ما هي اشهر سباقات التتابع .. بالأمثلة
من اشهر سباقات التتابع
أكثر سباقات التتابع شيوعًا في سباقات المضمار والميدان هما سباقات 4×100 م و 4×400 م، حيث يركض أربعة رياضيين 100 م و 400 م على التوالي، ويعمل اللاعبين على تبادل العصا بينهم في منطقة تبادل محددة.
سباق التتابع هي رياضة سباقات المضمار والميدان تتكون من عدد محدد من المراحل، وعادةً أربع مراحل كل ساق يديرها عضو مختلف في الفريق، وعادةً ما يُطلب من العدّاء الذي ينهي إحدى ساقيه أن يمرر هراوة إلى العدّاء التالي أثناء الجري في منطقة تبادل محددة. [2]
ومن الأمثلة المشهورة سباقات التتابع وتعد مراحل قياسية في الألعاب الأولمبية هي كما يلي:
تتابع 4 × 100 م
ويكون فيها أربعة عداءين في نفس المسار المحدد فيركض كل منهم 100 متر لإكمال دورة من المضمار، منا خلال أرجلهم الفردية ويتعين عليهم حمل عصا يجب تمريرها إلى العدّاء التالي داخل صندوق تحويل بطول 20 مترًا يقع على بعد 10 أمتار قبل و 10 أمتار بعد بداية كل رجل تالية.
يركض العداء الذي ينتهي دوره بأقصى سرعة أو قريبًا من السرعة الكاملة مع فرد ذراعه للخلف من أجل استلام العصا، وعادةً ما يقوم الرياضي القادم بعمل إشارة لفظية للعداء المنتهي دوره عند الاقتراب من صندوق التحويل كإشارة على قربه من التسليم.
تسليم العصا بين لاعبي الفريق هو أمر مهم جدًا لاستحقاق الفوز، ومن الضروري أنْ يتقن اللاعب تسليم زميله في الفريق العصا بنفس الطريقة التي يتقن فيها العدو السريع، ومن قوانين اللعبة أنّ الانصياع عن قواعد تبديل العصا يؤدي إلى استبعاد الفريق، والفريق الفائز هو الذي يصل إلى خط النهاية ويكون ممسك بالعصا.
تم إجراء أول تتابع أولمبي في عام 1908، ولكن تم تقسيمه إلى قدمين بطول 200 متر، تليها واحدة بطول 400 متر وأخرى بطول 800 متر، وأقيم أول تتابع أولمبي 4 × 100 متر للرجال في عام 1912، بينما عُقد الأول للنساء في عام 1928.
لسنوات عديدة سيطرت الولايات المتحدة على حدث الرجال في الألعاب الأولمبية – التي فازت بـ 15 من أصل 19 لقبًا أولمبيًا من 1920 إلى 2000، وفازت جامايكا بلقبي 2012 و 2016.
في أولمبياد 2012 تمكنت الرباعية الأمريكية المكونة من تيانا ماديسون وأليسون فيليكس وبيانكا نايت وكارميليتا جيتر من محو أكثر من نصف ثانية من الرقم القياسي العالمي للسيدات في 4 × 100 متر، مسجلين 40.82 نقطة لإنتاج أحد أبرز برامج المضمار في الميدان في لندن. [1]
تتابع 4 × 400 م
سباق التتابع هذا هو حدث سباقات المضمار والميدان يركض الرياضيون مسافة محددة مسبقًا حاملين هراوة، وتكون المسافة 400 م، ويسمّى أيضًا بالتتابع الطويل وهو حدث مضمار ألعاب القوى تتكون فيه الفرق أربعة متسابقين كل منهم عادة ما يحمل متسابقو سباق التتابع عصا والتي يجب عليهم نقلها بين زملائهم في الفريق.
يشهد الحدث الذي يُسدل الستار تقليديًا على برنامج سباقات المضمار والميدان في العديد من البطولات الكبرى أن أربعة رياضيين من كل فريق يكملون لفة واحدة تبلغ 400 متر لكل فريق.
في اللفة الأولى يركض الرياضيون في ممرات محددة، والعدّاء في اللفة الثانية سوف يركض في ممرهم حتى بداية الظهر بشكل مستقيم، ومن تلك النقطة فصاعدًا يمكن للعدائين التحرك للحفاظ على الخط الداخلي على المسار.
يجب على كل عداء أن يحمل عصا أثناء دورة سباقه ويسلمها إلى العداء اللاحق داخل منطقة التغيير، والتي تقع على بعد 10 أمتار على جانبي ما سيكون خط النهاية.
استعدادًا للتبادل الثاني والثالث، يجب أن يصطف المستقبلون بنفس الترتيب من داخل المسار للخارج حيث يتم وضع الفرق مع 200 متر متبقية على تلك المحطة.
تم إجراء أول تتابع أولمبي 4×400 متر للرجال في عام 1912، وظهرت السيدات لأول مرة في أولمبياد 4×400 متر في أولمبياد ميونيخ عام 1972.
