أبيات شعرية عن الأفعال الخمسة
أبيات من الشعر عن الأفعال الخمسة
جاء تعريف الأفعال الخمسة في علم النحو على أنها: (هي كل فعل مضارع اتصلت به ألِفُ اثْنَيْنِ أوْ واوُ جَمَاعَةٍ أوْ ياء مخاطبة) وتأتي ألف الاثنین في الفعل لتشير إلى المخاطبَیْن والغائبَیْن، أما واو الجماعة تأتي لتشير إلى المخاطبِین وللغائبِین وياء المخاطبة، ولقد سمي أي فعل اتصلت به ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة بالأفعال الخمسة لأنّها تأتي في خمس صور من الأفعال المضارعة، وذلك كل ضمير مما سبق يأتي في صورتين عدا واو الجماعة، بالتالي أصبحت هناك خمس صور للأفعال الخمسة وليست 3 مقتصرة على عدد الضمائر التي ذكرناها، وإليك أبيات شعرية عن الأفعال الخمسة توضح المقصود وهي كما يأتي: [1] [2]
أبيات من الشعر على الأفعال الخمسة في حالة الرفع
وردت الكثير من الأبيات التي اشتملت على الأفعال الخمسة مرفوعة وهي كما يأتي:
-
(
يَمشونَ
في الحُلَلِ المُضاعَفِ نَسجُها مَشيَ الجِمالِ إِلى الجِمالِ البُزَّلِ): جاء الفعل يمشون مضارعًا وهو من الأفعال الخمسة لاتصاله بواو الجماعة، وهو مرفوع بثبوت النون في آخره نيابة عن الضمة، وواو الجماعة إعرابها هو فعل مبني على السكون في محل رفع.
-
(
يَمُنّونَ
أَن خَلّوا ثِيابي وَإِنَّما عَلَيَّ ثِيابٌ مِن دِمائِهِمُ حُمرُ): جاء الفعل يمنون مضارعًا وهو من الأفعال الخمسة لاتصاله بواو الجماعة، وهو مرفوع بثبوت النون في آخره نيابة عن الضمة، وواو الجماعة إعرابها هو فعل مبني على السكون في محل رفع.
-
(بِخَيلٍ لا تعاند مَن عَلَيها وَقَومٍ لا
يرونَ
المَوتَ عارا): جاء الفعل يرون مضارعًا وهو من الأفعال الخمسة لاتصاله بواو الجماعة، وهو مرفوع بثبوت النون في آخره نيابة عن الضمة، وواو الجماعة إعرابها هو فعل مبني على السكون في محل رفع.
-
(
أَتَذكُرينَ
حَنيني في الزَمانِ لَها وَسَكبِيَ الدَمعَ مِن تَذكارِها قاني): جاء الفعل أتذكرين مضارعًا وهو من الأفعال الخمسة لاتصاله بياء المخاطبة وهو مرفوع بثبوت النون في آخره نيابة عن الضمة، وياء المخاطبة إعرابها أنها فاعل مبني على السكون في محل رفع.
-
(دنياهم كل يوم مثل بعثهم
يجزون
ظلمًا أشد السوء حالات): جاء الفعل يجزون مضارعًا وهو من الأفعال الخمسة لاتصاله بواو الجماعة وهو مرفوع بثبوت النون في آخره نيابة عن الضمة، وواو الجماعة إعرابها هو فعل مبني على السكون في محل رفع.
-
(ولقدْ شَهِدْتُ الشَّرْبَ بينَ دَسَاكرٍ
يُسْقُونَ
من صافي الرَّحيق شَرابَها): جاء الفعل يسقون مضارعًا وهو من الأفعال الخمسة لاتصاله بواو الجماعة، وهو مرفوع بثبوت النون في آخره نيابة عن الضمة، وواو الجماعة إعرابها هو فعل مبني على السكون في محل رفع.
-
(
يَقُولُونَ
إِنَّ العَينَ دَاعِية الهَوَى وَلو صَحَّ ذا ما كانَت النَّفسُ تَعشَقُ): جاء الفعل يقولون مضارعًا وهو من الأفعال الخمسة لاتصاله بواو الجماعة، وهو مرفوع بثبوت النون في آخره نيابة عن الضمة، وواو الجماعة إعرابها هو فعل مبني على السكون في محل رفع.
