أنواع مثبتات الحمل وأسمائها في الصيدليات

أنواع مثبتات الحمل في الصيدليات


البروجسترون

دائماً ما تصف

أطباء


النساء

والتوليد حقن

البروجسترون

إلى النساء الحوامل من أجل حمايتهم من التعرض للإجهاض وتحديداً للنساء التي تعرضن إلى الإجهاض من قبل وهذا لأن البروجسترون هو هرمون ينتج بشكل

طبيعي

داخل

الجسم

لدى الرجال والنساء ويكون لدى الرجال والنساء بنفس المستوى داخل الجسم ولكن يختلف نسبة الهرمون داخل جسم المرأة أثناء

الدورة الشهرية

وأثناء فترة

الحمل

.

أثناء فترة الحمل يقوم البروجسترون بدور هام وتحديداً في

الأشهر

الثلاثة من الحمل حيث يكون عامل أساسي في تثبيت الحمل من خلال حماية

الرحم

لحفظ الجنين وذلك لأن البروجسترون يدعم الأوعية

الدم

وية الموجودة داخل الرحم في توسعها لتوصيل التغذية الكافية للجنين بعد غرس البويضة المخصبة في جدار الرحم بالإضافة إلى دور البروجسترون الهام الآخر ويكون يكون خلال الأسبوع العاشر من الحمل حيث يساعد في تشكل المشيمة وحماية وتقوية الإمدادات الدموية إلى الجنين بالإضافة إلى الأدوار الهامة الأخرى لهرمون البروجسترون وهم الآتي:

  • يعمل على تقوية جدران الرحم.
  • ويساعد على نمو أنسجة

    الثدي

    من أجل التأكد أن جسم المرأة ينتج

    الحليب

    بعد ولادة الطفل.[1]


البروميتريوم

بروميتريوم هو الاسم التجاري داخل الصيدليات لأحد أدوية تثبيت الحمل وهو يحتوي على الهرمونات المعروفة باسم البروجستين، حيث أن البروميتريوم هو هرمون مطابق بيولوجيًا وهذا يعني أنه مشابه كيميائيًا مع هرمون البروجسترون الذي تنتجه المرأة بشكل طبيعي داخل الجسم، كما أن بروميتريوم مشتق من اليام على الرغم من أنه متوفر في الصيدليات على شكل حبوب أو أقراص وقد يصفه بعض الأطباء خارج نطاق النشرة الداخلية لإدخاله عن طريق

المهبل

ولكن حتى الآن لم توافق إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على الدواء بسبب الاستخدام المهبلي ووفقًا لجمعية العقم الوطنية ، فإن استخدام الدواء عن طريق المهبل يرتبط بآثار جانبية أقل من تناوله عن طريق الفم لذلك قد يصف الأطباء بروميتريوم عن طريق المهبل كطريقة لزيادة هرمون البروجسترون الطبيعي للمرأة على أمل الحفاظ على الحمل.[2]

مثبتات الحمل الطبيعية


  • تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة

تعتبر مضادات الأكسدة مثل

حمض الفوليك

والزنك من العوامل التي تثبت الحمل بالإضافة إلى إنها تعمل على تحسين الخصوبة لكلاً من الرجال والنساء وذلك عن طريق إلغاء تنشيط الجذور الحرة في الجسم والتي يمكن أن التسبب الضرر بكل من خلايا

الحيوانات المنوية

لدى الرجال والبويضات لدى النساء، وقد وجدت دراسة أجريت عام 2012 على الرجال البالغين أن تناول 75 جرامًا من الجوز الغني بمضادات الأكسدة يوميًا يحسن من جودة الحيوانات المنوية لدى الرجال، وقد أظهرت دراسة أجريت على 232 امرأة أن زيادة تناول حمض الفوليك ارتبط بمعدلات أعلى من انغراس الجنين في جدار الرحم، لذلك ينصح دائما بتناول الأطعمة التي تكون مضادة للأكسدة مثل الفواكة والخضروات والمكسرات والحبوب التي تحتوي على فيتامين C و E وحمض الفوليك وبيتا كاروتين واللوتين.


  • تناول وجبة فطور كبيرة وصحية

قد يساعد تناول وجبة فطور كبيرة وصحية على تثبيت الحمل وتحديداً لدى النساء التي تعاني من ضعف الخصوبة أو أي مشاكل في الخصوبة، وقد وجدت إحدى الدراسات أن تناول وجبة فطور كبيرة قد يحسن من التأثيرات الهرمونية لمتلازمة تكيس المبايض (PCOS) والتي تعتبر من الأسباب الرئيسية في العقم، وبالنسبة للنساء متوسطة

الوزن

المصابات بمتلازمة تكيس المبايض فإن تناول معظم السعرات الحرارية في وجبة الإفطار يقلل من مستويات الأنسولين بنسبة 8% ومن مستويات التستوستيرون بنسبة 50% ومن الممكن أن تقوم المستويات العالية من كلاً منهما في الإصابة بالعقم.

