مكونات خطة التسويق والفرق بينها وبين الاستراتيجية التسويقية
مكونات خطة التسويق
خطة التسويق هي تقرير يحدد الإستراتيجية التسويقية للسنة أو الربع أو الشهر القادم، عادةً ما تتضمن خطة التسويق مكونات هي ما يلي:
-
نظرة عامة على
الأهداف التسويقية
والإعلانية لنشاطك التجاري.
-
وصف للوضع التسويقي الحالي لنشاطك التجاري.
-
جدول زمني لإكمال المهام ضمن استراتيجيتك.
-
مؤشرات الأداء الرئيسية (KPIs) التي سوف تتبعها.
-
وصف لسوق العمل المستهدف واحتياجات العملاء.
كما أن الخطة التسويقية يجب أن تتضمن بعض المكونات العامة منها:
-
البحث عن المتجر
جمع وتنظيم وكتابة البيانات حول السوق الذي يشتري حاليًا المنتج (المنتجات) أو الخدمة (الخدمات) التي ستبيعها، بعض المجالات التي يجب مراعاتها:
_ ديناميات السوق والأنماط بما في ذلك الموسمية
_ العملاء من حيث التركيبة السكانية، شريحة السوق، الأسواق المستهدفة، الاحتياجات، قرارات الشراء.
_ المنتج وما يخصه ما هو موجود الآن، ما هو عرض المنافسة
_ المبيعات الحالية في الصناعة
_
المعايير
في الصناعة
_ الموردون، البائعون الذين سوف يكون هناك احتياج إلى الاعتماد عليهم
_ ضرورة البحث عن أسواق متخصصة أو مستهدفة للمنتج ووصفه.
-
المنتج
_ وصف المنتج وكيف يرتبط المنتج بالسوق، وما الذي يحتاجه السوق الخاص بك، وما الذي يستخدمونه حاليًا، وما الذي يحتاجون إليه فوق الاستخدام الحالي وما بعده.
-
المنافسة
_ وصف منافسيك، طوِّر “عرض بيع مختلف”، ما الذي يميزك عن منافسيك، ماذا تقدم لمنافسيك لتتميز العلامة التجارية.
-
بيان المهمة
_ Key market أو لمن تبيع
_ ما تقوم ببيعه
_ عرض البيع الفريد الخاص بك [1]
الفرق بين خطة التسويق والاستراتيجية التسويقية
يتركز الفرق بين خطة التسويق والاستراتيجية التسويقية في كل من الهدف والتوقيت والعناصر والتقارير، والتي سوف يتم تناولها بالتفصيل فيما يلي.
النهج في تحقيق الميزة
التنافسية
حيث يجب أن تحتوي خطة التسويق على الأنشطة التي سوف توصل إلى التسويق، والاستراتيجية هي السبب وراء العمل، والخطة هي متى وماذا يصف العمل، ولهذا يتضح الفرق بين خطة التسويق والإستراتيجية التسويقية.
في حين أن هذا تعريف بسيط نوعًا ما، غالبًا ما يكون هناك خلط ذهني حول
معنى
الإستراتيجية أمام التخطيط، هذا صحيح بشكل ما خاصة إذا كان العمل في فريق لا يتم باستراتيجية يحدث وقتها خلط بين خطة التسويق والإستراتيجية التسويقية قد يرد سؤال هام، هل تحتاج فرق التسويق إلى كليهما، وما هي الاختلافات، فيما يلي الفرق بينهم:
-
الهدف
الغرض من استراتيجية التسويق هو
تحديد
أهداف التسويق – ما يجب أن يحدث للمنتج أو للخدمة للوصول إلى العملاء المناسبين والقيام بعمل جيد في السوق، تحافظ الإستراتيجية على توافق الفريق حول تلك الأهداف المشتركة من خلال مساعدة الجميع على فهم من سيحصل على أكبر قيمة من العروض (الجمهور المستهدف) وعرض القيمة وكيف ستصل إلى العميل المثالي.
الغرض من خطة التسويق هو وصف وتصور للفريق متى وكيف سيحقق هذه الأهداف، تحدد الخطط الجدول الزمني وموضوعات العمل – الحملات والبرامج- وتسمح للناس بتحديد أولويات الأنشطة داخل كل منها بناءً على استراتيجيتهم، يوضح هذا كيف يرتبط كل نشاط بكل من أهداف التسويق وأهداف العمل العامة.
-
التوقيت
يجب إنشاء إستراتيجية تسويق قبل القيام بأي عمل فعلي، يضع الأساس لجميع الحملات والأنشطة، لكن ليست هناك حاجة إلى صياغة واحدة جديدة لكل حملة جديدة، لإحداث تأثير حقيقي، يجب ألا تتغير الإستراتيجيات التسويقية بشكل كبير في فترة زمنية قصيرة، بدلاً من ذلك، يمكن إعادة التقييم كل ثلاثة
أشهر
والقيام بإجراء التعديلات كما يرى المسؤولين عن التسويق حول التغييرات في السوق والفريق والميزانية.
