ملخص رواية باب الخروج

نبذة عن رواية باب الخروج


تتحدث رواية باب الخروج عن تدور أحداث رواية عن شاب مصري تم تعيينه في وظيفة مترجم داخل القصر الرئاسي وكان يترجم المقالات ثم حدث وترقى ليصبح المترجم الفوري اللقاءات  الرئيس ومحاوراته الدولية، كتب الرواية الكاتب الكبير عزالدين شكري فشير ونشرها في عام 2011 وذلك بعد ثورة 25 يناير ولكنه تنبأ بما سوف يحدث في مصر عام 2020 من أحداث سياسية.


وهذه الرواية هي الأولى التى تقوم بالتنبؤ وأغلب التنبؤات التي ذكرها الكاتب حدث منها بعض الأحداث ولكن باختلاف ولكنه استطاع أن ينقل تجسيد المشهد السياسي والصراع على الحكم في مصر بعد الثورة بصورة كبيرة، تبدأ الرواية حين يرسل (علي شكري) لأبنه خطاب ويحكي له قصته وهي على متن سفينة لا يعلم أن يمكن أن تستقر، وفي هذا الخطاب يقوم الأب بأخبار ابنه بجميع أحداث حياته والمصاعب والتحديات التي واجهها.


“إن الأمور لا تتحسن مع

الوقت

بل نحن الذين نعتاد سواها. فلا تكرر هذا الخطأ؛ اتبع صواب قلبك من البداية.”يوجه الأب نصائحه لابنه ليستفيد منها ويحاول جاهدًا تفادي الأخطاء التي وقع فيها والده من ذي قبل. “لا يعرف الآباء حجم سلطتهم على أبنائهم، ولا يعرف الأبناء إلى أي درجة يجهل الآباء طريقهم ويتحسسون من الخطأ ويترددون مثلهم، وإلى أي حد يمكنهم أن يغيروا آرائهم لأتفه الأسباب.”

ملخص لـ رواية باب الخروج


تبدأ الرواية أن الكاتب يحكي عن كواليس ما كان يحدث داخل القصر الرئاسي لإبنه في خطاب وهو على متن سفينة لا يعرف إلى أين تتجه، وما كان يحدث عند بدء تعيينه وذلك منذ أوائل فترة التسعينيات في القرن الماضي ويحكي أن الرئيس لم يفعل شيء لا يفعل أي شيء سوى حضور اجتماعات وهمية فقط، وأن في تلك الوقت مؤسسة الرئاسة كانت هشة، وفي الرواية يقص الكاتب الأحداث التي توالت في الفترة التى ثورة 25 يناير ويقص الكاتب بعض الشخصيات الهامة في الرواية  ومن هذه الشخصيات:


البطل “عز الدين” الذي يقوم بكتابة الخطاب لابنه هو من أسرة متوسطة الحال ولكنه كان متفوق في دراسته وأستطاع أن يذهب للتعلم بالخارج ثم عاد إلى مصر حتى يعمل كمترجم في قصر الرئاسة.


محمود: وهو أحد زملائه الذي كان يعمل داخل مؤسسة الرئاسة وهو الشخص الذي يحب سالي  وهذه الفتاة تقوم بمرافقة الرجال وذلك للمصالح المادية ولكن يتم طرد محمود بسبب أن على علاقة بـ سالي ثم تصبح سالي وعشيقها محمود ممثلين لليسار وقوى اليسار في مصر، ويوضح الكاتب أن الفئة اليسارية وهم العاهرات السكارى والعاهرات الذين يقومون بتنظيم شبكات دعارة وذلك من أجل المصالح بينهم.


الشخصية الأخري وهي “عفاف” والتي كانت تعمل في الرسبشن لأستقبال التلفونات بالرئاسة ثم يتعرف عليها “على” وذلك في بداية عمله ثم تختفي “عفاف” لسنوات طويلة لأن على “حاول التقرب منها والوصول لها، ثم يكون هناك شخص ذات نفوذ يُدعي “القطان” يطارد “عفاف” وهو نفس الشخص الذي أدخل “علي” إلى مؤسسة الرئاسة للعمل في وظيفة، “عفاف” وأخويها “ميرفت” و “حسن” هم الأشخاص الذين يمثلون الفئات المعدمة والفقيرة من الشعب في تلك الرواية.


قام الكاتب بتصوير هذه الشخصيات في أفضل صورها بعد ثورة 25 يناير وأنهم يتميزون بالتحدي والقوة ولكن توقع لهم مصير سيء بعد ذلك “حسن” سيتحول لسارق ويقوم بتشكيل عصابة سيحاول سرقة ممتلكات الحكومة المتهالكة، “ميرفت” سوف تتحول من فتيات الليل أيضًا وكان الكاتب “على شكري” متعاطف كثيراً من عائلة عفاف ولكنه لم يستطيع أن يخفي حس التعالي الذي كان يشعر به البطل نحوهم جميعاً والدليل على ذلك أنه لم يحضر جنازة “عفاف عند موتها وكانت قد ماتت غدر بسبب أحد البلطجية حين تهجم عليها.


