قصة فيلم صندوق أسود Black Box وأحداثة الخيالية
الأحداث الخيالية في فيلم صندوق أسود
لطالما كانت ذاكرة الإنسان أمر غامض ومحير للعلماء، ولطالما
بحث
العلماء في كيفية تشكل الذاكرة وكيف يتم تخزين الذكريات، وحتى أن بعض أتباع ما بعد الإنسانية يعتقدون أنه في
المستقبل
يمكن تحميل ذكرياتنا على السحابة ثم نقلها إلى جسم آلي للعيش إلى الأبد.
وهذه الفكرة أيضًا قد شغلت صناع السينما في أنحاء العالم، فتم تناولها في عدد كبير من الأفلام، منها
فيلم
صندوق
أسود
Black box.
حيث يروى الفيلم
قصة
رجل تعرض لحادث وعلى إثره فقد الذاكرة، وبدأ محاولة استعادة ذاكرته عبر علاج جديد اكتشفته طبيبه، لكنه في النهاية يكتشف مفاجأة ، وهي أن طبيبته قد قامت بزرع ذاكرة جديدة له.
معلومات عن فيلم صندوق أسود
- الفيلم من بطولة الممثل الأمريكي من أصول موريتانية مامودو أثي ويقوم بدور نولان، والممثلة فيليسيا رشاد والتي تقوم بدور الطبيبة ليليان.
- تم عرض الفيلم لأول مرة عام 2020.
- الفيلم من تأليف وإخراج إمانويل أوسي كوفور.
-
مدة عرضالفيلم
ساعة
و40 دقيقة.
قصة فيلم صندوق أسود black box
يعرض نولان وزوجته لحادث سيارة وتموت
الزوجة
ويدخل نولان في غيبوبة ويبقى في حالة حرجة لمدة ثلاثة أيام، لكنه يستيقظ فجأة، لكنه لا يتذكر أي شيء عن الماضي حتى ابنته الوحيدة أفا، ويشعر نولان أنه غير قادر على رعاية ابنته وهو لا يتذكر أي شيء عن ماضيه.
ويخبره صديقه الطبيب جراي عن طبيبة يمكنها مساعدته على استعادة ذاكرته المفقودة عبر طريقة جديدة اخترعتها، لا يجد نولان أمامه حل أخر سوى زيارة الطبيبة ليليان لتساعده على التذكر.
تخبره الطبيبة أن طريقة تعتمد على جعل
المريض
يغوص في أعماق ذاكرته ويتذكر ماضيه المخزن في اللاوعي، والطريقة كانت تعتمد على جعل المريض يرتدي نظارة واقع افتراضي وخوذة مصممة بحيث تلتقط
إشارات
الدماغ، وأن الطبيبة سوف تجعله بطريقة تشبه التنويم المغناطيس يعود لأحداث ماضيه الشخصي فقط ولن يرى أي أحداث أخرى.
بعد أن يتأكد نولان أنه لن يستطيع الاعتناء بابنته وهو فاقد لذاكرته يقرر اللجوء للعلاج، ويذهب للطبيبة فتخبره أنه بعد ارتداء الجهاز سيكون عليه التفكير في منطقة راحة ويذهب إليها وأنه لا يستطيع أن يفتح باب الغرفة أبدًا ويخرج لأنها في تلك الحالة لن تستطيع إعادته.
وتخبره أيضًا أن عليه استخدام ساعة موجودة في الغرفة ليعود للوراء في ذاكرته، وبالفعل يستخدم نولان الساعة، فيجد نفسه يعود لمراسم زواجه في كنيسة لكنه لا يستطيع رؤية وجه زوجته، ثم يبدأ شخص غريب يسير على يديه وقدميه بطريقة معكوسة في مهاجمته، فيشعر نولان بالفزع ويخرج من الحلم.
لكنه يقرر العودة مرة أخرى للطبيبة ليخض لجلسة أخرى، وفي تلك المرة يرى نفسه داخل غرفة في شقته وتكون ابنته أفا مازالت رضيعة، أما والدتها فتطهو في المطبخ لكنه لا يستطيع أيضًا رؤية الوجوه، فيعود نولان لصديقه الطبيب جراي ليسأله عن الحلم الغامض، ويسأله عما إذا كان يخون زوجته المتوفاة أو يضربها أو أنها غادرت المنزل بعد ولادة ابنتهما.
