ما هي حروف القلقلة مع الأمثلة

حروف القلقلة وتعريفها

حروف القلقلة هي {ق-ط-ب-ج-د}، وهذه

الحروف

هي جزء من موضوعات علم التجويد، الذي يختص بطريقة قراءة

القرآن الكريم

قراءة صحيحة كما أنزل على النبي صلى

الله

عليه وسلم وكما قرأه النبي وصحابته، ويعرف العلماء حروف القلقلة بما يلي


:

اضطراب في الحرف الساكن عند النطق به حتى يسمع له نبرة قوية سواء كان حرف أصلي أو عارض نتيجة الوقف عليه، وهو خمسة حروف جمعها الناظم في قول قطب جد.

أمثلة على حروف القلقلة

الأمثلة على حروف القلقلة كثيرة فلا تكاد تخلو سورة من سور القرآن الكريم من أمثلة على القلقلة، لأسباب كثيرة منها أن حروفها خمسة، ومنها لأن تعريض تلك الحروف للسكون بالوقف حتى ولو لم تكن ساكنة في ذاتها أمر يسير، ومن أمثلة ذلك الآيات التالية تتضح فيها الحروف المميزة أنها حروف قلقلة إما للسكون أو لتعريضها للسكون بالوقف عليها:

• 
  ٱ
  
  
  قۡ
  
  
  رَأۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلَّذِی خَلَ
  
  
  قَ
  
  
  ( حرف القاف ساكن في أول كلمة وعرض للسكون في الكلمة الأخيرة)
  
• 
  ٱلَّذِیۤ أَ
  
  
  طۡ
  
  
  عَمَهُم مِّن جُوعࣲ وَءَامَنَهُم مِّنۡ خَوۡفِۭ (حرف الطاء ساكن)
  
• 
  وَٱلۡعَـٰدِیَـٰتِ ضَ
  
  
  بۡ
  
  
  حࣰا ( حرف الباء ساكن)
  
• 
  إِنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ ٱلرُّ
  
  
  جۡ
  
  
  عَىٰۤ ( حرف الجيم ساكن)
  
• 
  وَمَا أَ
  
  
  دْ
  
  
  رَاكَ مَا هِيَهْ ( حرف الدال ساكت)
  
• 
  یَوۡمَ یَكُونُ ٱلنَّاسُ كَٱلۡفَرَاشِ ٱلۡمَ
  
  
  بۡ
  
  
  ثُوثِ ( حرف الباء ساكن)
  
• 
  فَٱلۡمُورِیَـٰتِ قَدۡحࣰا ( حرف الدال ساكن)
  
• 
  ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِیۤ أَنزَلَ عَلَىٰ عَ
  
  
  بۡ
  
  
  دِهِ ٱلۡكِتَـٰبَ وَلَمۡ یَ
  
  
  جۡ
  
  
  عَل لَّهُۥ عِوَجَاۜ ( حرف الباء في عبده ساكت، والجيم في يجعل ساكنة)
  
• 
  وَیُبَشِّرَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ٱلَّذِینَ یَعۡمَلُونَ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ أَنَّ لَهُمۡ أَ
  
  
  جۡ
  
  
  رًا حَسَنࣰا ( حرف الجيم في احر ساكن)
  
• 
  إِنَّا جَعَلۡنَا مَا عَلَى ٱلۡأَرۡضِ زِینَةࣰ لَّهَا لِنَ
  
  
  بۡ
  
  
  لُوَهُمۡ أَیُّهُمۡ أَحۡسَنُ عَمَلࣰا ( حرف الباء في نبلونهم ساكن)
  
• 
  أَمۡ حَسِ
  
  
  بۡ
  
  
  تَ أَنَّ أَصۡحَـٰبَ ٱلۡكَهۡفِ وَٱلرَّقِیمِ كَانُوا۟ مِنۡ ءَایَـٰتِنَا عَجَبًا ( الباء في حسبت ساكنة)
  
• 
  وَزِ
  
  
  دۡ
  
  
  نَـٰهُمۡ هُدࣰى ( الدال في زدنهم ساكنة)
  
