ماذا يحدث للجسم بعد الحجامة ؟ .. بالتفصيل

ما هي الحجامة

الحجامة هي شكل من أشكال الطب التقليدي حيث يتم استخدام أكواب أو كؤوس مخصصة مصنوعة من الزجاج أو البلاستيك أو الخيزران من أجل تحفيز أنسجة العضلات واللفافة وزيادة تدفق الدم وتخفيف الشد العضلي.

يعتمد مبدأ الحجامة على خلق فراغ بين الكؤوس والبشرة من خلال التسخين أو باستخدام مضخة يدوية. عند وضع الكؤوس في أماكن الحجامة، فإن الفراغ الطبيعي المتشكل يحث البشرة على بدء عمل الحجامة.

بعد انتهاء جلسة العلاج بالحجامة بحوالي خمس أو عشر دقائق سيقوم المعالج بإزالة الأكواب.[1]

ماذا يحدث للجسم بعد الحجامة

يعمل الشفط من كؤوس الحجامة على زيادة الدوران في أماكن الحجامة. يمكن أن يساعد تدفق الدم الإضافي للمنطقة في تخفيف توتر العضلات وتعزيز إصلاح الخلايا وتقليل مظهر السيلولايت.

على الرغم من وجود أعضاء في الجسم مخصصة من أجل طرد السموم من الدم، إلا أن نمط الحياة الجديد يحتاج إلى وسائل إضافية من أجل التخلص من السموم . تمنح الحجامة الجسم الفرصة من أجل التخلص من السموم. حيث يساعد تدفق الدم المركز في التخلص من السموم عبر الجهاز اللمفاوي.

تقلل الحجامة أيضًا من القلق وتعزز الراحة والاسترخاء في كل أنحاء الجسم وذلك من خلال مشاركة الجهاز العصبي اللاودي. وكذلك تقلل الحجامة من علامات التمدد والندوب.

تؤدي زيادة تدفق الدم إلى مساعدة الجسم في التخلص من السموم وتنشيط الدورة اللمفاوية وإزالة الوذمة. كما أثبتت الدراسات النتائج الإيجابية للحجامة على علامات التمدد والندبات حتى في المناطق البعيدة عن أماكن استخدام الحجامة.

علاوًة على ذلك، يمكن أن تحسن الحجامة من الدوالي ومظهر الأوردة العنكبوتية. حيث تساعد الحجامة على زيادة تدفق الدم والأوكسجين إلى المناطق المصابة. إلا أن

مفعول الحجامة

يستغرق عدة جلسات من أجل الحصول على نتائج دائمة.

تساعد الحجامة على زيادة تدفق الدم إلى الجهاز الهضمي. كما تساعد الحجامة في منطقة البطن على تحفيز أعضاء الجهاز الهضمي من الداخل. تساعد الحجامة أيضًا على تعزيز الحركة الدودية أو التمعج (الانقباضات التي تدفع الطعام عبر الجهاز الضهمي) وكذلك علاج مشاكل الإمساك ومشاكل عسر الهضم.[2]

الأعراض الجانبية المحتملة بعد الحجامة

تعمل الحجامة على سحب السموم المتراكمة من الجسم من خلال زيادة تدفق الدم والمساعدة في التخلص من السموم من الجهاز اللمفاوي. قد يؤدي ذلك إلى حدوث بعض الآثار الجانبية الخفيفة التي لا تلبث أن تزول بعد بضع ساعات.

في الحقيقة، يمكن أن تكون هذه الأعراض الجانبية الخفيفة دليل على أن جلسة الحجامة كانت ناجحة وفعالة. الوقت هو أفضل علاج لهذه الأعراض. تعتبر هذه الأعراض مفيدة للجسم من أجل التخلص من السموم بشكل فعال. تشمل أفضل الطرق من أجل تخفيف شدة الأعراض الراحة وشرب الكثير من السوائل.

عادًة لا يعاني معظم الأشخاص من أي أعراض جانبية بعد جلسات العلاج بالحجامة. ومع ذلك، لا داعي للقلق في حال حدوث بعض الآثار الجانبية. فيما يلي أكثر الآثار الجانبية الشائعة بعد جلسات العلاج بالحجامة:


التعب


قد يشعر الشخص بالتعب، والخمول، والنعاس بعد الحجامة. هذا الأمر طبيعي جدًا. ومن الضروري عدم تجاهل حاجة الجسم إلى القليل من الراحة.


الصداع


قد يعاني الشخص من الصداع الخفيف بعد الحجامة، ولكن عادًة ما يختفي الصداع في غضون ساعة. من الأفضل تجنب تناول الأدوية، نظرًا لأن بعض الأدوية يمكن أن تتداخل مع عمل الحجامة.


