تقرير عن مصادر المياه في سلطنة عمان

تقرير مبسط عن مصادر المياه في سلطنة عمان

هناك

تقرير عن مصادر المياه

والذي يحتوي على العديد من مصادر المياة داخل سلطنة عمان داخل وهي المصادر الأتية:

المياه السطحية

توجد المياة السطحية داخل سلطنة عمان بنسبة 102 مليون متر مكعب وهذا يعادل نسبة 6% من إجمالي المياة التقليدية التي توجد داخل السلطنة والتي توجد مخزنة داخل السدود الخاصة بالمياه السطحية، حيث قام سد وادي ضيقة والسدود الأخرى تقوم بتوفير مصادر المياه وتصل النسبة الإجمالية لتخزين المياه من تلك السدود تصل إلى 100 مليون متر مكعب.

كما تحتوي سلطنة عمان على الأفلاج وهي عبارة عن أنظمة أو قنوات خاصة بالمياه الجوفية والتي تخص بتدفق وسريان المياه في ممرات خاصة تحت الأرض كما أنها تضم الينابيع التي توجد في المنحدرات الجبلية في المناطق المحيطة، حيث تحتوي سلطنة عمان على 3 آلاف من تلك الأفلاج والتي تقوم بتوصيل المياه إلى مسافة تصل إلى 552 مليون متر مكعب سنوياً كما يبلغ فقدان المياه سنوياً إلى معدل 128 مليون مكعب ويكون فقدان المياه من القنوات الرئيسية، ويوجد داخل سلطنة عمان ثلاثة أنواع من أنظمة الأفلاج وهي الآتي:

  • الأفلاج العينية.
  • الأفلاج الداودية.
  • المياه الجوفية.

وتحتصر الأفلاج الغيلية على المياه السطحية والتي تضم التدفقات الأودية كما تحتوي الأفلاج العينية على التدفقات الخاصة بالينابيع الطبيعية والتي تتكون من خلال الترسبات الخاصة بالأسطح الطبقية حيث تتصدع وتتفتت الصخور المكونة من الكربونات أو الأوفيوليت، وبخصوص الأفلاج الداودية قد تنحصر على التدفقات الخاصة بالمياه الجوفية التي تأتي عن طريق القنوات التي يتم حفرها في القمم الطبوغرافية من أجل الوصول إلى نسبة المياه الجوفية.

المياه الجوفية

تعتبر طبقات الأرض مسئولة عن وجود المياه الجوفية في سلطنة عمان كما تعتبر المياه الجوفية هي المصدر الأساسي في الاستخدام من أجل الاستخدام المنزلي وأستخدام الصناعة واستخدام الزراعة، بالإضافة أن مياه الآبار والحقول الجوفية تساهم بنسبة 20% من المياه الخاصة بالإمدادات التي تدير الهيئة العامة للمياه والكهرباء حيث تأتي هذه الإمدادات من الحقول والآبار الرئيسية التي توجد داخل الأنظمة الرئيسية

وتحتوي سلطنة عمان على 744 بئر وتحديداً داخل المناطق الريفية من أجل توفير المياه لتلك المناطق من أجل تكوين أنظمة خاصة بالتوزيع ويعتبر هذا العدد أكثر من الأعداد التي توجد داخل المحافظات الأخرى وهذا ما يتحكم في نسبة التخزين وفي جودة المياه الخاصة بالمياه الجوفية والتي تعرف بإسم حوض الرمال الشرقية وحوض المسرات وحوض النجد، حيث يوزع حوض رمال الشرقية على مساحة قدرها 21.546 كيلو متر مربع وهذه المساحة قادرة على توزيع المياه على 70 مليون متر مكعب سنوياً بالرغم من أن تحتاج هذه المنطقة لنسبة من المياه تقدر ب 80 مليون متر مكعب سنوياً وهذا يمثل عجر بنسبة 10 مليون متر مكعب.

ويوجد حوض المسرات بالقرب من محافظة الظاهرة والتي تقع على حدود دولة الإمارات العربية المتحدة ويوزع حوض المسرات مياه على مساحة تبلغ إلى 12.560 كيلو متر مربع، كما يصل حوض المسرات إلى عمق يصل إلى 400 متر ويحتوي حوض المسرات على مياه جوفية تصل إلى 17.2 مليون متر مكعب سنوياً ولكنه يستطيع تخزين مياه جوفية بنسبة 19.5 مليون متر مكعب، ويوجد ثلاثة أناوع مختلفة من التغذية الخاصة بطبقات المياه الجوفية داخل سلطنة عمان وهي الآتي:

  • التدفق الداخلي الخاص بترسب المياه التي تأتي من المياه الجوفية من الجبال والتي تنتج من التدفقات التي توجد أسفل المنحدرات في المنطقة المكثفة بالخزانات الخاصة بالمياه الجوفية التي توجد في السهل الساحلي.
  • إعادة التغذية التي تنتج من هطول الأمطار على السهول.
  • إعادة التغذية التي تأتي بطريقة غير مباشرة من الأودية.

