25 فائدة لا تتخيلها لـ ” ماء الزنجبيل “
ما هو الزنجبيل
الزنجبيل هو أكثر بكثير من مجرد جزء من خبز الزنجبيل، إنه أيضاً جزء مهم من المطبخ الهندي والصيني التقليدي وقد انتشر في جميع أنحاء
العالم
كتوابل للأطعمة الحلوة و المالحة، يضيف الكثير من الناس الزنجبيل إلى
الماء
والشاي لإضافة التوابل والمواد المغذية إلى هذه المشروبات، تم أيضاً تضمين ماء الزنجبيل بشكل شائع في العلاجات الشعبية لحالات مثل الانتفاخ واضطراب
المعدة
.
الزنجبيل هو عشب تقنياً على الرغم من أن الجذر هو الجزء الأكثر شيوعاً في تناوله من النبات، ويمكن طحن الجذر إلى مسحوق أو شرائح ويمكن استخدامه جافاً أو مخللاً أو طازجاً أو كزيت أو عصير ويمكن أن يُضاف أحياناً إلى الأطعمة المصنعة ومستحضرات التجميل بغض
النظر
عن طريقة تحضير الزنجبيل، يمكن أن يقدم ماء الزنجبيل بعض الفوائد الصحية.[1]
فوائد لا تتخيلها لماء الزنجبيل
-
يحتوي الزنجبيل على جنجرول
وهي مادة ذات خصائص طبية قوية تم استخدامها قديماً للمساعدة في تسريع عملية الهضم، وتقليل الغثيان، وفي مكافحة الأنفلونزا ونزلات البرد، وغيرهم، ويحتوي الزنجبيل على عدة مواد أهمها جنجرول وهو المركب الحيوي النشط الرئيسي في الزنجبيل فهو مسؤول عن الكثير من الخصائص الطبية للزنجبيل، حيث أظهرت الأبحاث أن جنجرول له تأثيرات قوية مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة.
-
فعال ضد الغثيان
يدخل الزنجبيل في علاج العديد من أشكال الغثيان وخاصة غثيان الصباح، فيبدو أن الزنجبيل فعال للغاية ضد الغثيان، قد يساعد في تخفيف الغثيان والقيء للأشخاص الذين يخضعون لأنواع معينة من الجراحة، وقد يساعد الزنجبيل أيضاً في الغثيان المرتبط بالعلاج الكيميائي، ولكن هناك حاجة إلى دراسات أكبر على الإنسان، ومع ذلك قد يكون أكثر فاعلية عندما يتعلق الأمر بالغثيان المرتبط بالحمل، مثل غثيان الصباح، وعلى الرغم من أن الزنجبيل يعتبر آمناً، ينصح باستشارة الطبيب قبل تناول كميات كبيرة إذا كنت حاملاً.
قد يقلل بشكل كبير من نسبة السكر في الدم ويحسن عوامل خطر الإصابة بأمراض
القلب
، ويعتبر مجال البحث هذا جديداً نسبياً، ولكن الزنجبيل قد يكون له خصائص قوية مضادة لمرض السكري.
-
تساعد في علاج عسر الهضم المزمن
يُعتقد أن تأخر إفراغ المعدة هو السبب الرئيسي لعسر الهضم، وقد ثبت أن الزنجبيل يسرع إفراغ المعدة، حيث تم إعطاؤه للأشخاص الذين يعانون من عسر الهضم الوظيفي مما أدى إلى تسريع إفراغ المعدة بشكل كبير.
-
يقلل من آلام
الدورة الشهرية
يشير عسر الطمث إلى
الألم
الذي يشعر به المرء أثناء الدورة الشهرية، ويعد تخفيف الآلام أحد الاستخدامات التقليدية للزنجبيل بما في ذلك آلام الدورة الشهرية، وخلصت الدراسات الحديثة أيضاً أن الزنجبيل أكثر فعالية من العلاج الوهمي وبنفس فعالية الأدوية مثل حمض الميفيناميك والأسيتامينوفين، الكافيين، الإيبوبروفين.
-
يساعد في خفض مستويات
الكوليسترول
في الدم
تشير المستويات العالية من الكولسترول إلى زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب وترتبط بها، ويمكن أن يكون للأطعمة التي تتناولها تأثير قوي على مستويات
البروتين
الدهني منخفض الكثافة، وفي دراسة أجريت عام 2018 على 60 شخصاً يعانون من فرط دهون الدم، شهد 30 شخصاً تناولوا 5 جرامات من مسحوق الزنجبيل كل يوم انخفاض مستويات الكوليسترول الضار بنسبة 17.4 % خلال فترة 3 أشهر.