• 
  رَبُّنَا رَبُّ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ لَن نَّ
  
  
  دۡ
  
  
  عُوَا۟ مِن دُونِهِۦۤ إِلَـٰهࣰاۖ لَّقَ
  
  
  دۡ
  
  
  قُلۡنَاۤ إِذࣰا شَطَطًا ( الدال في ندعوا ساكنة، والدال في لقد ساكنة)
  
• 
  مَن یَهۡدِ ٱللَّهُ فَهُوَ ٱلۡمُهۡتَ
  
  
  دِۖ (
  
  
  الدال في المهتد تم تعريضها للسكون)
  
• 
  وَتَحۡسَبُهُمۡ أَیۡقَاظࣰا وَهُمۡ رُقُو
  
  
  دࣱۚ
  
  
  ( الدال في رقود ساكنة)
  
• 
  وَكَلۡبُهُم بَـٰسِطࣱ ذِرَاعَیۡهِ بِٱلۡوَصِی
  
  
  دِۚ
  
  
  ( الدال في الوصيد عرضت للسكون)
  
• 
  إِنَّاۤ أَعۡتَ
  
  
  دۡ
  
  
  نَا لِلظَّـٰلِمِینَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمۡ سُرَادِقُهَاۚ ( الدال في اعتدنا ساكنة)
  
• 
  أُو۟لَـٰۤىِٕكَ لَهُمۡ جَنَّـٰتُ عَ
  
  
  دۡ
  
  
  نࣲ تَ
  
  
  جۡ
  
  
  رِی ( الدال في عدن ساكنة والجيم في تجري ساكنة)
  
• 
  یُحَلَّوۡنَ فِیهَا مِنۡ أَسَاوِرَ مِن ذَهَ
  
  
  بࣲ (
  
  
  الباء في ذهب عرضت للسكون)
  
• 
  وَیَلۡبَسُونَ ثِیَابًا خُضۡرࣰا مِّن سُندُسࣲ وَإِسۡتَبۡرَ
  
  
  قࣲ
  
  
  ( القاف في استبرق عرضت للسكون)
  
• 
  وَٱضۡرِبۡ لَهُم مَّثَلࣰا رَّجُلَیۡنِ جَعَلۡنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَیۡنِ مِنۡ أَعۡنَـٰبࣲ وَحَفَفۡنَـٰهُمَا بِنَخۡلࣲ ( الباء في اضرب ساكنة)
  
• 
  أَكَفَرۡتَ بِٱلَّذِی خَلَقَكَ مِن تُرَابࣲ ( الباء في تراب عرضت للسكون
  
• 
  هُنَالِكَ ٱلۡوَلَـٰیَةُ لِلَّهِ ٱلۡحَقِّۚ ( القاف عرضت بالوقف للسكون)
  
• 
  وَٱضۡرِبۡ لَهُم مَّثَلَ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا ( الباء في اضرب ساكنة)
  
• 
  وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ مُّقۡتَدِرًا ( قاف مقتدرا ساكنة)
  
• 
  وَعُرِضُوا۟ عَلَىٰ رَبِّكَ صَفࣰّا لَّقَدۡ جِئۡتُمُونَا كَمَا خَلَقۡنَـٰكُمۡ أَوَّلَ مَرَّةِۭۚ بَلۡ زَعَمۡتُمۡ أَلَّن نَّجۡعَلَ لَكُم مَّوۡعِدࣰا ( قاف خلقناكم ساكنة، وجيم نجعل ساكنة، لقد الدال فيها ساكنة)
  
• 
  وَلَقَدۡ صَرَّفۡنَا فِی هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلࣲۚ وَكَانَ ٱلۡإِنسَـٰنُ أَكۡثَرَ شَیۡءࣲ جَدَلࣰا [1]
  

أمثلة على القلقلة الصغرى

والقلقلة الصغرى هي قلقلة حروف ساكنة فعليا وليست التي عرضت للسكون من حروف القلقلة وهي حروف القاف والطاء والباء والجيم والدال، ولكن كانت هذه الحروف أيضآ في منتصف الكلمة، وهنا تكون نفس طريقة نطق القلقلة العادية لكن يسمعها السامع أخف، وفي التالي تتضح القلقلة الصغرى:

_ ( وَیُجَـٰدِلُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ بِٱلۡبَـٰطِلِ لِیُدۡحِضُوا۟ بِهِ ٱلۡحَقَّۖ ) يلاحظ هنا أن قلقلة الدال في يدحضوا أقل من قلقلة القاف في الحق.

