انواع المسابقات المحلية والعالمية في مجال الروبوت التعليمي


أنواع المسابقات المحلية والعالمية في مجال الروبوت التعليمي


بعد

النجاح

الذي حققته المملكة العربية السعودية في مجال المسابقات المحلية والعالمية في مجال الروبوت

التعليم

ي، و

الروبوت التعليمي البايولويد

مجال فخر.


حيث تمكن الفريق السعودي من تحقيق إنجاز عالمي من خلال احتلالها للمركز السابع على مستوى

العالم

في الأولمبياد العالمية للروبوت “WRO” تستعرض السطور القادمة أنواع المسابقات المحلية السعودية والعالمية في مجال الروبوت التعليمي، وهي مسابقة واحدة باسم الأولمبياد الوطني للروبوت:


مسابقة الأولمبياد الوطني للروبوت


هذه المسابقة هي مسابقة جماعية تنافسية فيها مزج بين العلوم والتكنولوجيا، بحيث يجتمع في هذه المسابقة الطلاب في شكل فرق تتنافس من خلال مجموعة من التحديات والمسابقات للروبوت، لتؤهل إلى

أولمبياد الروبوت العالمي

.


تستهدف هذه المسابقة الطلبة الملتحقين بالتعليم العام، كما يتم تنفيذ هذه المسابقة في المملكة العربية السعودية بشكل سنوي من بين خطة النشاط العلمي بمستويات متعددة، سواء على أي المستوى كان (المدرسي،المحلي، الوطني) لطلاب التعليم العام، ومن خلال

نتائج هذه المسابقة يتم الترشيح للمشاركات الاقليمية والدولية.


والمسابقة تدور في المدار العلمي، وهي قائمة على

التنافسية

في شكلها الجماعي تمتزج فيها فروع علمية مختلفة سواء العلوم أو التكنولوجيا، حيث يجتمع الطلاب مشكلين فرق تنافسية من خلال التحدي والمسابقة للروبوت، ومن خلالها يمكن الدخول لأشهر مسابقة روبوت تعليمي عالمي. [1] أما بالنسبة لنوع المسابقة

الروبوتية المحلية في المملكة العربية السعودية، فهي تسمى أولمبياد الروبوت العالمي.


هذه المسابقة هي الواجهة الحديثة لطفرة تقدم المملكة العربية السعودية التي تشارك فيها بشكل عالمي، كما تقدمها داخل المملكة أيضاً بشكل محلي، حيث التخصص في العلوم والتكنولوجيا والتعليم، مهمة هذه المسابقة هي مساعدة

الشباب

على تطوير مهاراتهم في الإبداع وحل المشكلات بطريقة

ممتعة

وجذابة، وذلك من خلال تنظيم

مسابقات

الروبوتات في أربع فئات مختلفة للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين ثمانية و تسع عشر عامًا.


تعتبر World Robot Olympiad  Association منظمة  مستقلة غير ربحية، يتم استثمار جميع الإيرادات من الرعاية والرسوم لدعم مهمة العلم، وأيضاً تعزيز الروبوتات في تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في جميع أنحاء العالم، يتم تنظيم بطولات WRO في أكثر من خمس وثمانون دولة حول العالم.


مجالات استخدام الروبوت

لا يمكن اعتبار الروبوت مجرد اختراع جيد، أو فكرة عبقرية، لكن بعيدة عن التفعيل داخل حياة الناس بشكل عملي، بل على العكس من ذلك تماماً يمكن توظيف الروبوت داخل حياة البشر ومنفعتهم بشكل أكثر مما يمكن تصورنا له، الأمر فقط يحتاج الخطوة الفعلية لذلك هذه المجالات التالي عرضها تشير لما يمكن أن يفعله الروبوت ويوفر على الإنسان الكثير من النشقة والخطر، والوقت والجهد.


  1. الأمن


يقترح استخدام الروبوتات كعوامل أمن لأنها تستطيع حماية البشر، ولن تكون في خطر مثل حراس الأمن البشري، الذين قد يتعرضوا له إذا تصدوا للأمن.


  1. استكشاف الفضاء


هناك أشياء كثيرة في الفضاء من الخطورة جدًا على رواد الفضاء القيام بها، لا يمكن للبشر التجول على سطح المريخ طوال اليوم لجمع عينات من التربة أو العمل على إصلاح مركبة فضائية، لذا تعتبر الروبوتات خيارًا مناسبا.


  1. الترفيه


الروبوتات هي أيضًا عامل جذب كبير في صناعة الترفيه، مع أنهم لا يستطيعون أن يصبحوا ممثلين وممثلات لكن يمكن استخدامهم خلف مجموعات الأفلام والمسلسلات لإدارة الكاميرا، وتوفير مؤثرات خاصة، وما إلى ذلك.


