مفهوم التنمية وانواعها .. ومؤشراتها
مفهوم التنمية
المفهوم الخاص بالتنمية يعني تحسين الظروف والعوامل الاقتصادية والعوامل الاجتماعية والتي تؤدي إلى تحسين الإدارات الخاصة بإدارة الموارد الطبيعية والبشرية الخاصة بالمناطق او البلاد حيث يؤدي ذلك إلى زيادة وتحسين الثروة وتحسين الحياة الخاصة بالأشخاص، ولكن من الممكن مع مرور قد يحدث بعض التغيرات في بعض الجوانب الخاصة بالتنمية، كما أن التنمية لها العديد من الجوانب التي تعمل على تحقيق مستوى حياة أفضل لجميع الأشخاص من الناحية الاقتصادية والناحية الاجتماعية من أجل تحقيق حماية أفضل للبيئة من خلال ترابط واتحاد جوانب التنمية مع بعضها البعض.
حيث أن التنمية هي أحد العناصر الهامة لتحقيق التطور الاقتصادي والاجتماعي في جميع بلاد العالم ولذلك تقوم التنمية بتقديم العديد من الفوائد ولذلك يساعد جميع البلاد في تحسين المستوى المعيشي داخل البلاد لجميع سكانها من أجل القضاء على الفقر والجوع ومستوى الأمية بالإضافة إلى توفير أماكن للمأوى وتوفير فرص عمل للجميع وذلك يعمل على الحفاظ على البيئة.[1]
أنواع التنمية
هناك أربعة أنواع من التنمية وهم الآتي:
-
التنمية الوطنية
تقوم التنمية الوطنية بالتخطيط الوطني الذي يساعد على بناء التطورات التي تساهم في نجاح البلاد الذي تخططه البلاد بل وتساعد في تحقيق تنمية وطنية خاصة بجميع جوانب الازدهار.
-
التنمية الرئيسية
بعض الفئات التي تندرج تحت “التنمية الرئيسية” تشمل المزارع السمكية ، والمكاتب ، ومراكز التخزين والتوزيع ، والمجمعات السكنية (أكثر من 50 منزلاً) ، ومصادر الطاقة المتجددة ، وإدارة النفايات أو مرافق التخلص منها ، ومواقع استخراج المعادن وأي تطوير آخر يتجاوز 5000 متر مربع. اكتشف المزيد حول التطوير الرئيسي.
-
التنمية المحلية
تعتبر التنمية المحلية من أنواع التنمية الشائعة حيث تقوم بتحقيق التطورات الصغيرة مثل تطورات المنازل والتطورات الخاصة بالمساكن الصغيرة والمتوسطة والتطورات الصناعية وتشمل جميع أنواع التطورات المتجددة ومن أجل القيام بتلك النوع من التطور قد لا يلزم الحصول على بعض الأذونات للقيام بتلك التخطيط.[2]
-
التنمية البشرية
مفهوم التنمية البشرية
هو العوامل التي تعمل على تحسين حياة الاشخاص من خلال المساعدة في تحقيق الازدهار الاقتصادي الذي سوف يساعد بالتالي على تحقيق العديد من التطورات لمختلف الجوانب المعيشية والتي سوف تعمل على تحقيق رفاهية بنسبة أكبر لجميع الاشخاص مثل توفير خيارات وفرص أكثر وأفضل وزيادة الدخل لتحقيق نمو أكبر، كما تساعد التنمية البشرية على إعطاء الأشخاص المزيد من الفرص من أجل إحياء حياة مرفهة بجانب المزيد من الحرية، كما تساعد الأشخاص على تطوير القدرات الخاصة بالأشخاص.[3]
مؤشرات التنمية
هناك مؤشرات مختلفة من أجل تقييم وقياس التنمية وكل مؤشر خاص بالتنمية يقوم بالتقييم بطرق مختلفة عن الآخر تبعاً لمدى تطوره، ومن مؤشرات تلك التنمية والتي تعتبر من أكثر الأنواع شيوعاً مايلي:
الناتج المحلي الإجمالي
يعبر الناتج الإجمالي المحلي عن ناتج الأموال التي تربحه البلاد تبعاً للمنتجات المنتجة في البلاد خلال العام بالإضافة إلى ضرائب المنتجات.
الناتج القومي الإجمالي
الناتج القومي الإجمالي هو عبارة عن الناتج المحلي الإجمالي للدولة إلى جانب أي أموال أخرى تم الحصول عليها من خلال الاستثمار الذي يتم في الخارج مطروحًا منه الدخل الذي تم الحصول عليه من غير المواطنين الموجودين داخل الدولة.
نصيب الفرد من الناتج القومي الإجمالي
يتم حساب نصيب الفرد من الناتج القومي الإجمالي خلال قسمة الناتج القومي الإجمالي على عدد السكان الإجمالي والتي عادة ما يتم التعبير عنهم بالدولار الأمريكي وتتم تلك الخطوة من أجل حساب مدى التطور الناتج.
