كيفية تحسين جودة البويضات

ما هي جودة البويضات

أن لجودة البويضات دور هام بحياة المرأة، ويعتبر دورًا رئيسيًا في الخصوبة والقدرة على الإنجاب، تحظى البويضات مرتفعة الجودة بأحسن فرص لتكيون الأجنة الصحية، وتغرس بصحة ببطانة الرحم، ويؤدي هذا لحمل ناجح، تدل جودة

البيض

إلى ما إذا كانت البويضة كانت “طبيعية” كروموسومياً (euploid) أو “غير

طبيعي

ة” (اختلال في الصيغة الصبغية)، تشتمل البويضة الطبيعية الكروموسومات على 23 كروموسومًا، وحين يتم تخصيبها من خلال

الحيوانات المنوية

، الذي يشتمل أيضًا على 23 كروموسومًا، فإن الجنين الطبيعي الكروموسومات التي تتكون تحتوي على إجمالي 46 كروموسوم.[1]

طرق تحسين جودة البويضات


تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة

مضادات الأكسدة كحمض الفوليك والزنك قد تحسن من الخصوبة لكل من الذكور والنساء، فهي تقوم بالتخلص من نشاط الشطائر الحرة داخل

الجسم

، والتي يمكن أن تؤدي لضرر في كل خلايا الحيوانات المنوية وكذلك البويضات، الأطعمة مثل الفواكه والخضروات والمكسرات والحبوب غنية بمضادات الأكسدة المفيدة مثل


فيتامينات تحسن جودة البويضات


كفتامين ج و هـ ، وحمض الفوليك، وبيتا كاروتين، واللوتين، لا يفترض أن يؤذي أكل المزيد من هذه

الأطعمة الصحية

في نسب الخصوبة الخاصة بالشخص.[2]


تناول وجبة فطور كبيرة

قد يساهم تناول وجبة فطور صحي وكبير،

النساء

اللواتي لديهم بعض من المشاكل في الخصوبة، وقد أوضحت إحدى الدراسات أن أكل وجبة فطور كبيرة قد يحسن من التأثيرات الهرمونية التي بمتلازمة تكيس المبايض (PCOS)، وهي تعتبر سبب اساسي لتأخر

الحمل

، ومع هذا، من الهام متابعة أن رفع كمية وجبة الإفطار دون تقليل حجم وجبة العشاء من المرجح أن يؤدي إلى أرتفاع في

الوزن

.


تجنب الدهون المتحولة

إن أكل تناول الدهون الصحية كل يوم مهم لتقوية الخصوبة والصحة العامة، ولكن، قد ترتبط الدهون المتحولة برفع خطر الإصابة بعقم فشل التبويض، نتيجة لآثارها السلبية على الأنسولين في الجسم، تتواجد الدهون المتحولة بشكل معروف داخل الزيوت النباتية المهدرجة وبالعادة ما تتوفر في بعض أنواع المارجرين والأطعمة المقلية والمنتجات المصنعة والمخبوزات وفي بعض الأشياء المفضلة والاطعمة الأكثر تداولاً.


تقليل الكربوهيدرات في حالة متلازمة تكيس المبايض

يُنصح عمومًا باتباع حمية غذائية منخفضة الكربوهيدرات، حيث يكون أقل من 45 بالمائة من السعرات الحرارية من الكربوهيدرات، للسيدات المصابات بمتلازمة تكيس المبايض، أوضحت العديد من الدراسات إلى أن التحكم في أكل الكربوهيدرات يمنح آثارًا مفيدة على جزء من جوانب متلازمة تكيس المبايض، قد تساهم الأنظمة الغذائية قليلة الكربوهيدرات في المحفاظة على وزن صحي، وتحد من مستويات الأنسولين، وتحفز فقدان الدهون، وكل هذا مع المساهمة في انتظام

الدورة الشهرية

.


تناول المزيد من الألياف

تساهم الألياف بالجسم على التخلص من زيادة الهرمونات والمحفاظة على توازن

السكر

داخل الدم، يمكن أن تساهم أنواع محددة من الألياف في الحد من هرمون الاستروجين الزيادة من خلال الارتباط به في الأمعاء، ومن ثم يتم التخلص ثم هرمون الاستروجين الزائد من الجسم في صورة مخلفات.


استبدل مصادر

البروتين

يتصل استبدال بعض البروتينات الحيوانية المتمثلة في

اللحوم

والأسماك والبيض، بمصادر البروتين النباتي التي في كل من الفول والمكسرات والبذور، مما يحد من خطر الإصابة بالعقم.


الحصول على وزن مثالي

الوزن هو من أكثر العوامل المؤثرة حين يرتبط الأمر بخصوبة الرجال والنساء، في الحقيقة، يتصل نقص الوزن أو زيادة الوزن بزيادة نسبة العقم، وذلك لأن كمية الدهون المخزنة داخل الجسم مؤثرة على وظيفة الدورة الشهرية، والإصابة بالسمنة متصلة بصورة خاصة بفشل التبويض، وعدم انتظام الدورة الشهرية ولكن أيضًا في ضعف نمو البويضات.

