مهام وواجبات العاملين في الإدارة المدرسية

تعريف الإدارة المدرسية

يجب أن يدرك الأشخاص وخاصة العاملين في إدارة المدرسة


مفهوم الإدارة المدرسية ووظائفها


، إذ أن  الإدارة

التعليم

ية ببساطة هي

الوحدة

التعليمية على المستوى الإجرائي وهي من المجالات التربوية التي فرضت نفسها على الواقع التعليمي، على أن هذه العلاقة التي تربط الإدارة المدرسية بالإدارة التعليمية العليا هي علاقة الجزء بالكل وأن التزايد المطرد في عدد المدارس وتعدد مسؤوليتها أدى بالمعنيين إلى إدراك أهمية الإدارة المدرسية في الوصول إلى تعليم مرتفع الكفاءة، ووظيفة الغدارة هي الغراف على العملية التربوية وهي لازمة لأي مدرسة لكي تحقق أهدافها[2].

أهمية الإدارة المدرسية

الغدارة المدرسية مهمة لكل مدرسة، فهي حجر الأساس لنجاح المنظومة فلا يمكن وصول المدرسة أو أي مؤسسة لأهدافها دون إدارة ناجحة، وتتمثل أهمية الإدارة المدرسية في[3]:

  • تعزيز الدور التعليمي والتربوي داخل المدرسة.
  • اتخاذ القرارات وتطوير رؤية المدرسة.
  • توفير بيئة عمل جيدة للمدرسية والطلاب.
  • الاستخدام الأمثل للموارد البشرية والمادية المتاحة.

  • الإشباع

    الكامل للحاجات والرغبات الإنسانية داخل المدرسة وخارجها.
  • تنفيذ كافة التوجيهات والإرشادات التي يقرها مدير المدرسة.

أهداف الإدارة المدرسية

الإدارة المدرسية الناجحة هي التي تعرف أهدافها جيداً والأهداف الأساسية للإدارة المدرسية تتمثل في:

  • بناء شخصية الطالب بناء متكامل علمي وعقلي وجسدي وتربوي واجتماعي ونفسي.
  • تنظيم وتنسيق الأعمال الفنية والإدارية في المدرسة، تنظيم يقصد منه تحسين العلاقات بين العاملين في المدرسة وسرعة إنجاز الأعمال وتنسيقها.
  • التأكد من تطبيق ومراعاة ومراقبة القوانين التي تصدر من الإدارات العليا المسؤولة عن التعليم في الدولة.
  • وضع الخطط التي تهدف للتطور والنمو اللازم للمدرسة في المستقبل.
  • العمل على إيجاد العلاقات الحسنة ين المدرسة والبيئة الخارجية عن طريق مجالس الآباء والمؤسسات الثقافية.
  • تنظيم النشاطات المدرسية التي تساعد الطالب على نمو شخصيته نموا اجتماعي وثقافي داخل المدرسة وخارجها.
  • الإشراف على تنفيذ المشاريع المرسية في الحاضر والمستقبل
  • مراجعة المناهج والمدارس والموارد والنشاطات وإعادة

    النظر

    فيما يستحق تغيره للحصول على أفضل مستوى تعليمي وتربوي.

خصائص الإدارة المدرسية

هناك مجموعة من الخصائص التي لابد من توافرها في غدارة المدرسة الناجحة والتي تتمثل في:

  • يجب أن تكون الإدارة المدرسية هادفة، فالعشوائية لا تليق بأي إدارة خاصة الإدارات التربوية والتعليمية.
  • يجب أن تكون الغدارة إيجابية وفعالة وتبتعد كل البعد عن السلبية.
  • الديمقراطية أحد الخصائص الأساسية التي تميز الإدارة المدرسية الناجحة.
  • الجانب الإنساني أحد العوامل الأساسية لنجاح أي إدارة، فالتجرد من الإنسانية يعني الجمود، أما مساعدة الطلاب والمدرسين في الخروج من المشكلات التي تواجههم يضمن الولاء للمدرسة.
  • الغداة المدرسية يجب أن تكون متطورة، لكي تواكب التطور العلمي الحديث لضمان أعلى مستوى تعليمي للطلاب.

مهام ووظائف العاملين في إدارة المدرسة

هناك العديد من المهام التي يجب أن يكون العاملين بالإدارة المدرسية على علم بها، لكي يقوموا بواجباتهم على أكمل وجه، وتتمثل مهام ووظائف العاملين في الإدارة المدرسية في[1]:

تحديد الأهداف التي تسعى إليها الخطة التعليمية وتنفيذها.

تعيين الموظفين وتحديد مهامهم وتدريبهم على بيئة العمل، كما أنهم المعنيين بالتوظيف.

التواصل مع العائلات ومتابعة ظروف الطلاب وحالاتهم التعليمية والنفسية والتربوية.

التأكد من تحقيق كافة

المعايير

الأكاديمية على أعلى مستوى.

تمثيل المدرسة في أي من التجمعات التعليمية أو الاتفاقيات المختلفة في الزيارات والتبادل الطلابي وخلافه من الممارسات التعليمية المختلفة التي تهدف لتطوير ودفع العملية التعليمية.

مراقبة الشؤون المالية بما في ذلك الميزانية ومتابعة عملية الشراء الخاصة بمستلزمات المدرسة.

تقييم المعلمين والموظفين وكافة العاملين في المدرسة، وذلك للتأكد من سير العملية التعليمية باحترافية.

