متى تظهر أعراض الكهرباء عند الأطفال ؟.. وأبرز علاماتها

ما هي الكهرباء الزائدة عند الأطفال

تعتبر حالة عصبية ومؤثرة على المخ والجهاز العصبي حيث يكون عند

الطفل

ميل للإصابة بنوبات تبدأ في المخ، يتكون المخ من ملايين الخلايا العصبية التي تستعمل الإشارات الكهربائية للتحكم في وظائف الاعضاء والجسم وبالحواس والأفكاره، فإذا توقفت الإشارات، فقد يصاب الطفل بنوبة مثل نوبة صرع، وليست كل النوبات صرع، فهي تشتمل على أنواع أخرى التي يمكن أن تبدو مثل الصرع وحدوث الإغماء، نتيجة لانخفاض ضغط

الدم

والتشنجات الحموية نتيجة لارتفاع المفاجئ بدرجة حرارة

الجسم

فحين يكون الطفل الصغير مريضًا، فهذه لا تسمى نوبات صرع لأنها لا تأتي بسبب اضطراب نشاط المخ.[1]

أعراض كهرباء المخ عند الأطفال

من الهام أن يتذكر أن الكثير من هذه الاعراض هي سلوك

طبيعي

خلال مرحلة

الطفولة

، ومع هذا، فإذا حدثت كثيرًا وظهرت بصورة غير طبيعية، فمن الجدير الذهاب إلى الطبيب، ففي كثير من الأحيان، حتى إذا كان الطفل لديه بعض من نوبات ، فقد لا يكون مصابًا بالصرع، أو يكون بسبب إصابته بالحمى الشديدة وبعض الأمراض أيضًا في حدوث نوبات ، لذلك من المهم التأكد من أنك وطبيب الطفل تأخذان

الوقت

الكافي لتشخيص الحالة بشكل صحيح، ومن أبرز الاعراض للكهرباء

الزائدة

هي:

  • فقدان الانتباه القصير، السلوك الغريب، فجوات في الذاكرة ، الغمغمة أو عدم الاستجابة.
  • السقوط المفاجئ ، التعثر المتكرر أو الافعال غير العادية.
  • حركات متكررة وغير معتادة كالإيماء بالرأس أو الوميض السريع بالعين.
  • ألم مفاجئ في

    المعدة

    متبوع بارتباك ونعاس.
  • نعاس وتهيج غير عادي وقت الاستيقاظ.
  • الشكوى المتكررة من أن الأشياء تبدو أو تظهر أو تتذوق أو تشم أو تبدو “مضحكة”.

  • الخوف

    أو الغضب المفاجئ والمتكرر.
  • مجموعات من الحركات الجسدية المتكررة حتى وأن كان الأطفال الجالسين.
  • مجموعات من حركات

    الإمساك

    بكلتا الذراعين لدى الأطفال ويستلقون على ظهورهم.[2]

أسباب إصابة الطفل بالكهرباء الزائدة بالمخ

يصاب بعض الأطفال بالصرع بسبب إصابة بالمخ بطريقة ما، فقد يكون هذا بسبب إصابة قوية في الرأس أو صعوبات خلال الولادة أو عدوى تصيب المخ مثل التهاب السحايا، ويسمى

الكهرباء

الزائدة ذو السبب البنيوي المعروف أحيانًا الصرع العرضي.

ويقول بعض الباحثين حالياً أن فرصة الإصابة بالكهرباء الزائدة ربما تكون دائمًا وراثية إلى حد كبير، حيث أن أي شخص يبدأ بالنوبات كان له دائمًا مستوى معين من الميل الجيني لحدوث ذلك، فيمكن أن يختلف هذا المستوى من الأعلى إلى الأدنى وفي أي مكان بينهما.

حتى إذا شرعت النوبات بعد إصابة في المخ أو تغير هيكلي آخر ، فقد يكون هذا نتيجة التغيير الهيكلي والميل الوراثي عند الشخص للإصابة بالنوبات معًا، وهذا منطقي إذا اوضحنا أن الكثير من الأشخاص قد يكون لديهم إصابة بالمخ مماثلة ولكن ليس كلهم يصابون بالكهرباء الزائدة بعد ذلك.

هل الكهرباء الزائدة تؤثر على تركيز الطفل

نعم، يوجد تأثير على تركيز الطفل وهذا يظهر بضعف الذاكرة وهي أحد أبرز آثار الأداء الإدراكي لدى الأطفال المصابين بالكهرباء الزائدة بالمخ، يمكن أن يتفاوت هذا الضعف من ضعف التركيز والنسيان البسيط إلى الغشاوة الجسيمة للوعي والارتباك.

