أنواع الدعم الاجتماعي وأشكال بالأمثلة

مفهوم الدعم الاجتماعي

هو العلاقة الديناميكية بين البعد الاجتماعي للشخص والبعد النفسي للفرد والبعد النفسي هو العمليات الفكرية والعاطفية والمشاعر وردود الأفعال والبعد الاجتماعي يشمل العلاقات والأسرة والمجتمع والقيم الاجتماعية والممارسات الثقافية [1].


الدعم النفسي الاجتماعي

عبارة عن مجموعه من الإجراءات التي تعالج

الاحتياجات

النفسية والاجتماعية للأفراد والمجتمعات والأسر.

تم تعريف الإطار النفسي الاجتماعي من قِبل الاتحاد الدولي الدعم النفسي الاجتماعي، بأنه عملية تجعل التعامل بين أفراد والمجتمعات أكثر مرونة من خلال الكرامة وآليات التأقلم للأفراد والمجتمعات.

كما أن الدعم النفسى الاجتماعي يساعد في التماسك الاجتماعي والبنية التحتية، وتم تنفيذ بعض التدخلات للدعم النفسي الاجتماعي من قبل الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.

مستنده على أنه إذا قاموا الناس جميعاً بمساندة ودعم بعضهم البعض فسوف تتحسن ثقتهم بأنفسهم ومواردهم الفردية والجماعية، كما يستطيعوا التعامل مع التحديات في

المستقبل

والدعم النفسى أيضا.

من الممكن أن يكون وقائيًا وعلاجيًا لأنه يقلل من الإصابة بأي أمراض عقلية يكون علاجا عندما يساعد الناس في مشكلاتهم النفسية والاجتماعية لأي أسباب كانت، وهذا يساعد في زيادة القدرة على الصمود في مواجهة ظروف

الحياة

الصعبة.

أنواع الدعم الاجتماعي

هناك أربع  أنواع من الدعم الاجتماعي وهم [2]:


  • الدعم العاطفي

هو أول ما يحضر في أذهاننا عند ذِكر الدعم والدعم الاجتماعي بمعناه المعروف بين الجميع هو شخص يتقبلنا ويهدى مخاوفنا ويكون موجود دائماً بجانبنا نتحدث إليه دون خوف.

كما يمكن أن يكون الشخص الداعم صديق مقرب ويمكن أن يكون هذا

التعاطف

أو الدعم عبارة عن نظره مثلاً، وهو دعم موجزاً عندما يكون الشخص في حالة إحباط ويأس من شئ ما، وينظر إليه الآخر بإبتسامة ونظرة تحمل

معنى

أن كل شئ سيصبح بخير.

هذا أيضا يعتبر دعم وأيضا عند عدم توافر الراحة النفسية وتقدير الروابط العاطفية يوميا يمكن أن يحسن عافيتنا.


  • الدعم إعلامي

هو عبارة عن تلقي الأخبار وكل ما هو جديد من خلال مشاهدة التلفاز أو الأخبار اليومية عبر السوشيال ميديا أو قراءة مقال كهذا مثلاً كل ذلك يوسع لديك مداركك.

هذا يعتبر دعم إعلامي وهذا يعتبر مثال على عدم الحاجة إلى اتصال هاتفي من شخص ما، ويتم دعمه والأخبار والمعلومات الإيجابية تعزز النمو الذهني والفكري عند كل شخص.


  • دعم ملموس

هو كل دعم يمكن للشخص أن يلمسه مثلاً أن يوصلك أحد أصدقائك إلى مشوار لك أو يعطيك كوبا لمشروب تحبه أو يتجول مع الكلب الخاص بك أو شخص يمسك باب مفتوح.

وهو يعتبر دعم عملي وليس معنوي فقط وهذا النوع من الدعم يشعر الشخص أنه ليس وحيداً وأنه إذا أحتاج إلى المساعدة يجد من يساعده


  • احترام الذات أو الدعم الإيجابي

عندما تكون بين مجموعة من الناس سواء في العمل مثلا أو بين أصدقائك وتجد أن كل من حولك يحترمك ويقدرك فهذا يعتبر دعم أيضا، ويمكن أن تحصل عليه من خلال مسؤولياتك اتجاه أسرتك.

العاملون في الخطوط الأمامية يتلقون هذا النوع من الدعم والثناء ويجب علينا العتراف بإنجازاتنا ومدح الناس لأنه أمر غاية في الأهمية للحفاظ على دافعنا.