-
يحتوي على مادة قد تساعد في الوقاية من السرطان
تمت دراسة الزنجبيل كعلاج بديل للعديد من أنواع السرطان، تنسب الخصائص المضادة للسرطان إلى جنجرول الموجود بكميات كبيرة في الزنجبيل الخام، ففي دراسة استمرت 28 يوماً على الأفراد المعرضين لخطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، قلل 2 جرام من مستخلص الزنجبيل يومياً بشكل كبير من جزيئات الإشارات المؤيدة للإلتهابات في القولون.
-
يحسن وظائف المخ ويقي من مرض
الزهايمر
حيث يمكن أن يؤدي الإجهاد التأكسدي والالتهاب المزمن إلى تسريع عملية الشيخوخة، ويُعتقد أنهم إحدى الأسباب الرئيسية لمرض الزهايمر، وتشير بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن مضادات الأكسدة والمركبات النشطة بيولوجياً في الزنجبيل يمكن أن تمنع الاستجابات الالتهابية التي تحدث في الدماغ.
-
تساعد في مكافحة الالتهابات
يمكن أن تساعد جنجرول التي توجد في الزنجبيل في تقليل مخاطر الإصابة بالعدوى، حيث يمكن لمستخلص الزنجبيل أن يمنع نمو العديد من أنواع
البكتيريا
المختلفة.
- يمكن أن تساعد في هشاشة العظام.
- قد يساعد في إنقاص الوزن.
-
قد يكون الزنجبيل الطازج فعالاً ضد
الفيروس
المخلوي التنفسي (RSV)، وهو سبب شائع لعدوى الجهاز التنفسي. - التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
- تقدم الفيتامينات والمعادن ومضادات أكسدة الموجودة في ماء الزنجبيل فوائد صحية كبيرة.
- الزنجبيل مليء بالكولين وهو لبنة مهمة في بناء الناقلات العصبية التي تساعد العقل والأعصاب على الاشتعال، حيث يحتاج جسمك إلى مادة الكولين للمساعدة في دعم عملية التمثيل الغذائي والمزاج ووظيفة العضلات.
- ماء الزنجبيل غني بالبوتاسيوم المعدني الهام للقلب والعضلات والعظام والتمثيل الغذائي، لأنه يساعد خلاياك على التعامل مع الملح، حيث يرتبط نقص البوتاسيوم بمشاكل القلب وارتفاع ضغط الدم.
- يساعد على منع الإصابة بالأمراض العصبية، مثل الشلل الرعاش، و هنتنغتون، لما له من خصائص مضادة للأكسدة.
-
يدخل في ترطيب
الجسم
وهذه الفائدة في الغالب لأنك تأخذ الزنجبيل في الماء. - تحسين الدورة الدموية.
- معزز لصحة الشعر والجلد حيث يحتوي على فيتامين أ و فيتامين سي الهامان في تحسين الشعر والبشرة.
-
الزنجبيل ضروري أثناء ممارسة
الرياضة
حيث أنه يلعب دور المسكن للعضلات ويساعد في تسريع تعافي العضلات من خلال كوب صغير يومياً في فترات التمرين. - تخفيف أعراض التهاب المفاصل، بسبب خصائصه المضادة للالتهابات.[3]
هل ماء الزنجبيل آمن أثناء الحمل
درس الباحثون الدور الذي قد يلعبه الزنجبيل في المساعدة في علاج الغثيان والقيء أثناء الحمل، وقد لوحظ أن الأدلة تدعم فعالية الزنجبيل في علاج غثيان الحمل، ولكن قد تكون هناك مخاطر على السلامة لبعض
النساء
، ومع ذلك لم تجد أي آثار ضارة ناتجة عن استهلاك الزنجبيل لدى النساء الحوامل، ولكن ينصح استشارة الطبيب قبل تناول أي مكملات أو أعشاب أثناء الحمل، في بعض الحالات قد تساعد التغييرات في النظام الغذائي ونمط
الحياة
في تقليل الغثيان أثناء الحمل.
هل يعمل ماء الزنجبيل كمزيل للسموم
يكون الهدف وراء طقوس التخلص من
السموم
هو تخليص الجسم ببطء من السموم بمرور الوقت، حيث يستخدم بعض الناس ماء الزنجبيل الممزوج بعصير الليمون للتخلص من السموم، لا يوجد أدلة كافية لدعم هذا الاستخدام، ولكن نظراً لأن الزنجبيل قد يحارب الجراثيم والأمراض والالتهابات والجزيئات المسببة للسرطان، فإن تناول القليل منه كل يوم يمكن أن يدعم صحتك العامة، لذا فإن تناوله سوف يمنحك أيضاً مغذيات إضافية.[2]