عدد الألواح الشمسية في محطة سكاكا للطاقة الشمسية .. وعدد الوحدات السكنية المستفيدة
تفاصيل سريعة عن محطة سكاكا
مدينة سكاكا من
مدن شمال المملكة
وتم بها أول مشاريع البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، والتي تسمى محطة سكاكا للطاقة الشمسية الكهروضوئية، وقد تم الإعلان عن مشاريع حديثة لمرحلة جديدة لهذا البرنامج، في حفل أقيم تحت رعاية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وكذلك حضور وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان وبحضور أمير منطقة الجوف الأمير فيصل بن نواف وكبار مسؤولي الطاقة السعودية في يوم الخميس 8 ابريل 2021م.
كما أن المرحلة الأولى تشكل باكورة مشاريع الطاقة الشمسية الكهروضوئية داخل المملكة وأن محطة سكاكا للطاقة الشمسية قد كلفت 1.2 مليار ريال، تم بنائها في نهاية العام 2018، في
المنطقة الشمالية من المملكة
. وشرع تشغليها في نهاية العام 2019 وفي ابريل 2021 تم افتتاح المشروع الذي قد ربط بشبكة الوطنية للكهرباء.
الطاقة الشمسية من أهم مبادرات رؤية المملكة 2030
كم يحتاج المنزل من الطاقة الشمسية
للإيفاء بكل الاحتياجات، وهذا بتجنيب الوقود السائل واستبداله بالغاز الطبيعي، إلى جانب الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة التي سوف تكون حوالي 50% من مزيج الطاقة لإنتاج الكهرباء مع قدوم عام 2030م.
كما ستساعد المبادرة بصورة فعالة في مساعدة اقتصاد المملكة عن طريق تحقيقها للتوسع الاستثماري داخل قطاعات حديثة وتقوية قدرات المملكة في إنتاج الكهرباء لتوفير الاحتياجات الوطنية ودعم خطط المملكة الهادفة لكي تكون من الدول الاساسية في مجال إنتاج وتصدير الكهرباء باستعمال الطاقة المتجددة، إلى جانب المساعدة في توطين مكونات انتاج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتطوير تقنياتها وتطوير الكوادر البشرية الوطنية.[2]
ما عدد الألواح الشمسية بمحطة سكاكا للطاقة الشمسية
مشروع محطة سكاكا للطاقة الشمسية الكهروضوئية داخل منطقة الجوف، من أهم مشروعات
الطاقة المتجددة
التابعة لوزارة الطاقة، وباكورة مشروعات برنامج خادم الحرمين الشريفين للطاقة المتجددة، وتقوم المحطة على استعمال الطاقة الشمسية عن طريق التكنولوجيا الكهروضوئية (PV) لتوليد الكهرباء، ويتم المشروع من خلال القطاع الخاص من خلال الإنتاج المستقل (IPP)، وسيكون شراء الطاقة التي سينتجها ع طريق اتفاقية مع الشركة السعودية لشراء الطاقة لفترة تصل 25 عامًا.
تتكون المحطة من 1.2 مليون لوح شمسي
، وهي مقامة على مساحة 6 كلم
2
، وتم اختيار وتأمين تخصيص الموقع بعناية من خلال فريق فني متخصص سعودي، وهذا لتحقيق أرفع جودة ممكنة لإنتاج الطاقة الكهربائية، ووفر المشروع تعرفة قياسية عالمية داخل قطاع الطاقة الشمسية الكهروضوئية وصللت 8.775 هللة / للكيلوواط خلال الساعة.[1]
عدد الوحدات السكنية المستفيدة من محطة سكاكا للطاقة الشمسية
أن مشروع محطة (سكاكا) للطاقة الشمسية كان له تكلفة 1.2 مليار ريال أي حوالي 324 مليون دولار، ويشتمل 1.2 مليون لوح شمسي كما ذكرنا، وسيولد طاقة كهربائية بطاقة إنتاجية بمقدار بـ300 ميغاوات، بما يكفي لتكفية حاجة
45 ألف وحدة سكنية
، وسيعرف كل مستخدم
عدد الالواح الشمسية لتشغيل مكيف
وكيف ستسخدم الطاقة. [3]
المخرجات المتوقعة من مشروع سكاكا
وفيما يخص المخرجات المتوقعة لمشاريع البرنامج الوطني للطاقة المتجددة في السعودية وفقاً لرؤية 2030، ومن المتوقع وفقاً للتقرير أن يصل إجمالي الطلاقة التوليدية لمشاريع البرنامج الوطني للطاقة المتجددة داخل المملكة إلى حوالي 5.6 مليون ميغاواط في الساعة، وزيادة نسبة المشاركة داخل إجمالي الطاقة المستعملة إلى 30 في المائة في عام 2030، وأن نصيب الفرد من إجمالي الطاقة الكهربائية داخل المملكة قرابة 8.954 كيلوواط للساعة.
ويعتبر البرنامج الوطني للطاقة المتجددة مبادرة استراتيجية ضمن فكرة رؤية المملكة ومبادرة الملك سلمان للطاقة المتجددة تسعى لزيادة حصة السعودية داخل إنتاج الطاقة المتجددة إلى الحد الأكبر.
