متى الوقت المناسب لخرم اذن الطفله

كم يجب أن يكون عمر الطفل عند ثقب أذنه

كثيراً ما يتساءل الأشخاص عما أن كان هناك وقت معين لثقب الأذن، وهل هناك أي أضرار من ثقب الأذن في وقت معين، وهل هناك أي من الآراء الطبية حول ذلك، وفي الحقيقة أن الأمر ليس عابراً فهو هام للغاية، حيث إن الثقب المبكر لأذن الرضع قد يسبب العديد من العواقب والمشكلات التي تتسبب في أضرار لهم، لذلك يجب معرفة كافة التفاصيل حول ثقب الأذن للرضع[1].

قد نرى العديد من الأطفال الرضع تم خرم أذنيهم بعد الولادة مباشرة، وهذا ما يحدث في أغلب

الوطن

العربي، والبعض الآخر قد ينتظر إلى فترة معينة ولكن ما هو المناسب والجيد للطفل، فوفقاً للدراسات وآراء الأطباء المتخصصين يجب أن لا يخرم أذن

الطفل

ة قبل مرور أربعة

أشهر

على الولادة وذلك لعدة أسباب تتمثل في:

  • حتى تكن كبرت الطفلة بما يكفي لخرم الأذن.
  • حتى تكون تلقت الرضيعة حقنة التيتانوس ولا تتعرض لأي من الأضرار إثر خرم الأذن.
  • حتى يلتئم

    الجرح

    سريعاً وبشكل صحي.
  • تؤكد الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال على وجود الانتظار مدة أربعة أشهر بعد الولادة لخرم أذن الأطفال.

وعى الرغم من تأكيدات الأطباء والأكاديمية الأمريكية لطف الأطفال على عدم خرم أذن الأطفال قبل أربعة أشهر، إلا أنه لا يوجد تصريحات أو تجريمات بشأن تخريم الأذن قبل المدة لأن الأمر في الغالب ليس خطير إذا تم تحت إشراف طبي وبطريقة مهنية وسليمة وبأفضل طرق التعقيم.

هناك العديد من الأطباء الذين يؤيدوا ثقب الأذن لدى الأطفال بعد تسعة السنوات، حتى يكونوا قادرين على تحمل

الألم

والحفاظ على مكان الثقب ولكن هذا لا يتم تطبيقه كثيراً، لأن هناك من يرى أن كلما كبر الطفل شعر بالألم بشكل أكبر نتيجة لسماكة

الجلد

ونمو

الأعصاب

الحسية.

طريقة ثقب أذن الرضع

تعتمد أغلب المراكز المتخصصة في ثقب أذن الأطفال على مسدس ميكانيكي به مسامير معقمة، تقوم بعمل ثقوب بشكل عام لكلتا الأذنين في وقت واحد، وهناك من يقوم بثقب كل أذن على حدى وفقاً لاختيار الأبويين، كما أن هناك بعض من

محلات

المجوهرات تستخدم سلك من الذهب الخالص لاختراق شحمة الأذن ويكون الأمر بسيط والأدوات معقمة، وهذا غالباً ما يتم استخدامه لأغلب الأطفال[2].


كيفية تخفيف الألم أثناء ثقب الأذن

من الطبيعي أن تشعر الطفلة الرضيعة بالوخز الشديد والألم جراء خرم الأذن لأنها منطقة كثيرة الحساسية والرقة، ولكن هناك بعض من الإجراءات التي يجب اتباعها لتقليل حدة الألم وتتمثل في:

  • استخدام البنج الموضعي مكان الوخز وهذا ما يتم تقديمه من قبل متخصصين خرم الأذن لعدم شعور الأطفال بالألم الشديد.
  • استخدام الثلج مكان الجرح لفترة طويلة أثناء وبعد الخرم، وهذا الأمر من شأنه تقليل حدة الألم، نتيجة لتخدير النهايات الحسية العصبية المتواجدة في نهاية الأذن.
  • محاولة تشتيت انتباه الطفلة ومحاولة إشغالها بأي من الأمور المسلية التي تقلل من توترها.

أفضل معدن للأقراط

يجب اختيار المعدن المناسب فور خرم الأذن للطفلة، حتى لا تصاب بأي من الحساسية أ والمضاعفات، حيث يجب استخدام الأقراط المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ والذي لا يحتوي على أي من مسببات الحساسية، لذا يجب توفير حلق من البلاتين أو التيتانيوم أو الذهب عيار 14، وتجنب الأقراط المصنوعة من الذهب الأبيض لأنها تحتوي على مزيد من النيكل المسبب للحساسية، كما يجب استشارة الطبيب بالنسبة للقرط المناسب للرضيعة في هذا السن.

