ماهى الحصة الغذائية

يقوم عادة الأشخاص بتخصيص حصص غذائية من أجل الحفاظ على

الوزن

الصحي أو الحفاظ على الوزن الصحي وتحديد مقدار الحصة الغذائية التي يجب تناولها خلال اليوم، الحصة الغذائية هي مقدار الغذاء الذي يجب تناوله داخل كل وجبة غذائية، ومع أخلاف أنواع المنتجات الغذائية داخل كل حصة غذائية تختلف أحجام الأكواب أو الأونصات أو الجرامات أو القطع أو الشرائح الغذائية وذلت يختلف تبعاً لمقدار الغذاء الذي يتم تناوله داخل كل حصة غذائية.

ويجب معرفة مقدار السعرات الحرارية داخل

الحصص الغذائية

وهي الآتي:

الحصة الغذائية الواحد تحتوي على 280 سعرة حرارية.
الحصتين الغذائين تحتوي على 280 في 2 سعرة حرارية.

لذلك يجب أولاً معرفة عدد السعرات الحرارية حيث يتم ضعف السعرة الحرارية عند تناول وجبتين غذائية.

كيفية توزيع الحصة الغذائية

يجب معرفة مقدار السعرات الحرارية داخل كل حصة غذائية حتى يتم معرفة كيفية توزيع الحصة الغذائية، حيث يتم إدارة الحصص الغذائية من خلال معرفة الإجابات التالية:

ماذا تأكل.
متى تاكل.
أين تأكل.
لماذا تأكل.
كم تأكل.

كما يجب تسجيل ومتابعة حصص

الطعام

والأنواع المختلفة داخل كل حصة غذائية وتخصيص مقدار النشاط البدني الذي يجب القيام به بجانب الحصص الغذائية، كما يجب

تحديد

الحصص الغذائية داخل كل وجبة غذائية مثل وجبة الإفطار ووجبة الغداء ووجبة العشاء مع معرفة مقدار السعرات الحرارية داخل كل وجبة.

ومن الممكن توزيع الحصص الغذائية على مدار اليوم حسب السعرات الحرارية التي مسموح إتباعها مثل تناول خمس كعكات صغيرة بعد الظهر لتفادي الشعور بالجوع، كما يمكن توزيع الحصة الغذائية المسائية عند حلول الساعة الثامنة مساءاً في حال إذا كان الشخص يشعر بالجوع فيجب عدم تناول وجبات بكميات كبيرة أو أطعمة عالية الدهون او وجبات ذات سعرات حرارية كبيرة بل يجب تناول وجبات خفيفة لتفادي الشعور بالجوع وتفادي تناول سعرات حرارية.

ومن أمثلة الحصص الغذائية الخفيفة تناول قطع من الفواكه أو 4 أونصات من نوع

الزبادي

خالي

الدسم وهذه الأطعمة الخفيفة قد تمنع من تناول الأغذية ذات الأحجام الكبيرة، وهذه الأطعمة قد تبلغ عدد 2916 سعرة حرارية ويجب الحرص من عدم زيادة عدد السعرات الحرارية حتى لا يتم زيادة الوزن.[1]

تقدير قياس الحصة الغذائية

يجب تنوع مجموعة الحصص الغذائية داخل كل وجبة غذائية من أجل الحصول على العديد من العناصر الغذائية الواجب توافرها وتناولها التي يحتاجها

الجسم

، وكل الحصص الغذائية تحتوي على كميات مختلفة من المجموعات الغذائية، ومن الأمثلة على ذلك الطريقة الأمريكية المتبعة وهي عند الأشخاص الذين يبلغون الخمسون عاماً وما أكبر فإنهم يتبعون حصص غذائية صحية مثل الآتي:

تناول حصص الخضار التي تصل من 2 إلى 3 أكواب يومياً.
تناول حصص من أنواع الفواكه المختلفة من 2 كوب إلى كوبين ونصف.
تناول حصص من الحبوب المختلفة والتي تصل من 5 إلى 8 أونصات.
تناول حصص من منتجات الألبان خالية الدسم أو قليلة الدسم والتي تصل إلى 3 أكواب.
تناول حصص من الأطعمة

البروتين

ية والتي تصل من 5 إلى 6 أونصات.
من الممكن إحتواء نسب من الزيوت داخل الحصص بمقدار من 5 إلى 7 ملاعق صغيرة.

وهذا يعني انه يجب معرفة مقدار الحصص التي يجب تناولها ومعرفة مقدار السعرات الحرارية ومعرفة الأنواع الصحية داخل كل حصة غذائية.[2]

دليل الحصص الغذائية

صرحت إدارة الأغذية والدواء الأمريكية (FDA) بالإعلان الخاص بتغيير كميات الحصص الغذائية الخاصة بأنواع الأطعمة المختلفة والمشروبات أيضاً مع توثيق المقدار الخاص بالمأكولات والمشروبات داخل الحصص الغذائية، ولكن لتحديد الحصص الغذائية المناسبة يجب تحديد عدة عوامل أولاً وهم:

العمر.
الوزن.
الطول.
التمثيل الغذائي الخاص بك.
النوع مثل (ذكر أو أنثى)
مقدار النشاط اليومي.

