صفات الإنسان الثرثار وما هو تحليل شخصيته ؟

صفات الإنسان الثرثار وتحليل شخصيته


  • التحدث إلى شخص غريب هو متعة

يتصف الشخص الثرثار بالتحدث إلى جميع الناس حتى إلى الشخص الغريب كما إنه يستمتع بالتحدث إليهم دون الشعور بالإحراج وداخل جميع الأماكن سواء في المطعم أو وسائل المواصلات وفي اللقاء الأول وهذه صفة يتصف بها الشخص الثرثار فقط.


  • يبدأ معظم المحادثات

دائماً ما يبدأ الشخص الثرثار المحادثات بنفسه مع مجموعة

الأصدقاء

أو أفراد الأسرة ولا يستطيع

الجلوس

صامتاً لبعض

الوقت

لا يستطيح حتى يبدأ الأحاديث المختلفة مع من حوله دون توقف ودائماً ما يكون صاحب المباردة في بدأ وأختيار مواضيع الحديث ولا يملك من حوله أي خيار سوى الاستماع ومتابعة الحديث.


  • تقاسم الأخبار أمر لا بد منه

دائماً ما يكون الشخص الثرثار كثير التكلم حول العديد من الأفكار والأحاديث لذا يتشارك الأخبار مع الجميع سواء كانت أخبار جيدة أو سيئة  دون الأنتظار او اختيار الشخص المناسب لمشاركة هذه الأفكار وهذا ما يجعل الشخص الآخر منزعج ولا يشعر بالراحة أثناء الحديث، كما إنه يقوم بشرح الفكرة بإستفاضة طويلة.


  • له رأي في كل شيء

دائماً ما يصرح الشخص الثرثار بآرائه الخاصة دون سؤال الأشخاص عن ذلك ويكون دائم مشاركة حكمته الخاصة في جميع المواضيع دون

السؤال

وهذا ما يجعل النقاش صاخب وغير مجدي للأشخاص.


  • الوقت لا يكفي أبدا

يعتبر الشخص الثرثار أن الأحاديث هو شيء ممتع بالنسبة له لذا مهما طال وقت حديثه فهو غير كافي لأنه يحتاج أكبر قدر من الوقت للثرثرة مع الجميع رغم احتياج الجميع لأقل الدقائق لمتابعة مهامهم اليومية بخلاف الشخص الثرثار الذي يريد كافة الوقت لإكمال حديثه لذلك يشعر دائماً بأن الوقت غير كافي.


  • لا يمكنه الاحتفاظ بالأسرار

بسبب أن الشخص الثرثار كثير الحديث فهذا يعني بأنه غير محتفظ للأحاديث الخاصة أو الأسرار الخاصة بالأشخاص الأخرى أو بأسراره الخاصة لأنه محب للحديث مع جميع من حوله وتعتبر هذه من أسوء الصفات التي يتصف بها الشخص الثرثار.


  • نصف اليوم يذهب للتحدث على الهاتف

ليس من الغريب رؤية الشخص الثرثار كثير الحديث على الهاتف في جميع الأوقات حتى أثناء وقت العمل أو وقت التجول في

الشارع

أو وقت القيام بالأشياء الهامة حيث يمكنه استمرار الحديث على الهاتف لساعات طويلة دون

الشعور بالتعب

أو الملل.


  • يجب أن يقال له توقف عن الكلام

يشعر الشخص الثرثار بالمتعة والسعادة عن القيام بالثرثرة وكثرة الكلام دون الشعور بالشخص الآخر بما يشعر به من الممل والضجر وتحديداً عند قيامه بالإنتقال من موضوع لآخر دون الأنتهاء لذا في الكثير من الأوقات ما يقال له توقف عن الكلام ولكن من الأشخاص المقربة له لعدم شعوره بالإحراج مثل مجموعة الأصدقاء أو الأقاريب أو الوالدان.


  • ينتظر الناس دورهم في الكلام

يشعر الشخص الثرثار بأن لديه الكثير من المواضيع والأحاديث التي يود مناقشتها من من حوله من الأشخاص لذلك يكون دائم ومستمر الحديث دون الشعور بالتعب والانتقال من الموضوع إلى الآخر وهذا ما يجعل من حوله ينظر دوره في الحديث دون المقاطعة وقبل الانتقال لموضوع آخر.


  • كل سؤال له إجابة

عند مناقشة شخص ثرثار سوف تجد بأن جميع الأسئلة التي تقوم بطرحها لها إجابة عنده دون تفكير وهذا ليس يعني بأنها خاطئة ولكن في بعض الأحيان يقوم بالإجابة من أجل القيام بالثرثرة أو الكلام دون توقف كما إنه من الممكن أن يقدم العديد من الأجابات لسؤال واحد فقط وهذا لا يتناسب مع قواعد الحديث.

