هل تأخر الدورة 7 أيام طبيعي للمتزوجه ؟.. ومايجب فعله اذا زادت المدة

مدة تأخر الدورة الشهرية الطبيعي

تعتبر المدة الطبيعية للدورة الشهرية من يوم أن تبدأ حتى الدورة القادمة يبلغ متوسط الدورة 28 يومًا وقد يقل ليكون 21 يومًا، ومع هذا ، يمكن أن تتأخر خلال


مدة تأخر الدورة الشهرية الطبيعي


حتى حوالي

35 يومًا،

يتم تحفيز نزول

الدورة الشهرية

من خلال زيادة وانخفاض المواد الكيميائية داخل

الجسم

والتي تعرف بالهرمونات، فتقوم الغدة النخامية داخل المخ  والمبيضين بالجهاز التناسلي الأنثوي بعمل وإفراز هرمونات محددة في أوقات محددة أثناء الدورة الشهرية والتي تؤدي لاستجابة أعضاء الجهاز التناسلي بشكل معين.[1]

اسباب طبيعية لتأخر الدورة 7 أيام للمتزوجه

إذا لم يكن موجود أي حالة مرضية تؤثر على الدورة الشهرية ، فيجب أن تبدأ الدورة الشهرية في خلال من 21 إلى 35 يومًا من آخر دورة شهرية سابقة، بحسب الدورات العادية، وقد تتأثر وتتأخر الدورة الشهرية للأسباب الأتية:

  • التوتر العصبي:

    نظام الاستجابة للضغط في الجسم متأصل في جزء من المخ يسمى الوطاء، وهذا المكان يتعامل مع أي ضغط عصبي يتعرض له الجسم، كما أن الجسم لا يزال مجبرًا على التصرف مع أي ضغط محيط أي كان سببه، حين يصل مستوى التوتر لدى الانسان إلى ذروته، يخبر العقل نظام الغدد الصماء فيه بإفراز الكثير من الهرمونات التي تقوم على تشغيل وضع القتال أو التأهب، تعمل هذه الهرمونات على تثبيط الوظائف ، بما في هذا وظائف الجهاز التناسلي ، والتي ليست ضرورية للهروبالضغط العصبي.

  • ممارسة

    تمارين رياضية

    عنيفة:

    يمكن أن يؤدي التدريب على تمارين شاقة لعدم انتظام الدورة الشهرية، وهذا أكثر شيوعًا عند هؤلاء الذين يتدربون لعدة

    ساعات

    في اليوم،  يحدث ذلك لأن الجسم، سواء عن قصد أم بغير قصد ، يحرق سعرات حرارية أكثر مما يدخل له، حين تحرق الكثير من السعرات الحرارية ، لا يمتلك الجسم الطاقة اللازمة للحفاظ على تشغيل كل أنظمته، فيمكن أن ترفع التدريبات الشاقة من إفراز الهرمونات التي يمكن أن تؤثر في الدورة الشهرية.

  • لديك متلازمة تكيس المبايض:

    أن

    متلازمة تكييس المبايض أو (PCOS) لها مجموعة من الأعراض التي تسببها اختلال في الهرمونات التناسلية،


    كثير من السيدات المصابات بمتلازمة تكيّس المبايض لا يتم لديهن عملية التبويض بانتظام كذلك الدورة الشهرية لا تأتي بشكل منتظم.

  • وسائل منع

    الحمل

    الهرمونية:

    تقوم الكثير من السيدات بساتعمال

    حبوب منع الحمل

    لأنها تجعل الدورة الشهرية منتظمة، ومع هذا، يمكن أن يكون لها تأثير معاكس في بعض الأوقات، بالاخص خلال

    الأشهر

    القليلة الأولى من الاستعمال، وبالمثل ، حين تتوقفين عن تناول حبوب منع الحمل، قد يأخذ الأمر بضعة

    أشهر

    حتى ترجع الدورة إلى طبيعتها، مع عودة الجسم إلى مستويات الهرمون الأساسية، قد تتغيب الدورة الشهرية لبضعة أشهر.

  • وجود مرض الغدة الدرقية:

    الغدة الدرقية تعد الغدة التي بشكل فراشة داخل

    الرقبة

    وتنتج هرمونات تساعد في تنظيم الكثير من الأنشطة في الجسم، بما في هذا الدورة الشهرية، فهناك الكثير من الحالات للغدة الدرقية الشائعة، بما في هذا قصور الغدة الدرقية وفرط نشاط الغدة الدرقية وهي مؤثرة على نظام الدورة الشهرية.

