ما هي العادات السيئة التي انتشرت عند العرب قبل الإسلام


من العادات السيئة التي انتشرت عند العرب قبل الإسلام


كانت  عادات العرب سيئة في أوقات ما قبل

الإسلام

وهي التي عرفت بعصر الجاهلية وذلك لبعدهم عن الدين وما علمهم لهم أنبياء

الله

من قبل عيسى وموسى وإبراهيم وغيرهم من رسل الله، لذا اتجهوا لفعل المحرمات والعادات السيئة التي لا تتوافق مع شريعة من قبلهم وتلك

العادات

تفصيلها فيما يلي:



– بيع

النساء

والمتاجرة بهم

بما يسمى سوق الرقيق، وهو الخاص بالنساء الجواري والذي يريد جارية يتقدم بشرائها من السوق ويقوم بأخذها.


_


وأد البنات


من أكثر العادات شيوعًا منذ قديم الزمن قبل الإسلام، أي يقومون بدفن المواليد من الفتيات وذلك لاعتقادهم بأن الفتيات يجلبن العار أو الخزي، وكذلك أيضًا لحبهن للذكور فقط، ( وَإِذَا ٱلۡمَوۡءُۥدَةُ سُىِٕلَتۡ ۝ بِأَیِّ ذَنۢبࣲ قُتِلَتۡ)


_ من العادات الأخرى هي

شرب الخمور

، حيث كانت من العادات التي يفعلها الجميع دون خزي أو شعور بالحرام، وقد كان من المشروبات المفضلة في تلك الوقت.


_

لعب القمار

من الألعاب المنتشرة بينهم فقد كانت تقدم لهم التسلية،  وكان اللعب واللهو بالأموال والكثير منهم يلجأ للعب القمار لربح المال وقد كان ذلك يتسبب في العديد من المشاجرات والقتال من أجل الحصول على المال.


_

الزنا

فهو من المحرمات ولكنهم كانوا يمارسونه دون تحريم.


_

قتل الأولاد

بشكل عام بسبب الفقر أو خوفاً من الفقر، وَلَا تَقۡتُلُوۤا۟ أَوۡلَـٰدَكُمۡ خَشۡیَةَ إِمۡلَـٰقࣲۖ نَّحۡنُ نَرۡزُقُهُمۡ وَإِیَّاكُمۡۚ إِنَّ قَتۡلَهُمۡ كَانَ خِطۡـࣰٔا كَبِیرࣰا﴾ [الإسراء 31].


_

قطع صلة

الرحم


[ وَیَقۡطَعُونَ مَاۤ أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِۦۤ أَن یُوصَلَ وَیُفۡسِدُونَ فِی ٱلۡأَرۡضِۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡخَـٰسِرُونَ﴾ [البقرة 27].


_

عبادة الإصنام

وهي واحدة من

أشهر

عادات العرب الجاهلية التي اعتادوا عليها، [ وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَ ٰ⁠هِیمُ رَبِّ ٱجۡعَلۡ هَـٰذَا ٱلۡبَلَدَ ءَامِنࣰا وَٱجۡنُبۡنِی وَبَنِیَّ أَن نَّعۡبُدَ ٱلۡأَصۡنَامَ * رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضۡلَلۡنَ كَثِیرࣰا مِّنَ ٱلنَّاسِۖ فَمَن تَبِعَنِی فَإِنَّهُۥ مِنِّیۖ وَمَنۡ عَصَانِی فَإِنَّكَ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ *] [إبراهيم 34].


_

هجوم القبائل

بعضها على بعض، فقد كانت القبائل تهجم بعضها على بعض بدون سبب وبدون دافع حقيقي.


_

الاستقواء

على الضعفاء فقد كان القوي يستقوي على الضعيف ويستغل ضعفه.


_ ومن عاداتهم أيضاً

الثأر

فلا مكان للتسامح والمغفرة بينهم ويختارون الانتقام والثأر.


_

تعذيب العبيد

فقد كانوا يعتبرون العبيد ملكهم من حقهم التعذيب والأذى وحتى القتل فهم ملكهم وحدهم يحق له فعل ما يريده فيهم.


_

الزواج بالكثير


من النساء

وحتى من زوجات ابيهم أو من النساء التي حرم الإسلام بعد ذلك الزواج منهن.


بالإضافة على جميع ما سبق ذكره وهو الشرك بالله، حيث كانوا يعلنون الشرك بالله ويدعون الآخرين بذلك أيضًا، وعندما تم نشر الإسلام كانوا الكثير في بادئ الأمر يقومون بمحاربته لنشر الكفر.


أمور


الجاهلية


التي


حرمها


الإسلام


كانت هناك عدة أمور وعادات منتشرة بكثرة في أيام الجاهلية قبل الإسلام وعند ظهور الإسلام في بدايته أيضًا، ولكن بعد ظهور الإسلام ونزول

القرآن الكريم

حرم الله عدة أمور منتشرة بين العرب قديمًا، وما يحرمه الإسلام ويحرمه الله عز وجل ما هو إلا لصحة الإنسان ولحياته والعادات المحرمة ما هي إلا ضرر للإنسان ولكنه لا يعلم.


