أشهر لوحات غوستاف كليمت
أهم لوحات غوستاف كليمت
-
بيتهوفن إفريز (1901_02 )
من المفترض أن يكون بيتهوفن فريز عمل مؤقت يحترم بيتهوفن ولكن لحسن الحظ لعشاق الفن أن اللوحة لا تزال موجودة في نفس المبنى الذي تم إنشاؤها فيه [1].
كما أن أعمال كليمت الفنية تعتمد على مسافة 34 متراً ويصور في أعماله النضالات التي يواجهها الإنسان على مر حياته، وبعدها
السعادة
الموجودة في الفن ومع مرور الأيام.
تم بيع الإفريز مرتين والاحتفاظ به في المخزن لعديد من السنوات قبل بيعه مرة أخرى، وقامت جمهورية
النمسا
بشراء هذا العمل الفني وتم ترميمه لمدة عشر سنوات وهو الآن معروض في مبنى الانفصال في فيينا.
-
المرأة في العصور الثلاثة (1905)
هي لوحة تعمل ثلاث أنواع من الناس في مراحل حياته من طفل إلى امرأة عجوز، وهي تعبر عن دائرة
الحياة
مثل امرأة مسنة تقف في مكان ما وتنظر للأسفل وتغطى وجهها بيديها وامرأة تعانق ابنتها بحنان.
الثلاث شخصيات عاريات وشعر المرأة الشابة مزين بالورد بينما يلتف على الجزء الأسفل منها قماش شفاف يغطيها هي وابنها.
بينما تظهر المرأة العجوز وهي واقفه بعيداً وهى عارية تماماً ويظهر جلدها المجعد والمترهل، وهذا يعني أن النهاية قريبة وهذا العمل الفني موجود في روما في Galleria Nazionale d’Arte moderna.
-
إميلي فلوج (1902)
كانت إيملى فلوج شريكة حياة
غوستاف كليمت
كما أنها كانت تعمل كمصممة أزياء وكان كليمت معروف بطرقه الأنثوية وإيميلى الوحيدة التي كانت بجانبه عندما يتعلق الأمر بالرفقة والتصميم.
هى صممت العباءات المصورة في لوحاته ورسم كليمت صورة لإيميلي، وهي مرتدية ثوبا طويلا وجميلا مزينًا
الأزرق
والذهبي والأرجواني والأسود، وهو كان عمل جذري في هذا
الوقت
وكانت الخلفية محايدة مما يسمح ل Emilie أن تكون النقطة الأساسية المحورية للمتفرج.
-
جوديث ورئيس هولوفرنيس (1901)
وهى لوحة تصور شخصية حوديث وهو شخصية توراتية، وهى قطعة مذهب جدا وتركز على شخصية العنوان، حيث أن جوديث تحمل رأس هولوفرن وقد رسم كليمت جزءًا فقط من رأس هولوفرنيس لعدم أبعاد الانتباه عنها.
فهذا الشخص ينضج بالإثارة الجنسية وظهر على تعابير وجه جوديث
الفاتنة
أنها تبدو سعيده أثناء تركيزها في المشاهد، أيضا كمثل أي مرآة يرسمها كليمت وهذا العمل موجود في فيينا في österreichische Galerie Belvedere.
-
الأمل الثاني (1907_08)
إن من غير المألوف في الأعمال الفنية هو عرض
الحمل
خصوصاً في الماضي وتم رسم هذا العمل من عام 1907 إلى 2908 ويظهر العمل امرأة ترتدى ثوبا ملون مع ثدييها مكشوفين وعيناها مغمضتان وتنظر إلى الأسفل، وفى جمجمه على ردائها وتنظر ثلاث نساء يبدو أنهن يبتلعها رداء المرأة وهذا فل أسفل اللوحة.
كما تظهر الخلفية محايدة وهي تجذب نظر المشاهد إلى مركز اللوحة ويحمل العنوان كلمة أمل وكل ما في اللوحة يسوق المتفرج بالاعتقاد أن الأمر لن يكون على ما يرام وهذا العمل موجود في
نيويورك
في MoMA.
-
شارع في حديقة شلوس كامر (1912)
بجانب لوحات كليمت الشخصية كان يستوحي أيضا خياله من الهواء الطلق الرائع، كما أنه كان المعروف عن الفنان كليمت أنه يقضى أغلب أوقاته في بحيرة ومنتجع جميل في فصل الصيف يقع في النمسا.
حيث أنه كان يجد الإلهام هناك ورسم العديد من
المناظر الطبيعية
على مر السنين سواء
رسومات
لحقول الزهور أو رسومات للماء أو شارع في حديقة مثل الجادة في منتزه شلوس كامر.
كما هي لوحة تشعرك انك دخلت بالفعل إلى هذا
الشارع
وتجولت به من روعة وجمال اللوحة ويوجد
أشجار
على الجوانب تشبه كأنها مظلة.