معدلات المواليد والوفيات
يمكن استخدام معدلات المواليد والوفيات كمقياس لمعرفة مدى تطور الرعاية الصحية في البلاد وبالرغم من هذا المقياس لا يعطي صورة كاملة إلا إنها تستخدم في الكثير من الأوقات.
مؤشر التنمية البشرية
مؤشر التنمية البشرية والذي يعتبر قياس من أجل حساب الآتي:
- مؤشر العمر المتوقع.
- مؤشر التعليم.
- مؤشر متوسط سنوات الدراسة.
- مؤشر سنوات الدراسة المتوقعة.
- مؤشر الدخل.
متوسط العمر المتوقع
غالباً يستخدم تقييم متوسط العمر المتوقع كمقياس لحساب الأتي:
- مدى جودة الرعاية الصحية المتاحة في البلاد.
- مدى مستوى الصرف الصحي الموجود في البلاد.
- مدة جودة رعاية المسنين.
معدل معرفة القراءة والكتابة
يعتبر حساب معدلات القراءة والكتابة من خلال النسب المئوية صورة لمعرفة مدى تطور التعليم داخل البلاد حيث تعبر نسب المعرفة بالقراءة والكتابة لمعرفة مدى طور وثقافة البلاد أيضاً.[4]
عوامل التنمية
هناك العديد من العوامل الخاصة بالتنية والتي تساعد في تحقيقها ونموها مثل المساعدة على القضاء على معدلات الفقر ومساعدة نمو جميع بلاد العالم بشكل سريع وتحديداً في البلاد النامية مثل البلاد في أفريقيا وجنوب آسيا وتعتبر من المناطق التي تحتوي على عدد كبير من معدلات الفقر وهذا يساعد على تطوير المعدل الاقتصادي والصناعي، ومن العوامل الخاصة بالتنمية مايلي:
الإدماج الاجتماعي
تساعد زيادة نسب الصحة والتعليم في السكان على زيادة معدلات الاقتصاد وتحسين السياسات المتخذة في البلاد بشكل أكثر فعالية، حيث يمنع الأمية على التطور الاقتصادي على مما يكون مجتمع غير منتج.
إدارة الجودة
تقوم الحكومات بمتابعة وإدارة العوامل الاقتصادية حيث إذا فقد الإدارة والمتابعة سوف يتم فقدان جميع أعمال القطاع الخاص الذي يساعد على تطوير الجانب الاقتصادي في البلاد بل ومن الممكن أن يحدث لإهدار رأس المال السياسي أيضاً وذلك يعتبر عائق من أجل معالجة الموارد الطبيعية وهذه تعتبر أسباب وراء التأخر في التنمية.
الشفافية والمساءلة
تعتبر الشفافية والمساءلة عوامل ضرورية لمنع وجود الفساد أو الاحتيال المالي ومن أجل تعزيز مشاركة المواطنين في جوانب التطور لذلك تقوم الحكومة بتشجيع المواطنين والشركات على دفع ضرائبهم وهذا يعمل على النهوض بالخدمات الاجتماعية داخل البلاد وعلى نهوض التنمية أيضاً وهذا يساعد في استثمار الشركات بل وتتوسع أكثر.
التكنولوجيا والابتكار
يقوم الإنتاج والتطور الاقتصادي حول رأس المال وحول العمالة أيضاً وبالتالي أصبحت التكنولوجيا والابتكار على نفس الدرجة من الأهمية ولذلك ثبت أن التدني في التكنولوجيا قد يؤدي إلى انخفاض الانتاج في البلاد إلى جانب المعلومات الهامة والاتصالات والتي تساعد التكنولوجيا في التطوير الاقتصادي أيضاً.
الفرص الاقتصادية
ارتفاع معدل الموارد الاقتصادية من الأمور الأساسية من أجل بناء أسواق تجارية ضخمة وتساعد أيضاً على الوصول والحصول على السلع التجارية والتي تساعد في التنمية الاقتصادية وتساعد على ازدهار الانتاج والتبادل التجاري والتسويق لمختلف أنواع الشركات.
البنية التحتية الإدارية
البنية التحتية الإدارية هي عبارة عن الأعمال التجارية التي تلبي احتياجات المجتع ككل مثل إصدار التراخيص والتصاريح المطلوبة واستخراج جوازات السفر وشهادات الميلاد وإيداع الضرائب والمساعدة على بدأ الأنشطة التجارية المختلفة والعمل على توظيف الموظفين وتحسين الخدمات الصحية المقدمة حيث تعمل جميع هذه الجوانب على الرقي في البلاد وعلى الوصول إلى جميع الموارد العامة.[5]