_ ومن هذه العادات المنتشرة والتي حرمها  الإسلام عادة الظهار، وهي تحريم الزوج إحلال امرأته له، حيث يقوم بطلاقها بتلك الصيغة بأنها لا تجوز له وبمثابة أمه وقد قام الإسلام بتحريم ذلك باعتبار ذلك مفسدة للحياة الأسرية.


  • ا

    لتبني


حيث كان يتم تسمية الأطفال بأسماء آباؤهم من

التبني

فقط وليس من

العرق

أو الدم، وكان فقط مجرد تبني ولكنهم كانوا يقومون بتسمية الأبناء نسبة إليهم وهذا ما حرمه الإسلام، وكان سبب التحريم عدة أمور تترتب عليها منها عدم معرفة الآباء الحقيقيون للأبناء لتغيير أسماء آباؤهم وقد يحدث زواج للأخوة بعد مدة من الزمن وهم لا يعلمان، وميراث لمن لا يستحق وغير ذلك.



  • الربا


حيث أنه كان مصدر خاص للكسب أيام الجاهلية قبل الإسلام، وهو عن طريق الكسب الحرام دون

النظر

للآخرين، يأخذ الشخص مالًا ليس من حقه فقط لمجرد أنه أقرض المحتاج، وهو ما حرمه الإسلام لأنه استغلال لاحتياج الناس.



  • البغاء


حيث كان من أفعال الجاهلية وهو فعل الفاحشة لكسب المال أو لسداد بعض الديون، فكان قديمًا يتم إلزام السيدة بدفع مبلغ مالي فلو لم تستطع رده فكانت تعرض نفسها لفعل البغاء مقابل المال، كذلك كانت هناك سيدات تقوم بالاتفاق مع عدة رجال بفعل الفاحشة مقابل الإنفاق عليها، وذلك ما حرمه الإسلام باعتباره من الزنا وسبب تحريم ذلك هو خلط الأنساب. [1]


أخلاق


العرب الحسنة الإسلام


على الرغم من انتشار عادات سيئة للعرب قبل ظهور الإسلام إلا أنهم كان لهم كذلك من الصفات ما ميزتهم عن غيرهم  منها الشجاعة.


كذلك تميزوا بالحفاظ على شرف وعرض نسائهم وفتياتهم  فكانوا يعرضون أنفسهم ويعرضون أبناءهم للموت للحفاظ على نسائهم.


ومن العادات الحميدة إكرام الضيف وخاصًة الغريب والقادم من خارج البلدة أو ضيف زائر لهم، كما كانوا يتمتعون بعزة نفس شديدة. [2]


من عادات الجاهلية المستمرة


“أربعٌ في أمَّتي من أمرِ الجاهليةِ ، لا يتركوهنَّ : الفخرُ في الأحسابِ ، و الطعنُ في الأنسابِ ، و الاستسقاءُ بالنجومِ ، و النياحةُ” والحديث يشير إلى أفعال الجاهلية عند العرب والتي استمرت حتى الآن وهما كتالي:



الفخر في الأحساب

، وهذه الصفة هي التفاخر الزائد بعدة أمور يمتلكها الشخص، وكانت بمثابة التعالي والتكبر وتحقير الغير لعدم امتلاكه ما يتفاخر به وذلك يعد من الصفات السيئة.



والطعن في الأنساب

، وهو تشكيك في نسب شخص ما، وذلك عن طريق ادعاء شخص ما بنكران أبويه أو معايرة أحد بنسبه أو بوصفه بأنه لقيط، وذلك الوصف قد يسبب العديد من الفتن والشكوك في الأنساب.



الاستسقاء بالنجوم

، حيث يعني اختصاص النجوم بالدعاء لنزول المطر، لاعتقادهم أن النجوم هي التي تأتيهم بالأمطار وهو من علامات الكفر بالله عز وجل لأن الله وحده هو من يأمر السماء بنزول الأمطار وليست النجوم.



النياحة

، ومن الأفعال شديدة السوء هي النياحة حيث تقوم السيدة بالصراخ والعويل عند حدوث وفاة، وذلك من المحرمات وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن فعل ذلك ومن لم يرجع إلى الله في النياحة ويتوب فله عقاب شديد يوم القيامة.


كذلك أكد النبي على أن السيدة التي لم تتب قبل وفاتها من تلك الأفعال وهي النواح فإنها تقف يوم القيامة وترتدي قميصًا يشبه النحاس المذاب ليلتصق جسدها به وذلك كنية لشدة العذاب لمن لم يتب قبل وفاته، وذلك لكونه اعتراضًا على قضاء الله عز وجل ولكن

البكاء

الطبيعي على المتوفي ليس به كفرًا.


جاء الإسلام في زمن انتشر فيه الطغيان والعادات السيئة المضرة للإنسان، لذا أراد الرسول صلى الله عليه وسلم الابتعاد بأمته وقومه عن أفعال الجاهلية لقبحها، واراد صلى الله عليه وسلم ان يخرج بالناس من الشرك إلى عبادة الله فقط وانتشالهم من



ال

حالة الدينية في شبه الجزيرة العربية قبل الاسلام

. [3]