تعريف المقال

يمكن تعريف المقال على أنه عبارة عن قطعة إنشائية، تتحدث حول موضوعٍ ما أو تتناول أحد عناصره في عدد كلمات ليست بالطويلة، يتميز أسلوب كتابته بالسلاسة والسهولة حتى يسهل قراءته سريعًا، ويتكون المقال من ثلاثة محاور رئيسية، وهي

مقدمة

المقال، جسم المقال، خاتمة المقال، وسوف نتناول هنا ما هي سمات خاتمة المقال مع بعض خصائصه وأنواعه.

إن الطريق التي يكتب بها الكاتب مقاله تعكس لنا مبادئه الفكرية وأحاسيسه، وفي بعض الأحيان قد تعكس معتقداته إن كان متحيزًا لجانبٍ ما، والمقال هو ساحة الكاتب التي يستطيع فيها أن يظهر إبداعه، بالتالي فإن المقال تخضع للكاتب ومدى قدرته على امتلاك تأثير في القارئ وجعله فضوليًا ونهمًا لقراءة المزيد عن موضوع المقال، ويمكن تعريف المقال حسب ما

ورد

في معجم المعاني على أنه عبارة عن قطعة نثرية محدودة في

الطول

والموضوع، تكتب بطريقة عفوية سريعة خالية من التكلف، شريطة أن تعبر تعبيرا صادقا عن شخصية كاتبها كالمقالة السياسية أو النقدية.[1] [2]

سمات خاتمة المقال

إن خاتمة المقالة هي أهم جزء في بنية المقالة، فالخاتمة هي ما تعطي الانطباع الأخير للقارئ لذلك يجب أن تكون الخاتمة كافية ووافية وتعلق في ذهن القارئ سواء كانت بمعلومة أو بسبب أسلوب الكاتب، كما أن كيفية كتابة خاتمة مقال بالانجليزي اسفله لا تختلف كثيرًا عن اللغة العربية، فالقواعد في

الكتابة

واحدة، ومن سمات خاتمة المقال ما يأتي:

يجب أن يتم كتابة تلخيص للعناصر الرئيسية التي وردت في المقال، عن طريق إعادة ذكر بعض المعلومات الهامة التي سبق كتابتها، والتي يهدف الكاتب إلى أن تعلق في ذهن القارئ.
يجب أن تكون صياغة الجملة الختامية الأخيرة قوية بلاغيًا، ويحبذ استخدام بعض الأساليب البلاغية مثل الجناس والتورية، حتى يصيغ الكاتب جملة بكلمات قليلة وتعكس معاني كثيرة.
يمكن للكاتب في خاتمة المقال أن يستعرض وجهة نظره الشخصية فيما يخص الموضوع، مع الحرص ألا تخلق وجهة نظره أي موقف عدائي بينه وبين القارئ.
استخدام الأسلوب الصحيحة في كتابة الخاتمة على حسب نوع المقال فهناك بعض المقالات التي تحتاج إلى الخاتمة الاستنتاجية، أو الخاتمة الاستفهامية، أو أن تكون عن دروس مستفادة وعبر للقارئ.
يجب على الكاتب عدم ذكر أي معلومة جديدة لم ترد بالمقال.
يجب مراعاة ان تكون الفقرة الختامية

قصيرة

وموجزة ونبتعد عن الإطناب والإسهاب في الكتابة.

أنواع المقال

المقال هو عبارة عن قطعة إنشائية، تتحدث حول موضوعٍ ما أو تتناول أحد عناصره في عدد كلمات ليست بالطويلة، يتميز أسلوب كتابته بالسلاسة والسهولة حتى يسهل قراءته سريعًا، ويتكون المقال من ثلاثة محاور رئيسية، وهي مقدمة المقال، جسم المقال، خاتمة المقال، ويمكن تلخيص أنواع المقالة الحديثة إلى نوعين وهما المقالة

الذاتية

والمقالة

الموضوعية

مع تناول أنواع كل منهما كما يأتي:

أولًا: المقالة الذاتية وأنواعها

إن المقالة الذاتية هي المقالة التي تعبر عن ذات كاتبها، والتي تعكس لنا شخصية الكاتب فيها فهي تظهر جلية في كلماتها، وهذه الهوية والذات الواضحة هي التي تستجلب القارئ وتأثره لها، ويلجأ الكاتب في هذا النوع من المقالات إلى استدراج عاطفة القارئ بأسلوبه الأدبي المليء بالعاطفة القائمة على بعض الأمور التي يدرجها في مقالته كي تدعم وجهة نظره، كالألفاظ اللغوية الجذابة، وبعض

الصور

الخيالية، بالتالي فإن المقالة الذاتية هي التي تعكس رأي الكاتب ومبادئه الخاصة وتنقسم أنواع المقالة الذاتية إلى عدة أنواع كما يلي:

المقالة الإجتماعية:

