فوائد عسل مانوكا 1000 ⋯ ↢ وبماذا يتميز عن باقي الانواع ؟
عسل مانوكا الأصلي
إن عسل مانوكا هو
العسل
الذي يتم صناعته في أستراليا ونيوزيلندا ويؤخذ عن طريق
النحل
الذي يعمل على تلقيج شجيرة تعرف باسم شجرة المانوكا، واسمها باللغة
الإنجليزية
leptospermum scoparium، ولهذا العسل فوائد واستخدامات عديدة سنتطرق إليها في هذا المقال.
لم يستخدم عسل مانوكا كعلاج تقليدي لمدة طويلة من الزمن، وقد تم إدخاله إلى المنطقة الأوروبية من خلال نحل العسل الأوروبي في أوائل القرن التاسع عشر، والذي تم تلقيحه من نبات التقشير النيوزيلندي والذي سُمي باسمه.
عسل مانوكا فوائده وأضراره
لعسل مانوكا فوائد عديدة لاحتوائه على مصادات للالتهاب ومضادات الأكسدة، وهذه الخصائص هي التي تميزه عن العسل التقليدي، وتتجلى
فوائد عسل مانوكا
في:
- استخداماته في العصور القديمة كعلاج للكثير من الأمراض.
-
يقوم بحماية
الجسم
من
البكتيريا
وأضراراها. - يعمل على تعزيز إنتاج الخلايا التي تختص بإصلاح الأنسجة التالفة التي تنشأ بسبب العدوى.
-
عسل مانوكا يحتوي على تأثير مضاد للالتهابات، ويساهم في تخفيف
الألم
وتجنب الالتهابات. - يساهم في التئام الجروح والحروق بالإضافة إلى معالجة الدمامل والقروح.
-
يبقي بيئة
الجرح
في حالة رطبة ويكوّن حاجز واقي حولها مما يؤدي إلى حمايتها من الالتهابات الميكروبية. - يجدد الأنسجة والخلايا للجروح ويخفف الألم.
-
يعالج القرح
السكر
ي وجروح الجفن. -
يعزز صحة الفم ويحمي
اللثة
من الالتهابات، وقد أثبتت الدراسات أن عسل مانوكا يقضي على بكتيريا الفم الضارة التي تساهم في تكوين البلاك والتهاب اللثة. -
يعالج
التهاب الحلق
ويقلل الالتهابات الناجمة عن البكتيريا التي تسبب الألم، وليس هذا فحسب وإنما يغطي البطانة الداخلية للحلق والتي تعمل عمل المهدئ. -
يمنع من الإصابة بقرحة
المعدة
والتي تعد من الأمرض الشائعة التي تصيب الإنسان. -
يحمي الجسم من أعراض الجهاز الهضمي وخاصة
القولون العصبي
والإمساك بالإضافة إلى
الإسهال
وآلام البطن، وينظم حركات الأمعاء الغير منتظمة، وقد أثبتت الدراسات أن تناول عسل مانوكا بشكل منتظم يؤدي إلى التقليل من هذه الأعراض. -
يعالج سلالات المطثية العسيرة وهي نوع من أنواع
العدوى البكتيرية
التي تؤدي إلى الإسهال والتهاب الأمعاء. - يعالج أعراض التليف الكيسي وهو الذي ينتج عن اضطراب وراثي يسبب ضرراً بالرئتين والجهاز الهضمي، ويؤثر على الخلايا المسؤولة عن إنتاج المخاط، مما يجعله سميكًا ولزجًا ويسبب انسداد للمسالك الهوائية والقنوات التنفسية.
-
يعالج
حب
الشباب
الذي يظهر نتيجة للتغييرات الهرمونية أو بسبب سوء التغذية أو نمو البكتيريا في المسام. - يحافظ عسل مانوكا على نضارة البشرة ويحميها من البكتيريا.
-
يقوي جهاز
المناعة
ويكسب الجسم الطاقة اللازمة له.
ونجد أن عسل المانوكا يعتبر آمن عند الكثير من الأشخاص، ولكن من الممكن أن يكون مضرًا في حالات محددة، وفي هذه الحالات يجب استشارة الطبيب قبل تناول عسل المانوكا والتي تتجلى في:
-
الأشخاص المصابين بمرض
السكري
بجميع أنواعه، لأن العسل يحتوي على السكر الطبيعي لهذا من الممكن أن يؤثر سلبًا على مستويات السكر في الدم. - الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه عسل النحل فتظهر عليهم رد فعل تحسسي عند تناوله.
