ما هي مخاطر السلاح النووي

ماهو السلاح النووي

سلاح نووي هو جهاز قد صمم ليطلق الطاقة بصورة متفجرة بسبب الانشطار النووي أو الاندماج النووي أو مزيج من العمليتين، كما يشار إلى أسلحة الانشطار بالعادة أنها القنابل الذرية، ويشار إلى أسلحة الاندماج أيضًا بالقنابل النووية الحرارية أو القنابل الهيدروجينية بصورة أكثر شيوعًا، ويتم تعريفها عادةً على أنها أسلحة نووية يكون فيها إطلاق كمية على الأقل من الطاقة عن طريق الاندماج النووي. وتتسبب الأسلحة النووية طاقة بتفجيرات هائلة، كما يمكن تقدير أهميتها بصورة أفضل من خلال صياغة الكلمتين كيلوطن (1،000 طن) و ميغا طن (1،000،000 طن) لوصف طاقة الانفجار الخاصة بهم بأوزان مكافئة من مادة تي إن تي الكيميائية المتفجرة التقليدية، كما أن هناك العديد من


شروط امتلاك السلاح النووي


.[1]

أضرار الأسلحة النووية على البيئة


الإبادة المفاجئة

تقتل الأسلحة النووية على الفور اغلب صور

الحياة

في المنطقة المستهدفة، على سبيل المثال


الدول التي تمتلك السلاح النووي


، عندما ارسلت الولايات المتحدة قنبلة ذرية فوق هيروشيما في عام 1945فقد تم تدمير كل شيء في مساحة نصف قطرها 4.4 ميل مربع من التفجير، وكان للقنبلة تأثير 20 ألف طن من الديناميت، كما هو معلن في تقرير استقصائي كان في عام 1946 وأصدر من منطقة مانهاتن الهندسية، فقد تضرر كل من البشر والحيوانات الناجون في هيروشيما بالتسمم الإشعاعي والحروق القوية والإصابات من

الزجاج

المتطاير، ونتجت خسائر مماثلة حين قصفت الولايات المتحدة ناغازاكي بعد ثلاثة أيام، وداخل المناطق المجاورة تم اقتلاع الأشجار وقطعها وحرقها وتجريدها من أوراقها.


تسرب إشعاعي

يمكن أن يتسبب تفجير القنابل النووية على الأرض إلى حقن جزيئات مشعة في الستراتوسفير مسببة تداعيات عالمية، وقد تنتج القنابل النووية معدلات تداعيات أعلى من حوادث المفاعلات النووية، وهي معدلات ضخمة، فعلى سبيل المثال، تسبب خطأ المشغل داخل منشأة

تشيرنوبيل

النووية في عام 1986 إلى سقوط إشعاعي في الهواء، مما أدى إلى تلوث خمسة ملايين فدان من الأراضي الزراعية في أوكرانيا، كما أفاد أن سرعان ما لحظ البلدان في أوروبا معدلات مرتفعة وعالية من الإشعاع في الخضروات والحليب من

الأبقار

التي تعيش في الأراضي الملوثة.


الطفرات الجينية

يمكن أن يتسبب التعرض للإشعاع إلى تغيير الحمض النووي داخل جينات البشر والنباتات والحيوانات مع آثار وخيمة، وبحسب مقال نُشر عام 1996 في “وجهات نظر الصحة البيئية” فقد أدت الطفرات الجينية التي بسبب الإشعاع إلى ظهور أورام سرطانية داخل قصف الناجين من هيروشيما وناجازاكي، كما يمكن للطفرات الجينية أيضًا أن تحد من القدرة التناسلية وتسبب في تغييرات غريبة في مظهر النسل ، مثل الأطراف الزائدة، كذلك تأثير على بيض ويرقات الكائنات

البحر

ية التي تحيا داخل مياه البحر المشعة معرضة بصورة خاصة للطفرة الجينية، كما أوضحت ناشيونال جيوغرافيك في عام 2011.


الشتاء النووي

في مقال نُشر عام 2012 في “The Atomic Scientist” المؤلفان أ. روبوك و أو.بي. توون ، اقترح أن الدخان القوي الناتج عن الحرب النووية من دوره أن يحجب اشعة الشمس ويصبح

العالم

في الظلام، بدون دفىء

ضوء الشمس

من أجل التمثيل الضوئي، وأن


خطورة السلاح النووي


انها ستموت الحياة النباتية بسبب المجاعات جماعية في السلسلة الغذائية، ويعتقد المؤلفون كذلك بأن حتى الاستعمال الضيق النطاق للرؤوس الحربية النووية يمكن أن يصر بطبقة الأوزون ، ويقصر موسم النمو ، ويرفع من درجة الحرارة، ويسرع من آثار الاحتباس الحراري.[2]

أضرار الأسلحة النووية على الإنسان

– سلاح نووي واحد يمكنه تدمير مدينة وقتل معظم سكانها، الكثير من التفجيرات النووية على المدن الحديثة قد تقتل عشرات الملايين من الناس، فقد يصل عدد ضحايا حرب نووية كبرى بين الولايات المتحدة وروسيا إلى مئات الملايين من القتلى.

