الألوان المناسبة للفصول الدراسية
الألوان المناسبة للأماكن الدراسية
كيف يمكن تطبيق نظرية
الألوان
على التصميم الداخلي للمدارس، فيما يلي اقتراحات بشأن اختيارات الألوان لمختلف الإعدادات داخل مبنى المدرسة:
-
أولاً الفصول
الدراسي
ة
يعد اللون
الأزرق
أحد أكثر ألوان الفصول الدراسية فاعلية، يمكن أن يكون اللون الأبيض أيضًا لونًا سائدًا جيدًا للفصل الدراسي إذا كان مصحوبًا بجدار به لمحة ملونة، في المساحات الصغيرة، يمكن أن يكون اللون الأصفر فعالاً في الحفاظ على وعي الطلاب في حجرة الدراسة.
-
المكتبات
نظرًا لآثارها الإيجابية على التركيز، فإن
اللون الأخضر
يعد خيارًا رائعًا للمكتبات، حيث يحتاج الطلاب إلى التركيز على دراساتهم.
الجيمنازيوم قد يشجع اللون الأحمر الموجه نحو العمل والوردي المشبع للغاية الاستجابات الجسدية الضرورية في بيئة الصالة الرياضية بالمدرسة.
-
الكافيتريا
يجعل تأثير اللون
البرتقالي
على الشهية لونًا مناسبًا لمطعم المدرسة.
-
المكاتب
قد تستفيد المجالات الموثوقة مثل مكتب المدير أو مستشار التوجيه من جو الاحترام الذي تخلقه نغمات اللون البنفسجية، للسبب نفسه، يمكن أن يكون البنفسج خيارًا رائعًا للقاعات أيضًا.
-
الهياكل المكشوفة
اللون
الأسود
مثالي لإخفاء أي هياكل مكشوفة في المدرسة، لأنه يخلق إحساسًا بالفراغ.
-
الممرات والردهات
التعلم والتركيز ليسا الهدفين الرئيسيين في الأماكن العامة مثل الممرات ومناطق الاستقبال، لذلك يمكن أن تكون أكثر “حرية” مع خيارات في
تحديد
اللون والتصميم، على سبيل المثال، يمكن استخدام ألوان المدرسة وشعار لخلق شعور بالفخر والهوية.
-
الجدران المميزة
يمكن أن تخدم الجدران المميزة الجدران المطلية بلون مميز عن غيرها في الغرفة العديد من أغراض التصميم في بيئة المدرسة، قد تقدم إضافة الاهتمام أو التركيز إلى الغرفة، أو استخدام جدار مميز بشكل استراتيجي لجعل الغرفة تبدو أكبر.
-
إنشاء نقاط بؤرية مرئية على الجدران
بالإضافة إلى الألوان، يمكن تعليق
رسومات
الحائط أو طلاء الجداريات على الجدران لإنشاء نقاط محورية في الممرات والفصول الدراسية، الاقتباسات المعلقة والنصائح والمشاهد الطبيعية والصور الأخرى على الحائط يمكن أن تلهم الطلاب وتعلمهم، كما أنها تعمل على التأكيد على قيم المدرسة، يمكن أيضًا أن تكون عناصر الديكور هذه بمثابة “معالم” لمساعدة الطلاب في الوصول لما يبحثون عنه.
-
ترميزالألوان
يمكن تلوين مواقع معينة في جميع أنحاء المبنى لتسهيل التنقل، يمكن أن تساعد اختلافات الألوان الإستراتيجية في أماكن مثل بلاط الأرضيات وأغطية السقف وتجاويف الجدران الطلاب على تمييز المداخل عن الممرات، يؤدي اللون أيضًا إلى تنشيط المستقبلات الحسية في
الدماغ
، والتي يمكنها تحسين قدرات الاسترجاع ومساعدة الطلاب على تحديد مواقع محددة داخل مساحة معينة.
بغض
النظر
عن الألوان التي تختار استخدامها في بيئة التعلم، تأكد من اختيارها بعناية وبغرض، يمكن أن يوفر نظام الألوان المنسق بعناية طريقة بسيطة لتحسين الوظائف، وإنشاء هوية موحدة، وتطوير الإحساس بالمكان داخل المدرسة.
في النهاية يمكن القول أنه عند اتخاذ خيارات التصميم الداخلي لبيئة مدرسية، يجب أن يكون الهدف هو البحث عن توازن بين التحفيز المفرط ونقص التحفيز، للقيام بذلك، من المهم فهم التأثيرات العقلية والعاطفية لكل لون ونوع
البيئة
المرغوب في إنشائها.
تظهر الأبحاث أن الألوان الأساسية والجريئة تعزز المرح والإيجابية، وهي مثالية لبيئات ما قبل المدرسة والمدارس الابتدائية، من ناحية أخرى، تعتبر الألوان الرقيقة والباردة والدافئة أفضل للمدارس المتوسطة والثانوية، حيث تعزز هذه الألوان التركيز وتخفف من مشاعر القلق الشائعة بين الطلاب في هذه الفئة العمرية. [1]
الألوان التي تحفز على الدراسة
التعلم مجال يصعب فهمه، وهناك الكثير من الأبحاث التي تناقش هذه القضايا بحيث يصعب معرفة من أين نبدأ، لكن ما هو واضح تمامًا هو أن اللون يلعب دورًا رئيسيًا في خلق بيئة تعزز التعلم، ولكن ما الألوان التي تساعد في التعلم ما الألوان التي قد تكون مزعجة أو مشتتة للمتعلمين عبر الإنترنت، وكيف يمكن التخفيف من هذا الخطر، هذا ما سننتقل إليه هنا.
