أمثلة على اعتقادات وأقوال وأعمال تبطل الإيمان
أمثلة على اعتقادات تبطل الإيمان
إذا كان الإنسان مسلماً ومع ذلك تشكك فى اعتقادات إيمانية ثابتة، مثل
الصلاة
التي فرضها
الله
تعالى على المسلمين، خمس ركعات وتركها، وأيضا الصيام المفروض على المسلمين، وهو صيام شهر رمضان وترك الصيام.
وعدم استباحة وتحليل شرب الخمر، والمسكرات بأنواعها واستخف واستهزأ بذلك على أنه شيء مخالف للشريعة، واستنكر على أن أكل لحم
الخنزير
حرام سواء قولا فقط ام اكل منه، وأنه يمكن له أيضا أن يترك الصلاة ويكتفي بأنه على أخلاق
الإسلام
من معاملة حسنة مع الناس ومساعدتهم وأنه لا يؤذي أحدا، وغير ذلك ولكن هذا ينافي الإيمان ويبطله ويخرج من الملة من الاعتقادات التي تبطل الايمان التالي:
- يؤمنون بأن أي شيء آخر غير الله، الأعلى والأعلى، يمكنه التحكم في الكون.
- تصديق أن هناك نوعًا من المخلوقات يمكنه التعرف على الأشياء غير الملموسة.
- يرون أنه يجوز الخروج عن شريعة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا داعي لأوامره.
- إنكار الإنسان هو إنكار لما فرضه الله عليه أو عليه.
- إذن لأفعال نهى الله عنها.
-
الشك
في احكام الله أو ما قاله. - عدم تكفير كل من لا يؤمن بالله أو بدين غير الإسلام.
- إذا كنت لا تتصرف وفقًا لقانون الله أو تتعلم منه فأنت تحيد عنه.
أمثلة على أقوال تبطل الإيمان
-
من الأقوال التي تبطل الإيمان ويحتاج المسلم الكفارة عنها، هى أن يتعهد إلى الله بعدم فعل شيء معين والرجوع فيه وتكرارها مرات عديدة مثل أن يتعهد ويقول: أعاهدك ياالله أن لا اشاهد مواقع إباحية.
-
أو أتعهد إلى الله أن لا اقطع فى صلاته ابدا، أو أتعهد إلى الله أن لا أشهد زوراً.
-
أو لا أعتدي على فلانا أو اظلمه، وغيرها من عهود متنوعة، والرجوع إليها مرة أخرى.
-
ونقد العهد لزم عليه كفارة، وإذا عاد إليه مرة ثانية وجب عليه كفارة أخرى، وليس شرطا أن تخبر أحدا بذلك طالما سترك الله، واجعله بينك وبين ربك.
-
وايضا الحلف بالله على ترك عمل معين كالسرقة أو التلصص على أحد أو الاشتراك في أذى أحد، وغير ذلك من أمور.
ولكن العودة مرة أخرى فهنا تلزم كفارة يمين، وأما إذا كان الحلف على المصحف الشريف فهو ليس من السنة، وأن الحلف على المصحف يمينا منعقدة، ويترتب عليها كفارة يمين ولا يجوز الحلف بغير الله، وإذا حلف المسلم على أمر كذباً متعمداً، فهذا يعتبر يمين غموس وجب عليه كفارة، ووجوب الكفارة عليه فيه خلاف.
أمثله على أعمال تبطل الإيمان
-
إذا أحب المؤمن أحدا مثلا، مثل
حب
ه لله عز وجل أو أكثر منه، وجعل له نداء فيعتبر كافر، خصوصاً اذا احب هذا الشيء حب عبودية. - مثل حب شخص معين أو حيوان معين، أو غير ذلك، وقد ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه لن يكون المرء مؤمنا صادقا، حتى تكون محبة الله والرسول أحب إليه دون أي شيء آخر.[1]
سب الدين من الأقوال التي تبطل الايمان
من تلفظ بالسب بالدين فهو كفر بالله تعالى والعياذ بالله، وجميع أهل العلم بينوا ذلك وإن حدث أن مسلماً سب الدين فهو يعتبر مرتد على الإسلام، وليس له عذر ووجب عليه توبة صادقة،
وأن يغتسل كغسل الجنابة (طهارة كبرى)، وأن ينطق بالشهادتين( اشهد ان لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله)،
ووجب عليه ان يوقن أن باب
التوبة
إلى الله مفتوح دائما، وأن الله يقبل التوبة من عباده، وأمرنا أن لا نقنط من قبول توبتنا ابدا، ولا يزال الله يتوب علينا مادمنا نستغفر ونتوب توبة نصوحة صادقة من جميع الذنوب، ماكبر منها وما صغر.