المياه المحلاة

تعتبر المياه المحلاه مصدر أساسي لأستخدامات المياه المنزلية من أجل تلبية جميع أغراض الاستخدامات المنزلية وفي نهاية عام 2011 وجد 94 محطة خاصة بتحلية المياه في سلطنة عمان وتتكون من 47 محطة خاصة بتحلية مياه البحار و47 محطة خاصة بتحلية المياه التي تحتوي على نسب قليلة من الملح والتي تغطي إنتاج 196 مليون متر مكعب، وتم تشغيل أول محطة مياه من أجل تحلية المياه في سلطنة عمان في عام 1976

وتعتبر عمليات تحلية المياه من العمليات الخاصة بالبنية التحتية والتي تعمل على توفير المياه الصالحة للشرب لملايين الأشخاص داخل سلطنة عمان والتي تقوم بتغطية نسبة من 5% إلى نسبة 7% سنوياً وبذلك إرتفع المعدل من 281 مليون متر مكعب وذلك في عام 2015 حتى يتراوح إلى 390 مليون متر مكعب وارتفع مرة أخرى حتى يصل إلى 440 مليون متر مكعب وذلك في عام 2022 [1]

مشاكل المياه في سلطنة عمان


  • شح المياه

تعتبر أحد المشاكل الخاصة بمصادر المياه داخل سلطنة عمان هي شح المياه حيث من الممكن أن يسبب الاستهلاك الدائم للمياه إلى شح المياه وهذا قد يؤدي أيضاً إلى قلة جودة المياه بسبب تسرب مياه البحر، ومن الأسباب الأخرى لشح المياه أيضاً هي ارتفاع استهلاك المياه في القطاع الزراعي حيث نسبة استهلاك المياه داخل القطاع الزراعي من 1.152 متر مكعب في عام 1990 إلى 1.546 متر مكعب وذلك في عام 2011 ولذلك ارتفع معدل ملئ الخزانات الخاصة بالمياه الجوفية لتصل من نسبة 899 مليون متر مكعب في عام 1990 إلى نسبة 1.269 مليون متر مكعب في عام 2011.


  • ارتفاع استهلاك المياه في القطاع المنزلي

تمتلك دول مجلس التعاون الخليجي اكبر معدل من استهلاك المياه خلال العام على الرغم من ذلك تمتلك سلطنة عمان أقل نسبة من الاستهلاك الخاص بالمياه حيث تقدر نسبة الاستهلاك السنوي لسلطنة عمان لكل اسرة نسبة مايعادل 519 متر مكعب سنوياً وتحديداً في منطقة القرم في مسقط نسبة 440 متر مكعب سنوياً تحديداً في منطقة السيب وبذلك قد يبلغ نصيب كل فرد من أستهلاك المياه مايعادل 289 لتر وذلك في منطقتي القرم والسيب.


  • استهلاك المياه الجوفية غير المستدام في القطاع الزراعي

يعتبر استخدام المياه الجوفية داخل القطاع الزراعي من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى خفض نسب المياه الموجودة وبالتالي قد يؤدي ذلك إلى تلوث الخزانات الخاصة بتخزين المياه الجوفية بسبب تسرب المياه المالحة إلى تلك الخزانات بالإضافة إلى إن استخدام المياه الجوفية في عمليات الري المحاصيل الزراعية إلى خفض المياه الجوفية بنسبة كبيرة.


  • تحلية المياه كثيفة استخدام الطاقة

يصل إجمالي الطاقة المستخدمة من أجل التحلية في سلطنة عمان وتحديداً في عام 2010 إلى مايعادل إلى 600.000 متر مكعب في اليوم وهذا يعادل 1.3 مليون متر مكعب يومياً وبالرغم من الحد من متطلبات الطاقة إلى أن لا تزال عمليات التحلية تعتمد بشكل كبير وتستهلك نسبة كبيرة من الطاقة وهذا ما يسيطر على الأسواق العمانية كما أنها تعمل على تغيير المناخ أيضاً ومع مرور الوقت يتم الأعتماد بشكل أكبر على الطاقة من أجل تحلية المياه ويرجع ذلك بسبب زيادة المشاريع القائمة في البلاد.[2]