هل القهوة تزيد سرعة الترسيب
معنى فحص سرعة الترسيب
معدل الترسيب تعريفه بأختصار هو
اختبار
دم يتأكد من توفر التهاب داخل
الجسم
، إنه دليل للطبيب على أنه قد يكون عند المريص مرض مرتبط بالتهاب على سبيل المثال: التهاب المفاصل أو السرطانات أو العدوى، ويوضح الاختبار سرعة التثفل مدى سرعة سقوط خلايا
الدم
الحمراء داخل قاع الأنبوب، كما ينتج عن الالتهاب بروتينات تدفع خلايا الدم الحمراء لتتساقط سريعاً بشكل كبير، اسم آخر لهذا الاختبار هو معدل ترسيب كرات الدم الحمراء (ESR)، وهي تسمى خلايا الدم الحمراء كريات الدم الحمراء، الترسيب يعتبر العملية التي يسقطوا بها في قاع الأنبوب.[3]
ما هي نتائج طبيعية لسرعة الترسيب
- الرجال أقل من 50 سنة: أقل من 15 ملم / ساعة.
- لرجال فوق 50 سنة: أقل من 20 مم / ساعة.
-
النساء
أقل من 50 سنة: أقل من 20 مم / ساعة. - النساء فوق 50 سنة: أقل من 30 مم / ساعة.
- للأطفال حديثي الولادة: من 0 إلى 2 مم / ساعة.
- حديثي الولادة حتى سن البلوغ: من 3 إلى 13 ملم / ساعة.
ملحوظة: مل/ ساعة= ملليمتر لكل ساعة، قد تتنوع نطاقات القيمة العادية قليلا بين شتى المختبرات، يمكن تحدث إلى الطبيب المعالج الخاص بك عن
معنى
نتائج الاختبار المحددة الخاصة بك.[1]
هل القهوة ترفع من سرعة الترسيب
إن الدراسات التي عن علاقة تناول القهوة بصحة الجسم وسرعة الترسيب، تشير بعضها إلى أن تناول القهوة التي تعتبر مصدرًا كبيراً للكافيين يقي الشخص من الإصابة بأمراض الكلى المزمنة مثلاً، وبعض الدراسات الأخرى قالت عن أن شرب القهوة قد يرفع من نسبة وجود أمراض بالكلى، وبسبب هذا التضارب وبالنسبة لشخص ممن يحبوا تناول القهوة، ولده مخاوف عن صحة الكلى، فالاحسن هو الاعتدال، فاحرص دومًا على أكل كمية معتدلة من القهوة لا تتعدى كوبًا في اليوم، يمكن تجربة وقف أو التقليل من شرب القهوة لحاوالي شهر فإذا وجد تحسّنًا في وظائف الجسم، فمن الطبيعي أن يتوقف عن شربها للأبد، أو أن تقلل شربها منها قدر المستطاع.
الأكلات الممنوعة لمرضى سرعة الترسيب
يجب على الأفراد الذين يسيرون وفقاً لنظامًا غذائيًا ضد الالتهابات أن يبتعدوا أو يتجنبوا من تناولهم لما يأتي:
- الأطعمة المصنعة.
-
الأطعمة المضاف إليها
السكر
أو الملح. - الزيوت الغير صحية.
-
الكربوهيدرات المصنعة التي في الخبز الأبيض والمكرونة البيضاء والكثير من المخبوزات، المأكولات الخفيفة المصنعة، على سبيل المثال: رقائق
البطاطس
والمقرمشات، الحلويات الجاهزة، مثال البسكويت والحلوى والآيس كريم، بالإضافة إلى هذا، قد يجد البعض أنه من المفيد الحد من تناول ما يأتي:-
الغلوتين:
يعاني بعض الأفراد من تفاعل التهابي خلال تناول الغلوتين، يمكن أن يكون النظام الغذائي الخالي من الغلوتين مقيد، وهو غير ملائم للكل، ومع هذا، إذا اشتبه شخص معين في أن الغلوتين يؤدي في ظهور الأعراض، فقد يريدي في التفكير في التخلص منه لمدة من الزمن لمعرفة ما إذا كانت الأعراض محسنة. -
الباذنجان:
يظهر أن النباتات التي ترجع إلى عائلة الباذنجانيات، مثال
الطماطم
والباذنجان والفلفل والبطاطس، تثير التوهجات لدى بعض الأفراد المصابين بأمراض التهابية، كما هناك أدلة بسيطة لتأكيد هذا التأثير، ولكن يمكن لأي شخص أن يسعى للبعد عن الباذنجان من النظام الغذائي لفترة من 2 إلى 3 أسابيع لمعرفة ما إذا كانت الأعراض محسنة. -
الكربوهيدرات:
هناك بعض الأدلة على أن القيام بنظام غذائي عالي الكربوهيدرات، حتى حين تكون الكربوهيدرات صحية، قد يقلل من الالتهاب عند بعض الأشخاص، ومع هذا، فإن بعض
اكلات ترفع سرعة الترسيب
، مثل
البطاطا الحلوة
والحبوب الكاملة، تعد مصادر ممتازة لمضادات الأكسدة والعناصر الغذائية الأخرى.[2]
-
ما هما نوعان من اختبارات سرعة الترسيب
هناك طريقتان لقياس معدل ترسيب كرات الدم الحمراء.
