من اين تأتي المذنبات وماهي مكوناتها
من أين تأتي المذنبات
هناك فروض واعتقادات تنص على أن المذنبات مصدران وهما[1]:
-
مذنبات طويلة المدى
: وهي تحتاج إلى زمن قدره مائتي عام لكي تتم مدار كامل حول الشمس وناتجة عن سحابة أورت. لا -
المذنبات
قصيرة
المدي
: تلك التي تكمل مدار حول الشمس في وقت لا يتجاوز 200 عام بل وأقل، فهي اُسند إلى حزام كايبر وهو مصدر إنشائه.
فقام عالم الفلك دنيماركي الجنسية جان أورت بتقديم اقتراح في مضمونة أن المذنبات تتواجد بسحابة كبيرة ضخمة عند الأجزاء الخارجية للنظام الشمسي وتقع أبعد عن مدار كوكب بلوتو، وأطلق على هذا التفسير سحابة أورت.
هناك إحصائيات أوضحت أن عدد المذنبات المتواجدة قد تساوي تريليون، وهذا عدد هائل فربما يستحوذ على جزء كبير جدا من كتلة النظام الشمسي بأكمله.
بالرغم من ذلك نحن لا نمتلك أي دليل مباشر يؤكد الوجود الفعلي والحقيقي سحابة أورت، ويرجع ذلك إلى أن المذنبات الفردية صغيرة الحجم ومتناهية البعد.
مكونات المذنبات
مع معرفة
الفرق بين الشهب والنيازك والمذنبات
اتضح أن المسمى الأكثر شيوع للمذنبات هو كرة الثلج المتسخة، حيث أنها خليط من الغبار والغاز والجليد التي تركته الكواكب والكويكبات دون امتصاص عند تنظيم وتشكيل النظام الشمسي يتكون المذنب من [2]:
-
نواة
تتكون في أغلب الأوقات من ثلج وغبار ويحتوى على مواد عضوية داكنة ومن المعتاد في أغلب الأوقات تحتوي على مياه مجمدة بجانب مجموعة
غازات
الأمونيا وأول أكسيد الكربون والميثان.
واغلب نوي المذنبات يبلغ قطرها كحد أقصى ستة عشر كيلومتر، اقتراب المذنب من الشمس تزداد درجة حرارته و تنبعث منه غازات.
-
الذؤابة
هناك غلاف جوي يحيط بالغاز المتواجد بمحيط نواة المذنب أطلق عليه الذؤابة، ويشكل رأس المذنب بمجرد اقترانه بالنواة، يصل عرض هذه الذؤابة إلى ما يقرب مليون كيلومتر، ومكونات الذؤابة مجموعة غبار متنوع الغازات ناتجة من نواة المذنب.
وعندما تتغير المواد من حالة التجمد إلى الغاز مع تخطي مرحلة الوسطية السائلة يسمي هذا بالتسامي.
-
الغلاف الهيدروجين
مصدر الهيدروجين فالأغلب هو جزيئات
الماء
وأيضا هناك بعض العمليات الكيميائية تطلق الهيدروجين الذي يخرج من نطاق جاذبية المذنب، وبما أن الغلاف الجوي يمتص الضوء الناتج من الغلاف الهيدروجيني فنحن لا نستطيع رؤيته كما انه غير منتظم الشكل لأنه يتم تشويه بسبب
الرياح
الشمسية، وتم اكتشافه عن طريق المركبات الفضائية ويبلغ قطر هذا الغلاف ملايين الكيلومترات.
-
ذيل الغبار
انه مكون من جزيئات الغبار التي يدفعها شعاع الشمس بعيد عن الذؤابة، وأن الرياح الشمسية هي التي تشكل مظهر الذيول، وقد ينحني الذيل قليلا بسبب الحركة البطيئة نسبيا للمذنب، طول ذيل الغبار قد يصل إلى العشر ملايين من الكيلومترات.
-
ذيل ايون
الجسيمات الشمسية الناتجة عن غازات المذنبات التي تم شحنها تتحول إلى أيونات، وتقوم بتشكيل الذيل حيث أنه عبارة عن خط ذَا استقامة يمتد بعيدا عن المذنب ويصل
الطول
الخاص به إلى أكثر من مئة مليون كيلو متر.
أقسام المذنبات
أبسط الطرق الخاصة بالتصنيف هي التي تتعلق بالفترة المدارية المذنبات قصيرة المدى وطويلة المدى [3]:
-
مذنبات الفترة القصيرة أو المذنبات قصيرة المدى
المدة المدارية الخاصة بها حدها الأقصي مئتي عام وهي في منظور المذنبات هذه مدع قصيرة جدا، لها ميل قد يصل إلى خمسة وثلاثون درجة، وأنها سهل التنبؤ بها قبل اكتشافها عن المذنبات طويلة المدي.
