طريقة استعمال بذور الكتان لزيادة هرمون الإستروجين

ما هو هرمون الاستروجين

يُعتبر هرمون الاستروجين واحدًا من اثنين من الهرمونات الجنسية الأساسية التي توجد في جسم

النساء

، أما الهرمون الآخر فهو البروجسترون، والاستروجين هو المسؤول عن الخصائص الجسمانية للإناث والتكاثر، ومن الجدير بالذكر أن الرجال كذلك يمتلكون هرمون الاستروجين، ولكنه يوجد بكميات أقل من النساء، وتكمن أهميته في:

  • بدء دورات الحيض.
  • يحافظ على الكوليسترول.
  • يحافظ على صحة

    العظام

    عند كل من النساء والرجال.
  • يساعد في التحكم في

    الدورة الشهرية

    وهو ضروري للإنجاب.
  • يؤثر على العقل والحالة المزاجية،

    القلب

    والجلد وغيرها من الأنسجة.

كيفية استعمال بذور الكتان لزيادة هرمون الاستروجين

في الأعوام الأخيرة انتشر استخدام

بذور الكتان

، والتي تُعد واحدة من أقدم المحاصيل وأكثرها تنوعًا في العالم، وهي تعمل كقوة غذائية هائلة، وتلك البذور صغيرة الحجم المكسوة بالقشرة لا تُعتبر مصدرًا جيدًا للألياف فحسب، بل إنها كذلك واحدة من أغنى المصادر النباتية بدهون

أوميجا 3

، كما تحتوي على الكثير من القشور والتي تعمل كمركب يشبه الإستروجين أو إستروجين نباتي.

وبما أن الاستروجين النباتي مشابه للإستروجين من الناحية الهيكلية، فمن الممكن كذلك أن يُحاكي هرمون الاستروجين، وله دور في المساعدة على تقليل حدوث الحالات التي ترتبط بمستويات هرمون الاستروجين القليلة، مثل الإصابة بهشاشة العظام وأمراض القلب، وعلى الرغم من هذا يوجد حاجة إلى القيام بالمزيد من الأبحاث للتأكد من فعالية وجرعات وسلامة استخدام بذور الكتان كواحد من العلاجات للحالات المرتبطة بانخفاض أو ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين.

وفي حال تم اختيار إدراج بذور الكتان إلى النظام الغذائي، فمن الأفضل استخدام البذور المطحونة، إذ أنها تُتيح فرص أفضل لامتصاص دهون أوميجا 3 والقشور، وفي الغالب ما يبدأ الكثير من الناس بتناول ملعقة كبيرة يوميًا، من خلال خلطها مع دقيق

الشوفان

أو إضافتها للزبادي، السلطات أو الحبوب المطبوخة، ومن الجدير بالذكر أن زيت بذور الكتان لا يحتوي على قشور وألياف، ما لم يتم إضافتها. [2]

أعراض نقص هرمون الإستروجين

تمتلك كل الإناث مبيضين، وهما يقومان بإنتاج البويضات، بالإضافة إلى أنهما المصدر الأساسي لتصنيع هرمون الاستروجين في الجسم، إلى جانب أن الغدد الكظرية التي توجد على كل كلية تُفرز كميات صغيرة منه، وأيضًا الأنسجة الدهنية، ومن ثم يتحرك الاستروجين بالدم ويعمل في الجسم، وللعديد من الأسباب يمكن للجسم أن ينتج كمية قليل جدًا أو كثيرة جدًا منه، وقد يتم الحصول عليه من عناصر خارجية مثل حبوب منع الحمل، أما عن أكثر الأسباب الشائعة وراء نقص هرمون الاستروجين عند النساء تتمثل في

انقطاع الطمث

أو الاستئصال الجراحي للمبيض، وتشمل أعراض نقصه التالي: [1]

  • جفاف الجلد.
  • تقلبات المزاج.
  • جفاف وترقق المهبل.
  • انخفاض الرغبة الجنسية.
  • حدوث مشكلات في النوم.
  • الهبات الساخنة أو التعرق الليلي.
  • عدم الانتظام في الدروة الشهرية أو انقطاعها.
  • إصابة بعض النساء بالصداع النصفي خلال فترة الدورة الشهرية، أو قبلها مباشرة.
  • من الممكن أن يؤدي نقص هرمون الاستروجين عند الرجال إلى زيادة الدهون في منطقة البطن وانخفاض الرغبة الجنسية.

