ما هو دقيق الحمص

دقيق

الحمص

هو الدقيق المصنوع من حبوب الحمص المطحونة، حيث تنتمي هذه الحبوب إلى فئة الأطعمة الغنية بالألياف والتي تسمى البقوليات أو البقول، والتي تشمل أيضًا الفاصوليا والعدس والبازلاء الخضراء.

دقيق الحمص شائع في العديد من البلدان وخاصة في آسيا والشرق الأوسط، مثلاً يعتبر مكونًا أساسيًا في المأكولات الهندية والباكستانية والنيبالية والبنجلاديشية.

فوائد مدهشة لدقيق الحمص

يعتبر دقيق الحمص من الأطعمة المليئة بالفوائد لذلك سوف نطرح

25 فائدة مدهشة من فوائد دقيق الحمص:

يعتبر مصدر كبير للألياف خاصةً عند استخدامه بدلاً من الدقيق المكرر الذي تم تجريده من العناصر الغذائية وقليلة الألياف، حيث وجدت كل دراسة بحثت في الأنظمة الغذائية الغنية بالألياف بعض الفوائد الصحية وحتى تلك الفوائد المذهلة في بعض الأحيان، تظهر بعض الدراسات أن الشخص الذي يتناول الكثير من الألياف لديه مخاطر أقل للإصابة بمرض

السكر

ي وسرطان القولون وأقل عرضة للسمنة ويعانون من زيادة

الوزن

.
الحمص غني بالألياف الكلية والقابلة للذوبان وكذلك بالنشا المقاوم، مما يجعله يساهم في انخفاض مؤشر نسبة السكر في

الدم

لهذا الدقيق كما أن الألياف الموجودة ذات وزن ثقيل من حيث المساعدة على الهضم ومنع

الإمساك

وحتى المساعدة في إنقاص الوزن لأنها تملأك.
يساعد على تحسين صحة

القلب

من المعروف أن البقوليات تساعد في موازنة مستويات

الكوليسترول

غير الصحية ، وتقليل ارتفاع ضغط الدم والحماية من أمراض القلب.
يمكن أن يساعد دقيق الحمص في الحفاظ على

الشرايين

خالي

ة من تراكم البلاك الخطير، والحفاظ على مستويات ضغط الدم الصحية، وتقليل فرص الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، وهذا هو السبب في أن الدراسات وجدت ارتباطًا عكسيًا بين تناول الألياف غير القابلة للذوبان وضغط الدم الانقباضي والانبساطي والكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية.
يوفر الحمص كميات كبيرة من مادة البوليفينول، والعديد منها من مضادات الأكسدة القوية التي تحارب الالتهاب والإجهاد التأكسدي، حيث يشير التدخل والأبحاث المستقبلية المنشورة في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية إلى أن الأنظمة الغذائية التي تشمل الحمص تخفض الكوليسترول بشكل

طبيعي

وتؤثر بشكل إيجابي على عوامل الخطر لمتلازمة التمثيل الغذائي وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب الإقفارية والسكري.
تناول دقيق الحمص يقلل من عوامل الخطر لأمراض القلب والأوعية الدموية بما في ذلك وزن

الجسم

الزائد وضعف بيئة ميكروبيوم الأمعاء والتهاب منخفض الدرجة.
هناك دراسات تؤكد إلى أن تناول وجبة واحدة يوميًا حوالي 3/4 كوب مطبوخ من دقيق الحمص يمكن أن يساهم في تقليل فرص الإصابة بنوبة قلبية ويساعد في موازنة الكوليسترول،ذلك بسبب احتواء الحمص على الياف تعمل على تكوين مادة شبيهة بالهلام في الجهاز الهضمي ترتبط بالأحماض الدهنية.
ثبت أن كلًا من الألياف القابلة للذوبان والألياف غير القابلة للذوبان الموجوين في دقيق الحمص مهمان في المساعدة على التحكم في ارتفاع ضغط الدم والتحكم فيه بالإضافة إلى أن الأطعمة الغنية بالألياف قد تساعد أيضًا في منع الإفراط في تناول

الطعام

وتراكم الدهون الخطرة خاصة للاعضاء الحيوية مثل القلب.
يساعد دقيق الحمص في تنظيم سكر الدم وقد يساعد في منع مرض

السكري

.
تعمل الألياف القابلة للذوبان الموجودة بالحمص على خفض مستويات الكوليسترول في الدم فحسب ، بل تساعد أيضًا في إبطاء امتصاص السكر في مجرى الدم، هذا مهم للغاية لكل من مرضى السكري وأي شخص آخر يعاني من مشاكل السكر في الدم أو متلازمة التمثيل الغذائي.
كما يحتوي دقيق الحمص على نوع من الكربوهيدرات المعقدة يسمى النشا يستطيع الجسم هضمه ببطء واستخدامه للطاقة بمرور

الوقت

بطريقة أكثر فائدة من تناول الكربوهيدرات المكررة.
تسبب البقوليات عمومًا ارتفاعًا أقل في نسبة الجلوكوز في الدم مقارنةً بالأطعمة مثل

البطاطس

أو أي نوع من الأطعمة التي تحتوي على دقيق القمح.
في حين أن الدقيق المكرر يمكن أن يرفع مستويات السكر في الدم بسرعة ويؤدي إلى “طفرات وانخفاضات” في الطاقة ، فإن دقيق الحمص هو كربوهيدرات أبطأ احتراقًا ولا يؤثر على مستويات الجلوكوز بشكل كبير ، مما يعني أنه يحتوي على نسبة أقل من نسبة السكر في الدم. إن تناول المزيد من الأطعمة منخفضة نسبة السكر في الدم هو طريقة طبيعية لعلاج