يجب إنشاء خطة تسويق بمجرد أن يكون هناك استراتيجية تسويق راسخة، وفهم واضح لسبب القيام بهذا العمل، يمكن إنشاء مجموعة متنوعة من الخطط المختلفة على مدار ربع السنة لحملات أو برامج مختلفة أو بواسطة فرق مثل تسويق المنتجات والتسويق الرقمي والمحتوى، يجب أن تكون كل خطة محددة زمنياً وأن تتضمن التواريخ الرئيسية لوقت اكتمال نشاط معين.
-
العناصر
تحتوي استراتيجية التسويق عادة على ما يلي:
_ رؤية الشركة وأهدافها
_ أهداف التسويق
_ المبادرات
_ التمركز
_ جوهر العلامة التجارية
_ شخصيات المشتري
_ المشهد التنافسي
تحتوي خطة التسويق عادة على ما يلي:
_ أهداف الحملة
_ الجدول الزمني مع المعالم الرئيسية
_ القنوات المراد استخدامها
_ الدخل
_ أنشطة
_ التبعيات
-
التقارير
يجب إنشاء إستراتيجية تسويق مع فريق القيادة أو على الأقل الحصول على موافقة الفريق، تتمثل إحدى أفضل الطرق لمشاركة استراتيجيات في تقديم كيفية تعيين مبادرات رئيسية للأهداف عبر تقرير إستراتيجية، يُظهر أن الفرد يفكر في كيفية اتصال كل شيء كما ينبغي. [2]
أسباب إعداد الخطة التسويقية
_ تساعد خطة التسويق في الروتين اليومي، تساعد كتابة الخطة التسويقية على التفكير في المكان أو المستوى الذي كان فيه العمل والمكان الذي يريد أن يذهب إليه، كما يساعد على تحديد الفرص والتهديدات الخارجية التي يحتاج الشخص إلى أن يكون على دراية بها، ونقاط القوة الداخلية التي يحتاج إلى البناء عليها ونقاط الضعف التي يحتاج إلى التغلب عليها.
_ يساعد على مواءمة نشاط التسويق مع استراتيجية العمل تتمثل إحدى أعظم فوائد تطوير خطة التسويق في أنها تساعد على تركيز موارد العمل والتخطيط لنمو العمل.
_ تساعد خطة التسويق على التحكم في العمل يساعد التخطيط التسويقي على إدارة الأعمال اليومية، عند تطوير الخطة مع وضع أهدافًا محددة وقابلة للقياس وأطرًا زمنية للأنشطة التسويقية، وتخصيص الموارد والميزانيات.
_ يساعد على قياس قيمة الاستثمار، وتوفر خطة التسويق دليلًا تفصيليًا حول ما يتم إنفاق المال عليه ومتى، هذا يجعل من السهل التحكم في النفقات وإدارة التدفق النقدي وتتبع المبيعات إلى نسبة نفقات التسويق وقياس نجاح الجهود التسويقية، يصبح مستندًا حيًا لقياس نجاح المبيعات والاحتفاظ بالعملاء وتطوير المنتجات ومبادرات المبيعات. [3]
خطوات إعداد الخطة التسويقية
-
الخطوة الاولى توثيق الأهداف الخاصة بالعمل والميزانية
قبل القفز إلى التكتيكات والتنفيذ والخطط، يجب أن يطلب فريق التسويق من فريق القيادة تحديد أهداف أعمالهم للسنوات الثلاث القادمة، يمكن أن تكون الأهداف مركزة خارجيًا أو داخليًا أو مزيجًا من الاثنين معًا.
-
الخطوة الثانية القيام بإجراء تحليل SWOT
في حالة الرغبة في التسويق الذي يوفر تدفقًا ثابتًا للعملاء المحتملين ذوي الجودة العالية للمساعدة في تعزيز فرص المبيعات الجديدة ودفع النمو، يجب مساعدة الجمهور والعملاء المستهدفين تقنيًا أن يتم الاستماع للعملاء، والاطلاع على الميزانية.
-
الخطوة الثالثة تحديد الأشخاص المستهدفين
تحويل العملاء المتوقعين إلى فرص أو إلى عملاء بالفعل حقيقيين، حتى الوصول إلى نمو الشركة، مع تخصيص نهج التسويق الخاص بكل عميل. [5]
الخطة التسويقية المتكاملة
تقوم الخطة التسويقية على بعض الخطوات منها ما يلي:
-
تحديد طرق الاتصال التسويقي المختلفة
-
تطوير خطة الاتصالات التسويقية
-
فهم عملية صنع القرار الخاصة بالعميل
-
تنفيذ خطة الاتصالات التسويقية الخاصة بالشخص المسؤول عن الشركة أو المسؤول عن عملية التسويق [4]