– لا يمكن حصر الدمار القوي الذي ينتج عن الأسلحة النووية على أهداف عسكرية أو على مقاتلين.

– قد تسبب الأسلحة النووية إشعاعات مؤينة تقتل أو تصيب من يتعرضون لها وتلوث

البيئة

وله عواقب صحية طويلة المدى، بما في هذا السرطان والأضرار الجينية.

– أقل من واحد في المائة من الأسلحة النووية داخل العالم يمكن أن يؤذي المناخ العالمي ويكون مهدد لما يصل إلى ملياري شخص بالمجاعة في المجاعة النووية، يمكن أن تتسبب آلاف الأسلحة النووية التي لدى الولايات المتحدة وروسيا إلى شتاء نووي، وهو يدمر النظم البيئية الأساسية التي تعتمد عليها الحياة.

– الأطباء والمستجيبين الأوائل لن يكونوا قادرين على العمل في المناطق المدمرة والملوثة إشعاعيًا، حتى تفجير نووي واحد داخل مدينة حديثة من دوره أن يجهد موارد الإغاثة الموجودة من الكوارث إلى نقطة الانهيار، فالحرب النووية سوف تهيمن على أي نظام إغاثة يمكن أن نبنيه مقدما، ومنه سينتج النازحون من حرب نووية أزمة لاجئين أكبر من أي أزمة عرفت في أي وقت سابق.

– إن الأسلحة النووية، سواء تم تفجيرها أم لم يتم، سيؤدي لأضرارًا ممتدة النطاق للصحة والبيئة.

– إن الإنفاق على الأسلحة النووية يقلل من الموارد المحدودة بعيداً عن الخدمات الاجتماعية الحيوية.[4]

ما هي مخاطر التسريب الإشعاعي

تأتي أغلب مخاطر الإشعاع من الانفجارات النووية من النويدات المشعة

قصيرة


العمر

خارج الجسم، وهذه بصورة عامة محصورة في مكان نحو الريح من نقطة انفجار السلاح، ويأتي هذا الخطر الإشعاعي بسبب شظايا الانشطار الإشعاعي الذي له نصف عمر ما بين ثوانٍ إلى بعض

الأشهر

، ومن التربة والمواد الأخرى الموجودة بالقرب من الانفجار المشع الناتج عن التدفق الشديد للنيوترونات.

تتحلل اغلب الجسيمات بسرعة ومع هذا، خارج نصف قطر الانفجار للأسلحة المتفجرة ستكون متوفر بالمناطق أو النقاط ساخنة لم يستطيع الناجون من دخولها نتيجة

التلوث

الإشعاعي من النظائر المشعة طويلة الامد مثل السترونتيوم 90 أو السيزيوم 137، وبالنسبة للناجين من الحرب النووية، هذا قد يكون خطر الإشعاع الدائم تهديدًا خطيرًا لفترة تتراوح من 1 إلى 5 سنوات بعد الهجوم.[5]

كيفية الوقاية من مخاطر السلاح النووي

لا يمكن التنبؤ بالانفجارات النووية، لكن هذا لا يدل أنه لا يمكن اتخاذ الاحتياطات اللازمة للبقاء في أمان، حين يحذر المسؤولون من حدوث انفجار محتمل، فإن الوصول إلى مكان آمن أو الدخول بسرعة إلى بناء قريب هو الحل، خلال التواجد داخل أي من الموقعين، من المهم تجنب الوقوف قرب النوافذ للبقاء محميًا من الانفجار والحرارة والإشعاع الذي يسببه الانفجار النووي.

إذا كان الشخص في الخارج عند حدوث انفجار نووي ، فيجب أن يجد أي غطاءً خلف أي شيء يوفر الحماية من الانفجار، ومن الهام الاستلقاء على الوجه لحماية

الجلد

من الحرارة والحطام المتطاير، يجب أيضًا تجنب لمس العين والانف والفم.

الحصول على إمدادات وافية خلال هجوم نووي أمر مهم جداً، تعد مجموعات إمدادات الطوارئ مثالية لأخذها معك خلال الإقامة في مكان ما لمدة طويلة من الوقت، يجب أن تتكون هذه المجموعة من المياه المعبأة ، والأطعمة المعلبة ، والأدوية ، والبطاريات أو راديو يعمل بالبطارية لتلقي تقارير الوسائط في حالة انقطاع التيار الكهربائي.

يجب على الأفراد المرضى أو المصابين في انفجار نووي الاستماع إلى التعليمات للحصول على الرعاية الطبية اللازمة حين يعتبر تطبيق القانون أنه من الآمن ترك مكان آمن، وبمجرد أن يكون الوضع آمنًا ، يجب أن يتم الاتصال بمقدم الرعاية الصحية للحصول على التعليمات، وإذا كان هناك ملجأ عام ، سيكون بحاجة إلى الإبلاغ حتى يتمكنوا من الاتصال بمستشفى أو عيادة محلية.[3]