أول طريق النجاح في الحياة … ‶ يبدأ بخطوة ″
ما هو النجاح في الحياة
النجاح في
الحياة
معناه تحقيق رؤية جيدة للحياة ، وهذا يعني الوصول لأهداف معينة تسير إلى
المستقبل
الذي مخطط له لنفسك، فالنجاح في الحياة يحدده الشخص، تظهر الرؤية للنجاح مختلفة عن الرؤية للآخرين، فإذا كنت تبحث عن مفتاح
النجاح
في العمل كذلك مفتاح النجاح في العلاقة ، فستكون الخطط والمجهودات مختلفة تمامًا، من الهام أيضًا أن تصمم على عدم دخول شخص آخر لإملاء الحياة الناجحة بالنسبة لك، فأنت لك فقط الكثير من
الوقت
في الحياة، لهذا تأكد من تكوين صورة شاملة للذات.
يعتبر اغلب الناس أن النجاح هو الحصول على مهنة جيدة وثروة واحترام من زملائهم، لكن لا تتجاهل الأهداف التي ستقوي الحياة بكثير من
السعادة
، لقد ثبت أن إعطاء الأولوية للعلاقات ، والصحة الجسدية ، والسلامة ، والمساهمة في الآخرين ، والتعبير الإبداعي يقوموا على تحسين مشاعر
الرضا
والنجاح.
ومع هذا، لا تخلط بين الشعور بالسعادة مع
وسائل النجاح في الحياة
، قد تكون سعيدًا جدًا بتناول وجبة معينة مثلاً أثناء مشاهدة التلفزيون، ولكن هذا لا يجعلك ناجحًا، كما قالت إليانور روزفلت ، “السعادة ليست هدفًا … إنها نتيجة ثانوية لحياة نحياها بشكل جيد”.[1]
خطوات سر النجاح في الحياة
-
ابحث عن شغفك:
لكي تكون ناجحًا ، من المهم
تحديد
ما ترغب به في الحياة، مع الوضع في الاعتبار قراءة الكتب أو أخذ دروس حول مواضيع مختلفة حتى تجد شيئًا يثير الاهتمام، يساهم العثور على الامر التي أنت شغوف به على الاستمتاع بالخطوات التي ستقوم لاتجاه تحقيق أهدافك، معرفة ما إذا كانت هناك فرص وظيفية جائزة في شغف
المعرفة
ما إذا كان هذا شيئًا ترغب بمتابعته. -
إظهار الالتزام:
الالتزام معناه تكريس الذات للنجاح والعمل بجد في كل الظروف، تحديد أهدافًا
قصيرة
وطويلة الامد واتخاذ إجراءات كل يوم للوصول لها، يمكن أن يساهم إظهار الالتزام في الحفاظ على المحفزات خلال تحقيق هذه الأهداف وبالاخص حين إكمال المهام التي تساعد في الأهداف الأكبر، فقد تكون هذه الأهداف هادفة، لكن تذكر أن وضع خطة واقعية وجدول زمني. -
التعلم من الرحلة الحياتية:
بدلاً من التركيز القوي على نتائج الانجاز، والحرص على الخطوات الصغيرة اللازمة لتحقيق النجاح، فإذا سمحت لذاتك للاستمتاع بالانجازات الصغيرة على طول الطريق، فإن الوصول إلى أهدافك يمكن أن يكون أكثر قدرة على التحقيق ، ومن الارجح أن يبقى على المسار السليم، يمكن أن تعلم كل خطوة تخطوها دروسًا يمكن تطبيقها في الأهداف والتحديات المستقبلية. -
استمتع على طول الطريق:
التأكد من الاستمتاع بالخطوات التي تتخذ باتجاه تحقيق الأهداف، قد يكون للنجاح بعض التحديات ، لكن الاستمتاع خلال تعلم أمور جديدة والتعرف على أشخاص جدد يمكن أن يشجعك ويجعل الرحلة رائعة، يمكن أن يكون تعلم ما يمكن القيام به أمرًا مثيرًا ، لذا من المهم أن تبقي أهداف خفيفة وممتعة من أجل الحصول على تجربة إيجابية عاطفياً. -
كن صادقًا مع نفسك:
إذا وجدت أن هدفك وصل لطريق مسدود ، فقد يجب أن تكون صادقًا مع ذاتك بشأن الأسباب، فبعد أن تتوصل إلى فهم الامر، حاول إيجاد حل لدفع ذاتك للنجاح، فتحدي النفس لتجربة استراتيجيات مختلفة. -
فكر بإيجابية:
من الهام أن تحافظ على الفكر الإيجابي وأن تؤمن بالقدرات في تحقيق أهدافك، فأن التفكير الإيجابي يبقي التوقعات العالية ويذكرك بما هو مستطاع، قد تكون التحديات ، لكن تذكر أنها مؤقتة واستمر في الاعتقاد بأنك قادر على الوصول للنجاح. -
