ما وجه الشبه بين البرتقال والليمون

الليمون هو الفاكهة البيضاوية الصفراء الذي يحتوي على العديد من الفيتامينات والأحماض والذي لا يمكن أن يؤكل بشكل عام منفرداً نظراً لأنه شديد الحامضية، فيضاف للكعك والبسكوت وأطباق الخضار ويقدم مروب محلى بالعسل أو السكر، وغيرها الكثير من الاستخدامات، بينما البرتقال فاكهة متوسطة الحجم مستديرة يتميز بلونه الزاهي وطعمه الجميل ويقدم في أطباق الفاكهة ويؤكل منفرداً ويقدم عصير، كما يحتوي على نسبة حمضية أقل من الليمون وهناك العديد من أوجه التشابه بين البرتقال والليمون تتمثل في[1][2][3]:

الليمون والبرتقال من

الحمضيات

التي تطلب الدفئ لتنمو وتزهر، حيث إن الحمضيات لا يمكنها أن تنمو في درجة الحرارة المنخفضة والتي تصل إلى تحت الصفر.
الليمون والبرتقال كلاهما ينمو على أشجار.
البرتقال والليمون ذوات جلد سميك ملتصق على الثمرة شديد اللذوعة والمرارة.
يحتوي كل من الليمون والبرتقال على لب بداخلها أو بذر شديد المرارة.
الليمون والبرتقال كلاهما يحتوي على فصوص وأجزاء مقسمة ومنفصلة.
يحتوي الليمون والبرتقال على نسبة متقاربة جداً من فيتامين سي.
يتشابه الليمون والبرتقال في النكهة، ولكن الليمون أكثر حموضة ولزاعة من البرتقال.
يحتوي كل من البرتقال والليمون على نسبة كبيرة منن الألياف الغذائية المفيدة.
يحتوي الليمون والبرتقال على كميات مماثلة من السعرات الحرارية، إذ يحتوي الليمون على 29 سعرًا حراريًا لكل 100 جرام والبرتقال يحتوي على 46 سعرًا حراريًا.
يحتوي الليمون والبرتقال على كميات مماثلة من فيتامين هـ حيث يحتوي الليمون على 0.15 مجم من فيتامين هـ لكل 100 جرام والبرتقال يحتوي على 0.18 مجم من فيتامين هـ
يحتوي الليمون والبرتقال على كميات مماثلة من فيتامين أ إذ يحتوي الليمون على 1 ميكروجرام من فيتامين أ، لكل 100 جرام والبرتقال يحتوي على 11 ميكروجرام من فيتامين أ.
يحتوي كل من الليمون والبرتقال على كميات كبيرة من الريبوفلافين وحمض البانتوثنيك وفيتامين ب 6 وحمض الفوليك.
يحتوي الليمون والبرتقال على كميات مماثلة من البوتاسيوم حيث يحتوي الليمون على 138 مجم من البوتاسيوم لكل 100 جرام والبرتقال يحتوي على 169 مجم من البوتاسيوم.

يحتوي البرتقال والليمون على حمض

البرتقال والليمون من الفواكه الشهية النابضة بالحياة، والمليئة بالفوائد الصحية كما أنهم يدخلوا في إعداد الكثير من الأطباق الحلو والحادق وغيرها، كما يوجد في البرتقال والليمون حمض الستريك وهو ما يميز الطعم الحامضي في البرتقال والليمون[4].

فوائد حمض الستريك واستخداماته للجسم

بما أن البرتقال والليمون هم من أهم المصادر الطبيعية لحمض الستريك يجب معرفة فوائده وأهميته واستخداماته بالنسبة للجسم، وتتمثل فوائد حمض الستريك في[5]:

تحسين امتصاص

المعادن

يعمل حمض الستريك على تعزيز امتصاص المعادن، إذ يجعل

الجسم

يمتصها بطريقة أكثر فاعلية فيعرف بأنه يعزز التوافر البيوتوجي للمعادن، كما ينصح الأطباء بتناول سترات الكالسيوم لأنه أنواع الستريك الذي لا تسبب أي مشكلات معوية، كما لا يسبب الغازات والانتفاخ والإمساك.

حمض الستريك من أهم مضادات الأكسدة

يعمل حمض الستريك على منه حصوات الكلى لفترة طويلة، فهو يحفظ الكلى بشكل عام ويزيد من فاعلية عملها، حيث أنه من أهم مضادات الأكسدة الذي تمنع التليف الكلوي، لذا ينصح بتناول حمض الستريك من خلال مصادره الطبيعية التي تتمثل في البرتقال والليمون والجريب فروت والتفاح وغيرها للحفاظ على صحة الكلى.

استقلاب الطاقة

المقصود باستقلاب الطاقة أن حمض الستريك يحتوي على السيترات التي تعمل على تحويل

الطعام

إلى طاقة قابلة للاستخدام، كما يستمد البشر وجميع الكائنات الحية أغلب طاقتهم من هذه الدورة.