وقد قال الشيخ ابن باز في كتابه (نور على الدرب)
:أن العلماء أجمعوا على أن المسلم إذا سب الدين أو عابه أو سب رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم أو عابه, فإنه يصبح مرتدا وايضا كافر والعياذ بالله حلال المال والدم, ولكن إذا تاب إلى الله وأعلن هذه التوبة وبصدق من
القلب
, فإن توبته صحيحة وهذا الأمر بينه وبين الله يعلم الله مدى صدقه في التوبة, وقبولها من عدم قبولها وهذا يرجع إلى رحمة الله وغفرانه .
حكم الذهاب إلى العرافين
من الأمور التي تبطل الإيمان أيضا، هى الذهاب إلى الكهنة وقاريء الفنجان وضارب الرمل، والعرافين والسحر، ومن يقومون بالأعمال للناس فلا يجوز لأي مسلم أن يذهب لأي منهم ولا يسألهم ولا حتى يصدق ما يقولون، وثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: من أتى (اي ذهب) إلى كاهناً أو عرافا وصدقه (اي امن بما قال)، فقد كفر بما أنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه.
وعن أبي داوود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: بريء مما أنزل على سيدنا محمد، وخصوصأ أن هناك أفعال يفعلها المشعوذين تخالف الشريعة، وهى مس جسد أو بدن المرأة، أثناء قراءة الرقية، رغم أنه عندما يقرأ
الرقية الشرعية
لا يحتاج الى لمس
جسد المرأة
مطلقاً، وهنا نبين أمرا هاما أنه إذا أتى أحد من الناس عراف أو مشعوذ دون علمه بحكم الدين وجهله بتحريمه، فلا إثم عليه بما فعل وله عذر ويجب التوبة في كل الأحوال لأن التوبة إلى الله لا تحتاج لفعل معين ليتوب الإنسان، فيتوب في أي وقت وكل وقت، فالتوبة والاستغفار من سمات المؤمن المتطلع لدخول
الجنة
بغير
حساب
ولا سابقة عذاب،
ويمكنك التعرف علي
منقصات الايمان
.
مفهوم الايمان
الإيمان هو أن يصدق اللسان والقلب لأن الإيمان قول وايضا عمل، فالقلب يحمل الاعتقاد واللسان يحمل الشهادتين، وقوله تعالى: ولما يدخل الإيمان فى قلوبكم، وقوله أيضا : ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم، فإن الآيتين السابقتين بينت أن الإيمان يشمل الاثنين القلب واللسان أيضا، وفي القرآن العظيم يحبب الله كثيرا في ثلاثة أمور، ألا وهي
العمل الصالح
والإيمان والتقوى، وأن التقوى هى تنفيذ أوامر الله تعالى والبعد عما نهى الله عنه، والإيمان هو بمثابة اعتقاد راسخ بوجود الله الخالق العظيم.
وأن للإيمان حلاوة ومذاق خاص ولذة للقلب أيضا، ويجب على كل مسلم أن يكون الإيمان مليء قلبه فيشعر حينها بالسعادة والرضا مهما كان ماينر به من صعاب فى الحياه والإحساس بالإيمان، يجعل الإنسان يشعر بالسعادة وعدم
الخوف
من
المستقبل
، والإيمان يهدى الإنسان إلى طريق الصلاح والخير وحب الأعمال الصالحة لوجه الله، ومن حلاوة الإيمان تعلم
الصبر
على محن
الحياة
من مرض وفقر وهم وحزن وغيره من تحديات الحياة، فكلما زاد المؤمن ابتلاء زاد صبرا، وزاد تسليماً لله وكان بعيداً عن
اليأس
والخوف من المستقبل والفزع من ابتلاءات الحياة التي يمر بها، وهناك الكثير من
علامات ضعف الإيمان