درجات الأقارب في القانون السعودي
الأقارب من الدرجة الأولى في السعودية
الاقارب من الدرجة الاولى
، تتنوع درجات القرابة مع اختلاف الرابط الأسري، والعلاقة التي تربط الفرد مع أولئك الأفراد، وقد يوضح القانون السعودي على أن
الأقارب
الذين يعدون ضمن الدرجة الأولى لفرد ما، يكونوا:
أبوه، وأمه، وأبناءه
سواء هؤلاء من الذكور أو من الإناث، أي هم الأشخاص الذين يرجعون لأقرب صلة دم.[1]
- يمكن التعرف على درجة القرابة عن طريق توضيح أصل الفرد، وما علاقته بالغير.
- كما أن يوجد قرابة تعرف بالعصب والتي تستعمل خلال الأمور الشرعية أكثر منها بالحياة اليومية ، وتعتبر قرابة تعرف من ناحية الأب، وأن يكون الفرد من ذات الترتيب ، ويعتبر هذا النوع من القرابة مهم جداً داخل المسائل القانونية مثل ما قيل وهكذا داخل المسائل التشريعية حيث يتم استعماله خلال قضايا الميراث، فالمتوفى يقدم وصية، فالقرابة تعد مثال على هذه العلاقة مثال: ابن العم وابن العم.
ما هي درجات القرابة
القرابة تتكون من درجات ومن أنواع، فهي تعتبر كالشجرة التي لها أفرع كثيرة ومنتشرة، لذا سيوجد في كل عائلة نوعاً خاص بشجرة
العائلة
بحسب درجة القرابة والنسب، لذا علينا أن نعرف الأنواع والدرجات سوياً للتوضيح وعليه أن نصنع من الواضح أن صلة القرابة من جانب الأب تعرف بقرابة العصبية، في حين أن علاقة القرابة على الأم يرتبط بأمر بالعصب.
اولاً قرابة النسب
-
الجينات وما يعرف بسلالات الدم، فيتم
تحديد
علم الأنساب من خلال الأب أو الأم ،وينقسم إلى قسمين، القرابة التي لها ارتباطًا قوياً، مثل الارتباط بعلاقة
عائلية
كالوالد والطفل، والثاني هو القرابة غير المباشرة مثل ما بين الإخوة وتتوفر صلة مشتركة بين الأب أو الأم ،أو علاقة كل من العم مع ابن الأخ ويعد هذا من القرابة غير المباشرة. -
الدرجة الثانية من القرابة تكون
الجد والجدة
والأخ والأختوتتضمن كل من الحفيد والحفيدة. -
القرابة من الدرجة الثالثة تتكون من ابن
الأخت
،وابن الأخ ،والعم ،والعمة ،والخال. - القرابة من الدرجة الرابعة تعتبر من أبناء العم والخالات وأبناء العمة.
ثانياً قرابة المصاهرة
- الزوج يعتبر لأهل زوجته والزوجة هي لأهل زوجها.
-
درجات القرابة
من الدرجة الأولى تكون لوالد الزوج ولوالدته وهكذا والد
الزوجة
وايضاً والدها.
- القرابة من الدرجة الثانية تكون لأجداد الزوج والزوجة.
- القرابة من الدرجة الثالثة تأتي للأعمام الزوج وأبنائه وإخوته وهكذا للأعمام والخالات لزوجة واولاد أخواتها.
- الدرجة الرابعة مكونة من أبناء العم وأعمام الزوج وأعمامهم، ايضاً كل من أبناء أعمام الزوجة وأعمامهم.
- العلاقة ما بين القرابة والقرابة صلة تربط الاشخاص بالأقارب، فحين يتعامل الاقارب بصورة جيدة فسوف يتعاملون معاملة جدية، وتشتمل كلمة رحمة لكل الأقارب من درجة القرابة.
- وفي النهاية ،يجب أن تربط به صلة القرابة، فقد جاءت علاقة القرابة وصلة الرحمة والرحم بينهم، وكذلك علاقة القرابة المشتركة[2]
أهمية معرفة درجات القرابة
يوجد بعض القوانين التي تحتاج القرابة من أجل الوصول لحقوق محددة، مثل ما هو مكتوب في تفسير المادة 34 من القانون السعودي والتي توضح حقوق شخص آخر وفي المادة 34 قد جاء فيها أن أسرة الشخص مكونة من أقاربه.
أما المادة 36 فقد
ورد
بها ما معناه، يؤخذ في الاهتمام حين
حساب
نوع القرابة، فكل فرع على الشجرة يعد نصف درجة ، أو درجة واحدة داخل النسب، وإذا مرت الدرجات في كل الفروع ومن ثم تم جمعها معًا فستحصل على مجموع الدرجات متوفرة في الكل.