  1. الزراعة


الزراعة هي أساس الحضارة الإنسانية، ومع ذلك، تعتبر الزراعة أيضًا قطاعًا موسميًا يعتمد على الظروف الجوية المثالية، والتربة المثلى، وما إلى ذلك، علاوة على ذلك، هناك العديد من المهام المتكررة في الزراعة والتي تعد مجرد مضيعة لوقت المزارع ويمكن أن تؤديها الروبوتات بشكل أكثر ملاءمة، مثل البذر، ومكافحة الحشائش، والحصاد، وما إلى ذلك.


  1. الرعاية الصحية


يمكن للروبوتات مساعدة الأطباء في إجراء العمليات بدقة أكبر، واستخدام أطراف صناعية، وتوفير العلاج للمرضى، وما إلى ذلك مما قد يغير

خريطة

المجال الصحي ويقدم الكثير للبشرية.


  1. الاستكشاف تحت

    الماء


تعد الروبوتات اختيار مناسب لاستكشاف الأماكن التي لا يمكن للبشر الوصول إليها بسهولة، مثل أعماق المحيط حيث يوجد الكثير من ضغط المياه في أعماق المحيط مما يعني أن البشر لا يستطيعون النزول إلى أسفل وأن الآلات مثل الغواصات يمكنها فقط الوصول إلى عمق معين أيضًا. [2]


أولمبياد الروبوت في الإمارات العربية المتحدة


نظراً لأهمية مسابقة الأولمبياد الوطني للروبوت، فقد جرى تنظيما من المسؤولين عنها في المملكة العربية السعودية، وكذلك في دولة الإمارات العربية المتحدة، والفقرة التالية تستعرض خطوات التقدم للطلب بالالتحاق بالمسابقة في دولة الإمارات على النحو التالي:


  • تقدم الطلبات من الفرق التي ترغب في الاشتراك والمكونة من ثلاثة أفراد باعتبار هذا العدد حد أقصى مع المدرب.

  • تتراوح أعمار المتقدمين ما بين عمر ثماني سنوات إلى تسعة عشر سنة.

  • المتقدمين من الطلاب في المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الشراكات التعليمية والجامعات في جميع أنحاء الإمارات.

  • تقدم في ثلاث فئات أساسية، الفئة الأولى الفئة العادية والفئة الثانية الفئة المفتوحة والفئة الثالثة فئة مهندسي

    المستقبل

    .

  • تقسم كل فئة في حسابات

    العمر

    أي تقسم إلى أقسام عمرية محددة هي المرحلة الابتدائية من ثمانية سنوات إلى إثنا عشر سنة والمرحلة الإعدادية من إثنا عشر سنة إلى خمسة عشر سنة سنة والمرحلة الثانوية من خمسة عشر إلى تسعة عشر سنة.

  • تعقد المنافسات في مرحلة التأهيل عن طريق الإنترنت في خلال شهر سبتمبر أو بحسب قرار الهيئة المختصة.

  • تختتم المنافسة عن طريق اختيار الفرق التي نجحت وعددهم سبعة فرق من مختلف الفئات.

  • تتحول تلك الفرق لتمثل دولة الإمارات في النهائيات العالمية الافتراضية في شهر نوفمبر على الأغلب.


أهداف أولمبياد الروبوت في الإمارات العربية المتحدة


يقول المسؤولون عن أولمبياد الروبوت في دولة الإمارات العربية المتحدة «نحرص على دعم مسابقات أولمبياد الروبوت العالمي إيماناً منا بالدور المحوري الذي يلعبه مجال الروبوتات في توجيه مسيرة التحوّل الذكي في مختلف القطاعات. وتنسجم جهودنا هذه مع إستراتيجية دولة الإمارات الرامية لتأسيس اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة»، «نهدف من خلال المشاركة في هذه المسابقات إلى توسعة آفاق ورؤية الشباب وتشجيعهم ليكونوا صنّاع المستقبل من علماء ومهندسين ومبتكرين قادرين على مواجهة تحديات المستقبل».


كما يؤكد المسؤولين على عدة نقاط أيضاً هي من بينها:


  • لا يقف الدور في أولمبياد الروبوت العالمي على الدفع بالطلبة حتى يتعلموا الكثير في المجالات سواء كان في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، بل أكثر من ذلك.

  • المساعدة أيضاً في التحصل على بعض المهارات الشخصية والتي من بينها التواصل الجيد مع الغير والتعاون وحل المشكلات والتفكير النقدي.

  • تعزيز الجاهزية لدى الطلاب ليتولوا الأعمال في المستقبل والتي يمكن أن  تتحدد ملامحها بشكل أكبر، وذلك من خلال التحول الرقمي والأتمتة والعولمة.

  • التطلع إلى رؤية ابتكارات وإبداعات استثنائية للمتنافس المحلي والتي ستؤهله للنجاح في النهائيات العالمية.

  • النجاح هو حليف المتنافسين الذين يقدمون إبداع متطور لحلول مبتكرة عن طريق استخدام الروبوتات حتى يمكن الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة والمواجهة للتحديات المتعلقة بذلك. [3]