حيث يعتبر الوزن من العوامل التي تحدد كمية الحصص الغذائية وأيضاً الأشخاص التي تقوم بممارسة أنشطة بدنية مختلفة مثل

المشي

أو الجري وأيضاً عدد المرات التي يتم فيها ممارسة تلك الرياضات المختلفة في الأسبوع، كما يجب تحديد السعرات الحرارية التي يجب تناولها على مدار اليوم من خلال

العمر

والنوع ومستوى النشاط البدني المبذول والأهم من ذلك وزن الشخص أيضاً وتحديد الوزن المطلوب الوصول إليه.[1]

المجموعات الغذائية

المجموعات الغذائية هي التي تحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية الأساسية الواجب توافرها خلال الحصص الغذائية اليومية وجميع هذه المجموعات لها دور كبير في القوة البدنية، كما تقوم أنواع الخضار والبقوليات والفواكه المختلفة الموجودة داخل المجموعات الغذائية لها دور فعال في إتباع نظام غذائي صحي وغني بالعناصر الضرورية للصحة البدنية وللحفاظ على الوزن المثالي ومن أجل إتباع نظام غذائي صحي، ومن المجموعات الغذائية الأساسية مايلي:

الخبز والحبوب والأرز والمعكرونة والحبوب الأخرى.
الخضار والبقوليات.
الفاكهة.
الحليب والجبن.
اللحوم الخالية من الدهون والأسماك والدواجن والبيض والمكسرات والبقوليات.

حيث يشمل المجموعات الغذائية المثالية مجموعة من العناصر الغذائية المختلفة الواجب توافرها والذي تناسب جميع الأذواق، ويجب أيضاً اختيار الأطعمة التي تناسب السعرات الحرارية تبعاً للنسب الواجب تناولها خلال اليوم وتجنب الأطعمة التي ليس لها ضرورة.

الحصص الغذائية للمجموعات الغذائية

الخبز والحبوب والأرز والمعكرونة والنودلز والحبوب الأخرى

يقدم الخبز والحبوب المختلفة والأرز والمعكرونة الكربوهيدرات الواجب توافرها للجسم والتي تساعد في توفير الطاقة للجسم، وتحديداً الحبوب الكاملة حيث تقدم الكربوهيدرات بنسب اللازمة للجسم وأيضاً مثل الأرز البني والعصيدة المكونة من

دقيق الذرة

والبسكويت.

الخضار والبقوليات والفواكه

تقوم أنواع الفواكه والخضروات المختلفة الفيتامينات والمعادن والألياف الضرورية للجسم لذلك يجب توافر هذه العناصر خلال الحصص الغذائية اليومية وتضمينها داخل الوجبات الخفيفة الأساسية أو الوجبات التي تكون في منتصف الوجبات ولكن يجب اختيار أنواع الفواكه والخضروات والبقوليات المناسبة وذلك من أجل توفير أكبر قدر من الفيتامينات والمعادن.

الحليب والجبن

يعتبر

الحليب

وأنواع الجبن والزبادي هي واحدة من منتجات الألبان الأكثر شيوعاً والتي تعتبر غنية من الكالسيوم، والكالسيوم من العناصر المهمة لصحة

العظام

والأسنان وتمد الجسم بالقوة الكافية، ولكن ينصح الأطباء بعدم إعطاء الأطفال دون سن العام بتناول الحليب أو منتجات الألبان المختلفة مثل الجبن أو الزبادي ولكن ينصح بتناول الأطفال لتلك المنتجات بعد بلوغ التسعة أشهر، ولكن ينصح بتناول الحليب ومنتجات الألبان قليلة الدسم عند الأطفال بعد بلوغ عمر السنتين.

كما يمكن تعويض الأطفال في حال عدم تناول منتجات الألبان المختلفة بالصويا المدعوم حيث يقوم بتوفير نسب الكالسيوم المطلوبة للجسم ولكن يجب الحذر من عدم تناول الأطفال للشوفان ويجب أيضاً استشارة الطبيب.

اللحوم والأسماك والدواجن والبيض والمكسرات والبقوليات قليلة الدهن

تقدم مجموعات

اللحوم

الحمراء المختلفة مثل لحوم البقر والضأن واللحوم البيضاء مثل لحوم

الدجاج

ولحوم الديك الرومي والأسماك والمكسرات والبقوليات النسب الواجب توافرها من البروتين والحديد والزنك وهي عناصر ضرورية لنمو جسم الأطفال ولإمداد الجسم بالطاقة الضرورية، يجب اختيار اللحوم الخالية من الدهون وعند اختيار لحوم الدجاج يجب نزع

الجلد

أولاً وهذا لتفادي تناول نسب الدهون الضارة.[3]