_ وَإِن تَدۡعُهُمۡ إِلَى ٱلۡهُدَىٰ فَلَن یَهۡتَدُوۤا۟ إِذًا أَبَدࣰا

_ فَوَجَدَا عَبۡدࣰا مِّنۡ عِبَادِنَاۤ

_ قَالَ إِنَّكَ لَن تَسۡتَطِیعَ مَعِیَ صَبۡرࣰا

_ وَلَا تُرۡهِقۡنِی مِنۡ أَمۡرِی عُسۡرࣰا

_ حَتَّىٰۤ إِذَاۤ أَتَیَاۤ أَهۡلَ قَرۡیَةٍ ٱسۡتَطۡعَمَاۤ أَهۡلَهَا

_ قَالَ لَوۡ شِئۡتَ لَتَّخَذۡتَ عَلَیۡهِ أَجۡرࣰا

_ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأۡوِیلِ مَا لَمۡ تَسۡتَطِع عَّلَیۡهِ صَبۡرًا

_ فَأَرَدۡنَاۤ أَن یُبۡدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَیۡرࣰا مِّنۡهُ زَكَوٰةࣰ وَأَقۡرَبَ رُحۡمࣰا

_ كَذَ ٰ⁠لِكَۖ وَقَدۡ أَحَطۡنَا بِمَا لَدَیۡهِ خُبۡرࣰا

_ فَهَلۡ نَجۡعَلُ لَكَ خَرۡجًا عَلَىٰۤ أَن تَجۡعَلَ بَیۡنَنَا وَبَیۡنَهُمۡ سَدࣰّا

_ قَالَ مَا مَكَّنِّی فِیهِ رَبِّی خَیۡرࣱ فَأَعِینُونِی بِقُوَّةٍ أَجۡعَلۡ بَیۡنَكُمۡ وَبَیۡنَهُمۡ رَدۡمًا

_ قَالَ ءَاتُونِیۤ أُفۡرِغۡ عَلَیۡهِ قِطۡرࣰا

أمثلة على القلقلة الكبرى من سورة ق

أما بالنسبة للقلقلة الكبرى، فهي الحروف التي نعرضها للسكون بالوقف عليها أو الحرف الساكن بالفعل ولكن أخر الكلمة، ولا تختلف

مخارج الحروف

في القلقلة الصغرى عن الكبرى الفروق في سماعها فقط وفيما يلي أمثلة  على القلقلة الكبرى في سورة ق:

• 
  قۤۚ وَٱلۡقُرۡءَانِ ٱلۡمَجِیدِ
  
• 
  فَقَالَ ٱلۡكَـٰفِرُونَ هَـٰذَا شَیۡءٌ عَجِیبٌ
  
• 
  أَءِذَا مِتۡنَا وَكُنَّا تُرَابࣰاۖ ذَ ٰ⁠لِكَ رَجۡعُۢ بَعِیدࣱ
  
• 
  بَلۡ كَذَّبُوا۟ بِٱلۡحَقِّ
  
• 
  لَمَّا جَاۤءَهُمۡ فَهُمۡ فِیۤ أَمۡرࣲ مَّرِیجٍ
  
• 
  كَیۡفَ بَنَیۡنَـٰهَا وَزَیَّنَّـٰهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجࣲ
  
