جميع رموز الأديان في العالم ومعانيها
رموز الديانات واسمائها بالعربية
هناك عدد كبير من الديانات المنتشرة في كافة أنحاء الأرض وتشير بعض التقارير إلى وجود حوالي 4300 ديانة في العالم، منها ثلاثة ديانات سماوية فقط، وهي اليهودية والنصرانية والإسلام، ولكل ديانة طقوسها ورموزها الخاصة، وهذه
أشهر
الرموز الدينية المعروفة حاليًا.
الصليب رمز النصرانية النصرانية
الصليب هو رمز النصرانية، هو تمثيل ليسوع الذي يقبله المسيحيون كمسيح وابن الرب، حيث يؤمنون أن يسوع مات على الصليب ليخلص كل الناس من خطاياهم ، وللتأكيد على المحبة والسلام والخدمة والمغفرة، ويؤمن النصرانيون بثالوث
الله
الآب الإله والابن الإله والروح القدس. [1]
تشاي داخل نجمة داود رمز اليهودية
نجمة داود هي نجمة سداسية الشكل مكونة من مثلثين متساويين
الأضلاع
متراكبين فوق بعضهما البعض. ومن المعروف أيضا باسم النجمد السداسية أو درع داود، وأصول نجمة داود غير واضحة، وفي بعض الأوقات تم ربط نجمة داود بالنبي سليمان عليه
السلام
بدلًا من النبي داود.
ولم يرد ذكر نجمة داود في الأدب الحاخامي حتى العصور الوسطى، وخلال الجزء الأخير من هذه الحقبة ، بدأ الكاباليون المتصوفون اليهود ، في ربط
الرمز
بالديانة اليهودية حين ظهر على غلاف كتاب” أحد سيدور “(كتاب صلاة يهودي نشر بتاريخ 1512 في براغ)، نجمة داوود كبيرة مع العبارة: “سيستحق أن يمنح هدية سخية لمن يمسك بدرع داود”.
بعد ذلك تم ترسيخ نجمة داود كرمز يهودي عندما أصبحت زخرفة معمارية مفضلة في المباني اليهودية عبر العصور الوسطى،ووفقًا للفيلسوف والمؤرخ الألماني المولد غيرشوم شولم، فقد تبنى العديد من اليهود هذا الرمز في أوروبا الشرقية في محاولة لمطابقة انتشار الصليب المسيحي.[2]
أما تشاي (חי) هي كلمة العبرية ورمز يعني “الحياة”أو “على قيد
الحياة
“، أو “العيش”. وغالبًا ما يرتدي اليهود تشاي على شكل ميدالية أو تميمة ، أحيانًا جنبًا إلى جنب مع همسة ، وهو رمز يهودي آخر يشبه عين مدمجة في راحة يد مفتوحة، أو بجانب أبرز رمز للديانة اليهودية وهو نجمة داود ، أيضًا دائمًا ما يرتدي اليهود الكثير من الخواتم والأساور التي تحمل هذا الرمز شائع.[3]
عجلة الدراما رمز البوذية
عجلة دارما ، أو دارماتشاكرا باللغة السنسكريتية هي واحدة من أقدم رموز البوذية، ويتم استخدامها لتمثيل البوذية بنفس الطريقة التي يمثل بها الصليب المسيحية أو تمثل نجمة داود اليهودية.، وهو أيضًا أحد الرموز الثمانية الميمونة للبوذية. تم العثور على رموز مماثلة في اليانية والهندوسية ، ومن المحتمل أن يكون رمز دارماتشاكرا في البوذية قد تطور من الهندوسية.
عجلة دارما التقليدية تكون على شكل عجلة عربة بأعداد متفاوتة من الأيادي ويمكن أن يكون بأي لون ، على الرغم من أنه غالبًا ما يكون ذهبيًا. في المنتصف ، قد يكون هناك ثلاثة أشكال تلتف معًا وهي رمز يين ويانغ أو عجلة ثانية ، أو دائرة فارغة.
تتكون عجلة دارما من ثلاثة أجزاء أساسية: المحور والحافة والمكبس. على مر القرون ، اقترح العديد من المعلمين البوذيين معاني متنوعة لهذه الأجزاء، منها:
تمثل
الدائرة
، الشكل الدائري للعجلة ، كمال الدارما ، تعاليم بوذا.
تمثل حافة العجلة التركيز التأملي واليقظة ، اللذين يربطان الممارسة معًا.
يمثل المحور
الانضباط
الأخلاقي، ويقول البعض أحيانًا إن الدوامات الثلاث التي ترى غالبا على محور العجلة تمثل الكنوز الثلاثة أو الجواهر الثلاثة: بوذا ودارما وسانغا، وقد تمثل أيضًا الفرح.
