اشكال وشم الذقن عند البدو بالصور
وشم الذقن بالصور عند البدو
يعد وشم الذقن عند البدو تقليد معتاد تظهر به المراة جمالها وحسنها، ويظهر به
الرجل
عواطفه الشخصية ومشاعره سواء الرجولة والقوة او
الحب
والرومانسية وغير ذلك من الرسائل التي يحب الرجل توصيلها من خلال الوشم.
-
وشم ذقن تقليدي
هو وشم يساع مساحة الذقن كاملة
-
وشم ذقن رفيع
وهو وشم ذقن يأخذ مساحة صغيرة من الذقن
-
وشم ذقن صغير
وهو وشم صغير على الذقن
-
وشم ذقن طويل
وهو وشم يأخذ مساحة طولية من الذقن
-
وشم ذقن ثلاثي
وهو وشم ذقن يأخذ شكل ثلاثي
-
وشم ذقن بسيط
وهو وشم ذقن بسيط
-
وشم ذقن منتشر
وهو وشم للذقن ينتشر على منطقة الذقن
حكم الوشم في الإسلام
يعرف الوشم على
الجلد
بأنه غرز يوضع على الجلد عن طريق الإبر ثم يتم حشو هذا الجلد في مكانه بالكحل أو بأي مادة أخرى غيره.
كما تبين من تعريف الوشم فإنه بناء على ما تقدم فإن
الإسلام
قد حرم فعل هذا الوشم فهذا محرم على أي شكل كان وقد ساوى العلماء ما بين أن يتسبب الوشم في أذى أو ضرر للشخص أو لا فأمر هذا الضرر لا علاقة له بالحكم الشرعي من التحريم.
وعلة التحريم يعلمها
الله
لكن من العلماء من يرجع علة التحريم إلى ما يسببه الوشم من تغيير خلق الله، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لعن الواشمة وهي التي تفعل ذلك الفعل والمستوشمة التي يُفعل لها ذلك ، ففي الصحيحين عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : ( لعن الله الواشمات والمستوشمات ، والمتنمصات ، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله ) البخاري ومسلم.
أما قول العلماء في ذلك فقد قال القرطبي :
” وهذه الأمور كلها قد شهدت الأحاديث بلعن فاعلها وأنها من
الكبائر
، واختلف في المعنى الذي نهي لأجلها ، فقيل : لأنها من باب التدليس ، وقيل : من باب تغيير خلق الله تعالى كما قال ابن مسعود ، وهو أصح ، وهو يتضمن المعنى الأول ، ثم قيل : هذا المنهي عنه إنما هو فيما يكون باقياً ؛ لأنه من باب تغيير خلق الله تعالى، فأما مالا يكون باقياً كالكحل والتزين به للنساء فقد أجاز العلماء ذلك . ( تفسير القرطبي)”.
ومن الآيات التي استدل بها العلماء على تحريم الوشم قال الله تعالى : ( إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِنَاثًا وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانًا مَرِيدًا (117) لَعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا (118) وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا (119)) النساء.
كم جاء أيضاً 2. عن عبد الله قال : ” لعن الله الواشمات والمستوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله فبلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها أم يعقوب فجاءت فقالت : إنه بلغني أنك لعنت كيت وكيت ، فقال : ومالي لا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن هو في كتاب الله ؟ فقالت : لقد قرأتُ ما بين اللوحين فما وجدت فيه ما تقول ، قال : لئن كنتِ قرأتيه لقد وجدتيه أما قرأت : وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا الحشر / 7 ؟ ، قالت : بلى ، قال : فإنه قد نهى عنه ، قالت : فإني أرى أهلك يفعلونه ، قال : فاذهبي فانظري ، فذهبت فنظرت فلم تر من حاجتها شيئاً ، فقال : لو كانتْ كذلك ما جامعَتنا. رواه البخاري. [1]
أضرار الوشم
للوشم على
الجسم
أضرار كبيرة بجانب حرمة هذا الفعل، وهو ما دل عليه العلم والطب وان ضرر الوشم ما عرف منه وما لم يعرف ليس هين وهو ما يؤكد على أن الإسلام لا يأتي إلا بالخير للبشرية.
-
رد فعل الجلد مستمر
يمكن أن يحدث تفاعلًا جلديًا يسبب نتوءات صغيرة في الوشم، فقد يكون ذلك بسبب شيء يسمى الساركويد “الساركويد مرض متعدد الأجهزة يمكن أن يؤثر على أي جهاز عضو تقريبًا ولكنه يظهر بشكل شائع في الرئتين”. “يمكن أن تظهر في الوشم على شكل نتوءات صغيرة تبقى عادة داخل حدود الوشم ولكن يصعب علاجها يمكن أن يحدث هذا في أي وقت بعد وضع الوشم.”
والسبب في ذلك هو أن الساركويد هو اضطراب في
المناعة
الذاتية لا يرتبط بالحبر أو الوشم نفسه فهي مشكلة جلدية يمكن أن تؤثر على الوشم وهذا هو سبب ظهورها بعد سنوات.
-
أنتشار العدوى بشكل عام
من السهل جدًا الإصابة بالعدوى يقول المختصون “عندما يتم إدخال إبرة في الجلد، يكون هناك خطر من إدخال
البكتيريا
معها يمكن علاج هذه العدوى لكنها في النهاية حالة مرضية تسبب مخاطر.”
-
الأمراض المنقولة بالدم
في الحالات الأكثر خطورة، من الممكن الإصابة بأمراض منقولة بالدم مثل المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين (MRSA) والتهاب
الكبد
B والتهاب الكبد C. كما يمكن أن يحدث هذا إذا كانت المعدات المستخدمة للوشم مصابة بدم ملوث.
-
إخفاء علامات سرطان الجلد
الوشم الكبير – مثل الأكمام الكاملة للذراع – يمكن أن يجعل من الصعب على
أطباء
الأمراض الجلدية “اكتشاف تغيرات لون الجلد خاصة في
الشامات
مما يعني أنه من الصعب اكتشاف سرطان الجلد.” [2]
تاريخ الوشم
فيما يتعلق بالوشم على الأجساد فإن أقدم الأمثلة المعروفة كانت مصرية وكانت موجودة على العديد من المومياوات النسائية التي يرجع تاريخها إلى 2000 قبل الميلاد.
النساء
كان لديهن وشم على أجسادهن وأطرافهن من التماثيل 4000-3500 قبل الميلاد إلى الشخصيات النسائية العرضية الممثلة في مشاهد القبور من 1200 قبل الميلاد وفي شكل التماثيل من 1300 قبل الميلاد وجميعهم مع وشم على أجسامهم.
كما تم اكتشاف الأدوات البرونزية الصغيرة التي تم استخدامها كأدوات للوشم في
موقع
مدينة في شمال مصر ويرجع تاريخها إلى حوالي 1450 قبل الميلاد وهناك المومياوات ذات الأوشام من ثلاث نساء سبق ذكرهن وتأريخهن إلى 2000 قبل الميلاد وهناك العديد من الأمثلة اللاحقة لمومياوات إناث تحمل هذه الأشكال من العلامات الدائمة الموجودة في المدافن اليونانية الرومانية في أخميم. [3] .