الفرق بين البرتقال والليمون

أشجار

الليمون صغيرة نسبياً حيث يصل ارتفاعها ما بين 10 إلى 20 قدم، بينما يصل ارتفاع شجرة البرتقال 50 قدم، وكلتا الشجرتان ينتجوا أوراق بيضاوية الشكل[8][9].

تختلف فاكهة الليمون والبرتقال من حيث اللون والحجم، فلون شجرة الليمون أصفر وصغيرة الحجم، بينما ثمار البرتقال كبيرة ولونها برتقالي زاهي.
يقل الليمون عن البرتقال بنسبة 73 بالمئة في نسبة السكر.
البرتقال أكثر غنى بالكاسيوم من الليمون، كما أنه يحتوي على المزيد من الثيامين والنياسين.
يحتوي الليمون والبرتقال على كميات متماثلة في السعرات الحرارية حيث يحتوي الليمون على 29 سعر حراري لكل 100 جرام والبرتقال يحتوي على 46 سعر حراري.
يحتوي الليمون على نسب مغذيات كبيرة حايث مثقول بالبروتين وأخف في الكربوهيدرات ومتساويين في نسبة الدهون، ويحتوي الليمون على نسبة كبيرة من الكربوهيدرات.
يحتوي الليمون على نسبة أكبر من الألياف الغذائية، حيث يزيد الليمون على نسبة 17 بالمئة أكبر من البرتقال.
يحتوي كل من الليمون والبرتقال على نسبة منخفضة من الدهون المشبعة – يحتوي الليمون على 0.04 جرام من الدهون المشبعة لكل 100 جرام والبرتقال يحتوي على 0.03 جرام من الدهون المشبع.
يحتوي الليمون على 567٪ من الحديد أكثر من البرتقال حيث يحتوي الليمون على 0.6 ملجرام من الحديد لكل 100 جرام والبرتقال يحتوي على 0.09 ملغ من الحديد.

أهمية تناول الحمضيات (البرتقال والليمون)

الحمضيات من المواد المليئة بالفيتامينات والعناصر الغذائية المفيدة للجسم وتتمثل أهميتها في:

الحمضيات غنية جداً بالفيتامينات والمركبات المناعية

تعمل المركبات المناعية المتواجدة في الحمضيات على تغذية جهاز المناعة، حيث تحتوي على فيتامين سي الذي يعتبر مصدر ممتاز لنعومة ومرونة البشرة، حيث تؤكد الدراسات أن حبة واحدة من البرتقال تحتوي على كل فيتامين سي الذي يحتاجه الجسم في يوم واحد.

كما تحتوي ثمار الحمضيات على كميات كبيرة من الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم كالفوسفور والبوتاسيوم والمغنيسيوم والنحاس وفيتامين ب، كما أنها غنية بالمركبات النباتية ومضادات الأكسدة التي تمنع الالتهابات وتلف الخلايا.

الحمضيات مصدر جيد للألياف

الفواكه الحمضية من أهم مصادر الألياف، حيث إن كوب واحد من شرائح البرتقال يحتوي على أربعة جرام كاملين من الألياف، لذلك يوصة بتناول مزيداً من البرتقال لأن الجسم يحتاج إلى 14 جرام من الألياف لكل 1000 سعر حراري تأكله.

للألياف العديد من الفوائد الصحية التي تعمل على تحسين صحة الجهاز الهضمي والمساعدة في إنقاص الوزن، كما أن البرتقال غني بالألياف القابلة للذوبان وتعمل على خفض نسبة

الكوليسترول

في

الدم

.

الفواكه الحمضية منخفضة السعرات الحرارية

الحمضيات هي أقل الفواكه غناء بالسعرات الحرارية، حيث تحتوي على

الماء

والألياف التي تساعد على الشعور بالشبع لفترات طويلة.

تقليل خطر الإصابة بحصوات الكلى

حصوات الكلى عبارة عن بلورات معدنية مؤمة، يمكن أن تتكون عندما يكون البول شديد التركيز، أو عندما يكون لدى الأشخاص معادن تعمل على تكوين حصى في البول، ولكن تعمل الحمضيات على مكملات سترات البوتاسيوم الفعالة في منع تكون حصوات الكلى.

تساعد الحمضيات في مكافحة السرطان والحماية منه

أكدت الكثير من الدراسات أن تناول الحمضيات يساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض السرطان، حيث تحتوي الحمضيات التي تتمثل في الليمون والبرتقال والجريب فروت وغيرها على مركبات الفلافونويد التي تحمي من السرطان، وتعمل كمضادات أكسدة فعالة.

تحتوي على العناصر الغذائية التي تعزز صحة

القلب

تناول ثمار الحمضيات مفيدة جداً، حيث أكدت دراسة يبانية على أن تناول كمية كبيرة من الفاكهة يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماعيى علاوة على أن تناول الحمضيات يساعد على ضبط ضغط الدم الانقباضي.

الحمضيات تحمي

الدماغ

تعمل مركبات الفلافونويد الموجودة في الحمضيات في مكافحة الأمراض العصبية كالزهايمر والباركنسون والتي تنتج عن انهيار خلايا الجهاز العصبي، كما تمنه الالتهابات المتسببة في هذه الأمراض.