-
(أَعَينَيَّ جودا وَلا تَجمُدا أَلا
تَبكِيانِ
لِصَخرِ النَدى): جاء الفعل أتذكرين مضارعًا وهو من الأفعال الخمسة لاتصاله بياء المخاطبة وهو مرفوع بثبوت النون في آخره نيابة عن الضمة، وياء المخاطبة إعرابها أنها فاعل مبني على السكون في محل رفع.
أبيات من الشعر على الأفعال الخمسة في حالة النصب
وردت الكثير من الأبيات التي اشتملت على الأفعال الخمسة منصوبة وهي كما يأتي:
-
سَيسْقي بني الدنيا كؤوسَ حتوفهم إلى أن
يناموا
لا منامَ سُباتِ
-
لِأَحِبَّتي أَن
يَملَأوا
بِالصافِياتِ الأَكوُبا
-
وَبَينا أَن
يَقولوا
قَد تَمَلّى بِها حَتّى
يَقولوا
ما تَمَلّى
-
لا تَيأَسوا أَن
تَستَرِدّوا
مَجدَكُم فَلَرُبَّ مَغلوبٍ هَوى ثُمَّ اِرتَقى
-
وَماذا عَسى الواشونَ أَن
يَتَحَدَّثوا
سِوى أَن
يَقولوا
إِنَّني لَكِ عاشِقُ
-
تَمَنَّيتُمُ أَن تَفقِدوني وَإِنَّما تَمَنَّيتُمُ أَن
تَفقِدوا
العِزَّ أَصيَدا
-
صَبرتُ ولولا أن
يقولوا
سَفاهةً لآيستُ عذّالاً على الصّبر من صبري
-
ما حَقَّنا أَن
تُقِرّوا
عَينَ ذي حَسَدٍ بِنا وَلا أَن تَسُرّوا كاشِحًا فينا
جاءت جميع الأفعال الخمسة السابقة (
يناموا، يَملَأوا، يَقولوا، تَستَرِدّوا، يَتَحَدَّثوا، تَفقِدوا، تُقِرّوا
) هي أفعال مضارعة منصوبة بأداة النصب (أن) وعلامة نصبها حذف النون نيابة عن الفتحة، وإعراب واو الجماعة في هذه الأفعال هو أنها فاعل مبني على السكون في محل رفع.
أبيات من الشعر على الأفعال الخمسة في حالة الجزم
وردت الكثير من الأبيات التي اشتملت على
الافعال الخمسة
مجزومة وهي كما يأتي:
-
لا
تَحسَبوا
رَبعَكُم وَلا طَلَلَه أَوَّلَ حَيٍّ فِراقُكُم قَتَلَه
-
لا
تَذودي
بَعضَنا عن وِردهِ دونَ بعضٍ واعدلي بين الظِماء
-
لا
تَيأَسوا
أَن تَستَرِدّوا مَجدَكُم فَلَرُبَّ مَغلوبٍ هَوى ثُمَّ اِرتَقى
-
لا
تَحسَبوا
نَأيَكُم عَنّا يُغَيِّرُنا أَن طالَما غَيَّرَ النَأيُ المُحِبّينا
-
فَإِن
تَفتَدوني
تَفتَدوا شَرَفَ العُلا وَأَسرَعَ عَوّادٍ إِلَيها مُعَوَّدِ
-
وَلا
تَجعَليهِ
بَينَ خَدَيكِ وَالنَوى مِنَ الظُلمِ أَن يَغدو لِنارَينِ صالِيا
-
لَو لَم
يَسودوا
بِدينٍ فيهِ مَنبَهَةٌ لِلناسِ كانَت لَهُم أَخلاقُهُم دينا
-
فَلا
تُنكِريني
يا اِبنَةَ العَمِّ إِنَّهُ لِيَعرِفُ مَن أَنكَرتِهِ البَدوُ وَالحَضرُ
جاءت جميع هذه الأفعال الخمسة مجزومة بأداة الجزم وهي لا وإن ولم، وعلامة جزمها حذف النون نيابة عن السكون وإعراب واو الجماعة وألف الاثنين وياء المخاطبة في هذه الأفعال هو أنها فاعل مبني على السكون في محل رفع. [3] [4] [5]