قصة فيلم Belle المأخوذ من قصة حقيقية
قصة فيلم Belle
يتحدث الفيلم عن فتاة سمراء لأب من أصول بيضاء ومن عائلة ثرية وتكون والدة الفتاة كانت زنجية من العبيد وقد تزوجها الأب عندما وقع في حبها ولكنها هربت وأخذت الفتاة معها بسبب العنصرية، بعد موت الأم تركت الفتاة السمراء لوالدها ليقوم بتربيتها ولكنه قد مات وقام بتربيتها عمها وكانت الفتاة منبوذة من المجتمع بسبب لون بشرتها السمراء.
ترك الأب لابنه ثروة كبيرة ولكن لم تستطع الزواج بسبب لون بشرتها تعاني من العنصرية في كل شء إلى أن أحبها شاب من أصحاب البشرة البيضاء ولكنه كان ريفي وفقر ولكن لم يمنعهم
الحب
من العيش سوياً.[1]
ملخص فيلم Belle المأخوذ من قصة حقيقة
يبدأ الفيلم في مشهد على سفينة قبتان ويجد فتاة صغيرة ذات بشرة سمراء تقف وحيدة وهي بطلة الفيلم “بيل”، يبدأ الفيلم معها وهي فتاة جميلة يأخذها أباها الغنى حتى تعيش معه في القصر بعد وفاة أمها وتكون هذه المقابلة أول مقابلة بينهما، وينبهر بجمالها ويقول لها أنها تشبة والدتها كثيراً على الرغم من أنها سمراء.
وعندما يصلون إلى القصير الذي يعيش فيه عمه السيد “وليم” رئيس القضاة يرفض وجود “بيل” في القصر ويرفض وجدها تمامًا ويقول له أن الفتاة سوف تؤثر على مكانته الإجتماعية، وتكون الفتاة متفهمة ما يقوله عنها كما أنها ترى النظرة السيئة التي يرونها بها ولكن لا يوجد حل أخر غير تربية الفتاة والعيش معهم في القصر.
ويكون الأب قد أعطاها لقبوه ولكن يقومون بتغيير اسم “بيل” إلى اسم “دايدو” ولأن والدها يعمل كقبطان في
البحر
ية يكون من الصعب اصطحابها معه في البحر، ويقوم بتوديعها وهو حزين ويطمئنها أنها سوف تعيش حياة كريمة، وتكون هناك فتاة أخرى تُدعي “إليزابيث” وهي ابنة عم “دايدو”، ثم يأخذها عمها في جولة في القصر ويلاحظ ذكائها ويعرفها على باقي
العائلة
من خلال لوحات مرسومة لهم في القصر.
وأثناء لعب الفتاتين في الحديقة ينظر إليهم السيد “وليم” ويقول لزوجته أن “دايدو” سوف يكون لها حق في الميراث وتكون زوجته خائفة أنه عندما تكبر الفتاة لا تستطيع أن تتزوج بسبب لونها الأسمر، ولكن في
الوقت
ذاته لا يمكن الزواج من أي شخص ويجب أن يكون من عائلة كبيرة.
تمر الأيام ويكبر الفتاتين “إليزابيث” و “دايدو” ويعتبرون السيد “وليم” أنه والدهم، وفي أحد الأيام يخبر “دايدو” أن والدها قد مات ويترك لها وصية أنه قد ترك جميع ميراثه لها وذلك لأنها الوريثة الوحيدة، وعندما تخبر “دايدو” أبنه عمها تنبهر بالأمر وتقول لها أنها سوف تختار وتتزوج أي شخص تريده.
وفي اليوم التالي تخبرهم المريبة العمة “ماري” أن هناك أشخاص سوف يأتون للعشاء معهم ويفرح الفتيات كثيراً ولكن تخبر “دايدو” أنها لن تجلس معهم على العشاء ولن تقابلهم حتى وذلك لأن غير مسموح للفتاة السمراء الاختلاط مع أصحاب البشرة البيضاء، وعندما تسأل “دايدو” عمها عن ذلك قال لها أنه هذا إجراء رسمي ولكنه مجرد شكل ولكن تخبره “دايدو” أنها الوريثة الوحيدة للميراث وهذا يجعلها غنية ويمكنها فعل ماتشاء.
يأتي الضيوف أثناء العشاء ويكون الجميع متواجدين معادا “دايدو” التي تكون جالسة وحدها ولكن بعد العشاء تدخل حتى تجلس معهم، وعندما تراها السيدة “أشفورد” ومعها أولادها “جيمس” و”أوليفر” تقول بصوت عالى أنها لم تكن تتخيل أنها سمراء بهذا الشكل ويقوم السيد “وليم” بتعريفهم على “دايدو” وتجاهل الأمر، ويكون “جيمس” الأبن الأكبر على نفس رأي والدته ويظهر أنه معجب بالفتاة “إليزابيث” على عكس أخوه “أوليفر” الذي يكون معجب بـ “دايدو” ويرى أنها مميزة وجذابة ويحاول التقرب منها.
