أسباب ألم الورك الأيمن

ألم الورك هو مصطلح عام يتجلى في مفصل الورك والمحيط الذي يحيط به، فهناك بعض الإصابات أو الحالات التي تسبب

ألم الورك من الامام

أو

ألم في الورك الأيسر

،

،من الممكن أن يتجلى هذا الألم في الورك الأيمن وتتجلى هذه الأسباب في:

التهاب الأوتار

وغالبًا ما يتم حدوثه نتيجة ممارسة الكثير من التمارين الرياضية وتكون هذه الحالة مؤلمة جدًا ولكن تُعالج في غضون أيام قليلة.

التهاب المفاصل

وهو من الأسباب الأكثر شيوعًا التي تؤدي إلى ألم في الورك الأيمن، حيث أنه يساهم في تيبس المفاصل وعدم المقدرة على المشي، ويكون هذا الالتهاب على أنواع تتجلى في:

الإصابة بهشاشة العظام التي تساهم في تآكل الغضروف الذي يحيط بالمفصل.
التهاب المفاصل الرضحي وهو الذي ينتج عن إصابة المفصل بكسر.
التهاب المفاصل المعدي وهو الذي ينتج عن عدوى في المفصل تعمل على تدمير الغضروف.
التهاب المفاصل الروماتويدي والذي ينتج عن الهجمات التي يقوم بها جهاز المناعة على المفاصل.

التهاب الجراب المدور

وهو من الأسباب التي تؤدي إلى ألم في الورك، ويحدث هذا الألم عندما يغدو الجراب الملتهب قريبًا من مفصل الورك، والجراب هو الكيس المليء بالسائل.

كسور في الورك

تسبب ألمًا شديدًا والأشخاص المعرضين لهذه الكسور هم كبار السن والمصابين بهشاشة العظام، وهناك مضاعفات تحدث عند وجود كسر في الورك مثل حدوث جلطة دموية في الساق.

وهناك بعض الحالات الأخرى التي تسبب ألمًا في الورك الأيمن ولكن هذه الحالات غير شائعة وتتجلى في:

عض متلازمة الورك وهي التي تصيب الرياضيين وينتج عنها صوت طقطقة في منطقة الورك، وتحدث عند المشي أو النهوض من على الكرسي.
النخر العظمي يسبب ألمًا في الورك الأيمن، والذي ينتج عن انعدام وصول الدم إلى العظام مما يؤدي إلى فقدان العظم الداعم، وتحدث المضاعفات عند الإصابة بالنخر العظمي والتي تتجلى في انهيار الغضروف أو كسر في العظام.[1]

ما سبب ألم الفخذ الأيمن

ألم الفخذ الأيمن هو مشكلة غير شائعة، حيث أن هذا الألم يمتد إلى منطقة الركبة والقدمين بالإضافة إلى امتداده لجميع أجزاء الرجل، وينتج ألم الفخذ بسبب وجود التهاب في العضلات أو تعرض العضلة إلى إجهاد أو وجود نزيف فيها، ومن الأسباب الأساسية لألم الفخذ الأيمن تتجلى في:

إصابة الفخذ

يصاب الفخذ نتيجة وقوع حادث أو عند وجود كسر طفيف، أو تعرضه لإجهاد بسبب ممارسة الرياضة، ونجد أن هذه الإصابات التي تصيب الفخذ ممكن أن تكون قصيرة أو طويلة المدى.
عضلات رباعية الرؤوس

وهي عضلات وظيفية تتواجد في الفخذ وعند تعرضها للتمزق يؤدي إلى ألم شديد.
ا

لتهاب العظام

أو ما يسمى بعدوى العظام وهي التي تحدث نتيجة وجود بكتيريا في العظام الطويلة.
الحمل

الذي يسبب زيادة في الوزن ويؤدي إلى ألم في الفخذ.
ا

لساركوما

وهو نوع من أنواع مرض السرطان التي تصيب العظام، ويتم حدوثه عند نشوء الخلايا السرطانية في العظم مما يؤدي إلى حدوث ورم في الفخذ الأيمن، ويغدو الألم بسيطًا في بداية المرض ولكنه يشتد عند تقدمه.
التهاب الجراب

الذي يحدث عندما تتضخم الجراب وتفقد قدرتها الانزلاقية.

