أفكار مشاريع تحليل وتصميم النظم
مفهوم تحليل النظم
كما نعرف أن العالم غير سلس بل هو معقد وبه الكثير من المشاكل التي يجب أن نبحث عن حلول لها، ومن كلامنا هذا نجد أن أسلوب حل المشكلات احد اهم المهارات التي يجب أن نتمتع بها وتعتبر أهم
تقنيات تحديد المشروع وتحليله
[1].
لأنها مطلوبة في حالة تمكنك من تفكيك أي مشكلة وتبحث فيها إلى أن تجد لها حل فستكون المهارة هذه نشطة لديك، وتحليل النظم هو واحد من أنواع كثيرة لطرق حل المشكلة، يمكننا أن نعرف تحليل الأنظمة ولكن من المنطقي أن نكون على علم بالنظام أولا:
والنظام هو عبارة عن مجموعة أو عدد من الخطوات والأجزاء و الخطوات والفنيات والمكونات العامة التي تتصل مع بعضها لكي تُشكل وحدة أو أمر ما كامل يتسم بنسبة تعقيد اكبر.
فمثلا أنظمة الكومبيوتر بها معالجات وذاكرة ومجموعة مسارات كهربائية بالإضافة إلى مصدر للطاقة ومجموعة أجزاء أخرى فعند اجتماع كل هذه المكونات فهم يعطونا الجهاز.
الآن نستطيع تعريف مصطلح تحليل الأنظمة حيث انه هو أحد الطرق الخاصة بحل المشكلات تحتوي على مجموعة أمور منها النظر إلى النظام الأعم والشامل، ثم نقسم الأجزاء وبعدها نبدأ في معرفة كيفية العمل لكي نتمكن من ك تحقيق هدف بعينه.
أولى الخطوات التي يتم اتخاذها في حل مشكلة تتضمن نظام وهي تحليل هذا النظام، ويتم ذلك عن طريق تقسيمها إلى عدة أجزاء تمثل الأمور المتكونة منها ومعرفة كيفية اتصال وعمل هذه الأجزاء مع بعضها لبعض.
ربما يتضمن اكتشاف
طريقة تحليل المشروعات
والنظام إيقاف تشغيل أجزاء من النظام ورؤية الأحداث والمترتب عليها، وربنا نحتاج إلى تغيير أجزاء من النظام ومعرفة النتيجة ونفسرها.
علينا أن نطرح على أنفسنا سؤال في حالة تغيير المدخلات فماذا سيحدث في المخرجات؟ يحتوي تحليل الأنظمة في الأصل على تقنيات تتيح لك فرصة لكي تفهم طريقة عمل النظام.
أفكار على مشاريع تحليل وتصميم النظم
-
نظام الحماية من قرصنة البرمجيات
هناك هدف نسعى إليه من تطوير المشروع هذا هو منع حدوث أي قرصنة البرامج وتحسين أمور الحماية والأمن والخصوصية الخاصة بالبرامج، القرصنة أحد أكبر التهديدات والأمور السيئة التي تحدث في هذه الصناعة [2].
المتسللون يقوموا باستخدام البرامج الضارة والأكواد التي تقوم بافتعال أكور مستاءة حتى يتمكنوا من الوصول إلى المنتجات أو أنظمة البرامج وأي شئ يريدونه، فهم يضعون البنية التحتية الأمنية الخاصة بالشركة تحت الخطر.
بسبب ذلك كان من المهم أن يتم دمج التدابير والأنظمة الخاصة بالحماية التي نريدها لكي تدعم سلامة البيانات وأيضا جميع حقوق التأليف والنشر منتجات البرمجيات.
نظام الحماية من قرصنة يساعد البرامج في عملية منع وتحجيم التهديدات التي تنهال منها المستخدمين، من اللازم أن يجروا التسجيل أولاً لكي يستخدموا البرنامج ثم شراء البرنامج من خلال الدفع الإلكتروني على الإنترنت.
في حالة اكتمال الدفع تتاح خدمة تنزيل البرنامج والمفتاح التسلسلي للمستخدمين، يقرأ البرنامج معرف جهازك ويقوم بتشييد معرف مستخدم جديد وغير مألوف باستخدام خوارزمية.
تمت إتاحة فرصة تسجيل الدخول عبر معرف المستخدم من خلال توفير المفتاح التسلسلي، ومن مميزات المفتاح انه مُشفر ويختلف من جهاز إلى الثاني وهذا يوفر أعلى مرتبة من الأمن.
بعد إدخال المفتاح التسلسلي سيقوم البرنامج بإنشاء مفتاح عبر التشفير ومطابقته مع المفتاح التسلسلي الخاص بالمستخدم لعمل المصادقة، وإذا تم تطابق المفاتيح سيُتاح للمستخدم فرصة الوصول إلى منتج البرنامج أما في حالة عدم التطابق سيظل البرنامج مغلق.
