الفرق بين الشخصية السوية والغير سوية .. وكيف تأثر في المجتمع ؟


الفرق بين الشخصية السوية والغير سوية


  • السلوك الطبيعي


هو السلوك المعتاد والمتعارف عليه بسبب اعتياد الناس على فعله ويعتاد الناس على فعل هذا السلوك بسبب قدرتهم علي أداء هذا الفعل أو السلوك بشكل جيد وفعال حتى يستطيعوا جني المال وينتفعوا من خلال هذا العمل ويكون هؤلاء الناس قادرين علي التكيف والقدرة على الاتصال مع الآخرين [1].


السلوك الطبيعي يكون الناس في الطبيعي قادرين  على إقامة علاقة مع الآخرين جيدة ورائعة ويمتلكون ردود أفعال عاطفية تتناسب مع الموقف الموجودين به ويستطيعون السيطرة والتحكم في ردود أفعالهم.


كما لا تؤثر هذه العلاقات والتجارب العاطفية التي يمرون بها على إمكانية التعديل من شخصياتهم على بالرغم من تعرضهم للمشاكل والصراعات ومع ذلك لا يحبطون  ولكن يمكنهم التأقلم مع الظروف المحيطة وعلى المشاكل التي قد يواجهونها.


هؤلاء الناس الطبيعيون يمثلون الغالبية العظمى من البشر والسلوك الطبيعي يكون السبب في تطور الأداء الذي يقوم به الأشخاص على المدى الطويل لذا نجد أن الأشخاص الذين يمتلكون قدر متوسط ​​الذكاء ويمتلكون أيضا استقرار في شخصيته ورزانة ويستطيعون التكيف مع الآخرين يصنفوا من الأشخاص الطبيعيين.


الفعل غير الطبيعي وما يسمي بالشذوذ أنه المبالغة والتمادي في التطور الغير موازي للسلوك النفسي الطبيعي والمتعارف بين الناس، ويعرف السلوك غير العادي والشاذ هو سلوك لا يستطيع العديد من الناس على عدم التكيف.


بسبب أنها لا تتناسب مع السلوك الطبيعي و الشائع بين الناس ويؤدي هذا إلي يشير عدم القدرة على التكيف مع المجتمع، والمشاكل والصعوبات و الثقافات المحيطة بهم وهو ما يسمى بالانحراف عن السلوك الطبيعي بطريقة غير مألوفة.


قد قام براون بوصف الظواهر النفسية غير الطبيعية على أنها مبالغة بسيطة أعلى من التطور أو مقنعة، فمثلا يكون من المتوقع أن يقوم الشخص العادي بمواجهة الثعبان بالابتعاد عن الثعبان فورا ولكن في الناحية الأخرى يكون على العكس تماما فيمكن أن يقوم الشخص صاحب السلوك غير الطبيعي باللعب مع الأفعى دون أدني خوف.


فهذه دلالة على على سلوك غير مألوف وغير طبيعي  ولكن بشرط أن لا يكون هناك خبرة سابقة لا أن الشخص الذي تلقي تدريب على مهنة منذ  طفولته بالطبع لن يكون خائف بالطبع من الثعبان.


لأن عدم انسحابه لن يكون من السلوكيات غير الطبيعية ولكن قام كولمان بتوضيح رؤيته في توضيح أن السلوكيات المنحرفة والشاذة، تسبب ضرر كبير بالمجتمع و بالشخص وذلك لعدم قدرة الشخص على التكيف مع الظروف المحيطة.


مما يؤدي إلي عدم رفاهية التعامل و الحلول الموجودة لدى الفرد والجماعة والذي من ناحية يؤدي إلي شعور

الإحباط

ودخول الشخص في معانا و صراعات أما بيجج فقد قال أن المجموعات ذات السلوك الشاذ.


الغير الطبيعي يكون بسبب وجود أفراد يمتلكون ذكاء  ضعيف ولا يمتلكون استقرار عاطفي ولا يكونوا ذات شخصيات غير مهنده، بالطبع قد يكونوا عانوا من حياة معقدة مليئة بالمشاكل الشخصية وغير أكفاء لذا يعتبر الشذوذ جاء بناء علي التوافق مع الرفاهية و القدرة على الإدارة الشخصية.


كما السلوك الغير الطبيعي يسبب في تقييد ردود الفعل لدى هؤلاء الأشخاص الغير قادرين على التأقلم مع الظروف المحيطة وتعرضهم للاضطرابات النفسية والذهان، و قد يؤدي هذا إلى أن يصبحوا أشخاص منحرفين جنسياً.


كما قد يصبح بعضهم مدمنين

المخدرات

والخمور وعدم التوافق البيولوجي والاجتماعي وأيضا النفسي،يقوم بالتأثير على أداء الفرد الأشخاص وتمثل هذه الفئة حوالي 10 في المائة من السكان وتنقسم هذه الفئة إلى أربع أقسام هي الاضطرابات النفسية والذهانية والمختلين عقليا وأيضا الأشخاص العاديين لمجتمعهم.



تأثير الشخصية السوية في المجتمع




تساعد الشخصية على ترك بصمة خاصة بالأشخاص حتى تتمكن من ترك بصمة خاصة بك يجب أن تمتلك أسلوب فريد خاص بهم لا أن يقوموا بتقليد غيرهم بشكل أعمى، حتى تقوم الناس باتباعه  وحتى تكون قدوة لمن حولك وتطوير شخصيتك لا تقوم بجعلك حسن المظهر فقط بل يساعدك في أن تقوم بمواجهة

العالم

بإيجابية [2].