  • قد تكونِ حامل:

    إذا كان هناك احتمالية أنه يوجد حمل وكانت الدورة منتظمة عادةً، فقد يكون

    الوقت

    قد حان لعمل

    اختبار

    الحمل سواء منزلي أو بالمختبر، حاولي القيام بهذا بعد حوالي

    أسبوع من تأخير الدورة الشهرية،

    يمكن أن يؤدي عمل الاختبار في وقت مبكر جدًا إلى أن يكون الاختبار سلبيًا حتى لو كنت حاملاً، لأنه من المبكر جدًا أن يلتقط الاختبار هرمون الحمل في البول، ففي هذه الحالة سيكون أختبار الدو هو الافضل.[2]

التغيرات الهرمونية الطبيعية بعد الزواج

بعد مرحلو الزواج، يخضع الجسم لتغييرات كبيرة بالهرمونات، قد تأهذ الهرمونات وقتاً لتنظم الدورة الشهرية حتى تقع في نمط يمكن الاعتماد عليه، وفي خلال هذا الوقت، من الشائع حدوث دورات غير منتظمة.

يمكن أن يحدث قلة في الطمث أيضًا بعد الولادة وأثناء الرضاعة الطبيعية حتى ترجع الهرمونات إلى طبيعتها بعد الولادة.

يمكن للرضاعة الطبيعية، وخاصة الرضاعة الطبيعية الحصرية والمتكررة بالاخص، أن تغيير في الإباضة  مما يتسبب في توقف الدورة الشهرية، يطلق عليه الأطباء

انقطاع الطمث

المرضي.

كما تصبح الدورات الشهرية غير منتظمة خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث نهائياً، وهي المرحلة الأولى من انقطاع الطمث، وفي خلال هذا الوقت، تبدأ معدلات الهرمون في الانخفاض، قد تتباعد دورات الحيض أكثر فأكثر حتى يتوقف تماماً عن القدوم.

مدة تأخر الدورة الشهرية لمعرفة الحمل

إذا فات موعد دورة شهرية وكان الزوجان يسعيان للانجاب، فقد تكونين حامل، تعد اختبارات الحمل أكثر موثوقية من اليوم الأول من تأخير الدورة الشهرية، يمكنك عمل اغلب اختبارات الحمل من اليوم الأول من غياب الدورة الشهرية، إذا كنت لا تعرفين موعد الدورة الشهرية التالية، فيتم إجراء الاختبار بعد 21 يومًا على الأقل من آخر ممارسة للعلاقو الزوجية، يمكن استعمال بعض اختبارات الحمل شديدة الحساسية حتى قبل أن يتأخر موعد الدورة الشهرية، وهذا في وقت مبكر يصل إلى 8 أيام بعد الحمل، يمكنك عمل اختبار الحمل على عينة من البول يتم جمعها في أي وقت من اليوم، وليس من الضروري أن تكون في الصباح.[3]

متى يبدأ القلق من تأخر الدورة الشهرية عند المتزوجات


  • فقر

    الدم

    الناجم عن نقص الحديد:

    يشتمل الدم على الحديد، فإذا كانت الدورة الشهرية كثيفة أو متكررة، فقد تفقد السيدة ما يلزمها من الدم مما يؤدي لنقص الحديد.

  • تأخر الإنجاب:

    يمكن أن ينتج عدم انتظام الدورة الشهرية لعدم التبويض، أي حين لا يطلق

    المبيض

    بويضة، هذا يمكن أن يعني أن المرأة لديها صعوبة في الحمل.

  • هشاشة

    العظام

    :

    التبويض مصدره الإستروجين الذي يساهم في الحفاظ على قوة العظام، إذا لم يحدث التبويض لدى السيدة في كثير من الأوقات، فقد يكون أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام بسبب قلة هرمون الاستروجين.

  • أمراض

    القلب

    والأوعية الدموية:

    كذلك نقص هرمون الاستروجين يمكن أن يرفع من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

  • تضخم بطانة

    الرحم

    :

    إذا كان لدى السيدة دورات غير منتظمة لفترة طويلة دون علاج، فقد يرتفع لديها نسبة خطر تضخم بطانة الرحم ، وهو حين تصبح بطانة الرحم سميكة بشكل غير طبيعي، هذا يرفع من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم.[4]

العلاجات المنظمة للدورة الشهرية


– العلاج بالهرمونات:

يمكن أن يساهم

تحديد

النسل الذي يشتمل على هرموني الإستروجين والبروجسترون في زيادة مستويات الهرمونات، والتي يمكن أن توقف التبويض، يمكن أيضًا أن يجعل الدورة منتظمة ويسهل التحكم في الأعراض أو تقليلها.


– الوصول إلى وزن مناسب:

يمكن أن يؤثر كل من نقص

الدهون في الجسم

وزيادة الدهون في الجسم على الدورة الشهرية، فبالنسبة لأولئك الذين لديهن متلازمة تكيس المبايض والذين لديهم وزنزائد في الجسم  يمكن أن يؤدي الحفاظ على وزن صحي إلى تقليل مستويات الأنسولين، فهذا يؤدي إلى قلة مستويات هرمون التستوستيرون وزيادة فرصة التبويض.


– العلاج الغذائي:

إذا كان الشخص يرغب بخسارة

الوزن

أو زيادته أو كان عنده حالة مرضية تؤثر على تغذيته، فقد يستفيد من مساعدة اختصاصي التغذية.