-
منصة التعلم الإلكتروني
وهو يشابه
مشروع تحليل وتصميم نظم المعلومات
حيث سيتم إنشاء منصة تعليم إلكتروني مسموح مشاركتها عن طريق استخدام البنية التحتية للحوسبة السحابية للتعلم من خلال الإنترنت، ستتيح منصة إمكانية التعلم الإلكتروني التي تقوم الحوسبة السحابية لأنظمة إدارة التعلم المستقلة (LMS).
كما إتاحتها والمتواجدة في معايير التعلم الإلكتروني المختلفة عن طريق حدوث تشارك في كائنات التعلم والوحدات والمحتوى بشكل أساسي وستعمل الحوسبة السحابية علي تشجيع مشاركة مجموعة ذات نطاق واسع من كائنات التعلم وبالتالي سيكون من السهل للمتعلمين أن يصلوا إليها إليها من الإنترنت.
المشروع به بنية ثلاثية الطبقات تعمل على تسهيل مشاركة وحدات التعلم وإعادة استخدامها وإمكانية التشغيل البيني بين محتوى التعلم المختلفة بشكل ذَا جودة وكفاءة.
الطبقة الوسطى من البنية التحتية تحتوي على وحدة فهرسة ووحدة تحويل البيانات الوصفية دورها تشجيع تبادل البيانات الوصفية بين معايير التعلم الإلكتروني المعترف بها، والمتعلمين سيصبحون حاصلين على كل ما يريدون دون الحاجة إلى الانضمام لأي LMS.
-
نظام استشعار الحركة
ذلك عن طريق كاميرا نظام مستشعر حركة الكاميرا يكون بإمكانة اكتشاف الحركة مهما كانت متناهية الصغر، ثم بعدها يصدر إنذار. يتم استخدام خوارزمية الحركة لكي يكتشف الحركات.
الكاميرا عملها هو مراقبة البيئة المحيطة بشكل دائم، وتلتقط صور لأي حركات في الوقت الذي تتم فيه، وتضبط مجموعة الأنشطة غير عادية في المنطقة التي تلتف بالمكان.
لكي يتمكن المستخدم من تشغيل النظام علية تعيين رمز الحماية وعمد بدأ تنشيطه تبدأ عملية المراقبة للمناطق المحيطة بشكل فوري. وبالنسبة لانطلاق الإنذار في حالة اكتشاف أي حركة وتريد أن توقف تنشيط الإنذار فمن اللازم أن تعيد إدخال رمز الحماية الخاص بك.
أهمية تحليل النظم
يتواجد الكثير من الأسباب التي ربما تكون دافع لك لكي تقوم بتحليل النظام:
من اللازم أن تكون مُلماً بطرق استخدام الأنظمة التي قام الأشخاص الآخرون بإنشائها حتى تتمكن من تخطيط مجموعة أنظمة جديدة وتحد من الأخطاء التي تحدث عند حل المشكلات في أوقات ما يكون تحليل الأنظمة أمر اضطراري ومهم
فمثلا في حالة كونك امتلكت شركة وتريد أن تعيين مجموعة موظفين للعمل ربما تكتشف أنك في الوقت الحالي مالك لمجموعة من الأنظمة أنت لست على دراية كاملة بأمورها.
فمن المستحيل أن تستخدم تلك الأنظمة إلى أن تقوم بتحليلها في المجمل، وبشكل خاص في حالة استقالة جميع الموظفين الأصليين، وهذا ما يحدث ولكن داخل نطاق أضيق في حالة بدايتك للالتحاق بوظيفة جديدة أو إلى قسم وتخصص جديد.
في حالة عدم وجود فرد ما يشرح لك كيفية عمل النظام ستقوم انت بعملية استكشاف وتعلمه بنفسك، في حالة كون هناك نظام جديد سواء كان أي منا الآتي “مركز خاص بالترفيه المنزلي، خط إنتاج مصنع أو طريقة للعمل في المكتب يتطلبوا جميعهم تخطيط ملائم”.
فبدون هذا التخطيط والتحليل للأنظمة ربما لا ينجح التغيير، أنت بحاجة إلى إدراك وفهم طرق عمل النظام الحالي قبل أن تقوم بتثبيت أي نظام حديث وإلا ستحدث مشاكل تقود إلى فشل مشروعك.
النتائج المترتبة على تحليل الأنظمة هي تقليل الأخطاء عند حل المشكلات، فمثلا هناك شخص يستطيع أن يحل مشكلة ما خلال سبع دقائق ولكن بعد مرور وقت قصير ربما بضع أيام يجد أن ما تم فعله خلق مشاكل أكبر بكثير.
مما سعي لحل وذلك بسبب عدم فهم المشكلة والإلمام بالأمور أما إذا فهمت النظام بشكل أفضل ستقل فرص حدوث الخطأ والمشاكل المترتبة عليه.