كما تساعد على قطع مسافات كبيرة في الحد من التوتر والصراعات التي يقوموا بمواجهتها ويشجع الأفراد على للنظر للناحية الأكثر تفاؤلا من

الحياة

، حتى تتمكن من مواجهة أسوأ المصاعب بابتسامة وإيجابية فالابتسامة تحل مشاكلك والتقليل التوتر .


تطوير شخصيتك يطور من موقفك الإيجابي لحياتك بدلا من قيامك بانتقاد من حولك وتساعدك في القدرة على التحليل للموقف حتى تتمكن من إيجاد حل مناسب بالهدوء دون توتر .


يجب عليك أن تتصرف مع المحيطين بك بشكل مهذب تحظى بالاحترام والتقدير، لا التعامل بوقاحة مع الناس سيؤثر بالسلب على شخصيتك خارجيا وداخليا أيضا ولأن التعامل اللين مع من حولك حتى ولو كان حيوانا سيسهل من رحلتك بالحياة .


تطوير الشخصية في الحياة الشخصية وليس فقط بالحياة المهنية وهذا التطور يجعلك شخص منضبط ودقيق ومنظم بمواعيدك، لان الشخص غير المنظم يسبب لك مواجهة صعوبات للبقاء على قيد الحياة فترة طويلة وتقوم التنمية البشرية يجعلك شخص مهذب مع الجميع وليس فقط مع رئيسك أو زملائك بل مع الجميع .


يساعدك تطوير الشخصية لزرع  الصفات الإيجابية مثل الالتزام بالمواعيد والتطور في التفكير والتحسين من السلوك وزيادة قابليته للتعلم ويجعلك شخص حريص على مساعدة الآخرين ومساعدة الآخرين.


كما تجعلك شخص ودود و مهذب لان البعض قد يعاني من قضاء دوام بوقت متأخر يؤدي إلى التوتر و التأثير السلبي على حياتك  الشخصية لذا يجب عليك أن تتحلي بالهدوء .


يساعدك تطوير الشخصية على تطوير جعلك شخص رائع وتحسن من اتصالك مع الآخرين،  وتساعدك على تعلم كيفية التعبير عن أفكارك مشاعرك بطريقة صريحة و معبرة و تجعلك أكثر ثقة بنفسك.



مظاهر الشخصية الغير سوية




اضطرابات الشخصية تعني التفكير والشعور وكيفية التصرف التي تجعلك شخص  مختلف عن غيرك، ويكون هذا بسبب الخبرات والتجارب التي تمر بها والبيئة المحيطة بك والمواقف التي تتعرض لها بحياتك [3].


أيضا الصفات الموروثة عائليا  و التي تظل ثابتة مع الشخص غالبا طوال حياته واضطرابات الشخصية، هي في طريقة التفكير والشعور و التصرف المنحرف خارج عن المألوف و يسبب هذا السلوك إلى الوقوع بالمشاكل والصعوبات، وفيما يلي



أنواع الاضطرابات الشخصية:



  • اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع هو عبارة عن نمط يحدث بسبب التجاهل أو التعدي علي حقوق الآخرين، ويكون هذا على عكس

    العادات

    المتعارف عليها بالمجتمع وقد يكون هذا الشخص كاذب بطريقة متكررة و مخادع و مندفع.

  • أما اضطرابات

    الشخصية التجنبية

    هي عبارة عن سلوك يكون بسبب الخجل الشديد و عدم الثقة بالنفس والشعور بالنقص والحساسية الشديدة عن تعرضه للنقد و يصاب هؤلاء الأشخاص الانعزالية، ويكون لا يفضلون الانضمام مع الآخرين لشعورهم أنهم غير مرحب بهم ويكونوا مشغولون الانتقاد والرفض .

  • اضطراب الشخصية الحدية هو يكون بسبب عدم الاستقرار في العلاقات الشخصية مع الآخرين والمشاعر الحادة، وبسبب ضعف الشخصية  والاندفاع وقد يبذل الشخص المصاب باضطراب الشخصية الحدية مجهود جبار حتى يتجنب الانتحار أو إظهار غضبة بشكل مبالغ به والذي لا يتناسب مع الموقف.

  • اضطراب الشخصية المعتمد وهذا سلوك يكون بسبب العناية والسلوك المصاحب للتشبث وفيه يواجه الأشخاص المصابون، بهذا الاضطراب الشخصية الاعتمادية يواجهوا صعوبة في اتخاذ قراراتهم اليومية إلا مع الإحساس بالقلق وعدم الراحة.

  • اضطراب الشخصية الهستيرية ويعانون من انفعالات بشكل مفرط  يكونوا بحاجة للاهتمام، وقد يشعروا بالحزن عند عدم تلقيهم للاهتمام وانهم ليسوا محط الأنظار وقد يقوموا باستخدام لفت الأنظار عبر المظهر الجسدي ويكونوا متقلبين المزاج والمشاعر .

  • اضطراب الشخصية النرجسية  النرجسي هو الشخص المغرور ويكون بحاجة للشعور أن كل من حوله معجبين به، وقد يعاني هذا الشخص المصاب بهذا الاضطراب النرجسي بالإحساس بأهمية شخصيته الفريدة .

وكل هذا قد يؤثر على المجتمع بالسلب حيث عند انتشار هذه الشخصيات أو الاضطرابات قد ينشر الغضب والمشاكل بين الناس.