مفهوم الذهنية العلمية واسس بنائها

مفهوم الذهنية العلمية

هو التفكير العلمي حيث جميع العلماء يفكرون تفكير علمي لأنهم يدرسون الطبيعة من خلال استخدام المنهج العلمي وهى طريقه لا تقتصر فقط على العلماء [1].

لكن يمكن لأي شخص آخر أن يفكر بطريقة علمية من خلال معرفة الطريقة العلمية ومبادئها واستخدامها في حياته بوجه عام.

ليس ضروري أن يكون في

بحث

علمي مثلاً مثل التفكير في

التاريخ

والأدب والبحث في الحكومات أو المجتمعات أما بالنسبة للتفكير النقدي.

هو ما يؤدى إلى نتائج موثوقة أكثر حول الموضوعات والمشكلات وهو تفكير صحيح للنفس كما أن التفكير العلمي والنقدي متشابهان جدا ونجد أنه إذا استخدم عالم التفكير العلمي أستخدم الآخر التفكير النقدي.

ولعلماء هم من جعلوا استخدام التفكير النقدي للمجتمعات الحديثة واستخدموه وهم أكثر من يستخدمه اليوم واكثرهم صرامة ونجاح به والعالم يجب أن يستخدم التفكير النقدي. حتى يكون ناجحا.

لكن هناك مهن أخرى لا يتطلب نجاحها التفكير النقدي وعلى الصعيد الآخر اُثبت أن الطريقة العلمية هي أكثر طرق التفكير نجاحا وموثوقة في تاريخ البشرية، ويتم تشجيع تدريس التفكير العلمي باعتباره نموذج مثالي عالمي فحين يتقن المرء مهارة التفكير النقدي فيمكنه التفكير بنجاح والوصول إلى استنتاجات موثوقة.

اسس الذهنية العلمية


  • التجريبية

يقصد بها استخدام الدليل التجريبي حيث الدليل التجريبي هو أن كل شخص يستطيع أن يستخدم كافة حواسه، حيث أنه دليل حساس للحواس وهو مهم لأن من خلال يستطيع أي شخص أن يجرب ويكرر التجربة وغيره يجربها أيضا [2].

لكى يتم التأكد من النتائج من خلال أكثر من شخص وهو نوع يستخدمه العلماء والمفكرون النقديون لاتخاذ قرارات حيوية والتوصل إلى نتائج سليمة ودليل الإشاعات لا يمكن الاعتماد عليه لأنه يصعب التحقق من مصدرها.

الأفضل منه دليل الشهادة وهو مسموح به في المحاكم والوحي هو ما يكتشفه الشخص بواسطة آلة معينه أو بقوة خارقه للطبيعة فقط، وهذا أيضا لا يجب الاعتماد عليه لصعوبة التحقق منه أو تكراره.

هناك أيضا دليل عاطفي وهو من الممكن تكرار نفس ذات الشخص ولكن يصعب التحقق منه أيضا، كما أن هناك بدائل الأدلة التجريبية مثل ما تقدمه السلطة الموثوقة ولكن يوجد بعض من السلطات غير موثوقة.

لذلك يجب التأكد من موثوقية السلطة أولا قبل الأخذ بأدلتها وفى وقتنا الحالي يصعب التعلم دون الاعتماد على سلطة معينة، والسلطات هم المعلمون والأساتذة وهم سلطات جديره بالثقة.

هناك تعريف مشهور بما يسمى النزعة الطبيعية يقول إن الكون موجود كما يقول العلم وهذا يؤكد على العلاقة القوية بين الأدلة الطبيعية والعلم والقانون وأن أفضل فهم للواقع يستند إلى الفلسفة في النهاية.


  • العقلانية

بها يقصد ممارسة التفكير المنطقي حيث هو ما يستخدمه العلماء والمفكرون النقديون، وهو يسمح لنا بالتفكير السليم والصحيح ولكنه معقد ولا يسهل إتقانه بسهولة ولكن إذا كنت تريد أن تفكر تفكير منطقي فعليك بقراءة بعض الكتب الخاصة به.

وبقصد المنطق ليست قدرة يولد بها الفرد لذلك بعض الناس يصعب عليها التفكير بشكل منطقي بل هو مهارة مكتسبة مع مرور

الحياة

لذلك نجد بعض الناس تصدق ما تسمعه وما تراه فوراً دون الرجوع إلى المنطق للتأكد من صحة الأمر.

