ماذا مكتوب على خاتم سليمان ؟.. وهل هي حقيقية أم اسطورة ؟
ماذا مكتوب على خاتم سليمان
هو خاتم انه ذات شكل سداسي وهناك من يعتقد أن النبي سليمان كان يستخدمه، وبمرور
الوقت
وتطور الأحداث قام اليهوديين المسلمين والمسيحيين باستخدامه لأسباب كثيرة مختلفة، ولا يوجد مصادر تؤكد ماذا كان مكتوب على هذا الخاتم[1].
وفي عام 1948 قامت إسرائيل بوضع العلم الخاص بهم وبالتالي ارتبط ارتباط وثيق باليهودية، ولكن ليس وحدهم الذين قاموا باستخدامها، قيل أن هذه العلامة يعود وجودها إلى الوقت الذي كان يحكم فيه سليمان منذ آلاف السنين.
فهي كانت تتواجد على
خاتم سليمان
الذي كان يرتديه، ولكن من يتبعون الدين الإسلامي كانوا يؤمنون بأنه نبي وليس ملك فحسب، حيث أن هناك آيات كثيرة في القرآن عنه فالإسلام ينص على أن جميع
الأنبياء
يتبعون
الله
.
فهو أيقونة يحتذى بها التابعون للدين الإسلامي، لكن هذا الخاتم يختلف معناه عند المسلمين فهم يظنون أن أول استخدام لهذا
الرمز
يرجع لآدم، وإن من أتى به هو الملك جبريل من السماء، والستة حواف الموجودين بالنجم تعني ستة أنبياء كبار وهم
آدم
ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد وهو
معنى نجمة داوود
.
من الأشياء التي تداولت كثيرا هي أن فكرة دولة وسلطة الحكم نضجت بعهد سليمان ولذلك تدل علامته إلى تلك الأشياء، وبالتالي يستخدم هذا الختم في حكم المسلمين بشكل شائع حيث متواجد في:
- القبر المتواجد بالقرب من قبر ملك شاه يوجد أعلاه هذا الختم.
-
قام العثمانيون بوضع هذا الرمز على
العملات
المعدنية الخاصة بهم . - قال بربري خير الدين باشا أن يحتوي العلم على أحد آيات القرآن، بالإضافة إلى أسماء الخلفاء الأربعة الأوائل، وسيف على وأيضا خاتم سليمان.
- كان يتواجد الرمز ذلك على القمصان التي يرتديها العثمانيون قبل الحروب.
- يقال أن السبب وراء استخدام هذا الرمز من قبل سيدنا سليمان لكي يحميه من السحر والجن، فهو لم يكن يحكم البشر فحسب بل والجن أيضا ويحادث كل أنواع الحيوانات.
- قد يجمع بعض الناس على أنه سحر.
وكان مكتوب علية نصيا “
“لا إله إلا الله، محمد رسول الله فتبارك الله أحسن الخالقين كل شيء هالك إلا وجهه له الحكم وإليه ترجعون له الملاك وله الحمد “.
والمثلثان متداخلان وبينهم نجمتان كما كان مكتوب علية “هذا مهر سليمان عليه السلام”.
قصة خاتم سليمان حقيقة أم أسطورة
من الأحاديث التي تنص على أن خاتم سليمان أمر لا يصح عن أحد أنبياء الله ومنها عن أبي هريرة قال عن الرسول “تخرج الدابة ومعها خاتم سليمان بن داود وعصا موسى بن عمران فتجلى وجه المؤمن بالعصا وتختم أنف الكافر بالخاتم حتى أن أهل الحواء ليجتمعون فيقول: هذا يا مؤمن ويقول هذا يا كافر” [2].
هذا الحديث قام الألباني بإضعافه وقال إنه منكر وهناك مجموعة أحاديث غيره موضوعة ذكر فيها خاتم سليمان، وليس بهذا الحديث وغيره إلا ذكر الخاتم من غير أن يشير على عودة سبب الملك أو أن الأنس والجن اقتربوا من سليمان وتم تسخيرهم بسببه.