لكن صديقه يخبره أنه لم يكن موجود وقت ولادة أفا لكنه متأكد أنه هو وزوجته عاشا في نفس المنزل منذ زواجهما وأنه لم يخن زوجته أو يؤذيها أبدًا، لكن نولان يؤكد له أن الطبيبة أخبرته أن كل ما سيشاهده في الحلم هو أحداث حقيقية حدثت له بالفعل.
يشعر نولان بالحيرة ويبحث عن المنزل الذي شاهده في الحلم، ويذهب إلى هناك وعندما يدخل المبنى يشعر أنه تواجد فيه من قبل، ويذهب لنفس الشقة، ويجد بها فتاة في نفس عمر ابنته تقريبًا تعيش مع والدها، ويرى نفس التفاصيل التي شاهدها في الحلم، لكنه ينصرف سريعًا من المكان.
ويخبر صديقه عما يحدث، ويصمم على التركيز في المرة التالية التي يدخل فيها في منطقة الأحلام، كما يبدأ صديقه في البحث عن تفاصيل حالته.
في المرات التالية تتضح تفاصيل أكثر لنولان، منها أن السيدة التي كان يتزوجها في الكنيسة ليست زوجته التي توفيت، بل هي السيدة التي كانت تعيش في الشقة، ثم يكتشف المفاجأة.
وهي أن الطبيبة هي والدته، وعندما ينظر في المرآة داخل الحلم يكتشف أنه ليس نفس الشخص، ويطلب من والدته أن تخرجه من الحلم.
ثم تخبره أن ابنها قد توفي بعد سقوطه على السلم، وأنها احتفظت بذاكرته واستمرت في إجراء أبحاث لمحاولة نقل ذاكرته لجسد سليم، حتى وجدت جسد نولان.
ويكتشف الطبيب جراي أن الطبيبة قد نقلت نولان لمعملها أثناء بقائه في الغيبوبة، ويحذره منها، لكن نولان الذي أدرك أنه توماس ابن الطبيبة أخفى عنه الحقيقة، وذهب لمقابلة زوجة توماس، لكنه وجد أنها قد أزالت كل أثر له في المنزل، وعندما أخبرها بالحقيقة قامت بطرده.
حاول نولان أن يتخلص من أفا ابنته الحقيقة بإرسالها لمنزل جراي، وقرر العودة لزوجة توماس وابنته، لكنه حين عاد أدرك أن توماس كان يؤذي زوجته وابنه، وأنهما لا يرغبان في عودته مرة أخرى، فحاول أن يجبرهما على العودة له، لكن زوجة توماس قام بضربه على مؤخرة رأسه.
عندما استفاق نولان، وجد أنه عند منزل جراي ويتحدث مع إفا ابنته، فهرع للطبيبة وأخبره بما حدث، فأخبرته أن عليهما القضاء على ذاكرة نولان لأنها تهاجم توماس كما حدث في الحلم، لكن جوي اكتشف أن ابن الطبيبة قد مات وأنه كان يعيش في نفس المنزل الذي رآه صديقه في الحلم، فأدرك أن الطبيبة تقوم بعمل غير مشروع تجاه صديقه، وذهب مسرعًا إلى المعمل.
كان نولان يخض جلسه لمحاولة محو ذاكرة نولان، لكن أثناء الحلم تدخلت ابنة توماس التي كانت تكره والدها وأدرك أن زوجته هي من دفعته ليسقط ميتًا بعد اعتدائه عليها وعلى ابنتها، وقد تدخل نولان في الحلم، واستطاع التغلب على توماس.
قام جراي بإيقاظ صديقه، وقام بتدمير جهاز الطبيبة ليليان وأبلغ الشرطة، بينما عادت لنولان ذاكرته الأصلية، وعاد لرعاية ابنته إفا، بينما رحلت زوجة توماس وابنتها لمكان جديد، وتم فصل الطبيبة من عملها لكنها مع ذلك عادت لمحاولة إحياء ذاكرة ابنها عبر شاشة
الكمبيوتر
مرة أخرى.[1]