مراحل تطور مصادر المعلومات الإلكترونية

ما هي مصادر المعلومات الإلكترونية

تعرف

مصادر المعلومات الإلكترونية

بشكل عام بأنها هي المصادر التي تم حفظها بشكل رقمي أو بشكل إلكتروني، واختصاره هو EIS، ونستطيع الوصول إلى هذه المصادر عن طريق البحث أو القيام باستردادها بواسطة الشبكة الإلكترونية أو عن طريق تطبيق معالجة البيانات الإلكترونية، وقد قامت مصادر المعلومات الإلكترونية بتوفير الوصول السريع إلى موارد المعلومات العالمية ومن هذه الموارد المجلات الإلكترونية وقواعد البيانات، بالإضافة إلى المطبوعات الإلكترونية وغيرها من مصادر المعلومات الرقمية، وقد تم استخدام هذه المصادر في العديد من المجالات حيث أنها قامت بتحسين قوة العمل، وقللت من الأخطاء لأنها تقوم بتعزيز جودة الرعاية.[1]

ونستطيع القول أن موارد المعلومات الإلكترونية هي الموارد التي تستخدم لتخزين المعلومات بشكل إلكتروني وتحتاج إلى أنظمة متعددة بالإضافة إلى حاجتها لأجهزة وشبكات إلكترونية يسهل الوصول إليها واستخدامها، وإن مصطلح الموارد الإلكترونية هو شامل وواسع يشمل نماذج متعددة مثل الكتب الإلكترونية وقواعد البيانات بالإضافة إلى الأقراص المدمجة ، فمصطلح  EIRS يعني أنه هو المنتج الإلكتروني الذي يعمل على تقديم مجموعة متعددة من البيانات، وتكون هذه البيانات إما نصية أو رقمية أو بيانات رسومية، ويتم الوصول إلى مصادر البيانات الإلكترونية من خلال الأجهزة الإلكترونية، ونستطيع الوصول إلى EIRS عن بعد عن طريق الإنترنت أو محليًا.

مراحل تطور مصادر المعلومات

مرت مصادر المعلومات الإلكترونية بعدة مراحل حتى غدت في الشكل الذي نراه عليها في واقعنا الحالي، فنجد أن مراحل تطور مصادر المعلومات هي كالتالي:


مرحلة ما قبل الكتابة

امتازت مرحلة ما قبل الكتابة أنها كانت تعتمد على الإنسان فكان هو المسؤول عن نقل المعلومات وهو المصدر الوحيد للحصول عليها، حيث أن نقل هذه المعلومات تكون من خلال الإشارات والأصوات بالإضافة إلى الإيماءات، وقد تطورت هذه الأساليب حتى غدت أساليب كلامية منطوقة تعتمة على المحاكاة، وقد كانت ذاكرة الإنسان هي الذاكرة التي يتم حفظ المعلومات عليها.


مرحلة الكتابة

مع مرور الزمن حاول الإنسان إيجاد ذاكرة خارجية يتم الاعتماد عليها في حفظ المعلومات فالتجأ إلى الكتابة وتم استخدام وسائل مختلفة فيها مثل الكتابة على الألواح والجلود والخشب والنسيج ولفائف البردي، وبعدها ظهر أنواع عديدة للكتابة وهي:

  • الكتابة التصويرية وقد تم فيها تسجيل المعلومات من خلال نقشها على جدران الكهوف والجلود.
  • الكتابة الفكرية تتجلى في استخدام الرموز والتجريد للتعبير عن شيء ما موجود في الحياة مثل رسم الماء عند التعبير عن شيء سائل.
  • الكتابة المنطوقة وتم فيها ربط الرموز المكتوبة بالأصوات التي تشير إليها.


مرحلة الطباعة

اخترع هذه المرحلة العالم غوتنبرغ الألماني عام ١٤٥٦م،  وازداد في هذه المرحلة أنواع المواد المطبوعة وقد صدرت الكتب وتطورت مصادر المعلومات من عدة جوانب من حيث الإنتاج والشكل بالإضافة إلى المحتوى والنوع، وانخفضت الأسعار بسبب توافر النسخ والكتب المطبوعة.


مرحلة النشر الإلكتروني

تجلى في هذه المرحلة تسجيل المؤلف أفكاره في أي مكان وزمان يريده، بالإضافة إلى تحويل النسخ المطبوعة إلى نسخ مقروءة آليًا، ومن ثم تم الانتقال إلى مرحلة التوزيع التي تكون عن طريق:

  • الكابل حيث أن هذه المعلومات يتم نقلها عبر ما يسمى باللغة الإنجليزية باسم cable transmission.
  • وقد استخدمت الأقراص الليزرية الضوئية والمنظمة.

