ما هي مصادر المياه غير التقليدية
مصادر المياه الغير تقليدية
هناك عدة مصادر تختلف عن المصادر المعروفة للمياه تحاول الدول تطبيقها وذلك للتصدي لقلة المياه في السنوات المقبلة، لذا تقوم الدول بأخذ جميع الاحتياطات والبحث عن الطرق البديلة لحل تلك المشكلة.
ولكن ما هي مصادر المياه الغير تقليدية، فيما يلي بيان لتلك المصادر:
-
من مصادر المياه الغير تقليدية هي
المياه الجوفية
-
تحلية مياه
البحر
لجعلها صالحة للشرب أو للري.
-
مياه السحب، حيث يتم تخزين المياه للتبخر أي تخزين مياه الأمطار.
-
مياه الآبار والعيون العذبة، كذلك البحيرات والبرك السطحية.
تلك المصادر تساعد الدول الغير قادرة والدول التي تندر المياه بها على استكمال مقومات العيش كالشرب والري للزراعة وأيضًا تغذية الكائنات المائية.
وفي الدول الغير متقدمة يتم ري الزرع من مصادر عدة كمصادر الصرف الصحي والمياه الجوفية، حيث تعرف تلك المصادر بشدة الملوحة وذلك يرجع لجيولوجية الأرض وسحب
الملح
من التربة، و
قد تعد المصادر الغير تقليدية ذات تكلفة مادية مرتفعة بعض الشيء لا تستطيع
الدول النامية
تطبيقها.
كذلك هناك عدة حلول لتطبيق تلك الطرق الغير تقليدية ولكن بطرق أقل تكلفة مثل تكرير مياه الصرف الصحي وتعقيمها لجعلها مناسبة للري وللشرب، أيضًا سحب المياه الجوفية بأنابيب لتعديلها.
وتحتوي مصادر المياه الغير تقليدية في بعض الأحيان على عدة عناصر كالأحماض وبعض الزيوت والشحوم بالإضافة إلى أجزاء معادن بداخلها، أيضًا هناك رواسب وأوساخ عالقة.
وعند استخدام المياه الغير تقليدية يجب تكريرها لجعلها نظيفة صالحة للاستخدام الآدمي كالشرب والري وتغذية الكائنات وذلك يحدث بعد عدة مراحل.
لذا تقوم الدول بالالتفات نحو استخدام المياه المالحة وجعلها صالحة للاستخدام عن طريق تحليتها وذلك لعدم هدر المياه وأيضًا لاستخدامها في الأعوام القادمة، وتنقسم مصادر المياه إلى قسمين
والجدير بالذكر أن هناك مصدرين أساسيين للمياه وهما مياه عذبة كالأمطار والأنهار والبحيرات العذبة والجليد، ومياه مالحة كمياه البحر والمحيطات والبحيرات المالحة.
وتعمل الأمطار على تغذية الأراضي الزراعية، ثم بعد ذلك تقوم المياه المتبقية للتبخر والصعود لأعلى وعند التبخر يمكن لجزء من المياه الركود في التربة وذلك يعمل على تكوين المياه الجوفية.
وهناك عدة أنواع من المياه السطحية كالمياه السطحية الدائمة التي توجد في البحيرات، مياه سطحية شبه دائمة كالتي تتواجد في فترات من السنة فقط، وأيضاً هناك مياه سطحية صنعها الإنسان كالبرك الصناعية.
المياه الجوفية تعد من المياه الغير تقليدية، حيث لا تتواجد بكثرة، كذلك هي تتكون من خلال طبقات الأرض السفلى وتتراكم من تسربات مياه الأمطار.
كما يمكن استخدام مياه الصرف الصحي في عدة استخدامات كالري الزراعي وصناعة بعض العمليات، كذلك تستخدم لري المقابر والملاعب.
تلك الاستخدامات تختلف عن استخدامات
مياه الشرب
والأطعمة حيث أنها لا تندرج تحت مصادر مياه الصرف الصحي.
ويعتبر الهدف الرئيسي لإعادة تدوير واستخدام مياه الصرف الصحي هي قلة المياه ومحاولة استغلال كافة مصادر المياه، كذلك تجنبًا لمشكلات قلة المياه فيما بعد. [1]
ما هي مشاكل المياه
_ تعد مصادر المياه خاصًة المياه العذبة متواجدة في الجبال الجليدية، والجزء الآخر في مياه الأمطار والفيضانات ولكنه النسبة الأقل.
_ في
الوقت
الحالي يجد
العالم
العديد من المشكلات في تواجد المياه العذبة بشكل دائم، لذا تلجأ بعض الدول في جلب المياه العذبة بمصادر مختلفة عن المصادر التقليدية.
_ تشكل المياه مصدرًا من المشكلات التي تواجه عدة دول بل تواجه العالم في هذا الوقت، ويرجع ذلك لعدة أسباب وهي ندرتها بجانب كثرة
الاحتياجات
المتعلقة بالمياه.