الحفاظ على صورة المدرسة وسمعتها من خلال التمثيل الأمثل لها.

الإدارة المدرسية هي المنوطة بفصل الطلاب المنحرفين والغير ملتزمين بقوانين المدرسة.

دعم أعضاء هيئة التدريس ومنحهم كافة الصلاحيات لأخذ الدورات التدريبية للنهوض بالمستوى الأكاديمي والمهني في المدرسة.

التحضير للفصول الدراسية الجديدة خلال الإجازة الصيفية الطلابية لتطوير العمل.

حضور كافة الفعاليات والأحداث المتعلقة بالمدرسة في العطلات الأمسيات.

ضمان تنفيذ اللوائح والمعايير التي يضعها مدير المدرسة والإدارة التعليمية العليا.

الإشراف على رعاية المنشأة للحفاظ على البنايات والمرافق الخاصة بالمدرسة وذلك من أجل الحفاظ على سلامة الطلاب والعاملين في المدرسة.

التواصل مع أولياء الأمور في حالة رسوب الطلاب أو المسائل التأديبية.

إعداد الجداول الخاصة بكل مرحلة تعليمية في المدرسة.

تنظيم السجلات والمعلومات والبيانات وتدوينها على أجهزة

الكمبيوتر

وفي السجلات.

مهام مدير المدرسة

مدير المدرسة هو الشخص الأول المسؤول عن الإدارة، ولكي تكون الغدارة ناجحة يجب أن تسير وفقاً للمنهج العلمي السليم للإدارة، ويساعد الإداريون والمدرسون المدير في تنفيذ مهامه والتي تتمثل في[2]:


  • التخطيط
يعتبر التخطيط هو الخطوة الأولى والأساسية لأي إدارة ناجحة، ويعرف التخطيط بأنه التفكير المنظم الملازم لتنفيذ أي عمل والذي ينتهي دائماً باتخاذ قرارات متعلقة بما يجب عمله ومتى يتم عمله وكيفيه العمل أيضاً، ووظيفة الغدارة المدرسية التخطيط المستقبلي أيضاً والتعرف على الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة لتنفيذ الخطط، حيث يقصد بالتخطيط عملية ترتيب الأولويات في ضوء الإمكانيات البشرية والمادية المتاحة.

  • التنظيم

التنظيم وظيفة منهجية وأساسية بين الوظائف الخاصة بإدارة المدرسة وهي دائماً ما تلازم التخطيط وتعادله في الأهمية، إذ تلزم مدير المدرسة أن يقوم بالجمع بين أعمال مرؤوسيه وتقسيمها إلى أجزاء ومهام كي يتمكن من تحقيق أهداف المدرسة، وتساعد هذه الوظيفة على الاستعمال الأمثل للموارد المتاحة، فكل مورد من موارد المدرسة يمثل استثمار لابد أن يكون له عائد، وأيضاً التنظيم هو القيام بتحديد وتوزيع اختصاصات داخل المنظمة التربوية حتى يعرف كل فرد داخل المنظمة نوع السلطة الممنوحة له ومن ثم تنظيم الجهود الفردية والجماعية وأشكال الاتصالات المختلفة داخل المدرسة.

التنظيم يشمل الهيكل التنظيمي بمعنى

تحديد

المسؤوليات والسلطات للأفراد القائمين بالعمل وتنمية الهيئة الإدارية أي العاملين بالمدرسة، إذ أن التنظيم عملية مستمرة تأتي بعد عملية التخطيط مباشرة ويعتبر التنظيم العنصر الأساسي لتجزئه العمل المراد القيام به، وتحديد الأفراد الذين يقومون بهذا العمل ومنحهم السلطة اللازمة ورفع الروح المعنوية ديهم من أجل إنجاز الأعمال المسندة إليهم.


  • التوجيه

التوجيه هو المساعدة على تحسين وتقدم مهارة القيادة، والمقصود به إصدار الأوامر والقرارات للموظفين والعاملين من أجل تنفيذها وفقاً للخطة الموضوعة، حيث يقوم المدير بمجموعة من الأعمال الخاصة بالعملية التربوية التي تتمثل في:

-عقد اجتماعات مع أعضاء هيئ التدريس للتخطيط للعمل والإشراف على تحسين العملية التعليمية.

-زيارة العلمين في الحجرات والقاعات ليقف ليتأكد من حسن سير التعليم.

-دراسة السلوك الغير سوي للطلاب ومراقبتهم بنفسه ومحاولة إيجاد حلول تربوية ونفسية بواسطة العاملين في الإدارة والأطباء والمتخصصين النفسيين.

-تشخيص تقويم الطلاب في المدرسة، سعياً للوصول غلى أعلى مستوى تعليمي.


  • الرقابة

تعد الرقابة من أهم وظائف المديرون إذ أن أهميتها تكمن في التأكد من سير العملية التعليمية وفقاً للخطة الموضوعة وبشكل منظم، والعديد من الأمور الأخرى التي تتمثل في:

  • التأكد من تنفيذ الخطط الموضوعة.
  • تلاف الأخطاء المكتشفة مبكراً.
  • التأكد من توفر الموارد اللازمة لتنفيذ الخطط.
  • مقارنة النتائج المتحققة بالأهداف الموضوعة، للتعرف على نجاح الخطط من عدمه.
  • الوقوف على أسباب الانحراف وتحديد أساليب مواجهتها.