أشهر مؤلفات ابن حجر العسقلاني
معلومات عن ابن حجر العسقلاني
هو شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن محمد بن علي بن محمود بن أحمد بن أحمد بن الكناني العسقلاني ثم المصري الشافعي، ولكنه اشتهر فقط باسم (ابن حجر العسقلاني)، كان مولده في دولة مصر العتيقة في شهر شعبان عام 773 هجريًا، ثم مات والده عندما كان في سن الرابعة أعوام، أما عن والدته فقد ماتت قبل هذا
الوقت
كذلك، أي قبل موت والده، ولذا نشأ العسقلاني في رعاية وصيه زكي الدين الخُرُّوبي الذي تُفي عام 787 هجريًا، وقد كان واحدًا من أكبر التجار بمصر، وأتم العسقلاني حفظ
القرآن الكريم
حينما كان عمرة تسع سنوات، كما حفظ عدد كبير من المتون في مختلف الفنون وهو صغير.
ولم يكتفي بذلك إذ تدرج العسقلاني في طلبه للعلم، فاتجه اهتمامه في البداية بالأدب والتاريخ، ثم أحب علم الحديث أكثر، وبدأ في تصنيفه تقريبًا بعام 796 هجريًا، ونتيجة لبدايته المبكرة في مجال التصنيف، وسعة الاطلاع التي رزقه
الله
إياها، إلى جانب
الذكاء
الشديد ودقة الفهم، كان للحافظ بن حجر عدد من المؤلفات البديعة، والكثير من المصنفات، إذ أوصل الحافظ عدد مصنفات ابن حجر إلى 270 مصنفًا، كما ذكر الحافظ السيوطي في نظم العقيان أنها 200 مصنفًا، وقد كانت مصنفاته متنوعة، فقد صنف في علوم القرآن، علوم الحديث بنوعية الرواية والدراية، الفقه، العقيدة، التاريخ، وغيرها. [1]
أشهر ما ألفه ابن حجر العسقلاني
نظرًا لأن الإمام
ابن حجر العسقلاني
قام بتأليف عدد كبير من المؤلفات، التي بلغ عددها أكثر من 150 مؤلف تقريبًا، فاشتهر الكثير منها، وفي التالي
أشهر
مؤلفاته:
-
العجاب في بيان الأسباب
هذا الكتاب يتناول أسباب نزول الآيات القرآنية، إلى جانب التعليق عليها، إلى جانب التعليق على الأسانيد والمتون التي ذُكرت فيه.
-
تهذيب التهذيب
محتوي هذا الكتاب يتخصص في علم رجال الحديث الشريف، وهو فرع من فروع علم الحديث، يقوم بذكر أسماء رواة الحديث وكل الذي يتعلق بهم، وفي مجمله يُعتبر ملخصًا لكتاب (الكمال في أسماء الرجال) الذي ألفه الحافظ الحنبلي.
-
نخبة الفكر في مصطلح أهل الفكر وشرحها
يُعتبر ذلك هذا الكتاب أحد
أكثر الكتب
النافعة في علم مصطلح الحديث، ومرجع للدارسين، وكان هدف مؤلفه هو تلخيص الهام بذلك الفن، ولذا جاء هذا الكتاب ذو الحجم الصغير قليل العبارات وجيز الألفاظ.
-
الإصابة في تمييز الصحابة
هذا الكتاب يُعد واحدًا من أكبر الكتب الجامعة لتراجم الصحابة، وضم فيه التراجم التي قام المؤلفون بجمعها من قبله.
-
الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة
يبحث الكتاب في علم التراجم، جمع فيه من كانوا بالمائة الثامنة من
الهجرة
أي من عام 701 إلى عام 800 هجريًا، وتم تأليفه في ستة أجزاء.
-
فتح الباري شرح صحيح البخاري
يُعد واحدًا من أعظم كتب شروحات الأحاديث وأجمعها في شرح صحيح البخاري، استغرق تأليفه وجمعه وتنقيحه حوالي خمسًا وعشرين عامًا، تم فيها جمع شروحات من سبقوه على صحيح البخاري، وفيه بسط إيضاح الصحيح وبيان مشاكله، إلى جانب الاهتمام الواضح بضبط صحيح البخاري ورواياته والتنبيه على الفروق التي توجد بينها.
آراء الأئمة والعلماء في تصنيفات ابن حجر العسقلاني
قد كان للأئمة والعلماء آراء جليلة في تصانيف ابن حجر العسقلاني في حياة عينه، وكذلك بعد مماته، إذ تحدث عنه الكثيرون وأثنوا عليه، وفي التالي بعض آراء الأئمة والعلماء في تصنيفات ابن حجر العسقلاني:
-
قول قطب الدين الخضيري
“وصنَّف التَّصانيف المفيدة البالغة في الإحسان، النافعة لكل إنسان”.