وهناك البعض قد قسم مصادر المعلومات الإلكترونية وتطورها على أنها مرت بثلاث محاور رئيسية تتجلى في:


المصادر قبل الورقية

وهي المرحلة التي اعتمدت على الإنسان في حفظ المعلومات واستخدم فيها العظام والجلود والعديد من المواد الطبيعية التي لم يتم التغيير في تكوينها.


المصادر الورقية

وتعرف باسم المصادر المطبوعة وهذه المرحلة تتجلى بوجود الورق كمادة أساسية كالكتب والبحوث والتقارير، بالإضافة إلى الرسائل الجامعية وغيرها.


المصادر بعد الورقية

وهي المرحلة التي لا يمكن أن يدخل الورق فيها حيث أنها تقسم إلى قسمين يتجلى القسم الأول بالمرئيات بالإضافة إلى المواد المسموعة، أما القسم الثاني فهو يعود إلى استخدام الإلكترونيات والمواد المحوسبة.

أشكال مصادر المعلومات الإلكترونية

مصادر المعلومات الإلكترونية EIRS تكون على أشكال متعددة وتتجلى في:


  • المجلات الإلكترونية

هي من أنواع الموارد الإلكترونية وهي عبارة عن مجلات تحتوي على نصوص يتم الوصول إليها عن طريق الإنترنت، ويمكن الوصول إليها بشكل مجاني أو على شكل خدمات مدفوعة، ويتم نشرها إما عن طريق قرص مضغوط على شكل إلكتروني أو بشكل مباشر على الإنترنت.


  • الكتب الإلكترونية

هي الأعمال الأدبية التي تتضمن كميات كبيرة من المعلومات التي تكون على شكل نصوص مقروءة، ونجد أن العديد من المكتبات التي تحتوي على الكتب الورقية قد تحولت إلى مكتبات إلكترونية حيث أن توفير الوصول السهل للمعلومات يعتبر أكثر أهمية من امتلاكها.


  • قواعد البيانات الإلكترونية

هي عبارة عن مجموعات من المعلومات التي تستخدم للبحث الأكاديمي، حيث أن المعلومات فيها تكون منظمة حسب موضوع معين أو اختصاص محدد.

  • ا

    لأطروحات الإلكترونية

هي النسخ الإلكترونية التي تصف العمل العلمي للباحث.

  • ا

    لجريدة الإلكترونية

تعرف باسم الصحيفة الإلكترونية ويمكن الوصول إليها عن طريق الإنترنت.[2]


أنواع


مصادر المعلومات الإلكترونية

لمصادر المعلومات الإلكترونية أنواع متعددة تختلف باختلاف الجانب  الذي يتم تسليط الضوء عليه ولتوضيح ما سبق نجد أن:

أنواع مصادر المعلومات الإلكترونية حسب الوسط المستخدم تكون كالتالي:

  • ا

    لأقراص الصلبة

وهي التي تتضمن أسطوانة واحدة أو أكثر وتُغطى بمادة تستخدم لتسجيل البيانات عليها مغناطيسيًا، وتحتوي على رؤوس يتم ضبطها بأداة ميكانيكية وتستخدم للقراءة والكتابة، بالإضافة إلى وجود محرك يعمل على تدوير الأسطوانات.

  • ا

    لأقراص المرنة

هي عبارة عن أقراص دقيقة ومرنة يتم استخدامه لحفظ المعلومات في الحاسوب .


  • الأقراص الممغنطة

التي تحتوي على وجه ممغنط يتم تخزين البيانات والمعلومات عليها عن طريق مغنطة أجزاء من سطحها.


أنواع مصادر المعلومات الإلكترونية حسب طرق الوصول تكون كالتالي:

  • الشبكات المحلية.
  • شبكات الإنترنت.
  • الشبكات الدولية.
  • قواعد البيانات الداخلية.
  • الشبكات التعاونية.


أنواع مصادر المعلومات الإلكترونية حسب المعلومات تكون كالتالي:

  • تكون على شكل وسائط متعددة.
  • على شكل صورة.
  • على شكل الصوت.
  • عن طريق البرامج التطبيقية وممكن أن تكون برامج عامة أو محددة.
  • معلومات إحصائية كالبيانات السكانية.
  • معلومات بليوجرافية كالفهارس.

استخدام مصادر المعلومات الإلكترونية

استُخدمت مصادر المعلومات الإلكترونية في عدة مجالات حيث أن العديد من الدارسين يستخدمون الموارد الإلكترونية للبحث وإعداد البحوث العلمية، بالإضافة إلى أنها استخدمت في تطوير المناهج وتطوير التعليم الذاتي، وقد استخدم في المجال الطبي وفي المستشفيات حيث أن هذه المصادر تقلل من الأخطاء و تكسب السرعة في العمل، بالإضافة إلى استخدامها في الشركات متعددة الاختصاص وفي جميع مجالات العمل، وإيضًا استخدمت بكثرة للتفسير والكتابة ولتوليد الأفكار .