أهمية المحبة والتراحم في المجتمع ..وأثرها .. ونتائجها

مفعوم المحبة والتراحم

هي طريقة التعامل التعامل بعطف وبرقة مع بعضنا وحتى في طريقة تعاملنا مع أنفسنا حتى تخفف المعاناة التي نمر بها جميعا، ويكون هذا عبر الاهتمام والدعم بالتصرفات الحسنة و لتشجيعية.

كما يمكن عبر الكلام الذي يعطي دافع أكبر لتخفيف الضغوطات الحادثة، ويجب علينا أن نركز علي

الحياة

القادمة وليس الوقوف في نفس المكان والندم على الأفعال التي قمنا بها.

كما تساعد كثيرا في تجاوز هذه العقبات والتحفيز إلى التقدم وتساعد أيضا في إمكانية تواصلنا مع أشخاص جدد، وأكثر من الماضي وتساعد الرحمة والتراحم فيما بيننا أيضا في اكتشاف الشخصيات الحقيقية أو حتى الجانب الأفضل من كل شخص.

حتى تتمكن من تقديم المساعدة للأشخاص الآخرين أو حتى لنفسك يجب أولا أن تحدد أهدافك للعمل عليها مثل أولا عليك معرفة المعاناة وشخصية الشخص لكي تفهم طريقة المساعدة.

قد يقوم الكثير بتعريف المعاناة على أنها الضيق والمشقة الذي يحدث في حياة كل منا، لكن قد قام البعض الأخر بأنها الوقوف في نفس المكان مع الندم دون حراك أو دون تحقيق أي هدف أو لذاتك.

ليس الهدف من الرحمة تحقيق الذات فقط بل حتى لأجل التمكن من أن نبقى على قيد الحياة والسير في حياتنا حتى نتمكن من العيش في مجتمع صحي ومتعاون و تملؤه الرحمة والتعاون والود فيما بيننا، ومجرد فقط التفكير في طريقة العيش برحمة دون معاناة تجعل الناس يرغبون في التقدم في حياتهم.

أهمية المحبة والتراحم في المجتمع

مع وجود المحبة قد يهدئ كثيرا من روع النزاعات التي تحدث في حياتنا و مع اختلاف الآراء وتنوع الأفكار ،قد يحدث هذا بسبب انشغالهم في الحياة ولكن تأتي المحبة لتصلح هذا الخلل وله أهميات أخرى مثل [1]:

من الضروري وجود الحب لتنظيم والمحافظة على السلام داخل المجتمع، وقد يترك البعض خلافاتهم جانبا بس الحب الموجود بينهم ويساعد هذا على عموم السلام والأمان في المجتمع .


  • الاتصال البشري

قد يزيد الحب من الروابط و الاتصال بين البشر وقد يجعل البعض يتغير بدون أن يشعر بسبب هذا الحب، كما يكون هذا الحب للوطن فيجعلك تنمي في المجتمع حفاظا عليه أو

حب

للعمل فيجعلك تطور وتحسن من أدائك حبا في تطوير هذا العمل أو حبا تجاه شخص فتجعلك تنسى الخلافات بينكم وتقاربوا .


  • جعل المجتمع متماسك

عليك أن تكون لطيفا مع الآخرين ليس لأنك أولا لا تعيش بمفردك وأيضا اللطف يؤثر بشكل كبير على حياة الآخرين بشكل إيجابي ويكون دافع لتمية حياة صحية.

ينعكس هذا علي حياتك بالتأكيد لان الرحمة واللطف من الأمور المعدية التي عندما تقوم بها سيعاملك الآخرين بالمثل، وأيضا قد يتعلم البعض من أفعالك ويحاولون تقليدك.


  • تقليل الضغوطات بين الناس

اللطف والتعامل باللين يفيد في إزالة الضغوطات والإحساس بالدفء والترابط، لذا يجعل التعامل بلطف مفيد للقلب والشعور بالتقارب حيث التعامل بلطف يساعدك في أن تكون شخص اجتماعي وتكون العلاقات.