النجمة ذات التسع نقاط رمز البهائية
يرمز للبهائية بنجمة ذات تسع نقاط، ويدعي البهائيون أنه يرمز لاحترام البهائية للوئام والسلام والمساواة في العالم.
والبهائية ليست دين سماوي، لكنه دين من اختراع البشر، حيث ادعى شخص يسمى الميرزا حسين النبوة في القرن الثالث عشر الميلادي، وقد لقب نفسه بالبهاء، وكان البهاء في الأصل من اتباع مدعي نبوة أخر عاش في إيران أطق على نفسه اسم ” الباب” وأسس ديانة خاصة به أسماها البابية، وبعد وفاة الباب أعلن نفسه خليفة للباب وأدعى أن المولى عز وجل حل في بعض خلقه وهما الباب والبهاء، وقد دعا البهاء لتعطيل الشريعة
الإسلام
ية .
الآلهة الثلاثةرمز ديانة الأرض (عبدة الطبيعة)
هذه الديانة منوضع البشر وتعتقد في تبجيل الطبيعة، وهي تشمل أي دين يعبد الأرض أو الطبيعة، وتتخذ تلك الديانة رمز الآلهة الثلاثة، وهي الأقمار الصافية والممتلئة والمتضائلة لترمز للمراحل الثلاثة من حياة المرأة.
الأوم رمز الديانة الهندوسية
الأوم هو واحد من الرموز الهندوسية والتي يعتقد الهندوس أن رمز لفجر الخلق، وهو يمثل البراهما في الديانة الهندوسية والتي تعني كلي القدرة ، كلي الوجود ، ومصدر كل الوجود الواضح.، وفي الواقع فإن مفهوم البراهما في الهندوسية غير مفهوم بشكل كبير وكذلك رمز الأوم، ويعتقد بعض الهندوس أنه يمثل جوانب الإله غير الظاهرة (نيرغونا) وجوانبه الظاهرة (ساغونا).
تايجيتو (يين يانغ)
رمز للطاوية
الطاوية هي أحد الديانات الرئيسية في
الصين
وهي ديانة من وضع البشر وتعود جذورها إلى الفيلسوف الصيني لاوزي في القرن السادس قبل الميلاد ، الذي كتب كتابًا يسمى “داو دي جينغ” حول مبادئ الداو.
وقد نمت شعبية الطاوية بسرعة في الصين من 200-700 م، وخلال هذه الفترة ظهرت المزيد من الطقوس والممارسات.
وخلال هذه الفترة، واجهت الطاوية منافسة من الانتشار المتزايد للبوذية التي جاءت إلى الصين عبر التجار والمبشرين من الهند.
وعلى عكس البوذيين ، لا يعتقد الداويون أن الحياة معاناة. يعتقد الداويون أن الحياة بشكل عام تجربة سعيدة ولكن يجب أن نعيشها بتوازن وفضيلة، وغالبًا ما دخلت الديانتان في صراع عندما تنافس كلاهما ليصبح الدين الرسمي للمحكمة الإمبراطورية.
والرمز الأبرز للطاوية هو يين يانج ويرمز
إلى الانسجام بين القوى المعاكسة وازدواجية كل الأشياء،
و
غالبًا ما يتم تفسير الأشكال البيضاء والسوداء للرمز على أنها “جيدة” و “سيئة” بالإضافة إلى مجموعة من المفاهيم المزدوجة الأخرى، مثل
الأنوثة
والذكورة والضوء والظلام وما إلى ذلك.
هل الهلال شعار للإسلام
يرى البعض أن الهلال هو
شعار
الإسلام، وفي الواقع لا يوجد في الشرع ما يشير لاستخدام أي شعار للمسلمين سواء الهلال أو النجوم أو غيرها، ولم يحدث أن اتخذ المسلمين في عهد النبي عليه
الصلاة
والسلام ولا عهد الخلافة الراشدة ولا حتى عهد الدولة الأموية أي شعار.
ويعتقد أن المسلمين لما فتحوا بعض البلدان النصرانية وكانوا يضعون رمز الصليب فوق الكنائس، فقام المسلمين بوضع هلال فوق قباب المساجد ليميزوها عن الكنائس.
وبوجه عام لا يتخذ الإسلام أي شعار فالهلال والنجوم والشمس عند المسلمين هي من مخلوقات الله عز وجل لا تنفع ولا تضر، ولكن المسلمين يستخدمون الشمس والقمر لتحديد المواقيت مثل مواعيد الصلاة، وبداية
الأشهر
الهجرية.
ووضع الهلال على المؤسسات الدينية الإسلامية يتم لتمييزها فقط وهذا أمر لا ضرر فيه.
أما الشعوب القديمة فكانت تتخذ الهلال كرمز للآلهة، وهذا مخالف لتعاليم العقيدة الإسلامية.[4]