أمثلة على الدعم الاجتماعي

  1. تنظيم مجموعات دعم مقدمي الرعاية المجتمعية، وهذا من خلال الهياكل الاجتماعية الحالية لتوفير الاحتياجات النفسية والعاطفية لمقدمي الرعاية وقد أشارت الأبحاث أنه المشاعر الإيجابية تجاه الأطفال وأداء عائلى أفضل هم ليسوا من مجموعات الدعم [3].
  2. دمج أنشطة الدعم النفسى والاجتماعي في المجتمع القائم والأنظمة الصحية وتعزيز مجموعات الدعم الآباء والأسر ومقدمي الرعاية المجتمعية والشباب.
  3. دعم الأسر لكى تلبى الاحتياجات النفسية والاجتماعية للأطفال بشكل فعال ورعاية الأطفال في مجتمعاتهم المحلية حيث مالجتمع يعتني بالأطفال ويقدم لهم الدعم والحب هم من أفضل المجتمعات للدعم النفسي الاجتماعي.
  4. تقديم الأنشطة النفسية والاجتماعية التي تدعم الأطفال الصغار من خلال برنامج تنمية، حيث أن الإجهاد السام الأطفال منذ صغرهم له تأثيرات سلبية طويلة المدى على سلوكيات

    الطفل

    ونمو دماغه أيضاً.
  5. دعم برامج الإرشاد للأطفال والشباب والمصابين بفيروس نقص

    المناعة

    البشرية /

    الإيدز

    البرامج الإرشادية تساعد في تقليل

    الحزن

    مما يعكس على الفرد تأثيرات إيجابية وبخاصة الأطفال.
  6. معالجة احتياجات الدعم النفسي والاجتماعي المحددة للأطفال المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية يجب على الدعم النفسي الاجتماعي أن يؤخذ في الاعتبار كيفية استجابة الأطفال بشكل مختلف المواقف المعاكسة بناء على وظروفهم وجنسهم.
  7. تطوير قاعدة أدلة لتدخلات الدعم النفسى والاجتماعي التي تدعم رفاهية الطفل برامج الدعم النفسي والاجتماعي لا يمكن تقييمها بشكل واضح لأن النتائج لا تكون واضحة لفترة طويلة وهناك قياس محدود لتأثيره على الأطفال.
  8. تعزيز خدمات الرعاية الاجتماعية وتعزيز سياسات حماية الطفل المجتمعية بما في ذلك حقوق الميراث الدعم يحتاج إلى أن يكون مدعوماً ببعض من الجهود الخارجية من صانعي السياسات .

أهمية الدعم الاجتماعي

الدعم الاجتماعي له الكثير من الفوائد وبرامج الدعم الاجتماعي موجودة منذ عقود مضت ومن أقدمها هو Anonymous وهى تسمى ببرامج دعم الأقران بسبب أنها تتطابق مع الأشخاص معا بناء على ظروف معينة [4].

توجد أيضا برامج الإدمان والصحة العقلية وبعض الأمراض المزمنة وبرامج الدعم هذه توفر الراحة وتحسن الثقة بالنفس وتقلل أيضا من آثار التوتر وتحسن السلوكيات المتعلقة بالصحة، ونتائج المرض أيضا مثل تلك المتعلقة بالتحكم في نسبة

السكر

في الدم، وشبكات الدعم الاجتماعي أقل رسمية بكثير بالنسبي لمعظم الناس.

لأن أهميتها ليست قليلة وخاصة على المدى الطويل، حيث أن الحياة الاجتماعية الصحية رائعه لطول

العمر

وجودة حياتك ورفاهيته والناس المعزولين عن

العالم

وعن التعامل مع الأشخاص هم من أكثر الناس المعرضة للإصابة بالأمراض مثل

السكري

وأمراض القلب.

على الصعيد الآخر فإن امتلاكك شبكة اجتماعية قوية مرتبط بانخفاض معدل الوفيات المبكرة بنسبة بنسبة 50٪ وأيضا فوائد الإقلاع عن التدخين وتوجد مؤشرات على وجود شبكة اجتماعية قوية يمكنها تقوية أجزاء من جهاز المناعة.

وجد أنه في بعض البلاد مثل سردينيا ( خارج إيطاليا ) أن بعض الناس تكون بصحة جيدة وعافية حتى عند بلوغهم ال 90 عاما من عمرهم على الرغم من مشاقة الحياه.

هذا يرجع إلى أن

النساء

والرجال في سردينيا لديهم شبكة دعم قوية أي أن الناس على تواصل دائما ببعضهم البعض ومن الممكن أن الدعم الاجتماعي القوى له دور كبير في صحتهم وفى إطالة العمر الافتراضي عند الكثير من السكان في سردينيا.