في اليوم التالي يأتي شاب ريفي يُدعي “جون” إلى القصر وهو ابن رجل دين يريد أن يكون من أحد تلاميذ السيد “وليم” ويطلب منه تعليم أصول القانون ولكن السيد “وليم” يرفض وذلك بسبب أن المستوى الإجتماعي للشاب قليل ويصعب خروج رجل قانون من هذا المستوى ولكن يقوم “جون” بإقناعه بسبب ثقافته واجتهدوا.
ثم يحدث معه عن السفينة التي تم قتل جميع العبيد فيها بأمر من القبطان وأن السيد “وليم” هو القاضي، ثم يقابل “جون” الفتاة “دايدو” ويتعرف عليها ويلاحظ أنها لا تأكل معهم ودائماً تأكل وحيدة وعندما يسأل عن السبب تشعر “دايدو” بالأحراج.
وتذهب لغرفتها وتبدأ في
البكاء
وأنها لا تعامل مثل “إليزابيث” أبنه عمها بسبب لون بشرتها وتحاول تقطيع جلدها، يتحدث “جون” مع السيد “وليم” ويحاول إقناعه إن هذا القبطان قد ظلم العبيد وكان يقصد رميهم في البحر وأنه يكذب عندما قال أنه كان يحاول إنقاذ السفينة، وبعد فترة يرى “جون” الفتاة “دايدو” وهي تجلس ليرسمها أحد الرسامين وذلك من عادات العائلة.
وعندما تلاحظ وجوده “تذهب للحديث معه ولكن “جون” لا يريد إخبارها ولكن بعد فترة يحكي لها ماحدث ويقول لها أنه يصدق أن العبيد قد تم قتلهم عن عمد، وعندما يعلم “وليم” أن “جون” قد أخبر “دايدو” يقوم بطرد “جون” من القصر.
تخبرهم العمة “ماري” أنهم سوف يذهبون إلى لندن ولكن لن تذهب معهم “دايدو” وتغب “دايدو” كثيراً ولكن يقرر العم “وليم” أن تذهب معهم، بعد وصول العائلة إلى القصر في لندن يذهبون لزيارة منزل السيدة “أشفورد” ويكون أينها الأصغر معجب بـ “دايدو” وتحديداً بعد معرفته أنها غنية ويحاول التقرب منها، وبعد التأكد من أنها غنية يذهب إليها ويعرض عليها الزواج.
وتبقى قضية السفينة تشغل بال “دايدو” وتحاول الوصول إلى أوراق تثبت كلام “جون” وهو أن العبيد تم الغدر بهم وتصل بالفعل إلى هذه الأوراق وتقرر سرقة الأوراق وإرسالها إلى “جون”، وتتكرر المقابلات بينهم ويكون بينهم أشياء كثيرة مشتركة وتلاحظ “دايدو” أن “جون” يحبها ولكن يخفي مشاعره، وتقرر إعطاء جزء من ثروتها لأبنه عمها “إليزابيث” حتى تكون غنية وتستطيع الزواج.
يكتشف “وليم” أن “دايدو” قد أعطت الورق إلى “جون” ويقوم بمواجهتهم ويقول لها أن “جون” من مستوي اجتماعي فقر ولكن يغضب “جون” ويقول إلى “وليم” أنه يحب “دايدو” كثيراً وغير مهتم بأي أمر آخر وتتفاجئ “دايدو” من الأعتراف ولكنها تصدقه، وتذهب السيدة “أشفورد” وتقوم بفسخ
خطبة
“دايدو” وتقوم “دايدو” بتوبيخ السيدة “أشفورد”، ثم يذهب السيد “وليم” لنطق بالحكم في قضية العبيد ويكون الحكم في صالح العبيد، ثم تعترف “ديداو” لـ “جون” بحبها وأنها تريد الزواج منه.
ابطال فيلم Belle
قام ببطولة هذا الفيلم:
-
بينيلوبي ويلتون في دور العمة “ماري موراي”.
-
سارة
جادون قامت بدور الفتاة “إليزابيث موراي”.
-
غوغو مباثا-رو بطلة الفيلم “ديدو إليزابيث بيل”.
-
ميراندا ريتشاردسون قامت بدور “سيدة أشفورد”.
-
توم ويلكينسون في دور السيد “وليم”.
- ماثيو جود الذي قام ببطولة الشاب “جون ليندسي”.[2]