أين يوجد هرمون الإستروجين في الأعشاب

حينما يكون لدى الشخص مستويات قليلة من هرمون الاستروجين أو البروجسترون، كما يحدث عند انقطاع الطمث، فمن  الممكن أن يؤثر هذا بالسلب على المزاج، الرغبة الجنسية، صحة العظام، وغيرها، ولذلك يكون من الأفضل محاولة زيادته، وهنا يبقى

السؤال

حول


كيف نعوض نقص هرمون الإستروجين

،

وفي التالي بعض الأعشاب الطبيعية التي من شأنها زيادته: [3]


  • الكوهوش السوداء

الكوهوش

الأسود

عبارة عن عشب أمريكي أصلي قديم، تم استخدامه على مدار

التاريخ

في علاج مجموعة مختلفة من الأمراض، ومنها انقطاع الطمث ومشكلات الدورة الشهرية، وبعض الباحثون اعتقدوا أن الكوهوش الأسود يحتوي كذلك على مركبات معينة تعمل على تحفيز مستقبلات هرمون الاستروجين.


  • الشمر

الشمر أحد الأعشاب المُفيدة للجسم، وقد تم استخدامه في العديد من الأشياء، إذ يُمكن إضافته في مجموعة متنوعة من الأطباق، إلى جانب أنه يحتوي على كميات عالية من الاستروجين النباتي، وهكذا يصبح مثاليًا في تعويض نقص هرمون الاستروجين عن طريق

الطعام

.


  • براعم البرسيم

تُعتبر براعم البرسيم من أفضل الإضافات في أطباق السلطة، إذ أنها تحتوي على كميات مرتفعة من فيتامين ك وفيتامين ج، وأيضًا تشتمل على كمية كبيرة جدًا من الاستروجين النباتي.

كيفية زيادة هرمون الإستروجين

يُمكن الحصول على

فيتامينات لزيادة هرمون الاستروجين

، أو اعتماد بعض الطرق الطبيعية لزيادة هرمون الاستروجين بصورة

طبيعي

في الجسم، وهذا يكون إما عن طريق الذهاب واستشارة أحد الأطباء المختصين، أو من خلال تناول بعض الأطعمة التي من شأنها زيادة هرمون الاستروجين، وفي التالي البعض منها:


  • فول الصويا

إن

فول الصويا

والمنتجات المصنعة منه، مثل التوفو والميسو تُعتبر من المصادر الرائعة للفيتويستروغنز (الاستروجين النباتي)، إذ أنه  يحاكي هرمون الاستروجين الموجود بالجسم من خلال الارتباط بمستقبلات هرمون الاستروجين، ومن الممكن أن يكون له تأثيرات استروجينية أو مضادة للاستروجين.


  • بذور السمسم


بذور السمسم

من المصادر الغذائية الأخرى للفيتويستروغنز، وهو يعمل كبذور الكتان، إذ أن إضافتها للوجبات من شأنها تعويض نقص هرمون الاستروجين.


  • فيتامينات ب

تقوم

فيتامينات

ب بلعب دورًا هامًا في تصنيع هرمون الاستروجين وتنشيطه في الجسم، ومن الممكن أن يؤدي نقص مستويات تلك الفيتامينات إلى انخفاض في مستويات هرمون الاستروجين.


  • فيتامين د

يعمل

فيتامين د

كأحد الهرمونات الهامة في الجسم، وقد أوضحت إحدى الدراسات أن كلاً من فيتامين (د) والإستروجين يعملان معًا من أجل تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.


  • الفواكه المجففة

إن الفواكه المجففة وفيرة بالعناصر الغذائية، بالإضافة إلى أن طعمها لذيذ، ومن السهل الاستمتاع بها كوجبة خفيفة، هذا إلى جانب كونها مصدر غني بالعديد من الفيتويستروغنز، مثل التمر، الخوخ،

المشمش

المجفف، ومن الجدير بالذكر أن الفواكه المجففة تحتوي على الكثير من الألياف وبالتالي تصبح وجبة صحية.


  • الخبز والحبوب الكاملة

إن الخبز الذي يتم إعداده من الحبوب الكاملة، مثل خبز القمح، الشوفان، الشعير، الكتان أو الجاودار يشتمل على نسب مرتفعة بصورة طبيعية من القشور، والتي تُعتبر واحدة من أنواع الاستروجين النباتي، ومن المحتمل أن يكون الاعتماد على تناول هذا الخبز من الوسائل الممتازة التي تساعد على زيادة هرمون الاستروجين في الجسم.


  • الحمص

في الكثير من الأحيان يتم إعداد

الحمص

على شكل صلصلة تغميس أو دهان للطعام، ومن الجدير بالذكر أنه يحتوي على حوالي 993 ميكروغرام من فيتويستروغنز لكل 100 جرام، مما يجعله من أفضل الخيارات التي يُمكن من خلالها الحصول على هرمون الاستروجين، كما أنه مناسب كوجبة خفيفة مُضافًا إلى الخضار، ويوفر طريقة صحية ومتوازنة للحصول على كمية أكبر من فيتويستروغنز في النظام الغذائي.


  • الثوم

يحتوي

الثوم

على 603 ميكروغرام تقريبًا من فيتويستروغنز لكل 100 جرام، ويُمكن القول بأن الثوم يُستخدم تقريبًا في إعداد الطعام كل يوم في كافة أنحاء العالم، وأي أنه وسيلة جيدة للحصول على الاستروجين في النظام الغذائي.