• 
  وَأَنۢبَتۡنَا فِیهَا مِن كُلِّ زَوۡجِۭ بَهِیجࣲ
  
• 
  وَذِكۡرَىٰ لِكُلِّ عَبۡدࣲ مُّنِیبࣲ
  
• 
  فَأَنۢبَتۡنَا بِهِۦ جَنَّـٰتࣲ وَحَبَّ ٱلۡحَصِیدِ
  
• 
  وَٱلنَّخۡلَ بَاسِقَـٰتࣲ لَّهَا طَلۡعࣱ نَّضِیدࣱ
  
• 
  وَأَحۡیَیۡنَا بِهِۦ بَلۡدَةࣰ مَّیۡتࣰاۚ كَذَ ٰ⁠لِكَ ٱلۡخُرُوجُ
  
• 
  كَذَّبَتۡ قَبۡلَهُمۡ قَوۡمُ نُوحࣲ وَأَصۡحَـٰبُ ٱلرَّسِّ وَثَمُودُ
  
• 
  وَعَادࣱ وَفِرۡعَوۡنُ وَإِخۡوَ ٰ⁠نُ لُوطࣲ
  
• 
  كُلࣱّ كَذَّبَ ٱلرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِیدِ
  
• 
  بَلۡ هُمۡ فِی لَبۡسࣲ مِّنۡ خَلۡقࣲ جَدِیدࣲ
  
• 
  وَنَحۡنُ أَقۡرَبُ إِلَیۡهِ مِنۡ حَبۡلِ ٱلۡوَرِیدِ
  
• 
  إِذۡ یَتَلَقَّى ٱلۡمُتَلَقِّیَانِ عَنِ ٱلۡیَمِینِ وَعَنِ ٱلشِّمَالِ قَعِیدࣱ
  
• 
  مَّا یَلۡفِظُ مِن قَوۡلٍ إِلَّا لَدَیۡهِ رَقِیبٌ عَتِیدࣱ
  
• 
  وَجَاۤءَتۡ سَكۡرَةُ ٱلۡمَوۡتِ بِٱلۡحَقِّۖ ذَ ٰ⁠لِكَ مَا كُنتَ مِنۡهُ تَحِیدُ
  
• 
  وَنُفِخَ فِی ٱلصُّورِۚ ذَ ٰ⁠لِكَ یَوۡمُ ٱلۡوَعِیدِ
  
• 
  وَجَاۤءَتۡ كُلُّ نَفۡسࣲ مَّعَهَا سَاۤىِٕقࣱ وَشَهِیدࣱ
  
• 
  لَّقَدۡ كُنتَ فِی غَفۡلَةࣲ مِّنۡ هَـٰذَا فَكَشَفۡنَا عَنكَ غِطَاۤءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلۡیَوۡمَ حَدِیدࣱ
  
• 
  وَقَالَ قَرِینُهُۥ هَـٰذَا مَا لَدَیَّ عَتِیدٌ
  
• 
  أَلۡقِیَا فِی جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِیدࣲ
  
• 
  مَّنَّاعࣲ لِّلۡخَیۡرِ مُعۡتَدࣲ مُّرِیبٍ
  
• 
  ٱلَّذِی جَعَلَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَـٰهًا ءَاخَرَ فَأَلۡقِیَاهُ فِی ٱلۡعَذَابِ ٱلشَّدِیدِ
  
• 
  وَلَـٰكِن كَانَ فِی ضَلَـٰلِۭ بَعِیدࣲ
  
• 
  قَالَ لَا تَخۡتَصِمُوا۟ لَدَیَّ وَقَدۡ قَدَّمۡتُ إِلَیۡكُم بِٱلۡوَعِیدِ
  
• 
  مَا یُبَدَّلُ ٱلۡقَوۡلُ لَدَیَّ وَمَاۤ أَنَا۠ بِظَلَّـٰمࣲ لِّلۡعَبِیدِ
  
• 
  یَوۡمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ ٱمۡتَلَأۡتِ وَتَقُولُ هَلۡ مِن مَّزِیدࣲ
  

حروف القلقلة للأطفال

يحتاج الأطفال إلى معرفة حروف القلقلة بطريقة يسيرة ومبسطة، سواء من أجل تعلم القرآن الكريم والتجويد أو من أجل الدراسة والتعليم حيث تحتوي مناهج التربية الدينية على درس القلقلة، ويمكن تطبيقها وتعليمها له عن طريق التشبيه حيث يمكن تشبيه حروف القلقلة بالكرة التي تجري وتتحرك سريعاً وقد تخرج مسرعة من باب البيت لتضيع ويسأل

الطفل

هنا ماذا يجب أن نفعل يجب غلق الباب والإمساك بها والباب هنا هو الحلق.

ويجرب الطفل التحكم في الحروف وتركها ليتعلم القلقلة، ويمكن تعليمه أيضاً حروف القلقلة المجموعة في قطب جد حتى يسهل عليه حفظها، ويفضل تعليمه حروف القلقلة من خلال السور التي يحفظها بالفعل من السور التي تكون عدد آياتها قليل وهي سور الجزء الثلاثون من القرآن الكريم: وهو جزء عم ثم لاحقاً يمكن تعليمه

درجات القلقلة

. [2]