كما هو يعتبر صراع مع الإدارة فنجد أنه يجبرنا أحيانا على ترك عواطفنا ومواجهة الواقع حتى وإن لم يكن متوافق مع اعتقادتنا ، ويجب أن تعلم أن العواطف ليست دليلا ولا المشاعر حقائق والمعتقدات الذاتية ليست جوهرية.

يمكن للناس تعلم التفكير المنطقي من خلال التجربة والخطأ ولكن في بعض الأحيان لا تكون ناجحة وأحيانا

مؤلمة

وغير فعاله، ولكن أفضل طريقة لتعلم هي دراسته والاستدلال عليه وتعلم العلوم والرياضات.

لأنها تساعدك في استخدام المنطق والكتابة الكثيرة وهناك من يقبل بعض التصريحات الغير منطقية ولا يعترض عليها لأنه يجهل المنطق مما يعكس نتائج مأساوية لعدم فهم وإدراك بعض الناس له .

يقصد به امتلاك موقف متشكك حيث المتشكك يحمل بعض المعتقدات مؤقتاً، وفى نفس الكون يكون منفتحا على حجج عقلانية وأدلة جديده وأفضل طريقه للهروب من خداع الآخرين.

حيث هي فحص الأساس الخاص بك بشكل متكرر للحفاظ على معتقداتك وتجنب الوقوع في الأخطاء حيث المتشكك يكون حذر في كل خطوة.


خصائص الذهنية العلمية

هناك 9 خصائص وهم:


  • الموثوقية

يجب أن تكون

المعرفة

العلمية متكررة ليست فقط مرة واحدة، كما يمكن استنساخه في أي مكان وزمان كما أن بعض الاستنتاجات المستندة على الذكريات العرضية ليست موثوقة.


  • الحيادية

العلم ليس له أخلاق ثابتة ولا يعنى الحياد الأخلاقي أن

العالم

بلا قيم بل إنه محايد أخلاقيا، حيث يسعى فقط للمعرفه ويمكن استخدامها على حسب كل مجتمع وأخلاقه الخاصة به، كما أن المعرفة تساعدنا في علاج الأمراض والطاقة الذرية وأيضا لشن الحروب الذرية لذلك فالمعرفة العلمية محايدة القيمة أو خالية من القيمة.


  • الموضوعية

هي تعنى أن المعرفة العلمية الموضوعية تتميز بالبساطة والقدرة على رؤية الحقائق كما هي وقبولها وليس كما يريد المرء، ويجب على المرء أن يكون موضوعيا بمعنى أنه يجب أن ينحى جانباً أفكاره ومعتقداته الخاصة به فقط عند التحدث في أمرا ما أو في أي شئ في الحياة بوجه عام.


  • احتمالية التحقيق

هى أن العلم يعتمد على الحواس مثل

الأنف

والعين والمس والأذن، ويجب أن يكون العلم له أدلة حقيقية ملموسة حتى يستطيعوا باقي العلماء التحقق من نفس الشيء والتأكد من صحته ودقته.


  • التجريد

ويقصد بالتجريد أن المبدأ العلم هو مبدأ تجريدي جدا أي أنه لا يهتم بإعطاء الصورة الواقعية.


  • الدقة

هي تعنى أن المعرفة العلمية دقيقة جدا مثل أن الطبيب لن يقول للمريض المرتفع درجة حرارته أنها تصل لدرجة معينة دون القياس بجهاز قياس الحرارة، حتى يعطى للمريض درجة دقيقه عن حالته والدقة هي وصف كل الأشياء بكلمات دقيقة كما هي بالفعل دون قول استنتاجات غير مبررة.


  • القدرة على التنبؤ

يهتم العلماء أكثر بتنبؤ الظواهر وتفسيرها أي أنهم لا يكتفون بوصفها فحسب وأن العلوم الاجتماعية أقل سهولة في تنبؤها عن العلوم الطبيعية.


  • الاستكشاف المنهجي

يجرى البحث العلمي وفقاً لإجراءات متسلسلة وخطط منظمة وتصميم جمع الحقائق وتحليلها حول أي مشكلة ما، وهذه الخطة عباره عن بعض من الخطوات العلمية مثل تحليل الحقائق ( التصنيف والترميز والجدولة ) وصياغة الفرضية وجمع الحقائق والتعميم العلمي والتنبؤ.