اعتمد على نفسك:
من الهام أن تعتمد على ذاتك عن طريق التركيز على الإجراءات التي يمكن اتخاذها، كما يمكن أن يؤكد لك هذا أنه على الرغم من التحديات ، فقد قمت بقصارى جهدك. -
استمر في التخطيط:
الالتزام بالجدول الزمني عند العمل على نجاح أهدافك، فامنح ذاتك تحديات وفقًا لتقويمك الشخصي ، مثل “سأنهي دورة تدريبية بحلول نهاية العام” أو “سأحاول ثلاث استراتيجيات تسويق جديدة هذا الربع. -
تجنب الإفراط في العمل:
من الهام التركيز على الهدف وتجنب الإرهاق، ويمكن أن يشمل الحفاظ على رحلتك مثمرة وممتعة التشجيع دون إرهاق نفسك، كما يجب أن يكون الهدف شيئًا يأتي لك السعادة والتحديات الدائمة وليس عبئًا.[2]
حتمية الفشل بطريق النجاح الصعب
الفشل هو مرآتك
يقولون من أجل التعرف على شخص معين، راقبهم في أسوأ أيامهم، فكيف يتفاعل ويتعامل مع الفشل يخبرنا العديد عن طبيعته، قد تندهش من معرفة مدى ارتفاع قدرة الفشل لديك، إنه لمن دواعي القوة أن تفهم أن هذا قد يكون أحد اقوى نقاط القوة، ويفصل عن هؤلاء الذين يستسلمون مبكرًا، وحتى إذا كانت تأثير الفشل أقل مما كنت تعتقد في البداية ، فإن هذه التجربة يمكن أن توفر لك فرصة لتحسين المرونة النفسية.
الفشل يطلق العنان لإمكاناتك
يمكن للفشل أن يجعلك في أدنى معنويات، ولكن إذا تمكنت من استغلال
الإحباط
الذي جعلك تشعر به ، فقد يدفع الفشل إلى تجربة أشياء لم تفكر في القيام بها من قبل، فقد يتسبب هذا في إظهار إمكانات خفية ربما لم تكن قد عرفتها من قبل لو لم تواجه الفشل، يمكن أن تدفع تجربة الفشل إلى الاستفادة من نقاط القوة الأخرى والتفكير الإبداعي، وهي الصفات التي يمكن أن تضع الخطوة الاولى على طريق النجاح.
الفشل يبني الشخصية
ربما تكون النية الأولى بالفشل قد جعلت الشخص يرغب في الاستسلام تمامًا، ولكن بعد تجربة الفشل لعديد من المرات ، ستقل ألم الترجبة تدريجياً، قريبًا ، ستتمكن من تحمل أي ضغط أو إجهاد يأتي في الطريق، وتنمي عقلية إيجابية بحزم، وحين تتعلم طريقة التحكم في العواطف خلال المواقف العصيبة ، تكون قادرًا على التفكير بهدوء واتخاذ قرارات أكثر حكمة.
الفشل يبقيك متواضعا
في بعض الأوقات حين تأتي من مكان متميز أو ربما عندما تكون قد حققت الكثير من النجاحات، يمكنك أن تصبح فخوراً بنفسك، فالإيمان بقدراتك أمر هام بالمثل ، لكن الشعور بالفخر القوي قد يؤدي في السقوط إذا لم يتم ضبطه، فيمكن أن تساعدك جرعة من الفشل في تذكيرك بأنه بصرف
النظر
عن مدى التقدم، فهناك دائمًا مجال للتعلم والتحسين.
الفشل خير معلم
إذا لم تفشل أبدًا ، فتوجد صعوبة في تعلم ما يصلح وما لا ينجح، مثل التجربة ، يسمح لنا الفشل بفهم ما يحتاجه النجاح، هذا يعني أننا تمكنا من
اختبار
أفكارنا وإثبات ما إذا كانت تعمل أم لا، إن وجود هذه التجربة المباشرة يعني أنه لن تنسى بسهولة ما تعلمته لأن المشاعر الناتجة عن الفشل يمكن أن تدمج الدرس بعمق في ذكرياتك.
يفتح لك الفشل على الاحتمالات
يقول البعض أنك تفشل حقًا فقط حين تتوقف عن المحاولة، لكن في سياقات أخرى ، هناك وقت ملائم يجب عليك فيه الاستسلام والسير قدمًا، وأحد أفضل المؤشرات لذلك هو حين تواجه الفشل، ويمكن أن يكون الفشل علامة على أنك تحتاج إلى تحرير ذاتك وتحلم بحلم مختلف، وقد يكون هذا الحلم الجديد هو المكان الذي ستجد فيه نجاحك الذي طال انتظاره.[3]