فمن نشر هذا الكلام بعض الإخباريين فقط ومأخوذة من أهل الكتاب فهم من قالوا أن سليمان كان يحكم على
الجن
والإنس بهذا الخاتم وكلما أراد أن ينفذوا شيئ حرك خاتم ، وكل هذا الكلام غير صحيح وباطل وبهتان.
وقيل أيضا أن كل ما روي من كلام عن الخاتم والشيطان وعبده الوثن ،أو ما تم ذكره عن الخاتم قد أبي جميع العلماء الذين يتقنون التفسير قبوله بعد ذكر
قصة
الخاتم.
فسر القرطبي لسورة ص أن مستحيل يلتبس على كل ما يتواجد بمملكة سليمان الشيطان بسليمان وكل هذا باطل.
قد تم تسخير
الشياطين
لسليمان حتى تعمل بين يديه تحت أمره فيما يطلبه فهم كانوا يصنعون محاريب وتماثيل وجفان كالجواب وقدور راسيات ، أما عن محمد فالله أنزل ملائكته لكي يساند محمد رسوله ونبيه محمد بغزوات يوم أحد وبدر ويوم الأحزاب ويوم
غزوة حنين
وهذا الشئ يعتبر أعظم من تسخير الشياطين .
النبي صلى الله عليه وسلم قال “إن عفريتا من الجن تفلت علي البارحة لكي يقطعوا أدائي للصلاة أمكنني الله منه فكانت لدي رغبة في أن أربطه إلى أحد سواري المسجد إلى أن يصبح الناس ويساعدوا ولكن تذكر قول أخي سليمان : رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي .فقال له روح : فرده الله خاسئا وهذا ما قاله البخاري .
معجزات نبي الله سليمان
طبقا
لقصة سيدنا سليمان
هناك المثير من المعجزات ومنها:
بسم الله الرحمن الرحيم
“فسخرنا له الريح تجري بأمره رخاء حيث أصاب والشياطين كل بناء وغواص وآخرين مقرنين في الأصفاد هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير
حساب
وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب” [3].
“ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره إلى الأرض التي باركنا فيها وكنا بكل شيء عالمين ومن الشياطين من يغوصون له ويعملون عملا دون ذلك وكنا لهم حافظين”، وهو أيضا قد سُخرت له
الرياح
التي تسوق السحب لكي يتم سقوط المطر، وقال أبو نعيم قد تم تسخير الريح لسليمان حتى تسير به بجميع بلاد الله وكان غدوها شهرا ورواحها شهرا، ولكن ما حدث مع سيدنا محمد هو إسراء ومعراج مدته خمسين ألف سنة ولكن هو تمه بثلث ليله، وقال اللع تعالى “ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر وأسلنا له عين القطر ومن الجن من يعمل بين يديه بإذن ربه ومن يزغ منهم عن أمرنا نذقه من عذاب السعير يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب وقدور راسيات اعملوا آل داود شكرا وقليل من عبادي الشكور”
عن تسخير الريح لسليمان قال الله تعالى “يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ جاءتكم جنود فأرسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها وكان الله بما تعملون بصيرا “، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ” نصرت بالصبا وأهلكت عاد بالدبور “، وما يعنيه هو أن في الوقت الذي يقصد فيه القتال مع الكفار فالله يقوم بإلقاء الرعب في قلوبهم في الفترة التي سيتم الوصول إليهم فيه ، فقال تعالى “غدوها شهر ورواحها شهر بل هذا أبلغ في التمكين، والنصر والتأييد والظفر، وسخرت” ( ص: 383 ) .
ولمسلم عن أبي الدرداء قال ” إني أردت أخذه، والله لولا دعوة أخينا سليمان لأصبح موثقا يلعب به ولدان أهل المدينة “، أن الرسول كان يصلي صلاة الصبح وخلفه أبي سعيد، ولكن التبست القراءة عليه وعندما انتهى قال إذا شاهدتني أنا وإبليس سويا لخنقه حتى يسيل لعابه بين إصبعي الإبهام والذي يليه.
تسخير الشياطين حيث يجعلهم يصنعوا ما يريد من التماثيل والأجوبة والأغطية مثل الأواني الراسية.