بالإضافة إلى ذلك وجدت دراسة استمرت لمدة 12 أسبوعًا وكانت حول الإباضة لدى هؤلاء النساء أكثر من النساء اللائي تناولن وجبة إفطار أصغر وعشاءًا أكبر وكانت النتيجة وجود تحسن ملحوظ في الخصوبة ومع ذلك من المهم ملاحظة أن زيادة حجم وجبة الإفطار دون تقليل حجم وجبتك المسائية من المرجح أن يؤدي إلى زيادة الوزن لذلك يجب التأكد من الحصول على إفطار صحي.


  • تجنب تناول الدهون المتحولة

تناول الدهون الصحية كل يوم من الأشياء المهمة التي تعمل على تعزيز الخصوبة والصحة العامة وبالرغم من ذلك قد ترتبط تناول الدهون المتحولة بزيادة خطر الإصابة بضعف التبويض بسبب ما يحمله من آثار سلبية على الأنسولين، حيث توجد الدهون المتحولة بشكل شائع داخل الزيوت النباتية المهدرجة وعادة ما توجد بكثرة في بعض أنواع الأطعمة المقلية والمنتجات المصنعة والمخبوزات وبعض الأشياء المفضلة الأخرى، كما وجدت بعض الدراسات التي توضح أن اتباع نظام غذائي غني بالدهون غير المشبعة وانخفاض في الدهون غير المشبعة كان مرتبطًا بالإصابة بالعقم لدى كلاً من الرجال والنساء.


  • خفض الكربوهيدرات إذا كنتِ تعانين من متلازمة تكيس المبايض

دائماً ما ينصح أطباء التغذية بإتباع حمية غذائية منخفضة الكربوهيدرات حيث تكون الحمية تحتوي على نسب أقل من 45% من السعرات الحرارية من الكربوهيدرات وتحديداً دى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض، وهذا ما أشارت إليه العديد من الدراسات إلى أن التحكم في تناول الكربوهيدرات يوفر آثارًا مفيدة على بعض جوانب الخاصة بمتلازمة تكيس المبايض بالإضافة إنه قد تساعدك الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات في الحفاظ على وزن صحي ومثالي وأيضاً لتقليل مستويات الأنسولين وتشجيع فقدان الدهون وكل ذلك مع المساعدة في انتظام الدورة الشهرية، وأثناء فترة الحمل أن خفض نسبة الكربوهيدرات يساعد على تثبيت الحمل.[3]

مثبتات الحمل دوفاستون

Duphaston هو الاسم التجاري الذي يوجد داخل الصيدليات لمثبت الحمل

دوفاستون

الذي يحتوي على هرمون البروجسترون وهو من الأدوية التي تساعد على تعزيز الخصوبة ويساعد النساء أثناء القيام بعمليات الاصطناعي ويعمل على تثبيت الحمل للنساء الحوامل التي تعرضن إلى الإجهاض المكرر كما

يبدأ مفعول الدوفاستون لتثبيت الحمل

خلال فترة قصية بعد الاستخدام، ولكن يجب الحذر عند استخدام دواء

دوفاستون

بل والإفراط في استخدامه يؤدي ذلك إلى التعرض للآثار الجانبية مثل وفاة الجنين داخل الرحم او التعرض للإجهاض المتكرر وتحديداً أثناء الأشهر الثلاثة الأولى من فترة الحمل أو قد يصيب الجنين بالتمثيل العضلي وتحديداً للجنين الأنثى مثل ظهور الشعر الغير مرغوب به على الوجه أو تعرض الجنين إلى العيوب الخلقية  أو الإصابة ببعض المشاكل القلبية لذلك دائماً ما يصف الأطباء بتناول مثبت الحمل دوفاستون أو الأدوية التي تحتوي على حمض الفوليك بحد أقصى 5 ملغ في اليوم وتحديداً في حالات

فقر الدم

وهي عبارة عن كبسولة واحدة في اليوم.[4]

متى يؤخذ مثبت الحمل

يوجد بعض الحالات عند النساء أن يتعرضن إلى

الإجهاض المتكرر

أو التعرض إلى حالات نزيف تسبب موت الجنين لذلك دائماً ما ينصح أطباء النساء بأخذ حقن البروجسترون التي تعمل على تثبيت الحمل والوقاية من التعرض إلى الإجهاض  أو منع حدوث ولادة مبكرة حيث أن الأطفال التي تولد مبكراً قد تكون عرضة للعديد من الإصابات أكثر من غيرهم وقد يصابوا بالإصابات الأتية:

  • مشاكل في التنفس والتغذية.
  • مشاكل في الرؤية.
  • مشاكل في التعلم.

ولكن يجب أخذ مثبتات الحمل في أوائل فترة الحمل وتحديداً خلال الأشهر الثلاثة من الحمل حتى يمنع من حدوث انقباضات في الرحم حتى لا يحدث ولادة مبكرة.[5]