ما هي الحضارات التي اعتمدت اساسا على الرموز

من الحضارات التي اعتمدت اساسا على الرموز

  • بلاد ما بين النهرين
  • مصر
  • الصين
  • أمريكا الوسطى

طبقا للعلماء التاريخ كانت بلاد ما بين النهرين أول ما استخدم الكتابة للتعبير فيما بينهم، حيث تم استبدال الأشكال ورسوم المبتكرة إلى شخصيات التي تمثل أصوات السومرية وظلت مستخدمه لمدة 600 سنة وكانت تستخدم في تاريخ 2900 قبل الميلاد [1].


مصر :

تم أكتشاف أن مصر قد استخدام الرموز أيضا للكتابة وكانت تسمى حينها بالهيروغليفية، وقد أكد المؤرخون أنها كانت تستخدم الكتابة في الحفلات والأمور الإدارية والعرضية وكان ذالك في تاريخ 3250 قل الميلاد.

وكانوا يستخدم الرموز مثل أشكال الطيور والحيوانات وأيضا رسم الأشخاص وهي تقوم ببعض الأعمال.


الصين :

الصين من البلاد التي كانت تستخدم أيضا الرموز للكتابة حيث تم أكتشاف ألوحات كتابة بالقرب من أنيانغ، وفي هذا المكان تم تأسيس سلسلة ملوك شانغ الراحلة بذلك تم تحديد زمن استخدام الكتابة ويرجع إلى 1300-1050 قبل الميلاد.


أمريكا الوسطى :

قد أوحت الاكتشافات التاريخية أن الكتابة في هذه المنطقة ترجج إلى 600 قبل الميلاد.

بعد الرجوع إلى كل التواريخ السابقة يدل على أن حضارة الفراعنة هي التي استخدمت الرموز للكتابة في البداية ممكا يأند أن أول حضارة استخدمت الكتابة بالرموز هي الحضارة الفرعونية.

الرموز المصرية القديمة

في مصر القديمة حدث دمج للدين كاملا بالحياة اليومية للناس في حين ولادة أي فرد تكون في هذه اللحظة جميع الآلهة حاضرون وتستمر معه على مدي حياته وأثناء فترة انتقاله إلى الحياة الأبدية من الحياة الأرضية التي كان بها.

حيث أن جميع الآلهة كانت قائمة على حراسته بالحياة الثانية بالعالم المادي يتواجد العالم الروحي بشكل دائم، وهذا الفهم قد تم تجسيده بالصور بمجالات الفن والعمارة ونحت التماثيل ومستلزماتهم التي تم استخدامها من قبل الشرفاء ورجال الدين لكي يتمو واجبات.

هناك ثلاثة رموز لهم أهمية كبيرة جدا وهم عنخ

،

جد، صولجان فهم جزء من كل عمل مصري سواء كان تميمة أو عمارة، ويتواجدون على التوابيت وهم مندمجون مع مجموعة نقوش أو ربما نجدهم بشكل منفصل.


وكل شكل له مدلول وقيمة لا تزال فمثلا:


  • عنخ

شكله كالصليب ولكن قمته دائرية ولا يقتصر معناه على الحياة فقط ولكن الحياة الأبدية وشمس الصباح ومبادئ الذكور والإناث وأيضا السماء  والأرض.


  • السيزون

تعني

زهرة اللوتس

التي يمكنك أن تراها بشكل كبير جدا وواسع المدى في الفن المصري، حيث إنها رمز يشير  إلى الحياة والخلق والبعث وبشكل خاص إلى الشمس.

يرجع  تاريخ هذا

الرمز

إلى فترة الأسرات المبكرة ولكن نال على قدر أكبر من الشهرة من المملكة القديمة، وما أتى بعده. يحدث لزهرة اللوتس في مساء عملية انغلاق ثم تغرق  تحت الماء، وعند بزوغ الفجر تظهر مرة أخرى وتتفتح ثانيةً وهذا النمط ما يميزها عن الشمس وأيضا  مع الحياة.


  • جد

انه يعني الاستقرار بالإضافة إلى كونه أحد الأشياء التي تذكر المرء بوجود الآله، فهو بالأخص يشير إلى تواجد الإله أوزوريس ونستنتج من ذلك ارتباطه بالقيامة والحياة الخالدة.

يمثل بعمود قاعدته عريضة ويتناقص الحجم والعرض كلما ارتفع إلا أن يصل لتاج ويحدث تقاطع له مع أربعة خطوط متوازية، أول فترات ظهوره في الفترة التي أطلق عليها ما قبل الأسرات ما يقرب ل 6000 – 3150 قبل الميلاد.

كما أنها استمرت في العصر البطلمي حيث أنه كان بالاعتقاد أن ذلك يجسد العمود الفقري للآله وموضع ظهورك الدائم كان الجزء الأسفل من

التابوت

حتى يساعد الروح ويمكنها من الوقوف والمشي للحياة الأبدية.


  • كان الصولجان

هو يُمثل بعصا أعلاها رأس كلب قد يكون أنوبيس وذلك فقط بفترة الدولة الحديثة، أما في السابق كان الكلب ينوب عنه أحد الحيوانات الطوطمية كالثعلب مثلا، وهو أحد الرموز التي تدل علي السلطة الملكية وأطلق عليه لقب  الحِكَات.