-
الأخضر للتركيز
من خلال إلقاء نظرة على غابة أو حقل، تعزز الألوان ذات
الطول
الموجي المنخفض الشعور بالراحة والهدوء وتحسن الكفاءة والتركيز.
لهذا السبب يعد اللون الأخضر لونًا ممتازًا لتحسين التركيز، بصرف النظر عن كونه أحد أسهل الألوان على العيون، فإنه يذكر بالطبيعة، لهذا السبب يبقى نجوم التلفزيون في “الغرفة الخضراء”، لإنها مساحة مريحة.
-
البرتقالي لرفع المزاج
فكر في غروب الشمس البرتقالية في الأفق، لترى الجمال، صحيح أن اللون البرتقالي يمكن أن يكون لونًا ترحيبيًا ومزاجًا للمتعلمين والذي بدوره يعزز الراحة ويحسن الأداء العصبي.
ولكن يرى البعض بأن البيئة الغنية باللون البرتقالي تزيد من إمداد الدماغ بالأكسجين، مما يحفز النشاط العقلي بينما يخفف في نفس
الوقت
المثبطات، تؤدي زيادة إمداد الأكسجين أيضًا إلى الشعور بالنشاط والاستعداد “لإنجاز الأمور”، حتى أن البعض اقترح أن يتم طلاء مراكز الاختبار باللون البرتقالي لتحفيز المتقدمين للاختبارات. [3]
تأثير الألوان على الذاكرة
الذاكرة الجيدة ضرورية للحياة والتركيز واستكمال المهام والحصول على درجات جيدة في الدراسة، أثبتت الأبحاث الآن الصلة بين استخدام الألوان لتحسين الذاكرة، يستخدم العلاج بالفن الألوان التي تحفز المنطقة الحوفية في الدماغ التي تتعامل مع الذاكرة.
وفقًا لدراسة أجريت في جامعة كولومبيا البريطانية يمكن أن تساعد ألوان معينة في التركيز ومدة الانتباه وبالتالي تسهل الاحتفاظ بالذاكرة والتعلم، وخلصت الدراسة إلى أن اللونين الأحمر والأزرق هما الأفضل لتعزيز المهارات المعرفية وتحسين وظائف المخ.
كان اللون الأحمر أفضل بكثير من اللون الأزرق فيما يتعلق بالمهام الموجهة نحو التفاصيل، واحتفاظ الذاكرة بنسبة تصل إلى 31٪.
كما خلص الباحثون إلى أنه بفضل اللون الأحمر لقلم المعلم استطاع المساعدة للطلاب على تجنب الأخطاء، يميل الطلاب دائمًا إلى الانتباه بعناية لتجنب الإجابات الخاطئة لأن اللون الأحمر زاد انتباههم وجعلهم أكثر يقظة بشكل طبيعي.
استخدام الألوان في التعليم
في مرحلة ما قبل المدرسة تجذب الألوان الزاهية، يتم رسم الأشكال بشكل خاص باللون الأحمر والأصفر من بين الألوان الأساسية.
على الرغم من أن الألوان الدافئة والمشرقة قد تبدو مكملة للطبيعة النشطة والحيوية للأطفال في هذه الفئة العمرية، فإن سطوع الألوان وشدتها لن يكونا فعالين إلا في جذب انتباههم، حيث أن التحفيز المفرط لا يساهم في تعلمهم.
أطفال ما قبل المدرسة، وكذلك الأطفال في سن المدرسة الابتدائية، منفتحون على الطبيعة، الألوان الأكثر دفئًا وإشراقًا تكمل طاقتهم وتساهم في تعلمهم عن طريق تقليل القلق والتوتر والإثارة.
أما أطفال مرحلة المدرسة يحتاج الأطفال في هذه الفئة العمرية إلى مزيد من تعزيز انتباههم وتركيزهم في المدرسة، الأخضر مع القليل من البيج والأزرق فيها مناسب لهذه الفئة العمرية.
من المهم أن تكون الجدران التي يواجهها الطلاب والمعلم في الفصل مختلفة عن الجدران الجانبية، يجب اختيار ألوان الجدران التي يواجهونها بشكل خاص لضمان عدم إجهاد الطلاب لأعينهم من خلال النظر إلى نفس اللون طوال اليوم وإراحة أعينهم، كما يجب أن يكون لون الجدار المواجه للمعلم مريحًا، قد يكون سبب آخر هو الحاجة إلى لفت الانتباه إلى نقاط معينة، على سبيل المثال، تعتبر السبورة عاملاً مهمًا، ويجب أن يكون اللون خلف السبورة مريحًا ويضمن استمرار الاهتمام. [2]