نصائح قبل خرم الأذن للاطفال

هناك بعض من الأمور التي يجب اتباعها قبل خرم أذن الأطفال لعدم تعرضهم للمخاطر، ومن بينها:

  • اختيار المكان المناسب لخرم الأذن وعدم اللجوء لأي من دون المتخصصين.
  • إذا كانت الطفلة تعاني من أي من المشاكل الصحية أو الأمراض الجلدية أو من ضعف جهاز

    المناعة

    يجب استشارة الطبيب بشأن خرم الأذن، وإن كان الأمر يحتاج تأجيل يجب تأجيله لوقت يسمح الطبيب.

نصائح بعد خرم الأذن للاطفال

بعد خرم الأذن للرضع يجب حماية الجرح والتعامل معه بلطف حيث إن أجسامهم صغيرة لا تحتمل أي من الأضرار الذي قد يلحق بهم جراء ذلك، ومن أهم النصائح التي يجب اتباعها:


  • الحفاظ على أذن الرضع من الحساسية

يجب بعد ثقب الأذن للأطفال اختيار نوعية جيدة من الأقراط التي يرتدوها حيث إن النيكل والذهب في كثير من الأحيان يسبب الحساسية خاصة للرضع ويرجع ذلك لأن أذنهم ضعيفهم وجلدهم رقيق للغاية، لذا يجب اختيار القرط الطبي المخصص للرضع، كما يجب ملاحظة الأذن بشكل مستمر بعد خرمها، حيث إن ظهرت أي من أعراض التحسس أو الالتهاب والتورم يجب نذعه على الفور واستشارة الطبيب لتقديم الرعاية الطبية والعلاج للالتهاب والتورم.


  • يجب تجنب الأقراط المتدلية

الأقراط المتدلية غير مناسبة للأطفال بشكل عام في أي من مراحلهم، وذلك لأنها تشكل ثقل على الأذن، كما قد تتشابك مع ملابسهم أو في الفراش مسببة قطع أو جرح عميق في الأذن.

يجب وضع الكريمات المسكنة للأطفال في منطقة شحمة الأذن، حيث يكون الأمر مؤلم للغاية لدهم، لذا يجب تقديم الرعاية والحفاظ على جسدهم الصغير، حيث إنهم لا يستطيعوا التعبير عن الآلام، وإذا لوحظ أي من الالتهاب أو التورم يجب استشارة الطبيب في استخدام مضاد للالتهاب والتورم.


  • التظهير والتنظيف المستمر

يجب بعد خرم الأذن مباشرة أتباع التعليمات الطبية للحفاظ على الجرح ومكان الخرم نظيف ومطهر دائماً باستخدام محاليل التنظيف الموصى بها حتى التئام الجرح بشكل نهائي وسليم.


  • الحفاظ على نظافة أيدي الأطفال

قد تحاول الطفلة الرضيعة ملامسة الجرح الذي في أذنها بأيديها المتسخة مسببة الالتهاب أو نقل العدوى لذا يجب تطهير أيدي الرضع بشكل دائم.

يجب استخدام قرط واحد حتى يلتأم الجرح تماماً فتبديل الأقراط قد ينتج عنه تهتك في منطقة الجرح.


  • عدم استخدام المعطرات أو المواد العطرية بالقرب من أذن الرضع

يجب عدم استخدام أي من العطور أو البخاخات أو أي من المواد الضارة للبشرة أو للجروح حتى لا تتسبب في تورم الجرح.


  • ربط شعر الأم دائماً

يجب ربط الشعر بشكل دائم حتى لا تتشابك مع القرط وتسبب ألم بالغ للطفلة أثناء الرضاعة أو احتضانها.

مخاطر ثقب الأذن للرضع

هناك بعض من المخاطر التي تنتج عن ثقب الأذن بطريقة غير صحيحة للأطفال وتتمثل في:

  • استخدام أدوات للثقب غير معقمة.
  • عدم الحفاظ على مكان ثقب الأذن نظيف بشكل دائم.
  • لمس الأذن بأيدي متسخة.
  • إدخال الأقراط بزاوية خاطئة تسبب التشوه.
  • أرتداء أقراط مصنوعة من النيكل.
  • تمزق جلد قناة الأذن.
  • تغيير القرط قبل الشفاء.


المضاعفات المحتملة لثقب آذان الأطفال

هناك العديد من المضاعفات التي قد تحدث بعد خرم أذن الرضع والتي يجب الانتباه لها وتتمثل في:

  • ظهور رد فعل تحسسي من الجلد والبشرة.
  • تمزق الأذن نتيجة ثقل الأقراط أو رقة الأذن.
  • تشوه الأذنين نتيجة الخرم بشكل خاطئ.
  • العدوى التي قد تحدث نتيجة عدم تعقيم المستخدمة في الخرم.
  • حدوث نزيف نتيجة عدم تحمل الوخز.