تستهلك الزراعة والري من أكبر كميات المياه العذبة المتواجدة في العالم، حيث يرجع ذلك لزيادة
الكثافة السكانية
ولزيادة الطلب على المواد الزراعية واستخدامها.
_ نظرًا للتقدم ولزيادة الأساليب التكنولوجية قد تقوم العديد من الدول لإنتاج حلول بديلة للمياه كالمصادر الغير تقليدية وذلك لسد حاجة العالم للمياه العذبة.
_ كذلك إن الزيادة السكانية جزءًا من مشكلة المياه وقلتها ويرجع ذلك إلى كثرة المباني والمنشآت وبالتالي توسيع دائرة الاحتياج للمياه العذبة.
_ في الدول الغير متقدمة يصعب تكرير المياه وجعلها نظيفة صالحة للاستخدامات كالري، مما يجعل ذلك مصدر للعديد من المشكلات كموت النباتات أو إحداث ضرر بها او التسبب في عدة أمراض خطيرة، لذا فهي غير صالحة للاستخدام الآدمي.
كذلك استخدام مياه الصرف الصحي كالري تؤدي إلى انتشار الأمراض التي يتعرض لها الكثير من الناس خاصًة المزارعين لسرعة نقلهم للفيروسات والأمراض عن طريق
الطعام
والمحاصيل. [2]
ما هي مصادر المياه العذبة
-
الينابيع
حيث تتواجد عن طريق زيادة مياه الخزانات بداخل الأرض وذلك الفائض بها حيث يطفو على سطح الأرض.
-
الأنهار الجليدية
من أحد مصادر المياه العذبة ولكن هناك مشكلة كبيرة بسبب تعرقل نقلها وإذابتها.
-
الأنهار والبحيرات
تشكل نوعًا من أنواع المياه العذبة لسلامتها من
التلوث
، كذلك تنتج من الينابيع.
-
الأمطار
وذلك عن طريق تحول مياه البحار لحالة غازية ثم يصعد لأعلى ويسقط الأمطار، وتتشكل المياه العذبة بسبب انفصال الرواسب والأملاح عند الصعود، وذلك ينتج عن ارتفاع درجة حرارة الماء.
-
المياه الجوفية
حيث تتجمع من خلال مياه الأمطار التي تسقط فتقوم التربة بسحبها لأسفل، ثم تصبح عذبة لأن عند سقوطها لأسفل تقوم التربة بأخذ مسببات الملوحة والتلوث داخلها وتسقط نظيفة.
-
تنقية المياه
حيث أن طرق تنقية المياه تتم عند قلة المياه العذبة وعدم توفرها، حيث يتم الاستعانة بها في عدة استخدامات كالري ولكن بعد عدة مراحل لتنظيف المياه.
تقوم الدولة في بعض المناطق بتخزين مياه الأمطار عن طريق وضع أواني خاصة لحفظ مياه الأمطار، وكذلك تقوم باستخدام أنابيب لاستخراج المياه من الآبار.
الموارد المائية وسبل استغلالها والمحافظة عليها
-
هناك عدة توصيات للحفاظ على مصادر المياه وحمايتها من التلوث وذلك عن طريق عدم إلقاء مخلفات المصانع وأيضًا المخلفات الخاصة بالمنشآت السياحية.
-
الاستفادة الكبيرة من مياه الأمطار والخزانات التي بها مياه عذبة، وكذلك
تحلية مياه البحر
عن طريق الطاقة الشمسية وذلك لاستخدامها في أمور عدة.
-
عدم الإهدار والإسراف في استخدامات المياه، وذلك عن طريق الري عن بعد وذلك لمعرفة الكمية المطلوبة للري دون إهدار للمياه بدون داعي.
-
إلزام الشركات والمواطنين بتنفيذ قرارات الدولة في عدم تلوث وإهدار الماء، ذلك تباعًا للمؤتمرات الدولية ويرجى فرض عقوبات على من يخالف.
-
وضع خطط للدول لمعرفة المشكلات التي تواجهها حول استخدام المياه ومن ثم محاولة حل تلك المشكلة.
-
كذلك التنويه دائمًا لضرورة الترشيد في استهلاك المياه وذل عن طريق الإعلام وإقامة بعض الندوات.
-
استخدام مياه الصرف الصحي وذلك بعد تنظيفها وتعقيمها جيدًا بواسطة تقنيات جيدة لضمان نظافتها واستخدامها بدون اضرار وذلك يكون في استخدامات محددة.
-
كذلك يجب حدوث صيانة دورية للمواسير الخاصة بالمياه من الكسر والتسريب لأن ذلك يعد من أشكال إهدار المياه.
-
تقوم الدول بالدعم المادي لإصلاح تلف المرافق العامة لاستخدام معتدل لمياه الشرب.
-
توفير أدوات الري المناسبة الغير هادرة للمياه لعدم استخدام كمية كبيرة أثناء الري.
من خلال عرض مصادر المياه الغير تقليدية والتي تعمل الدول على استخدامها لقلة المياه العذبة، يتبين مدى ضرورة اكتشاف تلك المصادر. [3]