-
دانيه (1907)
أغلب لوحات كليمت هي لوحات مثيرة للغاية ولكنه تمكن من الانتقال إلى مستوى آخر تماماً مع Danäe واكتملت هذه اللوحة عام 1907، وهى تصور دانا وهي من الأساطير اليونانية التي قام والدها بحبسها في برج من أجل الحفاظ عليها وحمايتها من الرجال.
لأنه أعتقد أنها ستنجب إبن ينتهى به الأمر بقتله وتجسد
الصور
ة دانا وهى نائمة وعارية وزارها في هذا المشهد زيوس حملها بعملات ذهبية تتساقط بين ساقيها بينما كانت تنظر إلى وجهها بالرضا وتوجد هذه اللوحة في فيينا في Galerie würthle.
-
حديقة الكوخ(Bauerngarten)
الكنيسة في كاسوني
Malcesine على بحيرة غاردا
لوحة القبلة المسروقة
تعتبر قبلة غوستاف كليمت نموذج واضحاً للعاطفة والحنان، وهو يجسد مشهد
الحب
المتلألئ والملون لجسدين يعانقان بعضهما البعض في متحف في فيينا يُدعى بلفيدير وهو يعتبر باهظاً للثمن وهذا ظاهر بشكل واضح، وهذا العمل الرائع يدعوك للتعمق فيه هذا العمل الأسطوري والغامض واكتشاف معناه الجميل [2].
-
الزينة
هذا العمل يظهر زوجين محتضنين بعضهم البعض خلف عباءة ذهبية كبيره، وهذه الزخرفة تعيد تخليد حبهما وتحمى الزوجين والصورة مكونه من جزأين هامي.
الجزء الأولى وهى عاكسة لصورة المرأة حيث أستخدم كليمت الزهور والدوائر ليعكس أمومية وجمال المرأة، والجزء الثاني وهو يصور
الرجل
ليظهر بشكل هندسي بالأبيض والأسود يظهر فيه نفسه وقوته ورجولته.
-
الثنائي
يظهر في هذا العمل شخصان فقط وهما الرجل والمرأة وهو يستسلمان لرغباتهم ويظهر في البداية أن الرجل يهيمن على المرأة، وذلك بسبب حجمه ولكن تظهر بعدها رجل المرأة مكشوفة وهذا يعنى أنها كانت راكعه.
ستكون أكبر من صديقها الذكر إذ كانت واقفه وبالتاي فهي من تهيمن عليه، ويمكن
النظر
لهذا العمل على أنه صورة ذاتية والعشاق يكونوا رمزاً للفنان وشريكته على المدى الطويل، وقد رسم كليمت بلا هوادة فهو قد أحب
النساء
بلا هوادة وكان له العديد من العشاق على مر حياته.
-
العناق
وتظهر الصورة كباقي الصور حيث أنه يخفى وجه الرجل ويظهر بدلاً منه وجه ، كما يظهر على تعابير وجه المرأة العديد من المشاعر مثل النشوة والبهجة والطريقة التي تمسك بها المرأة يد الرجل.
تعبر عن مشاعر الرقة والدفء ودائماً ما يظهر العشاق في أحضان غير قابلة للكسر، وعلى الرغم من أنهم متشابهون على فراش زهرة إلا أنهم على حافة الهاوية ويهددون بـ الاختفاء إلى الأبد.
-
السياق
رسم كليمت قبلة في لحظة حرجة من حياته حيث أنه قد رسمها في وقت نال فيه العديد من الانتقادات على رسمته في سقف جامعة فيينا، ووصفها الناس بأنها إباحية ولكنه كان حريصاً على الحفاظ على سمعته وفي الوقت نفسه رسموا الانفصاليون في فيينا ما لا يجب أن يرسموه أي أنهم لم يقوموا بإزالة العناصر الجنسية في أعمالهم مثل قوة
اللمس
الحساسة أو
القبلة
أو العناق أو المشاهد المثيرة أو لحظة عنف.
ظل كليمت الممثل الرئيسي للحركة على الرغم من أنه ترك الحركة بجانب إيجون شيلي وقام كليمت بتنظيم معرض Kunst Schau، حيث أنه قدم the kiss لأول مرة للجمهور وقابل ذلك بانتقادات كثيرة انتهت بكارثة مالية وعلى الرغم من ذلك بدأ المعرض في
النجاح
الفلكي للقبلة وقامت حكومة فيينا بالاشتراك في العمل قبل انتهاء العرض لاعتباره مصلحة وطنية.
-
المرحلة الذهبية
حيث تشكل القبلة ذروة المرحلة الذهبية لغوستاف كليمت، حيث أن عمل والده صائغ ذهب أشعل ذوقه للعنصر حيث أنه استخدم طلاء ذهبياً قوى في the kiss وكانت الخلفية الذهبية المتلألئة بمثابة شرنقة ذهبية للعشاق.