-
قال أحد تلاميذه وهو برهان الدين البقاعي
“سارت مصنفاتُه في جميع الآفاق، وكانت فتاويه وأماليه كالشمس في الإشراق”
-
قال السيوطي في ذيل طبقات الحفاظ
“وصنف التصانيف التي عم النفع بها كشرح البخاري الذي لم يصنف أحد في الأولين والآخرين مثله”، كما قال: “وله تعاليق وتخاريج ما الحفاظ والمحدثون لها إلا محاويج”.
-
ابن فهد في ذيل التذكرة
“لف التآليف المفيدة والمليحة الجليلة السائرة الشاهدة له بكل فضيلة الدالة على غزارة فوائده والمعربة عن حسن مقاصده جمع فيها فأوعى وفاق أقرانه جنسًا ونوعًا التي تشنفت لسماعها الأسماع وانعقد على كمالها لسان الإجماع فرزق فيها الحظ السامي على
اللمس
وسارت بها الركبان سير الشمس فأولاها بالتعظيم وأولها في التقديم فتح الباري في شرح البخاري”
وعلى الرغم من مدى جودة الكتب التي ألفها ابن حجر العسقلاني، إلا أنه كان دائمًا يذكر ويقول كما روى أحد تلاميذه السخاوي (ت 902 هـ): “لست راضيًا عن شيء من تصانيفي، لأني عملتها في ابتداء الأمر، ثم لم يتهيأ لي مَنْ يُحرِّرُها معي، سوى: «شرح البخاري»، و «مقدمته»، و «المشتبه»، و «التهذيب»، و «لسان الميزان»، وأما سائر المجموعات فهي كثيرة العَدَد واهية العُدَد، ضعيفةُ القُوى، ظامئة الرُّوى”.
مؤلفات ابن حجر العسقلاني
قد ألف ابن حجر العسقلاني الكثير من المؤلفات التي اشتهر البعض منها كثيرًا في مجالات الأدب والدين
الإسلام
ي، وفي التالي أسماء كل مؤلفاته: [2]
- (ديوان خطب – ط).
- (ألقاب الرواة – خ).
- (ذيل الدرر الكامنة – خ).
- (الديباجة – ط) في الحديث.
- (بلوغ المرام من أدلة الأحكام)
- (رفع الإصر عن قضاة مصر – ط).
- (لسان الميزان – ط) ستة أجزاء، تراجم.
- (الإصابة في تمييز أسماء الصحابة – ط).
- (الإعلام في من ولي مصر في الإسلام – خ).
- (فتح الباري في شرح صحيح البخاري – ط).
- (الإحكام لبيان ما في القرآن من الأحكام – خ).
- (تقريب التهذيب – ط) في أسماء رجال الحديث.
- (تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأئمة الأربعة – ط).
- (الكافي الشاف في تخريج أحاديث الكشاف – ط).
-
(إنباء الغمر بأنباء
العمر
– ط) في مجلدين ضخمين. - (تعريف أهل التقديس – ط) ويعرف بطبقات المدلّسين.
- (القول المسدَّد في الذب عن مسند الإمام أحمد – ط).
- (تبصير المنتبه في تحرير المشتبه – ط) في أربعة أجزاء.
- (التلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير – ط).
- (الدرر الكامنة في أعيان المئة الثامنة – ط) أربعة مجلدات.
- (إتحاف المَهرة بأطراف العشرة – خ) حديث [تمت طباعته].
-
(نزهة
النظر
في توضيح نخبة الفكر – ط) في اصطلاح الحديث. - (تحفة أهل الحديث عن شيوخ الحديث – خ) يتألف من ثلاث مجلدات.
- (تغليق التعليق – خ) يتألف من ستة أجزاء، في الحديث وتمت طباعته.
- (تهذيب التهذيب – ط) في رجال الحديث، ويتألف من اثني عشر مجلدًا.
- (المجمع المؤسس بالمعجم المفهرس – خ) جزآن، أسانيد وكتب تمت طباعته.
- (تسديد القوس في مختصر الفردوس للديلي – خ) ستة مجلدات، تنقص الثالث.
- (ديوان شعر – خ) رأيته في الاسكوريال (الرقم 444) وتمت طباعته في دولة الهند.
- (المجالس – خ) بخط البقاعي 193 مجلسا، قال الميمني (في مذكراته – خ): نسخة جليلة مهمة نادرة.
-
(بلوغ المرام من أدلة الأحكام – ط) مع شرحه (سبل
السلام
في شرح بلوغ المرام – ط) وهو لمحمد بن إسماعيل الأمير. - (نزهة الألباب في الألقاب – خ) يوجد منه نسخة نفيسة بجامعة الرياض (54 ورقة الرقم 52) كما في مذكرات الميمني – خ [تمت طباعته].