ما يجب فعله عند تأخر الدورة الشهرية
متى تعتبر الدورة الشهرية متأخرة
تتراوح الفترة بين
الدورة الشهرية
والدورة التالية ما بين 21 إلى 28 يوم، قد تزيد هذه المدة لتصل إلى 38 يوم عند بعض النساء، ولكن من الطبيعي أن تكون الدورات متتالية بمعنى لا يهم الفترة بل الانتظام، إذ إن كانت تأتي الدورة كل 30 يوم لدى سيدة يجب أن تتكرر كل 30 يوم، وإذا كانت كل 28 يوم يجب أن تتكرر كل 28 يوم وهكذا، وبرغم أن الدورة الشهرية المنتظمة دليل على الصحة الجيدة، إلا أن تأخر الدورة يوم أو يومان أو تقدمها يوم لا يؤثر على الصحة في شيء، ولا يعتبر اضطراب يستدعي القلق، فهذه مدة تأخر الدورة الشهرية الطبيعي.
يجب أن تقوم كل امرأة بحساب مواعيد الدورة الشهرية بشكل دقيق جداً، إما من خلال التطبيقات المتاحة على الهواتف الجوالة، أو بتسجيل موعد كل دورة شهرية في مذكرة صغيرة، كما يجب أن تكتب ملاحظتها حول كل دورة من حيث الأعراض الغريبة أو المتكررة، أو حدوث أي اضطراب لكي يكون لديها سجل خاص بحالتها الصحية التي يمكن عرضها على الطبيب في
الوقت
المناسب.
إذا تأخرت الدورة الشهرية ما بين 5 أيام إلى أسبوع يمكن حينها عمل
اختبار
حمل، وعند التأكد من سلبية الاختبار يعتبر حينها هناك تأخر في الدورة الشهرية بالنسبة للمتزوجات، أما للبنات الصغيرة في سن المراهقة والتي بلغت مؤخراً فتأخر الدورة الشهرية ما بين يومين إلى ثلاث أمر
طبيعي
ولكن الزيادة عن هذه المدى يستدعي
الفحص الطبي
وتقديم الرعاية[1].
ماذا أفعل إذا تأخرت الدورة الشهرية
الدورة المنتظمة دليل على جسم مثالي وصحي، يتمتع بالحيوية والنشاط، وغيابها أو تأخرها يشكل قلق وتوتر كبير لدى المرأة، لذلك فعند تأخر الدورة الشهرية يجب اللجوء للطبيب بشكل مباشر وسرد كافة التفاصيل حول الدورة الشهرية وكم مدة تأخرها، كما يجب أتباع التعليمات اللازمة للحفاظ على دورة شهرية منتظمة وهي بعض من الأمور الطبيعية التي يمكن إجرائها ف المنزل وتتمثل في[2]:
-
تناول القرفة
القرفة من التوابل المعروف فائدتها بالنسبة لمشاكل الدورة الشهرية، حيث تعمل على تدفق
الدم
بشكل طبيعي كما أكدت بعض الدراسات أن القرفة علاج فعال لتأخر الدورة الشهرية، كما أنها علاج لتكيس المبايض، ليس فحسب بل وتعمل على تقليل الآلام المصاحبة للدورة الشهرية، لذا تعتبر القرفة عموما علاج طبيعي وآمن وفعال لفترة عسر الطمث لدى السيدات.
-
استخدام مسحوق الزنجبيل
يستخدم الزنجبيل كعلاج منزلي لعلاج عدم انتظام الدورة الشهرية، وبرغم أن لا يوجد دليل علمي على أن الزنجبيل فعال في علاج تأخر الطمث إلا أن الكثير من السيدات يستخدم الزنجبيل في تسكين
الألم
والتخلص من الأوجاع في فترة الطمث وتقليل كمية النزف، حيث إن هناك دراسة سريرية أجريت عام 2014 أثبتت أن 92 سيدة يستخدموا الزنجبيل لتقليل كمية الدم المتدفق في فترة الحيض، لذا يمكن استهلاك ما بين 750 غلى 2000 مليجرام من الزنجبيل خلال ثلاث أيام في الطمث من أجل تخفيف آلام الحيض.
-
تناول الفيتامينات بشكل منتظم
أكدت الدراسات أن نقص
فيتامين د
يسبب عدم انتظام الدورة الشهرية، كما أن الأشخاص الذين يعانوا من تكيس
المبيض
لديهم نقص كبير في فيتامين د، لذلك يجب الحرص على تناول الفيتامينات اللازمة بعد إجراء الفحص والتأكد من الفيتامينات التي يحتاج ‘ليها
الجسم
للحصول على جرعات مثالية ومفيدة من الفيتامينات، كما يجب التعرض الدام للشمس لأنها مصدر جيد وطبيعي لفيتامين د.