طريقة Westergren
هذه هي الطريقة الأكثر انتشاراً في مصادر موثوقة ESR، في هذا النوع من الاختبار، يُسحب الدم إلى أنبوب Westergren-Katz حتى يصل معدل الدم إلى 200 ملليمتر (مم)، يتم تخزين الأنبوب عموديًا ويبقى خلال درجة حرارة الغرفة لحوالي ساعة، يتم قياس المسافة بين الجزء العلوي من خليط الدم وأعلى ترسيب كرات الدم الحمراء.[3]
طريقة وينتروب
تتشابه طريقة Wintrobe مع طريقة Westergren لكن بخلاف الأنبوب المستعمل بطول 100 مم وأنحف، ومن عيوب هذه الطريقة أنها قليلة الحساسية من طريقة Westergren.
الأعراض التي تدل على وجود سرعة ترسيب
قد يتطلب في اختبار ESR إذا كنت هناك بعض من أعراض حالات التهابية مثل التهاب المفاصل أو مرض التهاب الأمعاء (IBD)، فقد يمكن أن تشتمل هذه الأعراض:
- ألم أو تصلب في المفاصل يدوم لأكثر من 30 دقيقة خلال الصباح.
- الصداع، وبالاخص تلك المرتبطة بألم في المعابد وتغيرات في الرؤية.
-
فقدان
الوزن
غير المتعمد. -
ألم في الكتفين أو
الرقبة
أو الحوض. -
أعراض الجهاز الهضمي ، مثل:
- الإسهال.
- الحمة.
- وجود دم في البراز.
- ألم بطني غير عادي.[4]
تأثيرات سلبية للقهوة على الصحة
1. زيادة القلق:
من المشهور عن
الكافيين
يرفع من اليقظة، إنه يعمل من خلال منع تأثيرات الأدينوزين، وتعد
مادة كيميائية
في المخ تجعل الشخص يشعر بالتعب، وفي
الوقت
ذاته، يتسبب في إطلاق الأدرينالين، وهو هرمون “القتال أو الهروب” المرتبط برفع الطاقة، ومع هذا، عند الجرعات المرتفعة، قد تكون هذه التأثيرات أكثر وضوحًا، مما يتسبب في القلق والعصبية، في الحقيقة، يعتبر اضطراب القلق الذي بسبب الكافيين واحدًا من أربعة متلازمات متصلة بالكافيين تندرج في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية (DSM)، وهو الذي نشرته الجمعية الأمريكية للطب النفسي.
2. الأرق:
قدرة الكافيين على مساعدة الاشخاص على البقاء مستيقظين هي واحدة من أكثر الصفات للقهوة، من جانب أخر، قد يتسبب الإفراط في شرب الكافيين إلى صعوبة الحصول على قسط وافي من
النوم
الصحي، لقد اثبتت الدراسات أن رفع تناول الكافيين يظهر أنه يزيد من مقدار الوقت الذي يأخذه النوم، قد يحد أيضًا من إجمالي وقت النوم، بالاخص عند كبار السن، على العكس من ذلك، لا يبدو أن الكميات القليلة أو المعتدلة من الكافيين مؤثرة على النوم كثيرًا لدى الأشخاص الذين يعدون “ينامون جيدًا”، أو حتى هؤلاء الذين لديهم أرق المبلغ عنه ذاتيًا.
3. مشاكل في الجهاز الهضمي:
يجد الكثير من الناس أن شرب القهوة الصباحي يساعد في حركة أمعائهم، مما يعزز تأثير القهوة كملين إلى ضخ هرمون الجاسترين، وهو هرمون مفرز بالمعدة يسرع نشاط القولون، علاوة إلى هذا، فقد ثبت أن القهوة منزوعة الكافيين تنتج استجابة مماثلة، ومع ذلك ، يبدو أن الكافيين نفسه يشجع حركات الأمعاء من خلال رفع التمعج، وهي الانقباضات التي تحرك
الطعام
في الجهاز الهضمي.
4. أرتفاع ضغط الدم :
بشكل عام أنه لا يبدو أن الكافيين يزيد من خطر الإصابة بأمراض
القلب
أو
السكتة الدماغية
لدى اغلب الناس المستخدمين له، ومع هذا، فقد ثبت أنه يرفع معدلات ضغط الدم في الكثير من الدراسات نتيجة لتأثيره التحفيزي على الجهاز العصبي، كما يعتبر ارتفاع ضغط الدم عامل خطر للإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية لأنه قد يتسبب في تلف
الشرايين
بمضي الوقت، مما يقلل من تدفق الدم إلى القلب والدماغ.[5]