كيفية

زيادة عدد

البويضات

  • كمية البويضات وجودتها مهمان حين يرتبط الأمر بالخصوبة، وهي تُعرف باسم “بمخزون

    المبيض

    “.
  • لا يمكن فعل أي أمر بشأن عدد البويضات المتبقي لدى المرأة بخلاف الإقلاع عن التدخين.
  • ولكن يمكن اتخاذ خطوات لرفع جودة بويضات الجسم، وسيؤدي القيام بهذا في الواقع إلى تسريع الحمل بشكل طبيعي، مما يدل أن قد لا تحتاج السيدة إلى علاج الخصوبة.
  • لكن

    العمر

    يؤثر على كل شيء: إذا كان عمرك أكبر من 35 عامًا وبالاخص إذا كان العمر أكثر من 40 عامًا، فستواجه المرأة صعوبة في تحسين جودة البويضات بطريقة تتجاوز الخسارة في الجودة التي تسبب بها العمر.
  • إذا كانت السيدة صغيرة نسبيًا وكان لها بويضات ذات نوعية رديئة أو ليس لها مخزون كافي، فلديها فرصة أفضل للحمل إما بشكل طبيعي أو من خلال علاج الخصوبة بالمقارنة مع النساء الأكبر سنًا.[3]


تحليل

جودة البويضات


  • اختبار AMH:

    تعيش كل بويضة في مبيض المرأة داخل حويصلة، وهو كيس ممتلىء بالسوائل يشتمل على خلايا تساعد في نضج البويضة وتنتج الهرمونات، أن هرمون AMH هو من تلك الهرمونات، يساهم مستوى هرمون AMH في دم المرأة في تقدير عدد الحويصلات التي في مبيضيها، كلما أرتفع عدد الحويصلات التي لدى المرأة، ارتفع عدد البويضات التي يمكن أن تطلقها، وكان يوجد فرص أكبر في الحمل أفضل.

  • اختبار FSH:

    يفحص

    اختبار

    أمر آخر FSH (هرمون منبه للحويصلات)، وهو هرمون يفرز من الغدة النخامية داخل المخ، ويقوم FSH بعملية نمو حويصلات المبيض، والتي بدورها تنتج هرمونات بما في هذا هرمون AMH والإستروجين والبروجسترون، يدعم FSH التبويض ويساهم في المبايض على نضج البويضات مع كل دورة، تتقلب معدلات هرمون FSH لدى المرأة يوميًا على مدار فترة الدورة الشهرية، حيث ترتفع بصورة كبيرة قبل التبويض مباشرة، ولكن إذا كانت المعدلات أعلى أو أقل بصورة عامة مما هو متوقع لسنها، فهذا يدل غالبًا إلى واحدة من الكثير من المشاكل قد ينتهي بها الأمر إلى التأثير ليس فقط على خصوبتها، ولكن حتى على فرص نجاح التلقيح الاصطناعي.

  • عدد البويضات:

    تولد النساء بكل البويضات التي ستعيش بها طوال حياتها، يبدأ عددهم في الانخفاض عند الولادة، يقول الدكتور سيفر إن الجنين النموذجي تملك على حوالي 20 مليون بويضة، يبلغ عدد المولود الجديد حوالي 2 مليون، ويموت 11000 خلال كل شهر حتى سن البلوغ، ويضيف أنه في سن البلوغ، من الجائز أن يكون لها مئات الآلاف من البويضات، يلاحظ الدكتور سيفر أن الانخفاض الكبير يبدأ في قرابة سن 37 أو 38 عامًا، مع ما يقرب من ألف شخص نتيجة لانقطاع الدورة الشهرية.[4]

فيتامينات لتحسين جودة البويضات


CoQ10 ، 600 مجم ويأخذ يومياً

  • يدعم إنتاج الطاقة التي تنمي البويضة.
  • يحسن نضج البويضات وجودة الجنين.
  • يساعد الكروموسومات على التكاثر بصورة طبيعية.


NeoQ10 بواسطة Theralogix


  • فيتامين د

    5000 وحدة بصورة يومية.
  • يزيد من استجابة المبيض للتنشيط.
  • يحسن معدلات الانغراس.
  • يقلل من مخاطر الإجهاض.


D3 5000 من Metagenics

  • ينظم سكر الدم.
  • يزيد من استجابة المبيض للتنشيط.
  • يحسن جودة كل من البويضات والأجنة.
  • يعالج متلازمة تكيس المبايض.


Ovasitol بواسطة Theralogix

  • مضاد للأكسدة كما يمنع أو يبطئ تلف الخلايا.
  • يدعم

    النوم

    بشكل أفضل.
  • يحسن

    التوازن

    الهرموني.
  • يرفع من جودة كل من البويضات والأجنة.


فيتامين سي 1000 مجم 3 في اليوم

  • مضاد للأكسدة ويمنع أو يبطئ تلف الخلايا.
  • يدعم وظيفة الغدة الكظرية والمبيض.
  • يحسن كلاً من عدد ونوعية البويضات.
  • أفضل استخدام خلال دورات التلقيح الاصطناعي فقط.[5]