قد تتسبب الكهرباء الزائدة في ضعف بالتعليم بشكل كلي، يمكن أن تؤثر نوبات النهارية على التعلم عن طريق تقليل اليقظة والتدخل في تخزين المعلومات

قصيرة

المدى ونسيانها، النوبات المتكررة وغير المتحكم بها تضعف تخزين المعلومات الجديدة نتيجة مقدار الوقت الذي لا يكون به الفرد على معرفة بالبيئة، ويمكن أن تتسبب النوبات الليلية إلى وقف بقاء الذاكرة والتأثير على الاداء اللغوي.[3]

هل يمكن الشفاء من كهرباء المخ عند الأطفال

وفي الاغلب ما تختفي الكهرباء الزائدة خلال مرحلة الطفولة بعد عامين حتى خمسة أعوام من بداية النوبات، أو حين يكون الطفل خلال سن المراهقة، وقد قال بعض الباحثين أن العلاج المبكر والاستجابة الفعالة للأدوية المضادة لهذا المرض تحسن من فرص شفاء النوبات بشكل دائم.

إذا كان الطفل لا يتعرض لنوبات لمدة عامين أو ثلاثة أعوام على الأقل، فقد يجرب الطبيب التوقف تدريجيًا عن تناول الأدوية المضادة للحالة، ويقوم قرار إيقاف الدواء على كل طفل وعلى عوامل مثل عمل مخطط كهربية المخ وأنشطته وما إذا كان يرغب في عمل انشطة معينة، يجب وقف الدواء بشكل تدريجي فقط وبإشراف الطبيب ، لأن الانسحاب المفاجئ أو المبكر قد يتسبب في حدوث نوبات.

إذا كان الطفل يعاني من نوبات توترية ارتجاجية إلى جانب نوبات مصحوبة بإغماء، فمن غير الجائز أن تختفي هذه النوبات ومع هذا ، عادة ما يكون من البسيط السيطرة عليها.

يبدو أن ما يصل إلى ثلث الأطفال الذين لديهم غياب نوبات الكهرباء الزائدة في مرحلة الطفولة يتعرضون إلى ضعف في التكيف الاجتماعي، قد تشتمل أسباب هذه النوبات نفسها ، والسبب الكامن وراء الكهرباء الزائدة، وردود الفعل الدوائية ، ومشاعر الطفل حول الإصابة بهذه الحالة أو مواقف الآخرين وتحيزاتهم، ونتيجة لهذا، من المهم جدًا أن يكون لدى الطفل وعائلته ومعلميه وأصدقائهم معلومات دقيقة عن حالته.

علامات الشفاء من الكهرباء الزائدة بالمخ

اوضحت إحدى الدراسات الحديثة التي تمت على 72 طفلاً يعانون من هذه الحالة في مرحلة الطفولة حتى كانوا في متوسط

العمر

من 5 حتى 20 سنة، فكان بصورة عامة 65 في المائة من المرضى خاليين من النوبات وبدون أدوية و 7 في المائة أخرى كانوا خاليين من النوبات بسبب الأدوية، توقف البعض عن أخذ أدويتهم ولكنهم ما زالوا مصابون بهذه النوبات، وجد الباحثون أن بعض العوامل كانت مرتبطة بتحسين التشخيص ، بما في هذا:

  • معدل

    الذكاء

    الطبيعي.
  • الفحص العصبي الطبيعي.
  • نوبات الاغماء وحدها ، وعدو وجود نوبات التوتر الارتجاجية المعممة.
  • لا حالة من غياب الصرع.
  • السيطرة الجيدة على النوبات مع أول ادوية مضاد للصرع تمت تجربته.
  • بعض التقدم في مخطط كهربية المخ.

نصائح للوقاية من النوبات القوية لدى الطفل

  • تناول العلاج على النحو الموصوف، فقد صممت الأدوية المضادة للصرع للمساعدة في وقف النوبات، فيجب ألا يتوقف أبدًا عن تناول هذه الأدوية دون موافقة الطبيب حتى ولو أن تحسنت الحالة.
  • ممارسة إدارة الإجهاد، يمكن أن يصبح التوتر المسبب للنوبات فقد يساعد في تقليل مخاطر الاصابة بالنوبات إذا كنت تتحكم في الإجهاد عن طريق:

    • الحصول على قسط وافي من

      النوم

      .
    • ممارسة وقضاء بعض الوقت في الاسترخاء.
    • الحفاظ على

      جدول

      نوم، يمكن أن يساعد الاستيقاظ والنوم في ذات الوقت كل يوم في المحفاظة على جدول النوم.
    • يعد التعب والحرمان من النوم قصير الامد من العوامل المؤدية للنوبات، لهذا فإن النوم المنتظم يمكن أن يساهم في الوقاية منها.
  • المحافظة على جدول وجبات محدد، يمكن أن يؤدي نقص

    السكر

    في الدم بسبب تخطي وجبة في حدوث نوبة بالاخص لمرضى

    السكري
  • تجنب الأضواء الساطعة وفقًا لما ينصح به لهؤلاء المرضى، تشير التقديرات إلى أن حوالي 3 في المائة من المصابين قد يعانون من شكل نادر يعرف من نوبات الحساسية للضوء ومع هذا النوع من الاصابة، قد تحدث نوبات عن طريق الأضواء الساطعة أو أنماط الضوء المتناقضة.[4]