قد يشير إلى سيادة ونفوذ الفرد والقوة التي يمتلكها، في اغلب الأوقات ربما  يكون الصولجان له تشعبات  في القاع وهذا غير ثابت فيتم تغييره علي حسب للإله أو الشخص الذي يقوم بحمله  بالإضافة إلى اللون الخاص بالعصا.

حيث أن حتحور المرتبطة ارتباط وثيق بالبقرة حملت صولجان له تشعبات على هيئة قرون بقرة من الأسفل، أما

إيزيس

حملت شكلا يبدو مشابها ولكن الشركة كانت تبدو تقليدية تمثل الازدواجية.


  • الجعران

هو  يتمثل بصورة الخنفساء الشهيرة التي تم مشاهدتها بالفن وجميع الأيقونات المصرية والتي تمثل Scarabaeus sacer، فهو نوع من أنواع خنفساء الروث حيث أن خنفساء الروث اكثر الأشياء ارتباطا بالآلهة.

ذلك يعود لكونها دحرجت الروث في كرة وضعت

البيض

الخاص بها فيها  فأصبح الروث بمثابة طعام للصغار وقت ما تم حدوث الفقس لهم، وهذه شرح لطريقة أتت بها الحياة من الموت.


  • المحتال والمسكة

يمكننا أن نقول  المحتال والكذبة أحد

أشهر

الرموز التي كان أول ظهورها في مصر القديمة، وهي تدل على  قوة وجلالة الملك. هذان العنصران كانوا على ارتباط وثيق  أوزوريس فهم أحد الرموز الدالة على حكمه المبكر للأرض [2].

أول فترة لظهور تلك  الرموز في فترة الأسرات المبكرة بعهد الملك الأول نارمر وربطت الملك بالملك الأسطوري الأول لمصر أوزوريس.


  • شين

يمكن تفسيره على أنه عبارة عن دائرة تم صنعها بعقده من حبل فبالتالي أصبحت دائرة غير منقطعة ومتصله لكي تصبح رمز الاكتمال أو اللانهاية والاستمرارية، ويتم استخدامها على أنها حماية.

الاسم مأخوذ من الكلمات المصرية التي تعني تطويق وقام الكثير بمبادرات لارتداء تمائم شين بشكل متكرر لكي تحميهم  وتظهر صور شين على نوع من الحامل وهو شبيه لشكل  يوناني يسمى أوميجا.

يجب أن يتم إدراك أن هذا الحامل يجب أن يتم تفسيره على أنه حبل معقود لكي يكمل شكل الدائرة.


  • عين العجلات

هي تندرج أسفل قائمة الرموز المعروفة بمصر عين رع ترتبط بشكل ملحوظ بالإله المسؤولين عن الحماية والوقاية وظهرت خلال فترة ما قبل الأسرات.

استمر كذلك على الرغم من أنه كان مرتبطًا ارتباط وثيق وبشكل أكثر في معدل الانتظام  بعد ذلك بكلا من حورس ورع وغيرهما من خلال فكرة الآلهة البعيدة.


  • بن بن

كانت بن بن هي التلة البدائية الذي قام الآله اتوم بالوقوف عليها أثناء بداية الخليقةـ إنه في الواقع يمكن القول عليه بانه  الرمز الأكثر شهرة من مصر القديمة بعد العنخ مباشرةً بغض النظر سواء كان يعرف الإنسان اسمه، وتمثل أهرامات مصر في أي مكان وجدها الإنسان ومن أي عصر بن بن  ترتفع من الأرض إلى اتجاه السماء.

الكتابة بالرموز

في  الجزء الأخير من الفترة التي أطلق عليها ما قبل الأسرات في مصر  القدماء بدأوا في استخدام الرموز لمن تكون تمثيلا لمفاهيم بسيطة، وكانت تقتصر على الرموز المصممة لكي تحدد هوية شخص أو مكان أو حدث [3].

كما انهم يقولون أن التجارة هو الغرض الأول من الكتابة لكي يتناقلون المعلومات حول السلع والأسعار والمشتريات فيما بينهم وأول مكان تواجدت الكتابة فيه المقابر في شكل قوائم القرابين.


  • تطوير واستخدام الكتابة الهيروغليفية

تطورت الهيروغليفية من مجموعة الرسوم التوضيحية باستخدام  الناس مجموعة الرموز والصور لكي تدل على  مفاهيم مثل شخص أو حدث إلا أن شكلت الرسم التخطيطي وبغض النظر عن كل هذا  في المعلومات التي يحتوي عليها محدودة جدا.

فقد يقوم الإنسان برسم صورة لامرأة ومعبد وخروف ولكن لا يستطيع أن يعبر عن العلاقة التي تربطهم، هل المرأة قادمة من الهيكل أم ذاهبة إليه؟ وهل الخروف قربان  تقدمة للكهنة أم هبة لها منهم؟ وغيره من الأسئلة وهذا دليل علي افتقار  الكتابة التصويرية المبكرة على وجود إجابة للأسئلة.

ولكن الهيروغليفية التي أبتكرها المصريون سهل وحل هذه المشاكل حيث سهلة فهم اللغة وكان من أول لغات العالم التي تم استخدامها وتنقلت من حضارة إلى أخرى.