هي المقالة التي تعكس مشكلة أو ظاهرة من مشاكل أو ظواهر المجتمع مع طرح بعض الحلول العلاجية لهذه الظاهرة، وتحليل أبعاد كل حل ممكن، وهذا النوع من المقالات يتميز بما يعرف بالوجدانية الصادقة، لأن الكاتب هنا يعكس شعور المجتمع خلال مشكلته التي يطرحها بطريقة عميقة تعكس لنا مدى توغل الكاتب في مثل هذه الأمور، ومن أبرز كتاب المقالة الاجتماعية هم كالأتي: أحمد أمين ومصطفى صادق الرافعي والعقاد والمازني وطه حسين ومحمد حسين هيكل والمنفلوطي وقاسم أمين وإبراهيم صالح شكر ومحمود أحمد السيد وفهمي المدرس.
المقالة السياسية:

غن المقالة السياسية هي مرآة صاحبها التي يعكس عليها رأيه السياسي ويوضح مواقفه السياسية تجاه الحكام أو الاستعمار أو يقوم بتحليل أوضاع البلاد، وتناول القضايا السياسية المطروحة أو النبش عن القضايا السياسية المغمورة، ومن أبرز كتاب المقالة السياسية هم كالأتي: محمود سامي البارودي ومحمد عبده وعبد

الله

النديم وسعد زغلول ومصطفى كامل وأديب اسحق وإبراهيم صالح شكر وفهمي المدرس.
المقالة الدينية:

إن المقالة الدينية هي الساحة التي يتناول فيها الكاتب أمور دينه العقائدية والفقهية، أو يتناول علوم الحديث أو أصول الدين أو مقتطفات من السيرة النبوية، كما من الممكن أن يقوم الكاتب بالدفاع عن دينه من العناصر الكارهة والرد عليهم ببعض الحجج التي تدحض كلامهم، ومن أبرز كتاب المقالة الدينية هم كالأتي: مصطفى صادق الرافعي وأحمد أمين والمنفلوطي والعقاد.
المقالة الرثائية:

وهي المقالة التي يقوم فيها كاتبها برثاء وتأبين شخص راحل، سواء كان هذا الشخص شيخًا أو سياسيًا أو كاتبًا أو أيًا كان، ويتميز هذا النوع من المقالات بكونه مليء بالعاطفة الجياشة، ويعكس شعور الكاتب الصادق والعميق، لكن لا يمتلك هذا النوع من المقالات كتاب متخصصين مثل باقي أنواع المقالة الذاتية، فلقد كتب في هذا النواع كل الكتاب تقريبًا.
المقالة التأمليّة:

إن المقالة التأملية هي المقالة التي يعكس فيها الكاتب مكنونات أفكاره عن هذا الكون الشاسع، وما يحويه من مظاهر تعكس لنا مدى إبداع الخالق، كما يتناول الكاتب مواضيعًا عن النفس ومكنوناتها وعن

الحياة

بطريقة جذابة تعكس لنا أفكار الكاتب وأحاسيسه تجاه مثل هذه الأمور، ومن أبرز كتاب المقالة التأملية ما يأتي: مصطفى صادق الرافعي في الكتب الآتية (كتاب وحي القلم) و (كتاب حديث القمر) و (كتاب رسائل الأحزان)، والعقاد في كتابه ( مطالعات في الكتب والحياة) وأحمد أمين في كتابه (فيض الخاطر) ومن كتابها في

المهجر

جبران خليل جبران وأمين الريحاني.

ثانيًا المقالة الموضوعية:

هي المقالات التي تتناول موضوع واحد فقط، ويتم كتابتها باستخدام أساليب علمية ودقيقة مثل الأبحاث، كما أنها لا تخضع لأي عوامل نفسية من الكاتب ويجب أن تتمتع بالموضوعية والحيادية التامة حيث لا مجال للكاتب ان يبدي رأيه، أو يعكس لنا مبادئه خلالها، بل عليه فقط أن يتناول النظريات والنتائج والأحداث والوقائع بشكل مبسط حتى يسهل على القارئ فهمه، وتنقسم إلى عدة أنواع وهي المقالة التاريخية والمقالة الأدبية، والمقالة الفكري.[3][4]

موضوع مقالة

يبحث العديد من الأشخاص عن اقتراحات لمواضيع مقالات متنوعة يمكن كتابتها، إليك بعض الاقتراحات التي يمكنك الكتابة فيها كما يأتي:

جهود العلماء والمفكرين في المحافظة على الأمن.
الفرق بين الوهم والهلوسة.
متلازمة فريجولي.
أعراض متلازمة كوتار.
متلازمة

اليد

الكبيرة.
علاج

المشي

أثناء النوم.
طريقة توزيع ميراث الأب الصحيحة.
الدروس المستفادة من سورة الكهف.
خصائص المقال الأدبي.
خصائص المقال العلمي.
كيفية كتابة خاتمة البحث.
طريقة عمل الصلصال في المنزل
أنواع

الببغاء

المتكلم.
أسعار هاتف إيلون ماسك الجديد.

وفي نهاية يمكن تعلم

كيفية كتابة خاتمة مقال بالانجليزي

عن طريق معرفة بعض الخطوات البسيطة.