مرض السكري

، والحصول على مزيد من الطاقة ومنع الرغبة الشديدة في تناول السكر.
الحمص منخفض السعرات الحرارية ةلكنها تتوسع في الأمعاء مما يؤدي إلى إيقاف

إشارات

الجوع في الجسم، ويساعد على فقدات الوزن، وفي الأساس تحتوي الأطعمة الغنية بالألياف على حجم كبير وكثافة مغذية ومع ذلك فهي منخفضة السعرات الحرارية خاصة عندما نعرف أن الجسم لا يستطيع هضم الكربوهيدرات من الألياف.
يعتبر دقيق الحمص أيضًا مصدرًا جيدًا للبروتين، مما يساعد على الشعور بالشبع ويحد من الرغبة الشديدة في تناول الطعام، يمكن أن يجعل فقدان الوزن بسرعة بطريقة صحية هدفا واقعيا، تشير دراسة عام 2020 التي ظهرت في مجلة التغذية والأيض إلى أن البقوليات بما فيها الحمص تساعد في تقليل الوزن وأكدت العديد من الدراسات إلى أن الزيادة في الألياف القابلة للذوبان أو غير القابلة للذوبان ترتبط بزيادة الشبع بعد الوجبة وتقليل الجوع اللاحق وهو أمر مفيد للحفاظ على وزن أقل وأكثر صحة للجسم.
دقيق الحمص يقلل من الشعور بالجوع وذلك لأنه يلب مزيدًا من المضغ بسبب كثرة الألياف، مما يساعد في تقليل تناول كميات الطعام، فبعد تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من

البروتين

والألياف مثل دقيق الحمص، يلاحظ الشعور بالشبع لفترة أطول، وهذا ناتج عن تأثيرات الأطعمة الليفية على استقرار نسبة السكر في الدم.
يعمل دقيق الحنص على تقلل الالتهاب ويحسن وظيفة

المناعة

.
يعتبر دقيق الحمص أيضًا من الأطعمة الرائعة المضادة للالتهابات ، حيث ثبت أن تناوله يساهم في الوقاية من للالتهابات والسرطان، وخصوصاً سرطان الجهاز الهضمي بما في ذلك

سرطان القولون

والمعدة والكلى، هذا بسبب المحتوى العالي من الألياف في الفاصوليا والبقوليات التي يمكن أن تسحب

السموم

من الجهاز الهضمي وتحافظ على الخلايا محمية وتمنع الالتهاب وتحارب أضرار الجذور الحرة.
يمكن أن يفيد الحمص أيضًا الجهاز الهضمي ويحسن المناعة من خلال مقاومة الحموضة من النظام الغذائي السيئ والذي يوازن مستوى الأس الهيدروجيني في الجسم، في حالة قلوية أكثر يكون الجسم أكثر قدرة على البقاء في الاتزان ومحاربة الالتهاب ومنع الخلايا السرطانية من التكاثر
دقيق الحمص خالي من الجلوتين ومفيد للهضم.
نظرًا لأن دقيق الحمص لا يحتوي على قمح أو شعير أو شوفان أو شوفان ملوث ، فهو خالي تمامًا من الغلوتين وهذا مناسب للأشخاص الذي يعانوا من حساسية الجلوتين، كما أنه مفيد لجميع الناس لتفادي الآثار السلبية على القناة الهضمية والهضم والاستجابات المناعية.
يمكن استخدمه بسهولة في معظم الأطعمة مثل دقيق القمح الكامل.
يمكن أخفاءه طعمه بسهولة عن طريق دمجه مع النكهات القوية مثل الأعشاب والجبن والشوكولاتة واليقطين.

طريقة عمل دقيق الحمص

يمكن صنع دقيق الحمص عن طريق تحضير حبوب الحمص المجففة يفضل شراء الحمص العضوي لأن هذا يضمن عدم احتوائه على مواد كيميائية يمكن أن تكمن عليه إذا لم تشطفه جيدًا قبل معالجته، وأيضاً يمكن صنع دقيق الحمص من الحمص المجفف أو الخام أو الحمص المحمص، يعتبر الصنف المحمص أكثر طعمًا بينما الصنف الخام له طعم مر قليلاً، وفيما يلي إرشادات لعمل دقيق الحمص في المنزل باستخدام الفاصوليا المنقوعة ثم المجففة، مما يساعد على تسهيل هضمها:

يتم نقع الحمص طوال الليل لمدة لا تقل عن ثماني

ساعات

وحتى 24

ساعة

، مع تغطيتها بكمية كافية من الماء.
بعد النقع يتم تجفيف الحنص على صينية كبيرة أو باستخدام مجفف، مع مراعاة وضع الحبوب في طبقة واحدة حتى تتعرض للهواء، وتترك في مكان دافئ لمدة 12 ساعة أو يتم تجفيفها عند 50 درجة مئوية لمدة 12 ساعة، ويجب التأكد من تجفيفها تمامًا قبل طحنها.
يتم طحن حبوب السمسم إما في معالج جيد أو بمطحنة قهوة، ثم غربلة الدقيق لإزالة أي تكتلات، ثم اطحنه مرة أخرى للحصول على قوام ناعم.
يمكن تخزين دقيق الحمص في وعاء محكم الغلق لمدة تصل إلى شهرين.[1]