وكان “علي شكري” يبين داخل خطابه حزنه الشديد ولكن خلال الخطاب كان يضع جميع أفراد الأسرة داخل

موقع

دوني دوماً، وذلك بسبب أنهم فقراء معدمين  لذلك سوف تكون جميع مصائرهم سوداء، ولن يكون هناك أي باب للخروج من هذه المصائر التي سوف تحدث لهم.


أحداث الرواية كلها تنظر بطريقة متعالية وذلك لأن البطل ينتمي إلى الطبقة الغنية، كما أنه بطل سلبي انهزامي كان ينفذ أوامر الآخرين فقط ومن الأوامر التي أخذها ونفذها هو الزواج من أحد

بنات

القادة العسكريين وظل يعمل كمترجم لسنوات طويلة داخل الرئاسة لم يكن يعرف باقي طبقات الشعب ولم يحاول التعامل معهم وكان إذا حدث تعامل يكون في أضيق الحدود، ولكنه كان عين القارئ أيضًا داخل الرواية كما أوضح الأحداث ووضع الحكم عليها بعد ثورة 25 يناير.


ولكنه كان عين القارئ أيضًا داخل الرواية كما أوضح الأحداث ووضع الحكم عليها بعد ثورة 25 يناير وكان بعيد كل البعد عن جميع القوى السياسية سواء كانوا السلفين أو جماعة الأخوان أو قوى اليسار أو القوى المدنية الديمقراطية كما يطلق عليها ولكنه كان شاهداً على الأحداث من الخارج وهو متفرج.


جميع أبطال هذه الرواية ينتمون إلى الطبقة الوسطى ولكن عائلة “عفاف” فقط هي التي كانت فقيرة، ولكن لم يكن البطل متعاطف معهم وأوصل شعور للقراء  أن لا نشعر بالتعاطف معهم أيضً بل نشعر أنهم أشخاص مخيفة فقط.[1]

نبذه عن كاتب رواية باب الخروج


الكاتب عز الدين شكري حاصل على بكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة القاهرة عام 9871 كما أنه حصل على  دبلوم دولي في الإدارة العامة ENA من

باريس

عام  1992 وماجستير في العلاقات الدولية جامعة أوتاوا في عام 1995 ودكتوراه في العلوم السياسية من جامعة مونتريال عام  1998،


كتب الكاتب عز الدين ستة روايات فقط وهما:


  • غرفة العناية المركزة وتم إصدارها في عام 2008.

  • أبو عمر المصري عام 2010.

  • باب الخروج وصدرت في عام 2012.

  • عناق عند جسر بروكلين والتي صدرت عام 2011.

  • مقتل فخر الدين والتي صدرت في عام 1995.

  • أسفار الفراعين 1999.


بالإضافة إلى هذه الروايات كتب الدكتور عز الدين شكري فشير عدد كبير من الدراسات والمقالات ومقالات الرأي المنشورة في كل من المراجعات العلمية والصحف العامة.، كما أنه شغل مناصب مختلفة في عالم الدبلوماسية والأكاديمية وهو يعمل حاليًا كمحاضر زائر متميز في قسم العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة عمل سابقًا كمدير للمشروع العربي الإسرائيلي التابع لمجموعة الأزمات الدولية لعام (2007 – 2008).


وكان مستشار عملية

السلام

في الشرق الأوسط والأمن الإقليمي في مجلس وزراء الخارجية المصري (2005-2007) المستشار الخاص لبعثة الأمم المتحدة في السودان (2004-2005) كبير المستشارين السياسيين لمنسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط (2001-2004)  ومهام أخرى نيابة عن الأمين العام للأمم المتحدة (2004-2005)، كما أنه شغل مناصب مختلفة في السلك الدبلوماسي المصري وكان محاضرًا زائرًا في جامعة القاهرة والجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة مونتريال وجامعة أوتاوا (1992-1999).

أقوال عز الدين شكري فشير

من أقوال الكاتب الكبير عز الدين شكري:



لم يكن الجديد فى هذه المواجهات حدة العنف و وحشيته فحسب، بل قبول الناس له وتعاونها معه



لكن من نعم

الله

على الانسان أن يعرف ما له و ما ليس لهو صرت الأن موقناً أن هذا الأمر ليس لي.



اللحظة التي تمر و هو جالس بجوار هذه المخلوقة الصغيرة البريئة العينين، تمر مكدسة بالحياة.



الغربة في الغربة حلال، أما الغربة في

الوطن

فقاتلة.



لا أحب الكلمات، لا أثق بالكلمات، لا تحمل الكلمات، حين أنطقها، المعنى كما يكون داخلى.



الذى فارقنى هو هذه اللهفة، هذا الحماس، والتصديق أن من الممكن تغيير أى شئ أو عمل أى فرق.



لا أحد غير الله يرى النعم المتنكرة ف صورة نقمات .. فامنع النقمة ، و دع البقية للخالق



اعلم أن كل الناس مثلك، تحب وترغب فى وصال من تحبه. لا تتوارَ، فكلنا يا صديقى نمر من هذا الباب.

[2]