كيف أخفف من ألم الورك

يعتمد تخفيف ألم الورك على السبب الذي نتج عنه هذا الألم، فنجد أن السبب الذي يرتبط بالتمارين فالعلاج يتجلى في الراحة الكافية التي تسمح للورك بالشفاء، وغالبًا ما يخف الألم ويختفي في بضعة أيام، أما عندما يكون السبب في ألم الورك هو التهاب المفاصل فبهذه الحالة يصف الطبيب المختص بعض الأدوية التي تخفف الألم، ومن الممكن أن يتم إحالتك إلى معالج فيزيائي يساعدك على الحفاظ على حركة المفصل، أما في حالة التهاب الجراب الكيسي فالعلاج يكون بوضع كمادات ثلج على المنطقة المصابة بالإضافة إلى تناول أدوية مضادة للالتهاب.[2]

ومن الممكن أن تقتصر بعض العلاجات لألم الورك بتناول الأدوية مثل دواء نابروكسين الذي يعمل على تخفيف الورم والألم، أما الكسور التي تصيب الورك فلا يمكن علاجها إلا عن طريق العملية الجراحية التي تصلح الورك أو القيام باستبداله بمفصل اصطناعي، مع العلم أن عملية استبدال المفصل الموجود في الورك يتطلب علاجات طبيعية للاعتياد على المفصل الجديد، وهناك بعض العلاجات البديلة التي تخفف من آلام الورك كإجراء الوخز بالأبر أو القيام بتقويم العظام وإجراء التعديلات عليها.

أعراض التهاب مفصل الورك

يغدو التهاب مفصل الورك مشكلة صعبة لأنها تتفاقم وتتطور ففيها يتآكل الغضروف ويؤدي إلى الفقدان التديجي له، فعند تآكله يفقد المفصل مرونته في الحركة وينتج عنه التهاب المفاصل والإصابة بهشاشة العظام، فعندما تحدث الاضطرابات في الجهاز المناعي تنشأ الالتهابت مثل التهاب المفصل الروماتويدي والتهاب الفقرات التصلبي وغيرها، وهذه الحالات جميعها تؤثر سلبًا على مفصل الورك، وينتج عنها أعراض عديدة تتجلى في:

الحمى وفقدان الشهية.
نوبات من الألم في منطقة الفخذ بالإضافة إلى تصلبه.
الشعور بألم شديد بعد الجلوس مباشرة ويخف الألم عند الحركة.
الشعور بالألم الذي ينتشر من أعلى الفخذ ويمتد إلى أسفل الساق.
عدم القدرة على ممارسة الأنشطة البسيطة بالإضافة إلى الصعوبة في النوم والانحناء.
قصر الساق عند الجهة المصابة من الورك.
ألم شديد وخاصة عند المشي أو ممارسة نشاط قوي.

علاج ألم أسفل الظهر مع الورك الأيمن

الآلام التي تصيب أسفل الظهر مع الورك الأيمن ناتجة عن عدة أسباب تتجلى في الجلوس بشكل غير متوازن أو الإصابة بأمراض الروماتيزم، وهذه الحالات تؤدي إلى اختلال في توازن الأوتار والعضلات، وتسبب في آلام مستمرة في منطقة الفخذ ويمتد إلى الساق، وينصح بمعالجة هذه الأعراض والآلام من بداية الشعور بها حتى لا تتطور وتسبب خللًا دائمًا في الجسم، ومن العلاجات المتبعة في حالة الألم الموجوة في أسفل الظهر مع الورك الأيمن هي:

المعالجة بواسطة القيام بالتمارين الرياضية حيث أنه ينصح بممارسة السباحة وركوب الدراجة، فعند ممارسة هذه التمارين نلاحظ أن الألم يزول تدريجيًا وتغدو عضلات الحوض قوية.
اللجوء إلى المعالج الفيزيائي الذي يساهم بدفع المفصل ووضعه في موضعه الصحيح.
استخدام تقنية العلاج بالحرارة بالإضافة إلى استخدام مصابيح الأشعة تحت الحمراء، فهذه التقنيات مفيدة جدًا حيث أنها تعمل على تنشيط الدورة الدموية وترخي العضلات.
استخدام مراهم خاصة تخفف من الألم.
القيام بعملية جراحية ويلجأ الأطباء إلى هذه التقنية بعد فشل التقنيات السابقة، وتتم بواسطة زرع قضبان التيتانيوم في المفصل.