لا يختار الشخص الثرثار الوقت المناسب للقيام بالحديث أو مناقشة الأشخاص وهذه تعتبر واحدة من معايير الحديث حتى إنه يمكنه الحديث أثناء وقت

الطعام

ولا يحترم آداب الطعام كما إنه لا يستطيع الانتظار حتى الانتهاء من الطعام.[1]

الشخص الثرثار في علم النفس

يصف الجميع الشخص الثرثار بأنه شخص كثير التفكير حول ما يود قوله حتى إذا كان غير صحيح أو غير حقيقي وأنه دائم قول الشائعات الكاذبة ولا يشعر بالإهانات كما يمكنه قول الكلام المحرج أو الجارح دون الشعور بما يشعر به غيره من هذا الحديث، ولكن علم النفس يرى أن الشخص الثرثار له صفات أخرى، وتقول ميغان روبينز الأستاذة المساعدة في علم النفس في جامعة كاليفورنيا “أن كثرة الحديث أو الثرثرة هي صفة تأتي للشخص بشكل

طبيعي

جدًا” وأوضحت أيضاً بأن هذه الصفة تأتي بشكل تلقائي مع بداية القيام بفتح أحاديث أو مشاركة معلومات مع الغير.

كما قال ديفيد لودن أستاذ علم النفس في كلية جورجيا جوينيت ومؤلف كتاب “علم نفس اللغة نهج متكامل” ومؤلف كتاب “ليس الأمر سلبيًا بالضرورة” وقام بتأليف كتاب “يمكن أن تكون إيجابية أو محايدة” حيث قال في حوار صحفي داخل مجلة Social Psychological and Personality Science لعام 2019 بأنه وجد هو وصديقه أنه للشخص الثرثار الواحد استمرار الحديث في موضوع واحدة لمدةة تترواح 52  دقيقة مستمرة وعند تحليل هذه المدة لمجموعة من الأشخاص كثيرة الكلام فسوف نجد أن الموضوع ممل جداً ولن تستمر المهام المطلوب القيام بها، بالإضافة عند تحليل هذه المدة سوف نجد أن هناك نسبة 15% من الثرثرة تكون ذات تأثير سلبي على جميع الأطراف ونسبة ضئيلة جداً قد تكون أحياناً ذات منفعة بسيطة والتي قد لا تتعدى نسبة 9% والباقي هو غير مستمع إليه.[2]

تحليل شخصية الرجل الثرثار

عند

تحليل شخصية الرجل كثير الكلام

هناك صفات يتصف بها الشخص الثرثار وتحديداً عند الرجال وهذه الصفات هي:


  • الكلام المضغوط

يتضمن هذا النوع من الكلام بأنه يكون كلام سريعاً وقوياً لذا يصعب وقفه بالرغم من محاولة الأخرين بذلك، كما إنه بيتصف بأنه يتحدث بمعدل أكثر من الفعل ويتحدث بسرعة فائقة ولا يستطيع التحكم أو التفكير في كلماته قبل البوح بها لأنه ينتقل من فكرة إلى آخرى بسبب تجمع جميع الأفكار في رأسه.


  • مفرط


    الكلام

عند تحليل شخصية

الرجل

الثرثار وتحديداً

الزوج الثرثار

قد تجد أنه سريع الكلام وبشكل متزايد مما يجعل الشخص الآخر يجد صعوبة في قول ما يريد أو من أجل انتظار دوره في الحديث بالإضافة إنه إذا حاول شخص الحديث أو القيام بالرد يجد بأنه دائم المقاطة له، وهذا النوع من الكلام لا يفرق كثيراً عن الكلام المضغوط ولكن في هذا النوع قد يستخدم الرجل الكثير من المصطلحات الجيدة كما أنه غير سريع في الأنتقال بين الأفكار.


  • كلام مشوش

رغم تحدث الشخص الشخص الثرثار في الكثير من الأحاديث والمواضيع ويكون كلام مشوش إلا إنه يصعب

التخلص من الثرثرة

كما يتصف هذا النوع من الرجال بأنه سريع الأنتقال بين المواضيع المختلفة دون

تحديد

فاصل بينهم أو دون وجود رابط بين جميع المواضع الذي قام بالأنتقال بينهم، مما يجعله يستخدم العديد من الكلمات العشوائية عديمة المعنى أو التوضيح ولذلك يكون الكثر من الكلام غير واضح وغير منظم وسريع مما يجعل الشخص الأخر متوتر ولا يستطيع التواصل معه.[3]