ومن
أشهر
أمثلة المذنبات قصيرة المدي هالي حيث أن فترته المدارية من خمسة وسبعين إلى ستة وسبعين عاما، ويقال أن مذنبات الفترة القصيرة قد تنشأ من حزام كويبر، وتنقسم فئة المذنبات قصيرة المدى إلى نوعين هالي والمشتري.
هالي تزيد عن عشرين عام أما المشتري فتره تقل عن العشرين عاما، ربما يكون المذنبات ذات الفترة القصيرة مدار قريب من مدار دائري أو مدار إهليلجي.
-
المذنبات طويلة المدي
يسند وجودها إلى سحابة أورت وتكونت على مر مئتي عام في شكل عشوائي حول الكرة السماوية، صعبة للاكتشاف والتصنيف لأنها قد تعود بعد زمن يتراوح بين آلاف إلى ملايين السنين وربنا لا تعود نهائيا، ربما تحتوي على مدارات لا يمكن توقعها تتواجد في أشكال عشوائية على الكرة السماوية.
مدار المذنبات
المذنبات تدور حول الشمس في مدارات إهليلجية قد تقضي المذنبات مئات وآلاف السنين بداخل أعماق النظام الشمسي كالأجسام الأخري التي تسير في مدارات.
فقا لقانون كبلر فإن المذنبات كلما اقتربت من الشمس تزداد سرعة تحريكها، والمذنبات تقع على مسافات كبيرة وضحكة من الشمس، فإن مظهره على شكل كرة ثلجية يصل قطرها إلى عدة كيلومترات.
كلما اقترابها من الشمس تزداد درجة حرارتها مما يعمل على إذابة المواد المحتوية عليها وتبخيرها فينتج الذيل الذي يميز المذنب، قد تكون ذيول المذنب طويلة بقدر المسافة المتواجدة بين الأرض والشمس.
أشهر أسماء المذنبات
-
مذنب هالي
أحد أشهر المذنبات ذات عرض يساوي ثماني كيلومترات وطول يصل إلى ستة عشر كيلو، وعالم الفلك البريطاني إدموند هالي هو أول من اخبرنا بحقيقة دورية المذنبات، حيث انه قام بمراقبتها بعام 1682، وسجلها بسجلات قديمة للمذنبات وقتله أنه سيعود بعام 1757،
رحلة
سفره حول الشمس قد تصل إلى ستة وسبعين عاما واقترب في عام ١٩٨٦ جدا من الارض [4] . -
شوميكر ليفي 9
انه مميز بكسره إلى واحد وعشرين قطعة بسبب تأثير الجاذبية بالمشتري كما انه بعام 1994 تصادم بالكوكب العملاق، وقد شُوهد العرض من خلال التلسكوب وكان مذهلاً، والتأثير الناتج عن جزء واحد عن الانفجار يترك وراءه كرة نارية ما يعادل ستة ملايين طن من مادة تي إن تي المتفجرة. -
هياكوتاكي
يسمى أيضا بالمذنب العظيم منذ مئتي سنة مضت كان أقرب مذنب مر بِنَا، يبدو وهو مضيء جدا في السماء ليلا وتم مشاهدته في الكثير من بقاع العالم، ويسمي أيضا بالمذنب العظيم منذ مئتي سنة مضت كان أقرب مذنب مر بِنَا، يبدو وهو مضيء جدا في السماء ليلا وتم مشاهدته في الكثير من بقاع العالم. -
هيل
بوب
انه اكبر من مذنب هالي وأيضا له إثارة تفوق هال ، قطر المرآة الخاصة به تصل إلى أربعون كيلو متر مما يتيح فرصة مشاهدتها من الارض . -
بوريلي
هذا المجسم كان يتم التجسس عليه من خلال مركبة فضائية، أوضحت لنا وكالة ماسك بعام 2001 عندنا شاهدته أن نواته سوداء اللون صخرية على هيئة دبوس بولينج هائل يبلغ طوله ثماني كيلومترات . -
إنكي
أنه ثاني المذنبات التي تم اكتشافها عن طريق عالم الفلك الماني الجنسية يوهان فرانز إنك عام 1819. -
جيراسيمنكو
أن المذنب يبلغ قطره حوالي خمسة كيلومترات ويدور حاليا حول الشمس كل ست سنوات بالتقريب، كان يُقال أنه كان ذات مدار أكبر بكثير قبل التفاعلات مع جاذبية المشتري التي نتج عنها ذهابه إلى المدار الأصغر حجما. -
تمبل تتل
-
كوميت وايلد2
-
تمبل