-
تناول
الأناناس
يعرف الأناناس بأنه فاكهة مفيدة للغاية، بالإضافة لفوائده الكثيرة فهو من أهم عوامل تنظيم الطمث حيث يحتوي على مادة البروميلين، وهو إنزيم فعال يعمل على تخفيف الآلام الشهرية ويساعد على تنظيم الدورة الشهرية وتقليل الالتهابات.
-
أخذ قسط من الراحة
الإرهاق وإجهاد الجسم من أسباب توتر فترات الحيض وعدم انتظامها لذا يجب أخذ قسط من الراحة وتناول المشروبات الدافئة التي تساعد على الهدوء والاسترخاء، فهناك علاقة كبيرة بين الراحة النفسية ورخو العضلات وحالة
الرحم
وانتظام الدورة الشهرية.
أسباب تأخر الدورة الشهرية
تتأخر الدورة الشهرية لعدة أسباب وتتمثل
أشهر
أسباب تأخرها في[3]:
-
الإجهاد
الإجهاد من أشهر أسباب تأخر الدورة الشهرية وأكثرها تكرار لدى السيدات، حيث إن هناك هرمونات يتم إفرازها من
الدماغ
تؤثر بشكل مباشر على المبيض والرحم، مما يؤثر بشكل سلبي على الدورة الشهرية، كما يمكن للإجهاد الشديد أو الصدمات أو التعرض لضغط كبير أن يتسبب في إيقاف الدورة الشهرية لفترة كبيرة ولكنها تعود لطبيعتها بمرور الوقت.
-
انخفاض وزن الجسم
قد يشير نقصان
الوزن
إلى مشكلة تسمى فقدان الشهية العصبي أو اضطراب الأكل، مما يتسبب في انخفاض
مؤشر كتلة الجسم
ويؤثر بشكل سلبي على الدورة الشهرية وقد ينتج هذا الأمر عن كثرة ممارسة التمارين الرياضية لدى الرياضيين والأشخاص الذين يمارسوا
الرياضة
لفترات طويلة.
-
تكيس المبايض
تكيس المبايض مشكلة شائعة يمكن أن تكون عامل من عوامل حدوث تأخر الدورة الشهرية أو توقفها تماماً في بعض الأحيان، كما قد يسبب تكيس المبايض فقدان الوزن وانتشار
حب
الشباب
وزيادة الوزن بشكل ملحوظ، لذا يجب علاجها للتخلص من الأعراض المزعجة المصاحبة لها.
-
اضطراب الهرمونات
تؤثر الهرمونات بشكل مباشر وأساسي على الحالة الصحية للمرأة، كما أن زيادة هرمو البرولاكتين يسبب بشكل مباشر مشاكل واضطرابات في الدولة الشهرية، كما أن تضخم الغدة الكظرية الخلفي من أكثر الأسباب شيوعا لندرة أو غيا الدورة الشهرية، وأيضاً قصور الغدة الدرقية أو فرط نشاطها من أهم مسببات التوتر في فترات الطمث.
-
مشاكل وراثية
قد يكون عدم انتظام الطمث لا يعبر عن أي مشكلة في الجسم، ولكن كل ما في الأمر أن توتر الطمث مشكلة وراثية تنتقل من الأم أو
الجدات
إلى الفتاة فتتوارث الجينات التي تؤدي لتأخر الدورة الشهرية ولاسيما أن هذه الفتيات يكونوا قصيرات عن نظائرهم من الفتيات الأخرى ولديهم سمات خاصة.
-
انقطاع الطمث المبكر
لا يمكن
تحديد
الفترة التي يمكن أن ينقطع فيها الطمث بشكل محدد، إلا أن هناك سيدات يمكن أن ينقطع الطمث عندها في سن الخامسة والثلاثين وأخريات 40 وأحياناً تصل إلى سن 51، فقد يكون السبب في تأخر الدورة هو
انقطاع الطمث
حيث تعاني الكثير من السيدات في انقطاع الطمث في سن مبكر للغاية.
-
الحمل
الحمل هو سبب رئيسي في غياب الدورة الشهرية، فطوال فترة
الحمل
تغيب الدورة الشهرية، وتعود لطبيعتها بعد انتهاء فترة الرضاعة عند بعض السيدات أو بعد الحمل مباشرة عن آخريات.
-
تناول العقاقير الطبية
كثيراً من العقاقير والعلاجات الطبية قد تسبب اضطراب شديد في فترة الدورة الشهرية وقد تؤخرها أو تمنعها طوال تناول هذه العقاقير خاصة العلاجات الكيميائية والأشعاعية والأدوية الخاصة بإعمال العقل والذاكرة وغيرها، لذا يجب مراعاة هذا الأمر عند تناول العقاقير، حيث تعود الدورة الشهرية لطبيعتها بعد العلاج.
-
وسائل منع الحمل
وسائل منع الحمل أحد العوامل المتسببة في عدم انضباط الدورة الشهرية، لأنها حبوب هرمونية تؤثر بشكل مباشر على الرحم والمبيض وعملية
الإنجاب
لذا يجب عدم القلق عند اضطراب موعد الدورة الشهرية أثناء تناول حبوب منع الحمل.