الألم


قد يعاني الشخص من بعض الآلام الخفيفة في الجسم بعد جلسات العلاج بالحجامة. في حال الشعور ببعض الآلام الخفيفة، من الأفضل استخدام وسادة تدفئة أو القيام ببعض تمارين التمدد البسيطة من أجل تخفيف الألم.


الدوار


في حال شعور الشخص بالدوار بعد جلسات العلاج بالحجامة، من الأفضل عدم قيادة السيارة بعد جلسات الحجامة مباشرة. لا داعي للقلق في حال الشعور بالدوار. حيث يعتبر الدوار من الأعراض الجانبية المحتملة بعد الحجامة. كل ما عليك فعله هو الحصول على قسط من الراحة.

ما الذي يجب فعله بعد الحجامة


الترطيب


من الضروري شرب المزيد من السوائل وخاصًة الماء بعد جلسات العلاج بالحجامة. في الحقيقة، تؤدي الحجامة إلى سحب الكثير من السموم المتراكمة في الجسم ولذلك يحتاج الجسم إلى الماء من أجل المساعدة في طرد السموم من الجهاز اللمفاوي وإزالة السموم من الجسم بشكل كامل.


التدفئة


من الطبيعي أن يشعر الشخص بالحمى بعد جلسات العلاج بالحجامة. بعد سحب السموم المتراكمة في الجسم، يتم نقل هذه السموم عن طريق الدم إلى الجهاز اللمفاوي من أجل التخلص منها في النهاية. هذه العملية هي نفس العملية التي يمر بها الجسم في حال الزكام أو الانفلونزا.

كما تساعد الحجامة أيضًا على فتح المسام، مما يجعل الشخص يشعر بالبرودة أكثر من المعتاد.


النوم


كما ذكرنا سابقًا، من الطبيعي أن يشعر الشخص بالقليل من التعب والخمول بعد الحجامة بسبب إزالة السموم من الجسم. لا تتجاهل حاجة الجسم إلى الراحة. في الحقيقة، من الضروري الاسترخاء أو النوم بعد جلسات العلاج بالحجامة من أجل مساعدة الجسم على التخلص من السموم.


تغطية أماكن الحجامة


من الممكن أن تظهر علامات حمراء في أماكن الحجامة. تتراوح هذه العلامات من اللون الوردي الفاتح إلى اللون الأحمر الداكن حسب مقدار الضغط السلبي المطبق بين الكوب والجلد.

من الضروري تغطية أماكن الحجامة من أجل ضمان عودة البشرة إلى طبيعتها دون تدخل عوامل الإجهاد الخارجية مثل الشمس أو الأوساخ أو الملوثات.

يمكن أن تزول العلامات الحمراء بعد بضع ساعات ويمكن أن تستغرق حوالي أسبوعين قبل أن تختفي بشكل كامل.

ما الذي يجب تجنبه بعد الحجامة

من أجل الحصول على أفضل النتائج المرجوة من جلسات العلاج بالحجامة، من الأفضل تجنب هذه

المحظورات بعد الحجامة

لمدة 4 أو 6 ساعات على الأقل بعد الحجامة.


الكافيين


يمكن أن يكون للكافيين تأثير سلبي على الجسم. ويمكن أن يؤدي الكافيين إلى عدم الحصول على النتائج المطلوبة من الحجامة. لذلك، من الأفضل تجنب مشروبات الكافيين لأطول فترة ممكنة بعد الجلسة.


السكر


السكر هو من المكونات التي تتطلب معالجة وتخزين من قبل الجسم.  السكر هو من ضمن

الأكل الممنوع بعد الحجامة

لأن تناول السكر بعد جلسات العمل بالحجامة يمكن أن يؤدي إلى تحول الاهتمام إلى معالجة الغلوكوز وتوقف عملية التخلص من السموم.


اللحوم والألبان


يجب تجنب الهرمونات الموجودة في اللحوم ومنتجات الألبان بعد جلسات الحجامة من أجل ضمان عدم حدوث خلل في مستويات الهرمونات الطبيعية.

تساعد الحجامة على استعادة التوازن الطبيعي في الجسم. من الأفضل تجنب تناول هذه الأطعمة بعد الحجامة من أجل تجنب تداخل هذه الأطعمة مع هذه العملية.


التمارين المكثفة


من الأفضل عدم ممارسة التمارين الرياضية المكثفة بعد الحجامة مباشرًة. نظرًا لأن الجسم مشغول في التخلص من السموم، من الأفضل توفير كل الطاقة اللازمة من أجل المساعدة في هذه العملية.[1]