كم يوم تستغرق عملية اطفال الانابيب ؟.. المراحل بالتفصيل

كم يوم تتطلب عملية أطفال الأنابيب



إن عملية طفل أنبوب الاختبار هي اسم آخر لعمليات التلقيح الاصطناعي التي تتم في

مستشفيات اطفال الانابيب

، بحيث يتم أخذ الحيوانات المنوية والبويضات ثم تخصيبها في المختبرات وبعد هذا يتم نقل الجنين السليم الناتج إلى رحم الأم، وهذا إذا كانت




الزوجة مصابة بانسداد في قناة فالوب أو بعض المشكلات الأخرى، أو إذا كان الزوج يعاني من انخفاض في عدد الحيوانات المنوية، أو أي سبب آخر لا ينتج بسببه الإخصاب في الجزء الخارجي من قناتي فالوب، ومن الجدير بالذكر أن تلك العملية


تستغرق حوالي

عشرة أيام

، وليس هناك أي حاجة للإقامة في المستشفى إذ لا توجد عملية كبيرة ومن الممكن الإقامة في المنزل بشكل طبيعي. [1]

مراحل عملية أطفال الأنابيب بالتفصيل

في البداية يتم علاج الطفل من خلال استخدام أنبوب الاختبار والذي يكون غالبًا من اليوم الحادي والعشرين من الدورة أي أنه موعد الزيارة الأولى، وفيه يعطي الطبيب حزمة واحدة من الحقن أسفل الجلد لمدة 15 إلى 20 يومًا أو قد يتم إعطاء حقنة واحدة في المختبر ويتم الاتصال بك بعد 15 يومًا.

وبعد مرور 15 أو 20 يوم يحين موعد الزيارة الثانية، وفيه يتم عمل تصوير بالموجات فوق الصوتية وعدد قليل من فحوصات الدم من أجل التعرف على حالة بطانة الرحم والمبايض، وفيه يبدأ الطبيب بإعطاء المجموعة الثانية من الحقن والتي تسمى Gonadotropins وتستمر حوالي 10-12 يومًا.

وفي البروتوكول الثاني (Flare) يقوم الطبيب بوصف وسيلة واحدة لمنع الحمل من خلال الفم لمدة 21 يومًا، قبل بدء دورة العلاج الفعلية، ثم تبدأ حقن Gonadotrophin من اليوم الثاني من الدورة الشهرية، وغالبًا تستمر حوالي 10-12 يومًا.

وبعد مرور أسبوع أو 8 أيام  تبدأ مرحلة الموجات فوق الصوتية واختبارات الدم في تقييم نمو البويضة التي تحتوي على بصيلات، وحينما تنضج البيضة، يتم الحقن وبعد 36-38 ساعة تُسحب البويضات تحت التخدير حتى لا يكون هناك ألم، وتطلب عادة من 5-10 دقائق، ومن ثم لا بد أن تكون معدة الزوجة فارغة طوال الليل.

ثم يتم أخذ عينة من السائل المنوي للزوج لتحضير الحيوانات المنوية، ويتم السماح للزوجين بأن يذهبا عادة بعد 2-3 ساعات، وبعد 3-5 أيام يتم نقل الأجنة وهو إجراء لا يؤلم، ولا بد أن تحصل الزوجة على قسط من الراحة لمدة حوالي 2-3 ساعات ومن الجيد أيضًا ألا تقوم بأي أعمال شاقة لعدد قليل من الأيام.

فضلًا عن هذا يتم إعطاء الزوجة إما حقن أو كبسولات مهبلية للبروجسترون بدايةً من يوم استرجاع البويضة إلى يوم إجراء اختبار الحمل، والذي يتم إجراؤه عادةً بعد 12-14 يومًا من نقل الجنين عن طريق فحص الدم أو اختبار البول لبيتا hCG.

دواعي عملية أطفال الأنابيب

إن التوجه لعمليات التلقيح الصناعي وأطفال الأنابيب يكون بعد رحلة من محاولة البحث عن حل للمشكلة التي تمنع الحمل بالصورة الطبيعية، وفي التالي أسباب القيام بعملية أطفال الأنابيب: [2]


  • انسداد قناة فالوب أو تلفها

إن تلف قناة فالوب أو انسدادها يؤدي إلى حدوث صعوبات في تخصيب البويضة أو انتقال الجنين إلى الرحم.


  • اضطرابات التبويض

في حال كانت الإباضة نادرة أو غائبة فإن البويضات المتاحة للإخصاب تكون أقل.


  • بطانة الرحم

إن الانتباذ البطاني الرحمي يحدث حينما يتم زرع نسيج يشبه بطانة الرحم وينمو خارج الرحم، وفي الغالب ما يؤثر على وظائف المبيض والرحم وقناتي فالوب.