ظهر تتابع مختلط بين رجلان وامرأتان 4×400 متر تتابع لأول مرة في بطولة العالم في عام 2019 وتم إدخاله في البرنامج الأولمبي في ألعاب طوكيو 2020، وتاريخيًا سيطرت الولايات المتحدة على كل من سباقات 4×400 م للرجال والسيدات في الأولمبياد. [1]
الخطوات الفنية والتعليمية لمهارة التتابع
إنّ استخدام الاستراتيجية المناسبة هو مفتاح النجاح في سباقات التتابع، وتعد هذه السباقات حدثًا مهاريًا مثل حدث السرعة.
في سباقات المضمار والميدان الأولمبية يتنافس أفضل العدائين في العالم بشكل فردي وبعد ذلك في اليوم الأخير من الألعاب يتنافسون معًا كأعضاء في فرق التتابع في بلادهم.
نظرًا لأنّ العصا يجب أن تتغير بسرعة قصوى داخل منطقة التبادل المزدحمة، فإنّ الأخطاء تكون فادحة أحيانًا ومكلفة، حيث قد يترك العديد من حاملي الأرقام القياسية العالمية المسار في حالة هزيمة بعد أن أسقطوا العصا أو اصطدموا ببعضهم البعض لأنّهم ببساطة لم يمارسوا عمليات تسليمهم العصا لبعضهم البعض بشكل سليم.
يمكن أن يكون تأثير منطقة التبادل هو الأهم من بين اللعبة والسباق كلّه، وذلك باستغلال المنطقة واللعب بسرعة أكبر والتبديل بين اللاعبين وتقليل الوقت الذي يقضيه كل من اللاعبين في تبديل العصا.
يجب أن يكون هدف العدائين الرجال هو عدم قضاء أكثر من 2.2 ثانية في كل منطقة تبادل، كما ويجب أن يكون هدف فرق الفتيات 2.6 ثانية.
يجب على اللاعب والخليفة الاستعداد بشكل مشترك لعملية التسليم أو المخاطرة بالهزيمة المشتركة، وسيكون من الممتع للمتفرجين مشاهدة التسليم السلس الذي يسمح للاعبين باللعب بسرعة، وهناك أوقات يسقط فيها أحدهم العصا.
يصل طول منطقة تبادل العصا بين اللاعبين إلى 20 مترًا ويعدو قبلها اللاعبين في منطقة 10 أمتار وهي منطقة التسريع، ولا يستطيع اللاعب تسليم العصا إلى في نطاق المنطقة المحددة، وما يتم التركيز عليه في حال كان تمرير العصا هو بشكل صحيح ويتماشى مع قوانين اللعبة هو موضع العصا نفسها.
يستخدم كل عداء نصف الممر أثناء التبادل، وعلى سبيل المثال العدّاء الذي يحمل العصا في يده اليمنى سيستخدم النصف الأيسر من الممر، بينما المتلقي الذي يستقبل العصا في يده اليسرى سيستخدم الجانب الأيمن من المسار، وبهذه الطريقة يصطف ذراعا العداء لتبادل أسهل، وأيضًا من خلال البقاء في نصفي مختلف من الممر، لا يمكن للمارة أبدًا أن تطأ قدم المستلم حتى إذا كان توقيتهم متوقفًا.
وكما هو الحال في أي حدث سريع يتم احتساب كل ثانية لذلك لا يتبادل المتسابقون أيديهم عند حمل العصا، لذلك إذا كان العداء الأول يحمل العصا في يده اليمنى فسيحصل العداء الثاني على العصا، وسيجري معها في يده اليسرى ، وسيتلقى العداء الثالث ويحملها في يده اليمنى وسيحصل العداء الأخير تعامل معها في اليد اليسرى.
يجب على كل عداء استخدام منطقة التبادل بنفس الطريقة، كما ويجب ألا يحاول المدربون خداع الوصيف الأسرع أو المتسابق البطيء في الخلف. [3]
تعريف سباقات التتابع
في الأولمبياد والبطولات العالمية الأخرى لألعاب القوى سباق التتابع هو حدث يركض فيه فريق من أربعة رياضيين مسافات متساوية محددة مسبقًا في سباق العدو، ويمرر كل منهم عصا لى الشخص التالي لمتابعة السباق، وآخر عداء في التتابع يسمى المرساة.
وفيما يلي ست نصائح تدريبية أساسية لجعل تجربة سباق التتابع الأولى الخاصة بك مغامرة سلسة وممتعة:
- أضف أشواط مضاعفة إلى تدريبك.
- تدرب على وقت الجري.
- تعلم الجري بقوة دون تدفئة.
- تدرب على ظروف الطريق والمسار المماثلة.
- صقل مهاراتك في التوجيه.
- خطط مع فريقك.
ومن أهم المعدات في سباقات المضمار والميدان العصا، ويعد سباق التتابع حدثًا يتطلب قدرًا كبيرًا من التنسيق والسرعة والعمل الجماعي، ومن أجل الأداء بشكل صحيح من الضروري استخدام العصا. [2]