زشرع البرنامج داخل خريطة طريق دقيقة ومتسقة لاختلاف مصادر الطاقة المحلية وتشجيع التنمية الاقتصادية والعمل للوصول للاستقرار الاقتصادي الدائم داخل المملكة وفقاً لأهداف
رؤية 2030
والتي تشتمل تأسيس صناعة الطاقة المتجددة ومساعدة تطور هذا القطاع الطموح وهذا بالعمل على الوفاء بالتزامات المملكة نحو تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.[4]
أهداف محطة سكاكا ومشروعات الطاقة المتجددة
أن هذه المشروعات وغيرها من مشروعات الطاقة المتجددة، التى يتم إنشاؤها فى شتى بقاع المملكة، وتكون العناصر الجوهرية داخل الخطط الرامية للوصول إلى دمج الطاقة الأمثل لإنتاج الكهرباء، والتى تسعى أن تكون حصة كل من الغاز ومصادر الطاقة المتجددة فى هذا المزيج حوالى 50% بحلول عام 2030م، وأن يستبدل الغاز والطاقة المتجددة محل حوالي مليون برميل بترول مكافئ من الوقود السائل بصورة يومية، ويستعمل كوقود فى إنتاج الكهرباء وتحلية المياه وداخل القطاعات الأخرى، للوصول إلى الدمج الأمثل، وبكفاءة عالية، وبتكلفة قليلة، والأكثر دعماً فى حماية البيئة والمحفاظة عليها، وتحفيز استعمال
مكيفات تعمل بالطاقة الشمسية
وغيرها من الاجهزة لتوفير النفط والكهرباء.
وقد قال ولى العهد السعودى، إن مبادرة “السعودية الخضراء” و “الشرق الأوسط الأخضر”، إلى جانب المشروعات التى سيتك اليوم اطلاقها، تمثل جزئيات جوهرية من دور المملكة الريادى نحو القضايا الدولية المشتركة، واستكمالاً للمجهودات التى وفرتها المملكة في فترة رئاستها مجموعة العشرين، والتى أتى عنها بناء المجموعة لمفهوم
الاقتصاد الدائرى للكربون
، الذى يسعى فى تنمية استعادة توازن انبعاث الغازات المؤدية للاحتباس الحراري، وهكذا، فإن هذه المشروعات تقوي سجلات البلاد فى مجال الطاقة المتجددة، كما أنها ستضيف إلى المكانة التى تحظى بها المملكة بمجال الطاقة بصورة عامة.
مشروعات الطاقة المتجددة بمنطقة الجوف
في الجانب الآخر بالمنطقة تتواجد محطة دومة الجندل لطاقة الرياح، التي ستوفر حوالي 400 ميجاواط، بينما تصل تكلفتها الاستثمارية نحو 1.8 مليار ريال، وستفي باحتياجات الطاقة بقرابة 72.000 وحدة سكنية، بينما تساعد في تجنب 988 ألف طن سنوياً من الانبعاثات الكربونية.
وتم اختيار المواقع المخصصة لمشاريع الطاقة المتجددة بعناية من قبل فريق فني سعودي لتحقيق أعلى جودة إنتاج ممكنة لتعزيز التنمية الاقتصادية في جميع مناطق المملكة، وستساهم مشاريع الطاقة المتجددة في صياغة ملامح الاقتصاد الدائري للكربون، الذي تسعى له المملكة في رئاستها لمجموعة العشرين هذا عام 2021 عن طريق خفض انبعاثات الكربون داخل قطاع الطاقة داخل المملكة، ووصولاً لعام 2030 سيصبح اعتماد المملكة على الطاقة المتجددة بحوالي 50% من إنتاجها للطاقة الكهربائية.
وتمتاز هذه المشاريع بأنها مستقلة من جانب التمويل، فعن طريق عقد شراكات ما بين القطاع العام والخاص، سيتم شراء الطاقة التي سيتم إنتاجها بهذه المشاريع بحسب مبدأ المنتج المستقل (IPP) في صورة اتفاقيات شراء الطاقة لفترة ما بين 20 و25 عامًا مع الشركة السعودية لشراء الطاقة.[4]
مستقبل الطاقة الشمسية بالمملكة
وتسعى المملكة حاليًا بقدر 109 مليارات دولار لإنتاج 41 جيجا وات من الطاقة الشمسية، في ضوء خطة كاملة تسعى لإنتاج 54 جيجا وات من الطاقة المتجددة وصولاً لعام 2032، كما تسعى لإنتاج 200 جيجا وات من الكهرباء من الطاقة الضوئية الشمسية، مع وصول 2030 لتوفر تمويلات استثمارية، مع وجود المادة الأولية الخام على الاراضي، إذ لا تحظى باحتياطيات كبيرة من النفط فحسب، وإنما بموارد أخرى من الطاقة، كطاقة الرياح، ويتوقع الخبراء أن توفر المملكة تقدم عالمي في إنتاج الطاقة الشمسية، وأن تنتج حوالي 50% من إنتاج الطاقة الشمسية عالميًا بوصول 2030.[5]