وبالحديث عن المادة 35، فقد ورد بشرحها، تفسير علاقة القرابة هو علاقة الفروع مع الجذور، يمكن تقال الملاحظات عن شجرة القرابة واحدة بعد الأخرى، يعد بعض الافراد الموجودين داخل هذا الرسم البياني بأعتبارهم فروع لأفراد آخرين، ولكن لا يعد هؤلاء الأفراد فروعًا لبعضهم البعض.
الآثار القائمة على صلة القرابة
- القرابة لا يسمح لها أداء الشهادة في القضاء، فكل اصل لا يجوز له الشهادة ضد أو مع الفرع والعكس.
-
الرجل لا يحق له نتيجة لصلة القرابة الزواج لكل من الأم والجدة، والبنت وبنت
الاب
ن وبنت البنت، أخت الأب وبنت الأب والعمة والخالة. - الزوج لا يسمح له زواج اخت الزوجة مادام كانت على ذمته.
- الرجل لا يجوز له الزوج من التي كانت زوجة ابنه مادام دخل عليها.
كيفية معرفة درجة القرابة
يمكن التعرف على درجة القرابة من خلال التبين من أصول الفرد والفرع الخاص به في الشجرة التي للعائلة، وهذا من خلال التعرف بالصلة المشتركة بين الفرد أساس التساؤل وبين شخص آخر من خلال التوصل إلى الأشخاص المشتركة بينهم وصلة القرابة بينهم.
ويوجد أيضا علاقة قرابة تعرف باسم العصب، وهي تستعمل في المسائل القانونية أكثر منها من
الحياة
اليومية، تعتبر قرابة من جانب الأب وأن يكون الفرد من ذات التسلسل، ويعتبر هذا النوع من الصلة مهم للغاية في الامور القانونية مثل ما ذكرنا وأيضا داخل المسائل التشريعية.
هل يعد الزوج من أقارب الدرجة الأولى
وهي تكون بسبب
عقد الزواج
تتواجد صلة قرابة مصاهرة، وهي مختلفة عن الاخرى الناتجة عن صلة الدم، حيث أنه بمجرد أن يتم الزواج سيعد أقارب الزوجة من الدرجة الأولى هم أقارب لزوجها أيضًا ومن الدرجة الأولى، وكذلك الحال فيما يخص الزوجة مع أقراب زوجها، أما لما يخص قرابة الزوج والزوجة، فلا يعد الزوج قريب من الدرجة الأولى لزوجته، وهذا لأنه يتم حساب درجات القرابة على أساس الأصل والنسب المشترك ولو تواجد هذا الشرط لكان هذا الزواج باطل، حيث تظهر علاقة الزوج وزوجته من خلال العقد الذي ببنهما، والذي إذا انتهى، شتنتهي العلاقة وصلة القرابة التي تربطهما.
التصنيف في درجات القرابة
-
اولاً القرابة المعروفة بالحواشي:
وهي علاقة قرابة تتوفر ما بين مجموعة من الأفراد الذين يتصلون لذات العائلة، بحيث يكون أصلهم مشترك، ومثال على هذا العم وأولاد أخوته، فهم يشتركوا في الجد والجدة، وتعدهذه القرابة على شكل أصل وفروع هابطة وصاعدة. -
ثانياً القرابة المعروفة بالرضاع:
وهي علاقة قرابة تجمع بين شخصين، لا يتوفر بينهما صلة في الدم، وتتكون نتيجة لإرضاع أم هذا الشخص للغير، فيصبح كل شخص منهما بصفة محرم على الآخر. -
ثالثاً القرابة المعروفة بالتبني:
وتتشكل هذه الصلة عندما يقوم
الرجل
والمرأة بتربية ولد ليس من أبنائهم، وهو يعتبر محرم أيضًا وفق الديانة الإسلامية، وذلك إذا تم تسجيل
الطفل
تحت اسم الأب الذي قام بالتبني.
ما هي قوة القرابة
حين يكون الشخص على قرابة من ماحية الأم، فهي أقوى مما هي التي حين تكون من ناحية الأب، فتكون العلاقة بين الشخص وبين والده ووالدته أقوى إذا كانا في ذات الجانب من الأسرة، إذا كان للشخص الطفل والدين وكلاهما من ناحية مختلفة من الأسرة فستصبح علاقتهما ضعيفة مما لو كانت لدى الاب من ذات الجانب من الأسرة، إذا كان له أخ غير شقيق لأب ،فسيكون ابن أو ابنة شقيق والدك، فإذا كان يوجد خالة أو عم ،فهم عم أو عمه من ذات الجانب من العائلة مثل والدك، وإذا كان العم في ناحية الأم من الأسرة، وقد تكون القرابة في أحد الجانبين كالأخ أو الأخت.[3]