- يجب عدم استخدامه للأطفال لتجنب خطر الإصابة بالتسمم الغذائي.[1]
بماذا يتميز عسل مانوكا عن غيره من الأنواع
إن عسل مانوكا يحتوي على خصائص فريدة مضادة للبكتيريا، وإن المكون الرئيسي الذي يساهم في هذه الوظيفة في عسل مانوكا هو مركب يُعرف باسم ميثيل جليوكسال (MGO) وهو المكون النشط ويلعب دورًا هامًا في تشكيل التأثيرات المضادة للبكتيريا، ويأتي من تحويل مركب آخر موجود في عسل مانوكا ويسمى بثنائي هيدروكسي الأسيتون ويرمز له بالرمز (DHA)، ويتواجد بتركيز مرتفع، وإن هذا العسل أصلي ويتميز بأنه أقوى من عسل النحل القياسي ويعود السبب إلى احتوائه على تركيز مرتفع من ميثيل جليوكسال MGO، فهو عسلًا ليس خامًا وإنما يحتوي على مضاد للبكتيريا ومقاوم لها، بالإضافة إلى أنه يتميز باحتوائه على بيروكسيد الهيدروجين الذي يُنتج بمساعدة إنزيم النحل ويساهم في قتل الجراثيم.[3]
كيفية استخدام عسل مانوكا
إن مصنعي عسل مانوكا يقومون بتسمية منتجاتهم بواسطة تصنيفات فريدة وهي
تركيزات عسل المانوكا
ويرمز لها بـ UMF، حيث أن هذا الرقم يعمل على وصف مستويات MGO، بالإضافة إلى أنه يشير إلى تركيز ثنائي هيدروكسي أسيتون، وهنا نجد أن نطاق تسجيل UMF يكون كالتالي:
-
ما بين الصفر والرقم أربعة، وتشير هذه
الأرقام
إلى أن تركيز مادة MGO في المنتج قليلة جدًا. - من الرقم خمسة إلى الرقم تسعة وهذه الأرقام تدل على وجود مادة MGO بمستويات منخفضة.
- أما من الرقم عشرة إلى الرقم خمسة عشر فيشير إلى وجود مستويات بنسب ظاهرة ومفيدة.
- الرقم ستة عشر يشير إلى وجود مادة MGO بنسبة مرتفعة، ونجد أنه كلما زاد الرقم ارتفع مستوى هذه المركبات، وللاستفادة من عسل مانوكا يُنصح باختيار العسل الذي يكون رقم UMF فيه مرتفع.
ويستخدم للتقليل من التهاب وتهيج
الجلد
عن طريق تغطية المنطقة المصابة كاملة بطبقة رقيقة من عسل مانوكا ووضعه مباشرة على الجلد، ومن ثم يُترك لمدة طويلة تتراوح ما بين الساعة أو ساعتين للحصول على نتائج أفضل، أما لمعالجة
الأكزيما
فينصح بصنع مزيج يتألف من عسل مانوكا وزيت الزيتون بالإضافة إلى شمع العسل، بشرط أن تضاف هذه المواد بنسب متساوية، ومن ثم يوضع الخليط على المنطقة المصابة ثلاث مرات في اليوم.
أما لمعالجة الجهاز الهضمي وتقوية المناعة فينصح بتناول ملعقة أو ملعقتين من عسل المانوكا يوميًا، ومن الممكن أن تتم إضافته على
الطعام
كدهنه على شريحة من الخبز المحمص، أو إضافته إلى الزبادي، وأيضًا من الممكن أن يُضاف إلى الشاي، أما لتقوية المناعة فينصح بتناول ملعقة كبيرة من العسل يوميًا، وعند علاج الجروح والخدوش يجب أن يتم
تحديد
كمية العسل اللازمة عن طريق معرفة كمية السوائل التي تتسرب من الجرح، فكلما زادت هذه السوائل زادت كمية العسل اللازمة، فعند تقييم كمية السوائل توضع كمية العسل على ضمادة ثم توضع على الجرح مع تجنب وضع العسل مباشرة على الجرح.[2]
طريقة الاستفادة من عسل مانوكا
أثبتت الدراسات أن عسل مانوكا له فوائد جمة لجسم الإنسان لهذا ينصح للاستفادة منه اتباع التالي:
- أن تؤخذ ملعقة كبيرة من عسل مانوكا على الريق مع شرب كوب دافئ بعدها.
-
إضافة القرفة على عسل المانوكا ووضعهما في كوب من
الماء
الدافئ وشربه. -
من الممكن أن يضاف عسل مانوكا إلى
الحليب
وشربه يوميًا قبل النوم، والسبب في أنه يساعد على استرخاء الجسم لأنه يفرز هرمون الميلاتونين. - تناول ملعقة كبيرة يوميًا على الريق لتعزيز وظائف الجهاز الهضمي.