  • الأورام الليفية الرحمية

الأورام الليفية عبارة عن أورام حميدة تتواجد بالرحم، وهي تشيع عند النساء في عمر الثلاثينيات والأربعينيات، ومن الممكن أن تتداخل الأورام الليفية مع انغراس البويضة الملقحة أو الجنين.


  • التعقيم أو الإزالة السابقة لقناة فالوب

إن ربط البوق أحد أنواع التعقيم وفيه يتم قطع أو سد قناتي فالوب من أجل منع الحمل بصورة دائمة، وفي حال كان هناك رغبة في الحمل بعد ربط البوق، فمن الممكن أن يكون التلقيح الصناعي بديلًا.


  • ضعف إنتاج الحيوانات المنوية أو وظيفتها

من الممكن أن يؤدي تركيز الحيوانات المنوية الذي نسبته أقل من المتوسط ​​أو ضعف حركة الحيوانات المنوية أو حدوث خلل في حجم الحيوانات المنوية وشكلها إلى وجود صعوبات في تخصيب الحيوانات المنوية للبويضة، وفي حال تم إيجاد تشوهات في السائل المنوي، فقد يكون هناك حاجة لاستشارة أخصائي العقم للتعرف على ما إذا كانت هناك مشكلات يمكن تصحيحها.


  • العقم غير المبرر

إن العقم غير المبرر هو ألا يكون هناك أي أسباب للعقم، وعلى الرغم من هذا لا يحدث الحمل بالطريقة الطبيعية.


  • اضطرابات وراثية

في حال كان الزوجان معرضين لمخاطر نقل اضطرابات وراثية لطفلهما، فمن الممكن أن يكونا مرشحين للاختبار الجيني قبل الزرع، وهو إجراء مشتمل في التلقيح الاصطناعي، بعد الحصول على البويضات وتخصيبها، يتم فحصها جيدًا للبحث عن مشكلات وراثية معينة، وفي حين أنه من غير الممكن العثور على كافة المشاكل الوراثية، فيمكن نقل الأجنة التي لا تشتمل على مشاكل معينة إلى الرحم.

هل عملية أطفال الأنابيب تحتاج تخدير



في الغالب ما يتم الشعور بالألم خلال استرجاع البويضات نتيجة ثقب الجلد المهبلي وكبسولة المبيض عن طريق إبرة الشفط إلى جانب التلاعب داخل المبيض أثناء العملية كلها، ولذا فمن المعتاد في تلك المرحلة أن يقوم طبيب التخدير بتسكين تلك الآلام بدرجة كافية من أجل شل حركة المريض والقضاء على مخاطر اختراق أي وعاء خلال عملية استرجاع البويضات، وينبغي أن يكون تخفيف الآلام المثالي أثناء استرجاع البويضات


آمنًا وفعالًا، وقصير المفعول وأن يكون قابلًا للعكس بسهولة مع بعض الآثار الجانبية القليلة. [3]

العمر المناسب لعمل أطفال الأنابيب



مع تقدم عمر المرأة فلا تقل كمية البويضات فقط، ولكن تنخفض جودتها كذلك وهذا يتضح في قلة فرص الحمل وزيادة فرص حدوث الإجهاض، وهو الذي يرجع لزيادة عدد البويضات غير الطبيعية الكروموسومية مع تقدم النساء في العمر، ومن الجدير بالذكر أن




النساء تكونن أكثر خصوبة في سن العشرينات، وبالتالي تقل فرصة الحصول على حمل جيد وصحي وولادة طفل حي مع تقدم العمر، على الرغم من التكنولوجيا الإنجابية المساعدة.



ولذا في الغالب ما يتم مناقشة التلقيح الصناعي وأطفال الأنابيب عند النساء فوق 35 عامًا كملاذ أخير، إلا أنه وككل الأشياء التي تتعلق بالخصوبة، فإن فرص الحمل عن طريق أطفال الأنابيب تكون أفضل كلما كانت المرأة أصغر سنًا، نظرًا لأن التلقيح الاصطناعي لا يحدد عمر البويضات، ويعد




التلقيح الاصطناعي ناجحًا أكثر مع النساء في العشرينات وأوائل الثلاثينيات من العمر، ثم تبدأ معدلات النجاح تنخفض فور بلوغ منتصف الثلاثين من العمر.




[4]

هل تنجح عملية أطفال الأنابيب بعد سن الأربعين

في بعض الأوقات يتم تقديم التلقيح الاصطناعي وأطفال الأنابيب على أنه العلاج الأول في حالات العقم عند النساء ممن فوق سن 40، أي أنها من الممكن أن تنجح بعد سن الأربعين، ويتم إجراء التلقيح الاصطناعي عند وجود بعض الحالات الصحية مثل انسداد قناة فالوب أو تلفها. [2]