أسهل الطرق لتتمكن من تأسيس هي التعامل مع الآخرين بلطف لتقوم بتقوية العلاقات فيما بين الناس طريقة لتأسيس علاقات جديدة وتقوية العلاقات، ولكن في حالة التعامل مع الآخرين بدون لطف وبطريقة فظة سيجعل من المكروهين ويبتعد عنك الآخرين.

أثر المحبة والتراحم على المجتمع

للرحمة فوائد عديدة جدا في حياتنا اليومية ولكن حتى يتم توثيق نتائج حقيقية وفقا للدراسات، لذا يتم دراسة وبحث فوائد الرحمة من قبل الباحثين لذا قد أظهرت بعض الدراسات أن للرحمة فوائد مهمة في الحياة [2].

مثل تحسين من الصحة والرفاهية مثل أن نقوم بإنفاق المال فقط على أنفسنا دون مساعدة الآخرين ستكون إنسان أناني، ولن تستطيع التمتع بحياتك وستكون إنسان وحيد.

لن تجد من يمد لك يد المساعدة ويقوم هذا المثال بتوضيح حقيقة الحياة الأساسية،  هي أن المصلحة الذاتية تعكس المعاناة وكأنك تعيش بمفردك على هذا الكوكب الضخم ولكن من خلال الرحمة تنمي لدينا

التعاطف

والشعور بمعاناة الآخرين والتعبير عن هذا التعاطف بأفعالنا أو حتى ببعض الكلمات.

لذا يقوم هذا بتنمية ما هو أبعد من الذات و هو الهوية الموسعة والمشتركة والتي تقوم باكتشافها تدريجيا، ومع التعامل بالرحمة ولكن في وقتنا الحاضر أصبحت الرحمة لها دور كبير لتخفيف أعباء الحياة التي تتزايد مع مرور

الوقت

وتطور

العالم

من حولنا.

مع تطور العالم تطورت أساليب الرحمة وزادت أكثر من السابق مثل الإنترنت الذي جعل من السهل التواصل مع بعضنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك وتويتر ونستغرام.

كما جعل من السهل أن تكون علي دراية أكثر بما يدور فيما حولنا، ويجعلك تشعر أيضا بمعاناة من حولك واختيار طرق للتعبير عن الرحمة بأكثر من طريقة وعبر التحفيز من حولنا ستشعر بأنك معاصر لكل ما يدور وأنك مسئول عن حياة الآخرين أيضا.

أنه يجب عليك أن تتعامل بحكمة ولطف مع الآخرين، كي لا تتسبب في أذى نفسي أو بدني للآخرين وأيضا لنفسك فكلما تعاملت مع نفسك برحمة تقدمت حياتك و ازدهرت.

نتائج المحبة والتراحم في المجتمع

  • تقليل معاناة من حولنا وجعل العالم مكان مناسب وصحي ومشجع [3].
  • تساعدك الرحمة على ترقيق قلبك وتفتح.
  • تساعدك على التعاطف مع الآخرين في حال معرفة الأشياء المشتركة بينك وبين الآخرين وأنه لست أنت فقط من تعاني في هذه الحياة.
  • تساعد الرحمة كثيرا أن تصبح أكثر سعادة من أي وقت سابق.
  • تساعدك في التراحم والتواصل وعلاقات اجتماعية أكثر.
  • أيضا في حصولك على صحة أفضل لأن التخفيف من الأعباء.
  • تقوية

    المناعة

    وتقليل ضغط

    الدم

    و أمراض القلب.
  • عبر تعاطفك سيصبح هذا التعاطف معدي لأنك تلهم الآخرين بأفعالك وأقوالك الحسنة.
  • تعمل الرحمة على إنهاء الصراعات و الحروب و تخفيف المعاناة.